163
.
.
[نـفس]
.
.
رمضان كريم والله ينعاد علينا وعليكم بالخير والمسره ومع احبابنا يارب🤍.
{ لا يُمكن لوجودك أن يكون مصادفة .. أشعُر دائمًا أنك أتيت ليكون كل شيءٍ على ما يُرام..}
#زينب.
.
.
.
.
"في بعض السنوات سالت نفس سؤال واحد .. القرارات اللي اتخذتها في نفس اللحظه كانت صحيحه؟
هل كانت فيه فرصه ان حياتي الحاليه ممكن ماراح تكون نفسها؟ او لو اتخذت قرارات ثانيه هل ممكن تغير مصيري الحالي وحياتي؟ هل كانت فيه فرصه اني ماخسر قوتي؟بسبب قرار؟.
صحيح مالقيت لنفسي الاجابه لكن الشي اللي متاكده منه اني راضيه عن نفسي وعن قراراتي
صحيح خسرت شي وممكن اشياء
لكن صار عندي شي عوضني عن اللي خسرته
ماحس بالندم
لكن تمنيت لو كان عندي خيار ثاني
تمنيت."
في احد الفنادق
ضغط شاب زر المصعد منتظر
يناظر ساعته بين لحظه ولحظه
مرو بجنبه بنات يضحكون ويتكلمون
ماقدر يمنع نفسه وناظرهم وهم يمشون
وابتسامه خبيثه وهو يناظرهم من وراهم من فوق لتحت
رجع نظره للباب المصعد اللي انفتح ودخل وضغط الزر 13
وقبل يتسكر الباب انفتح مره ثانيه
رفع نظره
توسعت عيونه وهو يشوف
شعر اشقر من خيوط الذهب طويل يغطي ظهرها الممشوق
عيون رماديه واسعه ورموش طويله كثيفه
بشره شاحبه
لابسه فستان اسود طويل وعبايه مفتوحه الازرار
و كعب احمر رفيع
ريحه العطور الانثويه املت المصعد
رفعت عيونها وناظرته
ف خفق قلبه بجنون
حس بالرغبه
تمنى لو المصعد يوقف فيهم ويبقون هم رجعت نظرها صاحبه الشعر الذهبي
وضغطت على زر9.
كان واقف وراها
يمتع عيونه بجمال شعرها وانثوتها القاتله
ريحه عطرها ارخت جسمه
انفتح باب المصعد ومشت تطلع
لكن قبل يتسكر الباب
ناظرته
وذاب قلبه مع ابتسامتها
توسعت عيونه وهو يشوفها ترمي عند رجلينه بطاقه
بطاقه
شقتها!!!.
رفع نظره عن البطاقه
وشافها تغمز له وتمشي وهي تبتسم.
قفل باب المصعد وراح لدور ال13.
~
~
هدوء بالمكان
شبه ظلام
ابواب الشرفه كانت مفتوحه على مصرعها
الهواء البارد يدخل مع الشرفه
يحرك ستايرها بخفه
نور القمر داخل على الغرفه شبه المظلمه
جالس على الارض وحوله فوضى من الاغراض المكسره
ساند ظهره على جدار غرفته
نسمات الهواء تحرك شعره القصير الابيض
يده تقطر منها الدم
منزل راسه
بصمت
غارق بتفكيره.
متى بدا كل هذا؟
متى صار يلاحظها؟
متى صار يشوفهم؟
متى بدات افكاره عنها؟.
حط يدينه على وجهه وهو يرفعه لفوق
ومشاعر مختلطه على تعابيره.
لو ماركبت المصعد
لو ماطلعت معهم
لو ما كنت معهم.
ماكنت راح اشوفها
ولا كنت راح اللمحها
كيف دخلت حياتي؟
كيف عيوني تلاحقها؟
متى بديت اسمعها ومتى صرت ادورها.
لو ماشميت اللافندر
ماكنت راح اشوف عبيه.
لو ما مسكتها لما كانت راح تطيح
لو ما لمستها لو تجاهلت اللي حولي.
"غمض عيونه"
اول مادخلت المصعد
واملت المكان بريحه اللافندر ماكنت مركز بحواسي كنت اسمع شهاب يتكلم وكنت اجاوبه
وعقلي مخدر
من زمان ماشميتها
ماكنت مركز مع اللي حولي
الا شخص واحد كان واقف وراي وكان ساكت
بس ريحته املت عقلي
لو ما وقف المصعد
لو ما اهتز
لو ماشفت عيونها
كانت ترتجف
بس مافهمت السبب
يمكن من كلام شهاب؟
او يمكن لاني مسكتها؟
عيونها ونظرتها وريحتها
كانت مالوفه لي
ليه جت في بالي عبيه؟
ليه شفت وجهها وجه عبيه؟
ضحكت بنفسي وانا ابعد عنه
ضحكت على نفسي
ماراح تكون اول مره اشم فيها اللافندر
وعشان كذا قررت اتجاهل الشعور والشخص اللي كان قدامي
رجعت لوعيي وتركيزي
لكن
لكن.
ارتجف جسمي
وكياني
لما شفت ذاك الشخص
اول ما انفتح باب المصعد
لما ركض وطلع
رفعت راسي
وانحبست انفاسي لما شفت عبيه
واقفه برا المصعد تناظرني
ب ابتسامه!!!.
اختفت عبيه بعد ما اختفى ذاك الشخص
كان ادم وشهاب يسالوني
بس ماكنت افهم وش يقولون
ماكنت افهم الحاله اللي كنت فيها.
عبيه حتى باحلامي ماكنت اشوفها
تمنيت وترجيت لمده طويله تظهر باحلامي
لكن ماكانت ولو حتى لوقت قصير اشوفها.
ليه هو؟
ليه كان هو؟.
ماقدرت اتجاهل اللي صار
وبدون ماحس
صارت عيوني تلاحقه
بدون ماحس صرت انتبه للي حولي
ماكنت منتبه لنفسي الا لما صرت
ابحث عنه وعن حقيقته وبعدها عرفت
انه كان مزور حقيقته وداخل للمدرسه
بس اللي ماكنت اعرفه ليه زور ملفه؟
ومين كان؟
وليه انا مهتم؟
عشان عبيه؟
لاني شفتها؟
و
متى كان لقانا الثاني؟
لما دخلت غابتي وكانت تستريح؟
او لما كانت تمشي للغابه ومعها بنت صغيره؟
صحيح كان لقانا
لما دخل الغابه على الفجر
كانت ملامحه كأنه تعبان
كنت انتبهه ل افعاله وخطواته
جلس على الشجره وتمدد عليها ونام.
كنت تقريبا مستغرب كيف لشخص نام بهدوء
وليه دخل غابتي
نزلت وقربت له
ماقدرت اقاوم نفسي ولمست وجهه
انزعج من لمستي واول ماحسيت انه بيقوم على طول قمت وطلعت للشجره اتخبى!!.
ليه انا اتخبى عنه؟
رجعت نظري له
وشفته يركض بسرعه
رجعت نظري للمكان اللي كان نايم فيه
شفت عبيه
تناظرني وتبتسم.
ومتى صرت انتبهه له؟ لما شفتها تدخل الغابه ومعها ياسر
ماكان قصدي اتنصت عليهم
ولا كنت ابي اسمع قصتها
ولا كانت عندي القوه المستطاعه لفهم احداثها
مع كل حرف تنطقه وكلمه
كانت مثل الصدمات لي
ماكنت ادري انها بنت
ولا كنت ادري انها الشخص اللي يدوره ذاك الشخص
لو ماكنت فوق الشجره
لو ماكنت سهران
لو ماكنت بغرفتي
ماكنت راح اسمعها تتكلم عن نفسها.
فهمت انها زينب
وفهمت انها معذبه من حمد
وفهمت ان جدتها وعمتها دخلوها للامكان عشانها
بعد ما اطلعو من الغابه
زينب وياسر
توسعت عيوني
وانا اشوف عبيه واقفه تناظرني من فوق
شعرها الابيض الطويل يحركه نسمات الهواء
لكن هالمره كانت
حزينه.
كيف كانت بتصير حياتي لو ما صرت اسمع لها يوم تدخل الغابه؟
كيف راح اكون لو مانتظرت جيتها للغابه؟
لو ماحطيت عليها جاكيتي لما ساعدت اعدام؟
لو ما اصريت على المسابقه؟
لو ماظهرت له بشخصيه ميكي ماوس؟
لو ماشفت وجهها ؟
لو ما ساعدتها لما كانت راح تموت من البرد؟.
ليه كل هالمواقف كنت اشوف عبية؟
ليه كانت عبية تلازمها؟.
ماكنت راح اهتم لها ولا كنت راح انتظر جيتها للغابه.
متى بديت احبها؟
كنت عارف انها تحب فهد
لكن ما اهتزيت.
"نزل راسه وعيونه تشع من الغضب"
وهو يتذكر اليوم اللي راح يشوف زينب بعد ماعرف عن مرضها
للحين مانسى شعوره وهو يتذكر منظر ذاك الشخص وهو يستغل ضعفها ويسوي شي غصب عن ارادتها
بنفس اليوم النيران والغضب ما طفاها شي بداخله وشال مسدسه وركب فيها كاتم الصوت
وطلع الساعه 3 الفجر ونيته القاتله معميه بصيرته
لابس الجاكيت الخفيف ومغطي راسه بقبعه الجاكيت اللي مخفيه هويته
وفي راسه اصوات كثيره تصرخ بغضب وهو يتذكر ذاك اليوم
شعوره بالغضب والغيره
ماخلته ابدا يفكر بعقلانيه
كل اللي كان يشوفه ذاك المنظر
كيف يتجراء وهو حتى ماقدر يلمسها
كيف يتجراء وهو حتى نظره يناظرها بخطفه منه؟
كيف تجراء على لمس وردته اللافندر.
وقف قدام بوابه السكن وعيونه تشع شرار
راح يفرغ مسدسه بكل اجزاء جسمه وبعدها وبعدها راح يشوهه وجهه
تقدم خطوه للامام وهو يطلع مسدسه من جيب الجاكيت
لكن
وقف بصدمه
بعد ماشاف عبيه واقفه قدامه على درج بوابه السكن
وعيونها تذرف الدموع ووجهها يمليه تعابير الحزن
رجع خطوه للوراء واصوات تملي راسه
"زينب راح تخاف منك"
"عبيه راح تحزن"
اكثر كلمتين ترددت بعقله
رجع للوراء وهو يصرخ بغضب وحزن
وبلحظه امطرت السماء
بقوه وانتشر صوت البرق بالمكان
مشى وهو غاضب وحزين.
وهذا هو جالس بغرفته والالم يقطع قلبه
ماكان متقبل فكره انها ترفضه
كان يعرف ان زينب تحب فهد لكن ارتاح بعد ماشاف فهد مايبادلها الشعور
وانتظر
حتى يرفضها.
ويدخل هو بقلبها
وياخذ مكانه الاصلي.
ف ايش اللي فوته؟
ايش اللي غاب عن باله؟
ايش الشي اللي ما انتبه له؟
زينب مين اللي سرقها منه مره ثانيه؟
مايبغى يشوفها
ولا يبغى يسمع صوتها
راح يرجع يتألم
راح ترجع له شعور التمسك فيها
لكن.
زينب
عبيه
يبيهم.
"ضرب الارض بقوه"
ودموعه تنزل بصمت
هذا الشعور
هذا الاحساس
كيف يقدر ينساه؟
"ياليتني ماشفتها .. ياليتني ماساعدتها.. ياليتني ماقربت منها"
صبت اظافره الدم بعد ما اهتزت من مكانها
وهو يخدشها بالارض.
ويردد اسم زينب.
~
~
كنت ذيك الليله مستحيل انساها
دموع رعد
وقصة عبيه
خلتني اتذكر شي غاب عن بالي من زمان
حمد وانا صغيره قال لي القصه بس ماكانت مفهومه
غاب عن اجزاء ماذكرها لي
واتذكر ذاك الوقت اللي حكى لي القصه
كان وجهه شاحب ولا عرفت ليه
وبعد مرور ثلاث ايام
وقفت قدام البحيره
اللتفت على ياسر وهو يناديني
كان لابس بنطلون قطن رمادي وبلوزه بيضاء
وجاكيت صوفي رمادي ولاف شال سكري على رقبته
شايل بيده كوبين شوكولاته ساخنه
تقدم لي وعلى وجهه ابتسامه صغيره
وقف قدامي وقال ب ابتسامه/متى الحفله بتبدا؟.
ناظرته ب ابتسامه صغيره
ف اختفت ابتسامته وحل مكانها البرود وهو يقول/مافي حفله؟.
لان اليوم اجازته ماتوقع بيجي لاني ابي اساله
ف نعم
كذبت عليه ان فيه حفله عشان اشوفه واساله.
حط الكوبين على سور الجسر
وناظرني
ومسكني من ياقتي وهزني بقوه وهو يقول/وش المشكله اللي مسويه خليني ارتاح باجازتي.
ضحكت بقوه وهو يهزني فقال بغضب اكثر ويهز اكثر/ما اضحكك انا وش مسوي مين اللي ضاربه هالمره وش كسرت مين معتدي عليه مين اللي يبي يرفع عليك شكوه بسررعه جاوبني قلبي صار ضعيف منك.
قلت وانا اضحك/انت..لا.تهزن.ي عشان اقدر..اتكلم.
شال يدينه عني ومسك كوبه وناظرني عشان اتكلم.
اخذت نفس عميق وناظرت البحيره
وقلت
/قبل تسع سنوات وش صار بالضبط.
عم الهدوء للحظات
استغربت من رده فعله الهاديه
فناظرته
شفته يبعد وبيده كوب قهوه معطيني ظهره.
ضحكت وانا اسرع له وامسكه وارجعه
ف قال وهو يمشي للوراء/انا وش سويت بحياتي عشان ربي يرسل لي عقوبه بهيئه انسان.
للاسف كلامه ضحكني وخلاني امشي قدامه واقول/ياسر انت اكثر انسان اثق فيك عشان كذا ان.
قاطعني وهو يقول/انا حتى ماثق بنفسي ولا ابي احد يثق فيني بذات انت مع السلامه.
قال كلامه وهو يسرع بخطواته.
ضحكت وانا اقول/كلامك يجرحني.
ناظرني وهو يمشي ويقول/هات سكين اجرحك اكثر.
وقفت وانا اناظره بصمت
وقف وناظرني
بعدها قرب مني وهو يتنهد
تمثيلي الحزين دايم يفوز.
اتكاء على الجسر
/وش تبي تعرف بالضبط.
قال وهو يناظر البحيره.
/الشخص اللي كان يحبها مات معها؟.
ياسر/اي بعد ما علقها بالشجره احتضناها والنيران تملي المكان انتحر بالنيران بعد ما قتلها.
/سمعت انه له اخ يدرس معنا.
ياسر/اشاعات ماله اخ هو الولد الوحيد.
/سمعت اشاعه ان بعض الناس دخلو الغابه لكن طلعو جثث وتلعقت رؤؤسهم باعمده الكلام هذا صحيح.
ياسر بصوت منخفض/لا هذي اشاعات طلعها المدير عشان ماحد يدخل الغابه فيه اشاعات كثيره بس هذي المثبته عشان يخوفون الطلاب والناس اللي يجون المدرسه.
/مين الشخص اللي كان راح يتزوجها؟.
مرت ثواني من الصمت
لكن تنهد ياسر وقال/هذي المعلومه ماعندي القدره اجاوبك عليها لكن هو مو معنا بالمدرسه شخص ترك المدرسه ولا تخرج منها.
زينب/ايام الحادث مين كان موجود؟.
ياسر/كثير كانوا موجودين للاسف ماحد اكتشف الحريق الا بعد ما وصل لمساحه كبيره بالغابه ذاك الوقت كان بيصير فيه تخرج وعشان كذا كان فيه طلاب من الجامعات جايين منهم.
ناظرني وكمل/حمد وهيثم وفزاع حمد وهيثم يعتبرون طلاب شرف بالمدرسه قبل التخرج كانوا موجودين عشان يشاركون بالحفل ويقلون كلمه للمتخرجين.
تنهد بعدها كمل/اي كلام يوصل لك عن الحادث لا تصدقه كلها اشاعات الشخص اللي تصدق كلامه رعد لانه هو الوحيد اللي يعرف الحقيقه بعدي انا والمدير وحمد وهيثم.
هذا الشعور الغريب اللي حسيت فيه
بس لازم اسال.
/هو قتلها لانه يحبها فعلا ً؟.
ؤما ياسر وعلى وجهه الحزن
بعدها قال وهو يناظرني/بعد مااعرف الشخص اللي كان راح يتزوجها عن موتها عاش حياه صعبه وكرهه المدرسه وتركها بعد ما شاف جثمانها بكى كنه طفل صغير تاثر كثير لدرجه صار فيه اكتئاب حاد وبالنهايه الثلاثه خسرو الحرب عبيه والشخص اللي حبته والشخص اللي حبها كلهم عانو لاخر لحظه.
همهمت زينب وهي تناظر البحيره
بدا غروب الشمس ينعكس على البحيره
/زياد.
ناظرته زينب فقال وهو يناظرها/حاول لا تجذب انتباهه ولا تحتك فيه اذا صار بينكم شي حاول تتجاهله
هذا الشخص ماهو طبيعي ابداً اتذكر وانا بالمتوسط شفته يطعن معلم قدامي وقدام انظار الناس
الشي اللي يخوف انه كان مبتسم ببرود ماكانت عليه اي ذره من الخوف او الندم حتى وحنا في بدايه الثانوي حرق قفص كلاب صغيره وكان يضحك.
قرب من زينب وقال بهمس كلمات خلا عيون زينب تتوسع بصدمه
بعدها ربت على كتفها ومشى وهو يقول/ انا اقول لك اخطر سر ف انتبه لنفسك.
كلمات ياسر ترددت على مسامع زينب
:ان قرب منك راح اكسر رقبته زينب.
قالت زين ونسمه هواء بارده نثرت شعرها الطويل.
ملامح دون تعابير ونبره صوت بارده.
دخلت زينب
السكن وتفكيرها بالاشخاص اللي عانو
ماكانوا ثلاثه
كانوا اربعه
ورعد كان الرابع
لاي درجه وصل حتى يكون كذا؟
وكيف قدر يسيطر على نفسه
كلام ياسر للحين يردد باذانها
لو خسرت زينب اشخاص مهمين مثل مهند
وش كانت بتسوي
هل كانت راح تكون مثل رعد؟.
رفعت زينب عيونها لزين اللي كانت جالسه على طاولة المكتب تناظرها بملامح غريبة.
ناظرت زينب الساعه
وتمددت وهي تتثاوب
مابقى شي ويطلعون من النادي
~
~
فتحت عيوني بقوه بعد ماحسيت ببروده
ظلام
من كل مكان
انا
وين؟.
قمت من الارض وبديت انادي زين
لكن
مامن مجيب
صوتي كان يختفي بالظلام
احس بخوف غريب
وبروده باطرافي
ماقدرت اوقف نفسي رجليني من نفسها تتحرك واحس بشي غريب بالظلام
غمضت عيوني للحظه وانا اتمنى اقوم هالمره
انا ادري اني مستحيل اكون مخطوفه لكن انا وين.
فتحت عيوني بقوه بعد ماشميت ريحه مألوفه
اهه لا لا مابي اشوف مابي.
ماقدرت اغمض وارتجفت اطرافي بسبب الخوف و
البروده مع نسمه حراره قويه.
جلست على الارض وانا اشوف نار بكل مكان
وشجره صفصاف كبيره تحاوطها النيران
اشوف شخص واقف
و
و
شي معلق على الشجره
الشي اللي كان معلق الشجره
والشخص اللي واقف بجنبها
يناظروني
ونظرات غريبة
ترسل لجمسي قعشريره مفزعه.
حاولت اغمض عيوني وانا اصرخ ب اسم زين
لكن ماقدرت اغمض
ولا صوتي طلع
ايادي طلعت من الارض تمسكني
بظلام.
وانا احاول اصرخ باسم زين.
تنفست الصعدا بعد ما فتحت عيوني وانا جالسه على السرير
حطيت يدي على صدري وهو ينبض بقوه وحلقي جاف بشكل مخيف
سمعت اصوات حولي
متى كانوا موجودين؟
تعابيرهم متوتره
و
زين
واقفه وراهم ب
تعابير مافهمتها؟؟؟.
شفت كاس تنحط قدام وجهي فناظرت خالد اللي كان جالس جنبي وتعابيره غريبه.
بعد ماهديت فهمت
ان هذا ماهو اول كابوس
ولا
راح يكون الاخير.
لكن الشي اللي خوفني
مهند وهو يجلس جنبي بعد ماطلعو الجميع
/مين زين؟.
سالني مهند وهو يناظرني
/ماتذكر الحلم لكن زين مين.
لو ماقال لي رعد عن عبية
ولو ياسر ماعلمني بالشي عن رعد
ماكنت راح احلم ولا كنت راح اهتم.
انا عارفه ان ياسر قال لي لانه خاف علي ولانه يبيني احط حواجز
لكن ماكنت اتمنى اعرف ولا كنت ابي اسمع
ليته ماقال لي ليته ماعلمني
ان رعد.
بسبب الجنون اللي وصل لها رعد
اخذ من رماد اخته المحترق وخلطه بالماء
وشربه.
وبسبب الكميه اللي شربها دخل المستشفى بعد ما اغمى عليه
سوو له غسيل معده و
دخل على دكتور مستشار نفسي.
وكذا فهمت جملة رعد يوم قال "لو مادخلو عالمي ماكنتي راح تشوفيني كذا"
ف لو مادخلو عالمه
وكانوا قربيبن منه
فممكن يتشخص بمرض نفسي
هم انقذوه وهو يدري
لكن يبقى السؤال المهم
ليه شهاب حذرني ليه شهاب ما اعترف ان ممكن رعد راح يضحي بنفسه عشانهم؟.
لاني بنت؟
لانه خايف علي؟
او
لانه مايبي يشوف صديقه يعاني مره ثانيه
ويحاول يبعدني عن طريق رعد؟.
وبشكل غريب
تمنيت هالشي يكون صحيح
تمنيت ان اجابتي هي الصحيحه.
~
~
كنت جالسه على الارض نتابع انا والباقين فلم ولاني ماحب هالنوع الافلام الرخيصه
اللي تتكلم عن شخص يحب اكثر من وحده ويحتار مين يختار
ناظرت بقرف الشباب اللي كانوا مندمجين بالفلم
كنت راح اقوم لكن
تفاجأنا
بفهد يفتح باب الشقه بقوه وهو يصرخ بكلمات على شخص
كان راح يقفل الباب لكن الشخص الثاني اللي كان يتكلم مع فهد دفه برجله وهو يتكلم مع فهد
وب هاللحظه عرفت مين.
لانه دخل الصاله اللي كنا جالسين فيها انا والباقي
فهد صرخ عليه بغضب وهو يأمره يطلع لكن
ادم وقف بصمت وهو يناظر فهد بتعابير حزينه
وبهدوء غريب قال/راح تطرد اخوك؟.
/ماعندي اخو انا.
قال فهد بشبه صراخ وبغضب وهو يدير بظهره
هذي ثاني مره اشوف فهد بهذا الغضب والحاله.
ادم تقدم له ومسكه مع يده ولفه عليه حتى يشوف وجهه
وقال ادم بغضب/لا تعطيني ظهرك واخوك الكبير يتكلم.
دفه فهد بقوه وهو بقمه غضبه وقال/قلت لك ماعندي اخو لمتى بتصير عديم الكرامه وتلاحقني.
وبغضب من ادم رد عليه وقال/مافي شي اسمه كرامه بين الاخوان ياكلب اذا مامسكت لسانك راح اوريك وجهي الثاني.
تجاهله فهد وهو رايح لغرفتي
يبعد عن ادم لكن
امسكه ادم بقوه وسحبه قدامه وقال/راح تجي معي يا بطيب خاطر ولا بالقوه.
فهد سحب يده من ادم وقال/اذا تبي روح لحالك انا ماراح اروح ولمتى راح تبقى لاصق فيني كرهتني حياتي بسببك.
فهد!!.
هذا الكلام كبير
وكبير لدرجه انه يجرح شخص من اهلك
كيف قدر يتكلم بهالطريقه؟.
توسعت عيوني وانا اشوف ادم يمسك فهد عشان يتكلم معه لكن
فهد
ضرب
ادم
بلكمه على وجهه
خلاه يبعد خطوه عنه
قدامي
وقدام الشباب
بعدها استوعب فهد الموقف
وتغيرت تعابيره اللي كانت تعابير شيطان غاضب
لطفل يرتجف بصدمه.
ادم كان منزل راسه شعره المختلط بالبني و الاسود غطى ملامحه وتعابيره لثواني
حتى دار بظهره
وطلع من الشقه بصمته.
كنا جالسين بصمت وحنا نشوف الموقف اللي صار تحت ضغط رهيب
ماكان احد قادر يتكلم او حتى ينطق بحرف
طلع فهد من الغرفه بخطوات سريعه وتعابير تشبه تعابير شخص راح يبكي.
واول ما تسكر الباب
حتى تنهدنا كلنا بتوتر
وتقريباً
كلنا كنا نرتجف من الضغط اللي انحطينا فيه.
ناظرتهم وقلت وانا اتنهد/هم دايم كذا؟.
هزو براسهم بالرفض
فقال خالد/دايم يتهاوشون بس هذي اول مره فهد يمد يده على أدم.
فارس وهو يلبس نظارته/فهد يكرهه أدم لكن ولا مره شفناه يتمادا لهدرجه كان دايم حاط حدود لهواشته مع اخوه والظاهر هالمره كسرها.
سامي حط صحن البطاطس المقلي وقال وهو يتنهد/انسدت نفسي.
تركي/على الاقل ماكان لازم يجي هنا.
باسل وهو يرمي ريموت التلفزيون/حتى الفلم صار سخيف.
فيصل/ماتوقع راح يرجع لسكن فهد هالليله.
مهند/الافضل انكم تخلونه يقعد شوي مع نفسه ويراجع تصرفاته.
خالد/بعد النادي راح اروح له.
رائد/ماضن ان تدخلنا راح يصير مناسب بالذات انه شي شخصي وعائلي الافضل نتركه لين ماهو يجي لنا ويتكلم.
همهموا الجميع بتفكير
وكلام رائد صحيح
من الافضل مانتدخل بامور عائليه حتى يجي هو ويتكلم من نفسه.
~
~
بدات الشمس تغرب وبدا سكان المدرسه تخف من الزحمه
كنت امشي بجنب فارس وخالد ورائد وباسل ماسكين اكياس اغراض للبيت
كانو يتكلمون عن المدرسه وعن طموحاتهم وقت التخرج
ناظرني باسل وقال ب ابتسامه/وانت زياد بعد مانتخرج وش راح تكون؟.
اكثر شي اتمناه
وقفت وانا ابتسم واقول/بعد ماتخرج ابي اكون عائلتي الكبيره.
ضحكت وانا امشي بجنبه وهم يناظروني ف قال باسل/اكيد كل شخص عنده هالطموح وهذي سنه اليحاه بس اقصد اذا كونت هالعائله وش راح تشتغل عشان تعيلهم.
ناظرته وقلت/ماعندي شي معين لاني اقدر اصرف عليهم دون الحاجه للعمل بس اكبر طموحي هذا الحلم ابي يكون عندي شخص اتكي عليه ويتكي علي واطفال كثيرين ابي ارزق الكثير من البنات والاولاد.
ناظرني رائد وقال/كم تبي يصير عندك؟.
/٦ بنات و ٦ اولاد.
قلت وانا اضحك.
وقفوا يناظروني ب ابتسامه
وانا متاكده هذي الابتسامه ساخره
قال رائد/بما اني عشت مع عائله كبيره صدقني راح تتعب كثير معهم ومع تربيتهم شوف ابوي اكبر مثال طلع له الشيب قبل يتعدا الثلاثين وامي كبرت قبل وقتها وكلهم يعانون من الامراض منها السكر والضغط والم المفاصل والظهر مع ان ابوي بال ٥٠ بس يوضح عليه انه اكبر من عمره.
مشيت وانا اقول/اهلك اندمو؟.
ابتسم رائد وهو يقول/امي لا شافتنا مجتمعين حولها مع احفادها كانت تردد علينا جمله[نجومي الصغيره اتمنى تدومون لي وتضئيون حياتي].
ضحكت وانا اناظر لرائد/شفت هذا اللي اتكلم عنه.
رائد/انا عن نفسي راح اكتفي بثلاثه ماراح اكبر بالعمر ويضيع جمالي.
ناظرت باسل ف قال ب ابتسامه/ان جبت منها الكثير راح تتعب ف وعشان كذا واحد او اثنين راح اكتفي فيهم.
ناظرت فارس فقال ب ابتسامه صغيره/انا ماراح اتزوج وراح اكتفي بكلمه خالي من عيالكم.
ناظرت خالد اللي كان مبتسم ابتسامه صغيره ف ناظرني وقال/راح اسال زوجتي المستقبليه وراح اشوف كم تبي.
باسل ورائد اضربو كتف خالد بنظره ساخره
باسل/ماعرفتك وانت متفهم.
رائد/جتني قشعريره وانا اسمع كلامك.
ضربهم خالد بالكيسه اللي كان ماسكها على ظهرهم وهو يضحك.
مشوا قدامي وانا ابطيت من حركتي بالمشي وانا اناظر ظهر خالد
هذا الشعور الغريب
بديت احس فيه مره ثانيه
هذا الشعور غريب.
مشيت بجنب البحيره فلمحت ظل مألوف لي
مشيت بخطوات سريعه واعطيت رائد وباسل الاغراض اللي كنت ماسكتها وقلت/اسبقوني شوي واجيكم.
فارس وخالد قالوا لي وهم يناظروني/وين؟.
قلت وانا امشي بخطوات سريعه واناظرهم/نسيت اجيب كولا.
وقبل اسمع ردهم ركضت بسرعه قبل يوقفوني.
هذا الشعور الغريب
والاحساس بالمسؤولية
لو ماصار قدامي لو ماشفت الموقف قدامي
ماكنت راح اهتم.
كان جالس على اطراف البحيره
نور القمر منعكس على المكان وصورته منعكس على البحيره
اصوات المكان بدات تقل
رياح خفيفه هبت بارجاء البحيره حركت اغصان الشجر الساكن.
تنهد بصوت خفيف وهو يقول/لمتى راح تصيرين واقفه وراي.
ابتمست ابتسامه صغيره وانا اناظر ظهره
كيف حس بوجودي؟.
بصوت هادي قال/ابعدي ماراح يعجبك وجهي الحين.
/من متى كان وجهك يعجبني.
قلت وانا اناظر ظهره.
حسيت فيه يبتسم وهو يقول/لما تقابلنا عند البحيره المره الاولى مابعدتي عيونك عني وفي كل مره نتقابل ماكنتي تبعدين عيونك عني.
لازم ادرب نفسي واخذ لقاح ضد الوجوهه الجميله.
بعد صمت قال بهدوء/مزاجي صعب الحين .
قلت/يعني ابعد؟.
قال بهدوء/اعتبريني ورده او حجره هنا وابعدي كأنك ماشفتيني.
ناظرته للحظات وبعدها قلت واناظر حولي وبصوت عالي/يووه المكان مليان ورود اي وحده اقطفها واخذها زينه لغرفتي غريب مالقيت ورده ملفته.
بعدها ناظرته وكملت/واو وشو هالورده النادره اول مره اشوفها بهالمكان راح اقطفها واخذها وازينها بغرفتي.
مسكته مع بلوزته.
ناظرني وهو يضحك.
ابتسمت وانا اجلس بجنبه
بعدها تنهد وهو يقول/ابعدي لا تجلسين.
ناظرت حولي وانا اقول/غريبه ماشفت اسمك مكتوب بالمكان.
تنهد والواضح انه استسلم.
ناظرت البحيره وقلت/انا احيانا احسد السمك.
ناظرني فقلت/الاسماك تعيش 100 سنه مثل الانسان بس ماعندها اي حس بالمسؤليه يمكن مشاعر بس ماعندها المسؤليه لو تركت اطفالها او اخوانها ماراح تحزن عليهم وراح تترك مسؤليتهم لنفسهم.
/حتى الاسماك ماخليتيهم بحالهم.
قال وهو يناظرني
ضحكت وانا اقول/لاني منجد احسدهم لو اختفى فرد منهم ماراح يفكرون فيه.
ابعد نظره عني وناظر البحيره بتعابير متألمه
انا افهه وافهم الاحساس اللي يحس فيه
لكن الفضؤل اللي يمليني عن سبب تصرف فهد بقسوه مع ادم.
/في لحظات اتذكر اخر هوشه بيني وبين اخوي كنت متألمه بسبب الكدمات وطلبه لزواج مني وسبب حمد اللي خلاني بهالحاله
مهند ماعاد كان قادر يتحمل اكثر يشوفني اعاني وبعد ماكنت لحالي جا لي وهو في حاله من الغضب قال لي "متى راح توقفين عن القرف اللي تسوينه"ولا مره اتذكر مهند عصب علي او تقرف مني وكان دايم معي بكل الاوقات يساندني لكن هذي كانت اول مره اشوف مهند يتعامل معي بهالطريقه ولاني ماكنت اتفهم مشاعره وخوفه علي شديت بالكلام معه حتى بدينا نتعارك وبسبب الضغط اللي كنت اعيشه وانا صغيره ولان شي كبير مني انكسر بعد ماشفت مهند يتعامل معي بهالطريقه الغير مألوفه لي مانتبهت لتصرفاتي واعماني الغضب.
ابتسمت وانا اشوف أدم يناظرني بفضول فقلت/سحبت السكين اللي كانت تحت مخدتي وطعنت كتفه.
توسعت عيون أدم وهو يناظرني
ابعدت عيوني عنه وقلت وانا اتنهد واتذكر ذيك اللحظات اللي كأنها كانت بالامس.
/مارجعت لوعيي الا لما سحبت السكين من كتفه وتناثرت على وجهي دمه وصراخ عمتي اللي جت تركض
بعد ماسمعت صراخ مهند كنت ماسكه السكين واناظره بخوف وفزع كأن اللي صار حلم وكنت اردد بنفسي "هذا حلم ولازم اقوم".
ناظرت أدم/تدري ايش اللي خلاني اخاف وافزع اكثر؟.
ناظرني أدم بتسأل فقلت/نظراته ماكان فيها اي كرهه او حقد ولا فيها اي خوف مني كان يناظرني بحزن وهو يبكي بصمت.
أدم/ليه؟.
همهمت وانا اناظره/ماعرف بس ممكن انت تعرف السبب؟.
زم شفايفه بصمت وهو يناظرني.
/انت ومهند تتشابهون كثير.
قلت وانا اناظره.
بعد صمت قال بهدوء/انتي ماتشبهين فهد ولا بي شي انتي ومهند تحبون بعض وعلاقتكم وثيقه بس انا الوحيد اللي احس بالحب والمشاعر اتجاهه فهد وهو عكسي بالضبط.
/تشوفين الندبه على عيني يمكن فهد كرهني بسببها.
/ليه.
سالت وانا اناظر الخط اللي عينه
كان خط الندبه طويله تقريباً من عند الحاجب لباديه الخد.
/كان عمري 12 وفهد10 وقتها فهد قريب مني ومتعلق فيني لدرجه كبيره حتى ابتسامته ولمعان عيونه مستحيل انساها مع ان تصرف ابوي ماكان هين معه بس لاني كنت متقرب منه انا واخواني ماكان يهتم كثير
سافرنا انا واخواني وفهد لروسيا مع اخواني ابوي كان موكل اخوي بشغله معينه ولان ابوي كان منشغل راح اخوي واخذنا معه عشان نغير جو كنا مبسوطين طلعت اختي الكبيره حواء واخذتنا معها لمنطقه ثلجيه تتزلج هي واخواتي الكبار وكنا معهم لاننا اصرينا نروح ماقدرت تتحمل ازعاجنا واخذتنا وبعد مده من الوقت بدت تغرب الشمس وبدا الناس تخف جلستنا اختي مع اخواتي الباقيات وقالت انها بتروح تجيب اكل وبتجي
ملينا من الانتظار انا وفهد فناظرنا اختي كليما وقلنا لها بنلعب بالثلج وماراح نبعد ونصير قريبين بس رفضت تدخلت اختي غيث وقالت انهم بيصيرون قريبين علينا مايحتاج الخوف لان حتى هي كانت تبي تلعب معنا بالثلج وافقت بعد اصرار ثلاثتنا ورحنا نلعب وبسبب الركض ورمي الثلج على بعض ابعدنا عنهم واختفت الشمس وحل الليل والقمر وقفنا ثلاثتنا بعد ماكنا نضحك ومن التعب تمددنا على الثلج بعد ماقامت اختي ماشفناها الا وهي تطيح على الارض ورجل غريب وضخم واقف وراها وماسك انبوبه حديديه قامت اختي مره الثانيه بس كانت ضعيفه كانت تحاول تقاومه تحت صراخنا وصياحنا بس شخص من ورانا اطلق رصاصه عليها خلا دمها ينتشر حولنا وعلى الثلج الابيض ولاننا كنا الاضعف بين المجموعه اختطفونا كنا نصرخ انا وفهد وناظر جسم غيث اللي كانت متمدده على الارض بدمها والخوف والرعب يمتلكنا قدرنا نوقفهم من صراخنا والناس اسمعت صراخنا ومن بينهم حواء واخواتي.
تنهد أدم وهو يناظرني بحزن/وقفو اللي كانوا ماسكينا واضربو فهد اللي جذب الناس بصراخه ماقدرت اتحمل ورفسته بس وش كانت قوة طفل قدام شخص بالغ؟ ولاشي اخوي بدا بالبكاء بصوت اعلى والشخص الثاني رفسني على بطني خلاني انهار بالارض من الألم وبسبب فهد وحركته وصراخه وبكاءه اغضب اللي كان ماسكه وطلع سكين من جيبه مادري وش القوه اللي خلتني اقوم رغم الالم اللي كنت احس فيه بس قمت وانا اركض لفهد شفت السكين تتوجه له رميت نفسي قدام السكين واللي اجرحت عيني طحت منهار قدام فهد وانا انزف
وقبل يغمي على شفت الناس تركض لنا ومن بينهم حواء وقابيل.
سكت أدم وهو يلمس ندبته ويفكر بصمت
ناظرني وقال/انا وفهد وغيث كنا بنفس الغرفه الحمدلله غيث ما ماتت ولان الطلقه جت بجنب احشاءها ماتضررت كثير وانا كان الجرح عميق اضطرو يسون لي عمليه تجميليه لتخفيف الاثر وفهد كان منهار نفسياً وبعد يومين جاء ابوي وزوجاته وقفنا كلنا بخوف لاننا عارفين وش راح يصير ومثل ماتوقعنا ابوي رفس فهد مع بطنه وضربه بعكازته وصرخ عليه"قتلت امك والحين تبي تقتل اخوانك لعنه الله عليك ياشؤم" ومن بعدها فهد تغير.
غمضت عيوني للحظات وذكره صغيره مرت علي
صوت خالي وهو يصرخ علي
وضربه لي
كيف ما نتشابه انا وفهد؟.
/صار يتحاشنا ولا يتكلم معنا وبعد سن12 طلب من اخوي الكبير يخلي ابوي يدخله مدرسه داخليه ولان ابوي ماكان يحب يشوفه في البيت وافق.
قال أدم.
ناظرت أدم وتألمت وانا اشوف ملامح الحزن على وجهه
/في كل مره نتكلم او نتقابل كان يتعامل معي بخشونه وقسوه حتى حرف واحد ماكان يبي يسمعها مني وخواتي لا دقو عليه يتجاهلهم ولا رد على رسايلهم وعشان نتطمن عليه اقترحو اخواني واخواتي ادخل المدرسه معه وانتبه له لكن هالشي زاد الوضع أسوأ في كل مره نتقابل كان يتجاهلني واذا تكلمت يرد علي ببرود واحيانا مايتحمل كلمه مني ويرمي علي كلام جارح ونفس الشي م اخواني وخواتي وفي كل مره نتقابل كانت تتحول ملامحه للغضب والكرهه.
قال أدم بصوت يتألم/ليه يكرهني؟.
/هو مايكرهك هو يحس بالذنب.
قلت وانا اناظره.
ناظرني بنظرات الضياع
فقلت وانا اناظر البحيره/في كل مره يشوف وجهك راح يشوف الندبه ويحس بالذنب والكره لنفسه لانه يشوف نفسه مسؤل عن اللي صار لك حط حواجز لك ولاخوانك وخواتك لانه مايبيكم تعانون او تتعرضون للاذى بسببه وهو يفكر بنفسه لو ما انولدت لو مت لو انحرقت مع امي ماكانت امي راح تموت لحالها ولا كان أدم تشوهه وجهه ولا كانت غيث راح تنصاب بالموت لو ماكنت عايش لو ماكنت بينهم هم راح يصيرون بخير بنظر فهد انتم الضوء في ظلمته ومستحيل يفكر يطفي هذا الضوء وعشان كذا حط الحواجز وابعد نفسه عنكم عشان يحمي ضوءه.
أدم والدموع تتجمع بعيونه/وشلون تدرين؟.
تنهدت وانا اناظر أدم/اتذكر يوم جيتكم وقعدت مع اخوانك وخواتك على الطاوله الاكل كان يناظرهم بتفكير وابتسامه صغيره على فمه ونفس الشي غرق بافكاره لما جلسنا بصاله معهم غرق بفكاره وابتسم للمره الثانيه وبعدها قام من مكانه ظليت اسال نفسي عن السبب وفي يوم خطرت في بالي فكره يمكن هو يتخيل امه واخوانك جالسين مع بعض تتكلمون ويكون جالس بينكم مليان بالسعاده والحب مثل العائله السعيده ولما يرجع للواقع المرير يتذكر اللي صار ويكره نفسه واليوم تاكدت ان تفكيري صحيح لما طلعت من الغرفه وشفت وجه فهد وجه شخص كأنه مات كأن العالم حوله انهار وبقى الشخص الوحيد لحاله عيونه بكت وملامحه صرخت بألم وخوف لانه فكر بنفسه انه خسر اخر شي يتمسك فيه بحياته المريره وهو انه خسر ضوءه.
نزلت دموع أدم وهو يناظر زينب اللي كانت تبتسم وهي تناظره.
/تتكلمين كأنك عشتي نفس التجربه.
قال أدم وهو يمسح دموعه.
ابتسمت وانا وارجع نظري للبحيره
تنهد وهو يمسح دموعه ويقول بنبره حاده/لاتقولين لاحد اني بكت.
ضحكت وانا أومى.
اهتزينا انا وأدم بعد ما سمعنا صراخ فهد وهو ينادي أدم باسمه
اللتفتنا وشفناه واقف بعيد يناظر أدم بتعابير متالمه وعيون محمره
وقف أدم وفتح يدينه وهو يبتسم
وهو يقول/تعال عند اخوك.
تحولت تعابير فهد وهو يركض ويضم أدم بقوه وهو يردد كلمه
"انا اسف".
تنهدت وانا ابعد عنهم.
مشيت وانا اتذكر
في ذاك اليوم اللي طعنت فيه مهند
بعد ماهربت من الغرفه
كانت ذيك اخر مره اشوف فيها
مهند.
مهما كنت انادي عليه
مهما دورت بالبيت
مهما دورت بالشارع
ماكنت اسمع صوته
ولا في اي مكان
ولا في البيت
وظليت اسال نفسي
ليه ليه ليه
لاني عصبت؟
لاني طعنته؟
او
يمكن
شافني وحش
مثل غازي
ترجيت عمتي تعلمني بس كانت تبكي وهي تناظرني
ترجيت اعامي وخوالي يعلموني وينه
بس ماكانوا يردون علي
ترجيت حمد
لكن ظل ساكت ويناظرني بحده.
انا وحش
ومهند خاف مني
لو ماعترف لي حمد لو ما قال لي شي عن حبه وزواجه لي
ماكان اختفى مهند ثلاث سنوات.
اتذكر بعد اختفاء مهند بسنه
اتذكر ان عمتي كانت فاتحه التفلزيون وتشوف فلم اجنبي
وعيونها تلمع وتعابير وجهها الغريب اللي حسيت انها تناظر شخص تحبه
لو ما دخلت بالصدفه الغرفه
لو ماسكرت عمتي التلفزيون وهي تناظرني بخوف وقلق
ماكنت عرفت ان مهند صار شخص مشهور
ماكنت عرفت انه بنى لنفسه اسم
بعد ماشفته بالتلفزيون وبعد مادورت عليه بالانترنت
انهرت وصرخت
كيف يهرب ويخليني احس بالندم
كيف يهرب ويخليني لحالي
قال لي انه راح يبقى معي للابد.
كنت اللومه واشتمه
بس ماققدرت اتمنى له الشر
ولا قدرت احقد عليه
كنت بس اللومه واعاتبه
ولا جتني الشجاعه اني اتصل عليه
لاني
كنت خايفه.
لو كان سبب هروبه انه يبي يعيش بعيد عن هالمكان وينسى اللي صار
ولا يبي يعاشر وحش مثلي
ماقدرت اللومه من هذي الناحيه
كنا اطفال
وعشنا حياه صعبه
ف له الحق انه يعيش الحياه اللي يتمناها.
وعشان كذا كرهت اشوفه بالتلفزيون
وكرهت اسم هاربت
عشان لا اضعف بعدين
وعشان ما ارجع اقربه لي مره ثانيه
ولا عشان اكلمه بلحظه ضعف.
تمنيت له الحياه اللي يبيها
بعيد عني
وبعيد عن النازك والاورباد.
رفعت راسي بعد ماشفته واقف قدامي يناظرني ب ابتسامه
ابتسمت له
هذا الشعور مره ثانيه
شعور الراحه لما اشوفه
مد يده لي
وانا مشيت له وانا امد يدي له وامسكها
يده دافيه
مع ان الجو بارد
مشينا مع بعض وحنا ماسكين ايدين بعض
متى فتحت قلبي له؟
متى صرت اشوف خالد بهالطريقه؟.
ناظرته وقلت/تكلمت مع فهد؟.
خالد/كان جالس على السطح وحسيت لو ما تكلمت معه ممكن يسوي شي وعشان كذا تدخلت.
قلت بعبوس/وش دراك اننا جالسين عند البحيره.
ناظرني وهو يبتسم/شفتك تركضين للبحيره وحسيت انك بتصيرين هناك لسبب.
همهمت وانا امشي
قال وهو يبتسم/وش راح تجيبين لي هديه يوم ميلادي؟.
ناظرته/متى؟.
خالد/بعد بكرا.
قلت وانا ابتسام/واخيراً راح تصير18.
ضربني بكتفه بخفيف وهو يقول بعبوس/راح اصير19.
ناظرته بتفاجا وانا احاول اكتم الضحكه/يعني بتصير اكبر واحد بالصف.
خالد بفخر/اي يعني لازم تخدمون اكبركم و كلكم.
ضحكت وانا اقول/وش الهديه اللي تبيها.
خالد/اي شي يقدر يدوم معي.
همهمت بتفكير وانا امشي بجنبه
شي يدوم معه
شي ماراح يخرب
وشي ماراح يتعفن مع الوقت
وشي ماراح يخلص.
~
~
"وهذي هي الايام تمر بذاك الوقت تزوجت مشاعر واوسامي وبعدها مر يوم ميلاد خالد وجبت له ساعه مقاومه للماء بتصميم خاص وبعدها مرت الايام احمد وسامي كتبو كتابهم قبل حفل التخرج ب اسبوع وبعدها مهند كتب كتابه قبل يوم التخرج وحدوو زواجهم بعد شهرين من تخرجهم كانت ذيك الايام اسعد ايام حياتي ولا انسى فرحتي وانا اشوفهم يكبرون قدام عيوني صحيح خسرت اشياء معينه بس ما زلت متمسكه بالحياه وقادره اواصل حتى مرت الايام بسرعه معي وجاء ذاك اليوم."
ضحكت وانا اشوف الشباب يضايقون خالد بيوم ميلاده بعبارات"شوف مين اللي كبر~اخيراً صار فيه احد نقدر نقول عنه شايب~ الحي اقدر احس نفسي صغير بالعمر عند خالد اللي راح يكبر وتجيه تجاعيد قبلنا."
رد عليهم خالد وهو منزعج/ترا عمري19 ما وصلت40 وجع انت وياه.
جاء فارس وهو ماسك الكيكه/ترا بعدها با اسبوع فهد ورائد وسامي واحمد وفيصل وتركي وحمد ومهند وزياد وانا بتصيرون بال19 والباقي بعدها باسبوع خلاص تزعجونه.
رائد جلس ب احباط وهو يقول/يعني انا راح اكبر وتملي وجهي التجاعيد.
رفسه حمد وهو يقول/راح تصير رجل على الاقل.
باسل بحماس/واخيراً راح اصير قريب لعمر رانسي.
فيصل/احس بشعور غريب.
ناظروه الشباب ومن بينهم انا
كانت نبرته غريبه
فقال فيصل/من كنا اطفال وحنا مع بعض بس لا صرنا بال20 راح نفترق وكل واحد يشوف حياته يمكن نصير مع بعص بس بسن الناس29 ماراح نجلس هالجلسه كلنا راح نصير مشغولين عن بعض وكل واد بيصير مع زوجته وعياله وشغله وشوي شوي ننسى بعض كأن هالجلسه كانت حلم بالنسبه لنا وبعدها راح تجي كأنها ذكريات ونتذكره ونضحك.
عم الصمت بالمكان وحنا نناظره
الجو تغير وصار كئيب مع انه كان يوم ميلاد خالد
ماكان احد قادر يتكلم
لان فيصل
قال حقيقه الحياه.
وتقريباً كلهم حسو بالاكتئاب.
ناظرت فيصل وقلت وانا ابتسم/اذا كبرنا وصار عندنا اولاد خلونا نجتمع عند كل واحد مره بالاسبوع نخليه يوم سبت او يوم جمعه نجتمع مع عيالنا وزوجاتنا ونقعد هالقعده مع بعض كاننا بالسكن ونخلي اولادنا يتعرفون على بعض وزوجاتنا مع بعض نخلي ذا الاسبوع رسمي واكيد لنا حتى ما ننسى بعض.
تغير الجو بلحظه وهم يبتسمون
ف وقفت وقلت/واذا حصل وصار فيه نزاع مع احد بينا مستحيل نخلي هالنزاع يصير موجود للابد اي واحد مننا يتدخل ويحل هالنزاع حتى لو صارت فيه قضايا تذكرو انتم مو اصدقاء انتم اخوان والاخوان مايتركون بعض مهما كان النزاع موجود.
اخذت ورقه وقلم
وكتبت كلامي بالورقه
وقلت وانا ابتسم/وعشان يصير هالشي رسمي وقعوا هنا.
ضحكوا وهم يقومون ويوقعون.
قلت وانا ابتسم/خلاص هالورقه راح انسخها على عددنا وراح اوزعها بينا ونخليها تذاكر لنا في كل مره نتذكر هاليوم ونجتمع ومانخلي هالحياه تفرقنا الا نموت.
اضحكوا وهم يقولون/اي.
/مهما يصير ومهما مريتو بظروف صعبه لا تنسون انتم اخوان رابطه الاخوه تمشي بقلوبكم.
قلت وانا ابتسم
بعدها ناظرت الكيكه وقلت/كل سنه وانت بصحه وعافيه ويديمك الف سنه خالد.
ابتسم خالد وبعدها هنئو خالد الباقي وهم يقربون له ويضمونه
جاء وقت الهدايا وكل واحد بدا يعطيه هديته
فارس اعطاه مجموعه عطور رجاليه
وفهد اعطاه اخر اصدار لجهاز لابتوب
وسامي اعطاه 3 اطقم رياضيه
واحمد اعطاه مجموعه بخور
وفيصل اعطاه 5 احذيه رياضي
وتركي اعطاه 4 كبك ثوب
وحمد اعطاه 3 محافظ رجاليه
وباسل اعطاه قماش 300 متر لصنع الثوب
رائد اعطاه دراجه ناريه سوداء
مهند اعطاه اخر اصدار لسوني ومعه5 اشرطه
مع كل واحد يعطيه هديته كان خالد يضمه ويشكره
اللي يضحك اكثر لما خالد فتح العلبه اللي اعطاه رائد
انفزع خالد وهو يشوف صور مصغره لرائد وهو ماخذ وضعياته لتصوير فمره ماسك ورده وغامز
ومره مصور نفسه وهو يبوس الصوره ومره وهو حاط قلوب بيدينه ومره وهو ماسك الورده بفمه وفاتح يدينه وغامز.
ارفسه خالد وهو يقول/تبي تجيب لي الجلطه.
كان رائد يضحك وهو ينرفس من خالد ويقول/كل ماحسيت بالهم شوف صوري وراح يتغير مزاجك.
خالد ابعد عنه وناظر تركي وحمد وقال/ارموه من الدريشه.
قربو تركي وحمد وهم يرفعون اكمامهم ويمسكون رائد
وهو يضحك وينادي على فارس اللي منزل نظارته ويسمحها ببرود متجاهلهم.
وانا اضحك قربت من تركي وحمد/خلاص خلوه.
رموه على الارض وهو يضحك من تعابيريهم.
ناظرني خالد
وناظروني الجميع
منظرين هديتي
هاه شي غريب ليه احس بالاحراج.
ناظرت خالد وانا امد له الهديه
انا وهو منحرجين
ووضعنا غريب.
ابتسم وهو ياخذها
باسل بانزعاج/خير وش فيه الوضع كذا كني حاشر نفسي بين ازواج.
ضربه فارس بكتفه وهو يناظره بحده
تنهدت وانا اضحك
وفتح الهديه
/ماقلت لي عن يوم ميلادك الا متاخر ف خليتهم يعجلون فيها.
قلت وانا ابعد نظري عنه واحس بالخجل.
قرب منهد وهو يناظر الهديه فناظرني بانزعاج وقال/واو حتى انا ماجتني هديه مثل قيمتها.
ناظرت خالد انتظر رده فعله
كان مبتسم
ناظرني رائد وقال/متى تاغ هوير نزلو ذا الاصدار اول مره اشوفها.
فارس/مصممه على طلب.
قال وهو يناظر الساعه.
اتسعت ابتسامه خالد وقرب كان راح يضمني
لكن وقف مهند وهو يناظر بحده
تنهد خالد وهو يبعد.
المفروض اني ارتاح لان مهند وقف بينا لكن
ليه
انا حزينه؟.
غريب.
بعد ماخلصنا من العشا
قال احمد/عندي خبر لكم بمناسبه اليوم السعيد.
انا اعرف وش راح يقول
لانهم قالوا لي في البدايه.
ناظروه الشباب وجاء سمي ومهند اقعدو بجنبه
قال احمد/قررنا انا وسامي ومهند نكتب كتابنا مع بعض وراح يصير بعد شهر يعني قبل يوم التخرج وزواجنا بعد شهرين.
انطلقت التباريك من الشباب وتصفيرهم وتفصيق لهم
وكل واحد قام يبارك
عداي
انا وفارس.
اللي كان جالس ويتنهد.
جلست جنب فارس وانا اطبطب على ظهره
ناظرني وقال ب ابتسامه صغيره/انا مو بذاك الاحباط.
ناظرته وقلت/لا انا عارفه شعورك لكن لاتخاف مهند صحيح غبي لكن دم الاورباد والنازك يمشي بعروقه وغير كذا فداء راح يصير عندها احن واقوى واطيب ام زوج.
ابتسم فارس وهو يتنهد
فقلت وانا اهمس له/اذا تبي اقدر اضرب مهند حتى يترجاك توقفني؟.
واخيراً ضحك فارس
فقلت وانا اضحك/اقدر بعد اقنعه اخليه يعيش معكم بعد الزواج.
سكت للاحظات
بعدها قال/لا الافضل ان فداء تعيش براحه وبسعاده.
ابتسمت وانا اناظر مهند واحمد وسامي.
كانوا مبسوطين وهم يتكلمون مع بعض
وبسبب قرابتهم مع بعض قرر احمد وسامي يخلون زواجهم مع بعض
ومهند بعدهم ب اسبوع.
قام فارس يبارك وهو يبارك لاحمد وسامي ومهند.
:انتي سعيده؟.
ناظرتني زين وهي واقف وراي
كانت لابسه فستان ابيض.
ناظرت زين وقلت ب ابتسامه/وش ابي اكثر من كذا يازين.
همهمت زين وهي تناظر سامي ومهند واحمد
بعدها قالت وهي تختفي:اتمنى نحظى بهالسعاده.
~
~
"بعد مرور اسبوع"
كنت واقفه قدام ارفف الكتب
ياسر وصاني اجيب له كتاب عن الاقتصاد يدرسه وبما اني للحين ماخلصت عقابي
هذا اول طلب من ياسر شخصي.
ناظرت حولي ادور كتاب الاقتصاد
رفعت راسي اشوف الارفف اللي فوق
"تنهيده"
ليه يحطونه باخر رف؟
ليه مايحطونه قريب؟
اذا كان فيه طالي قصير مثلي يبي كتاب وش يسوي
يقفز حتى يقدر ياخذه؟.
لازم اتكلم مع ياسر ب هالموضوع.
ناظرت حولي اشوف اذا كان فيه احد
راح يشوف وش بسوي
دام مافي احد
راح اقفز واحاول اخذه.
وقفت ب ابحاط وانا اتنهد
كيف ماقدرت اخذه؟.
ماهي مره او مرتين
اربع مرات حاول اقفز وامسكه
ولا راح اجرح كبريائي واخلي احد يجيبه لي
مستحيل
الموت ولا الكبرياء
شكلي راح اقول لياسر اني مالقيته
بس
ياسر يدرس للاختبار
ومسكين ماقدر اخليه يتعذب اكثر من كذا
يكفي مساعدته لي طول هالوقت.
شك
تفاجات وانا اشوف نفسي ارتفع
ناظرت لشخص اللي ماسك رجليني ورافعني فوق
كان مبتسم وهو ماسك رجليني ورافعني اوصل لكتاب.
ابتسمت وبعدها اخذت الكتاب
ونزلني
قلت وانا اضحك بصوت واطي/هذي طريقه تقدر تساعد فيها.
حط يده على رف الكتب وهو يتكى عليها ويقول/وش فيها طريقتي.
/مو كذا تساعدني كان تقدر تجيب الكتاب لي.
ابتسم وهو يقول ويناظرني/بس كذا ماراح اصير رومنسي.
ضربت صدره بخفيف وانا اقول بضحكه/رومنسيه ايش.
حط يده الثانيه على الرف وحاصرني وقال وهو يقرب وجهه لي
وانا كرده فعل حطيت الكتاب على نصف وجهي
/ليه حطيتي الكتاب.
قلت وانا اغمض عيوني/لانك بتسوي شي غريب.
ضحك وكان ينزاع بضحكته عشان ما تعلا ويجي أمين المكتب ويطردنا.
قرب مني وحط راسه على كتفي وقال بهمسات وابتسامه/قايل لك ماراح اتعدى حدودي معك.
كان حاط راسه على كتفي متكى
انفاسه هاديه
وثقله خفيف
يمكن ماحط كل ثقله علي؟.
ابتسمت وانا اطبطب على ظهره واقول/ليه جت هنا.
رفع راسه وناظرني
كان
قريب
ابعد بسرعه وقال وهو يوقف بعتدال/كنت باخذ كتاب وشفتك هنا بالصدفه.
همهمت وانا امشي واقول/بروح اودي كتاب لياسر وبعدها برجع لسكن.
خالد/السكن على الطريق.
ابتسمت وهو يمشي جنبي ويتكلم
اتمنى انه ماسمع نبضات قلبي.
مرينا بجنب نادي السباحه ووقفت وانا اشوف السباحين لابسين شورت يغطي الركبه
واجسامهم الضخمه تبرز.
كنت اشوف وهم يمدوون عضلاتهم وينحنون عشان يطبون بالمسبح وقبل اشوف افضل جزيئه
غطى خالد عيوني وقال/راح تتاخر على ياسر.
ابعدت يده عن عيوني ومشينا.
وبعد ما تعدينا نادي السباحه
وقفت ب ابتسامه وانا اشوف نادي الرياضه كانوا طالعين من النادي ورئيس النادي لوح لي وهو يصفر بصفيرته واعضاء النادي وراه
لوحة له وانا ابتسم
وناظرت باقي اعضاء النادي وهم يهرولون
كانوا لابسين ملابس خفيفه وبنطايل قصيره تبين عضلات رجولهم
ومن القميص يبين عضلات بطونهم وصدرهم.
تنهدت بنزعاج بعد ماشفت يد خالد تغطي عيوني ويقول بنزعاج/انتي راح تتاخرين على ياسر.
ابعدت يده وقلت بنزعاج/ليه تغطي عيوني.
قال/انتي ضعيفه لما تشوفين وجوهه حلوه واجسام ضخمه.
توسعت عيوني وانا اقول/انا ماكنت اناظر اجسامهم كنت اناظر تدريبهم.
تنهد وهو يمسك يدي ويقول/يلا طيب تاخرتي على ياسر.
مشيت وانا اقول/لا ضدق ماكنت اناظر اجسامهم كنت اشوف تدريبهم.
خالد/طيب طيب.
تنهدت بنزعاج
انا صح كنت اناظر اجسامهم بس ماكنت اناظر شي معين كنت اشوف تدريبهم
والحين خالد راح يحسبني وحده تحب المظاهر
رفعت عيوني اناظر خالد
توسعت عيوني وانا اشوفه
يبتسم
ليه يبتسم؟.
فتحت باب المجلس ودخلت شفته جالس ومكبته مليان اوراق وكتب
ناظرني وبعدها تنهد ب احباط
وش يقصد؟.
جلست على الكرسي وكان عبدالحمن ومشعل جالسين جنب بعض وغرقانين بالكتب والاوراق
حطيت الكتاب قدام ياسر
واخذه
ناظرت ياسر
فقال/اذا كنت مسوي مصيبه راح اطردك برا المدرسه.
ضحكت وانا اقول/الحين انت قايل لي جيب كتاب صرت مسوي مشكله.
عبدالرحمن قال/لا تلومه الحين حنا بفتره ضغط.
مشعل/ابي انام.
قال وهو يصرخ ويضرب الطاوله بغضب.
ملامح الارهاق والتعب مغطي وجيهم الهالات السوداء وصلت خدهم
فتره الاختبارات صعبه
ناظرتهم وقلت/وش تبون اجيب لكم هديه لتخرج.؟
ياسر/لا تسوي مشكله وهذي احلا هديه تخرج لي.
ضحكت وانا اقول/لا صدق وش تبي هديه.
ياسر/اي شي مايسبب لي سكته قلبيه.
عبدالرحمن/اي شي عادي.
مشعل/احب الاشياء الاثريه.
قمت وانا اضحك واقول/اتمنى لكم التوفيق.
طلعت من الندي ورحت لكوفي طلبت ثلاث اكواب اسبريسو حار وثلاث قطع كيك بالعسل
اخذتهم وطلعت
رحت لمجلس وفتحت الباب ودخلت
حطيت قدام كل واحد كيك وكوب
وقلت/يلا مابقى شي وترتاحون.
ابتسموا لي
مشعل قال/وش هذا راح تخليني ابكي.
ضحكت وانا اناظره
فناظرتهم واحد واحد وقلت ب ابتسامه وانا اتنهد/شكراً لكم بسببكم قدرت اعيش افضل ايام حياتي بهالمدرسه.
عم الصمت للاحظات وهم يناظروني
فقال مشعل بعيون حذره/راح تموت؟.
ركل عبدالرحمن رجله من تحت الطاوله فتآوه بألم
ضحكت وانا اقول/لا بس يمكن هذي اخر مرحله بالمدرسه راح نتشاوف فيها ابيكم تذكروني بالخير.
ياسر/وش هالكلام كأن هذي اخر مره راح نشوفك اكيد بعد سنتين بشوفك ولا تنسى انت نسيبي.
ابتسمت وانا أومى
فقلت وانا اناظر ياسر بحده/راح تتزوج تامى بعد مايصير عمرها20.
ياسر بنزعاج/اكيد وش شايفني مريض نفسي اتزوج صغيره.
ابتسمت وبعدها قلت وانا اطلع/راح اشوفكم بيوم التخرج.
أماو وهم يبتسمون.
~
~
"الحاظر"
طبيت فوق الثلاثه وهم يناظروني بجديه
ف بدينا نتعارك حنا الثلاثه
انا ماسكه شعر رائد
وتركي ماسك رجلي
وحمد ماسك رجلي الثانيه
وبدينا نشقلب فوق بعض وحنا نتعارك.
ونضحك.
ماتركنا بعض الا على صراخ خالد وفارس
اشكالنا المحيوسه
وشعورنا الغير مرتبه
خلا الباقي يضحكون علينا
فارس عاقبنا حنا الاربعه ندخل معه المطبخ ونساعده بالطبخ.
وكذا حالنا
الا
ان
جاني
اتصال من مشاعر.
وقفت بعد ما انتهى الاتصال
ناظروها الشباب
كانوا وراها ولا يشوفون تعابيرها او ملامحها.
ناظرت مهند وقالت/تعال معي.
وقف مهند وهو يمشي بجنب زياد
ناظرهم زياد ب ابتسامه وقال/اليوم ممكن اتاخر شوي لان خالتي تعبانه وتبيني اجي لا تنتظروني.
طلع فارس وسمعهم يتكلمون
قال فارس وهو يناظر زياد ب ابتسامه/لا تتاخر راح ننتظرك.
ؤما زياد وهو يبتسم وطلع من الشقه.
كانت تمشي بخطوات سريعه وملامح الغضب والحقد يملي وجهها
مهند ماكان قادر يسالها عن شي لين تهدا
فناظرته زينب وقلت بغضب هادي/اتصل على عمتي خليها تاخذ لي اجازه يومين.
ؤما مهند وقبل يرفع الجوال قالت/معك مفاتيح السياره؟.
/معي.
قال مهند وهو يرفع جواله.
اركبت السياره ومشى مهند باسرع مع عنده
يعرف زينب اذا وصلت ل هالحاله
مستحيل شي يوقفها
مايوقفها الا الموت.
مهند/وين نروح؟.
زينب/الامارات.
تنهد مهند
قدامهم ثلاث ساعات وخمسين دقيقه.
مشوار طويل.
~
~
كانت لابسه شعر مستعار اسود وقبعه
فستان واسع وعبايه مفتوحه الازرار.
ادخلت المستشفى وراحت بين الممرات
ناظرت رقم الغرفه
وافتحت الباب
سكرته ونزلت القبعه
تراجفت يديها وهي تشوف ريندا متمدهه على السرير
ناظروها البنات وعلى وجههم التعب والارهاق
مشاعل ومشاعر وانهار وسديم ومهليل ورينا وليلى وسيدرا.
وقفت وانا اناظر ريندا بصدمه وخيبه وحزن
/متى تقوم؟.
سالت وانا اناظر ريندا.
مهليل/بعد شوي.
ماقدرت اناظر مهليل
والوقت ماهو مناسب
فقلت/روحو ارتاحو بقعد شوي مع ريندا.
وقفوا كلهم وطلعو من الغرفه وسكرو الباب
قربت من سرير ريندا وانا اناظرها
ليه من بين الجميع تصيرين انتي بهالمكان
ليه خليتيهم يلعبون عليك
ليه صرتي كذا ريندا؟.
ماهي الا دقايق حتى افتحت ريندا عيونها ببطى
وما ان شافتني حتى توسعت عيونها
وبعدها ادمعت عيونها
/له انتي هنا.
سالت وانا اناظر ريندا اللي كانت تذرف دموعها بصمت.
ظلت ساكته ومبعده وجهها عني
فصرخت بغضب وانا اقول/ليه انتي هنا.
حطت يديها على وجهها وقالت وهي تبكي/انا اسفه انا اسفه.
مسكت يديها وابعدتهم عن وجهها وقلت بغضب/ليه انتي اسفه لانك شقيتي وريدك؟او لانك متمدهه هنا اي وحده انتي اسفه فيهم؟.
ظلت تبكي وهي تناظرني فقلت وانا ابعد عنها وبهدوء/مين السبب؟.
بعد مده قالت وهي تمسح دموعها وتناظرني/انا حامل.
ضحكت بقوه وانا اناظرها بصدمه
واقول/كيف حامل وانتي مو متزوجه.
ذرفت دموعها وهي تناظرني
اختفت ضحكتي وانا اناظرها
وبغضب بعدت عنها وضربت الجدار بقوه وانا اكتم صراخي
ارتفع بكاء ريندا وهي تحط يدينها على وجهها وتبكي
/زينب انتي تعرفين كيف اهلي متشدديني راح يموتوني راح يقتلوني وراح يموتون جنيني انا راضيه اختفي ولا ابي انزل جنيني انا ابيه انا ابيه يازينب.
قالت وهي تناظرني وتبكي
مشيت لها وبغضب مسكت اكتفها وقلت بغضب/وشلون تبينه امك وابوك ماراح يخلونه وانتي ماراح يخلونك وشلون تجراتي وسويتي كذا من بين الجميع انتي الافهم والاذكي ليه من بينهم صرتي ك.
ابتسمت بين دموعها وقالت/لاني كنت احبه.
تركت كتوفها وجلست على الكرسي وانا احس العالم انهار.
/اربع سنين احبه يازينب كان معيشيني بعالم غير عن عالم كان معي بكل لحظه حسيت فيها بالضعف وفي كل مره كان يشاركني تفاصيل حياتي واشاركه تفاصيل حياته حبيته وهو حبني ووعدني بالزواج وعشان كذا تمادينا مع بعض وقبل اسبوع اكتشفت اني حامل وقلت له لكن.
بكت وهي تقول/قال لي "يمكن مو مني شوفي مع مين كنتي تطلعين" اسبوع كامل كنت اللاحقه وادور عليه بس ماكان موجود بي مكان على الاقل لين اولد وبعدها يطلقني انا ابي جنيني يازينب مابي اضحي فيه عارفه حرام ومايجوز بس انا غلطت وطفلي ماله اي ذنب اذا كان لازم اسقطه ف راح نموت مع بعض مابيه يموت لحاله وعشان كذا تسكرت الدنيا بوجهي وقررت نروح انا وجنيني.
كانت تبكي ريندا وفي كل مره تمسح دموعها كانت تنزل اكثر
كانت تناظر زينب
ولا تنكر انها كانت خايفه من زينب
كيف راح تتصرف معها وكيف راح تنهي علاقتها مامعها.
قالت ريندا وهي تسمح دموعها وبصوت باكي/لا تسكتين كذا انتي تخوفيني.
/مين يعرف؟.
ريندا/مافي احد يعرف غيرك حتى اهلي مايعرفون بس ماتوقع بيبقى هذا سر بما اني بالمستشفى.
شافت ريندا زينب توقف وتناظرها بقسوه
نزلت دموعها
ونزلت راسها
/اسمه الكامل وعنوانه.
اطلعت زينب من الغرفه ووقفت جنب مهند اللي كان متكي على جدار الغرفه
لابسه قبعه وكمامه سوداء.
مشت زينب وقالت/اعرف مين مسؤل دكتور ريندا وعطه500 الف وخليه سكت للابد واذا سرب معلومه هدده باهله وقبل تعطيه خلي احد يصورك وانت تعطيه الفلوس.
ؤما مهند وهو يبعد عن زينب
رفعت جوالي/اهلين عامر ابي اطلب منك طلب.
سكرت الجوال بعدها اتصلت/اهلين هيثم ابي اطلب منك طلب.
سكرت الجوال وبعدها اتصلت/اهلين راشد ابي اطلب منك طلب.
تنهدت وانا اتكى عل جدار المستشفى
راح اقتله.
~
~
طلع من غرفته بعد مارش العطر وهو مبسوط
كيف انه قدر يغري بنت جميله مثلها
هو حتى بس كان يناظرها وهي وقعت بنظراته
فعلاً البنات مافي اغبى منهم.
ناظر رقم البطاقه اللي معه وتاكد انها رقم الشقه اللي واقف قدامها
ابتسم باشراق بعد ماتاكد ان فريسته الجديد ماهي حلوه وبس الا انها غنيه
لان الطابق اللي تسكن فيه هي اغلا طابق موجود
وكل مارتفع الطابق كل ما ارتفع غناء الشخص.
مرر البطاقه على القفل وانفتح الباب
خفق قلبه بحماس وجنون وهو ينتظر طعم الجميله.
تفاجاء من الديكور والاثاث الموجود بالغرفه كانت كلمه فخمه قليله
كلها بلون الابيض والبيج والسكري
ريحه المكان ممزوجه بريحه خشب الكمشير وخشب العنبر وورود
ريحه انثويه اسرت قلبه.
كان يناظر حوله يدور الفاتنه اللي اسرقت قلبه
لكن ماكان فيه احد
توقع انها بالحمام تتجهز
وقبل يدخل الغرفه
انفتح باب الشقه
اللتفت بسرعه والابتسام متوسعه.
شافها واقفه تسكر باب الشقه
ناظرته وابتسمت.
كانت لابسه نفس الفستان الاسود والعبايه
شعرها الطويل الذهبي اللامع
وعيونها الرماديه الواسعه.
تقدم لها بخطوات قصيره وهو يغذي عيونه بجمالها.
قفلت باب الشقه ف توسعت ابتسامته وهو يتخيل ليلته الحلوه معها
رجعت نظرته وهي ترجع خصله كبيره ورا اذنها وتقول/من اي زباله لقتك ريندا.
وقف وعيونه تتوسع بصدمه وسط الغرفه وهو يسمع كلماتها
توقع انه يتخيل
لكن
/كان يكفيني ان وحده من خواتي خسرتها وتجي ذبابه مثلك تخسرني ثانيه.
احتدت ملامحه بعد ماشافها تبتسم وهي تقول ذيك الكلمات
كان يبي يمشي يضربها لكن
وقف بصدمه وهو يشوفها تطلع من جيب عبايتها قفاز مدبب باشواك حديديه
وهي تناظره وتلبسه/بسبب قذارتك خليتني اصرف كثير والحين.
حس بطبول الخوف تدق بقلبه وهو يشوفها تناظره ب ابتسامه وقبل لا يتلفت
قالت/وين كنا؟.
ابتسمت وهي تركض له وتقول/صح تذكرت.
اضربته بفكه بقفازها وضربه ثانيه بفكه الثاني
وقبل يعطي رده فعل اضربه مع صدره بالقفاز
فطاح على الارض وفمه ينزق وماسك صدره بالم.
بكعبها اللي طوله10 سنتيمتر رفسته مع ظهره بقوه
وصدره
وبطنه
ووجه
حتى ماكان قادر يتنفس
ماكانت تعطيه اي فرصه يقاوم
فستانها الاسود تعبى اطرافه بالدم
وكعبها الاحمر تملى بالدم.
وبكذا اغمى عليه.
اخذت نفس عميق واصرخت بغضب وهي ترمي قفازها على الارض
كيف فاسق وسافل مثل هذا حبته ريندا
كيف ماقدرت تشوف حقيقته
هذا الواطي اي نت كانت تمر من جنبه كان يناظرها
كانت خايفه ان خطتها ماراح تنجح ب استدراجه لكن.
اضحكت زينب بغضب وهي تناظر جسمه منهار على الارض.
اجلست على الكنب بتعب
مو من ضربها له
لكن بسبب ريحة العطر اللي حاطها
اول مادخلت الشقه ومت ريحة عطره كانت راح تنهار وتفقد قواها القعليه
وتبدا بالرجفه والبكاء بخوف.
ناظرت جسمه بحده وبغضب
شخصياتهم تختلف لكن
الاسلوب واحد.
بعد مده من نومه فتح عيونه وهو يتالم ويآوه من ألالم
جسمه كأن احد صدمه بسياره
وجهه كله يألمه.
بعد ما استوعب تفاجاء وهو يشوف نفسه مربط
بحبال بكامل جسمه
مجلس على كرسي وحبال مربطته
كانت شاده عليه الحبله لدرجه رجلينه مايقدر يحركها.
/اخيراً قمت.
قالت وهي قاعده قدامه على الكنب حاطه رجل على رجل وتناظره ببرود.
بعد مده من الصمت ناظرها وقال/انتي مين.
/لا تهتم بامور مثل هذي الحين اهتم بنفسك وفكر كيف تقدر تطلع من هنا.
قالت وهي تناظره.
ابتسم وهو يقول/انتي انهار؟.
ناظرته بصمت وبملامح قاسيه
فضحك وهو يقول/مستحيل تكونين انهار شفتها وماهي من نوعي اجل انتي وحده ماشفتها ابدا بس سمعت عنها يمكن انتي زينب.
ناظرته لثواني
بعدها قالت وهي تاخذ سيجاره من البكت وقالت وهي تولعها/ماراح يفيدك مين انا والحين انتي جاوبني.
/ليه سويت كذا؟.
ناظرها ب ابتسامه مستفزه/وش سويت؟.
ناظرته لثواني فقامت وهي تمشي قدامه
نزلت نفسها منه ونفخت الدخان بوجهه
بدا يكح وهو يناظرها بغضب وحقد
/مين بين خواتي كانت ريندا هي اللي فهمتني وواستني كانت تعرف اكثر من اي شخص اني اعاني بعضهم اتهمني بالوحش وبعضهم نبذوني بس ريندا كانت الوحيده اللي فهمتني.
جلست على الكنب وطفيت السيجاره
وقلت اناظره/لما كنت احتاج للمواساه كانت هي اللي تواسيني لما كنت ابي ابكي كانت هي تبكي عني ولما احتجت اللجاء لشخص كانت هي ملجئي.
ناظرت الطاوله وقلت وانا اتذكر/لما ماتت اختي ماقدرت اذرف دمعه وحده ظليت ساكته وواقفه بمكاني حتى الناس الي حولها اعتقدو اني ماحبها ولا همني موتها.
غمضت عيوني اتذكر
فتحتها وناظرته/بس انا من الداخل بكيت بكيت بكل عيوني ذرفت دموع ذرفت الدم قلبي تكسر روحي رفضت تسكت وبقت تبكي معي تواسيني الناس كانوا يناظروني على اني كنت بارده المشاعر بس انا بالحقيقه كنت اتالم وابكي واصرخ من الداخل ماحد فيهم جاء واساني ماحد فيهم جاء وضمني ضنوا اني ماهتميت.
ابتسمت وانا اقول/ريندا قالت لي"كل شي بخير لا تبكين كل شي بخير رسيل ماتحب تشوفك ب هالحال"هي قالت لي وضمتني بقوه وبكت عني ترجتني اوقف عن الانهيار والصراع الي بداخلي لين وقفت هي اعطتني حرارتها اعطتني حبها اعطتني دفأها هي اعطتني اكثر الاشياء الي احتاجها.
/وانت كسرت كل شي حلو فيها.
قلت وانا اناظره.
كان ساكت يسمع لي وبعدها بدا يضحك وهو يقول/كانت طيبه بس وش ذنبي اذا كانت غبيه وصدقت كلمات معسوله هي اللي رمت نفسها علي انا ماسويت شي بس عطيتها الكلمات اللي كانت تبي تسمعها.
ناظرته لثواني
بعدها ابتسمت وهي تسمع صوت الجواله يرن
قامت واخذت جواله من على الطواله وقالت
وهي تناظره/قبل تستنجد اسمع المكالمه من امك.
وقبل يتكلم افتحت الخط
وقيل يتكلم تفاجاء وهو يسمع صوت امه تبكي
وبسرعه قال بخوف/يمه وش فيك.
قالت وهي تبكي/وينك فيه وينك ليه خليتني لحالي.
اهتز عالمه وخوفه سيطر عليه وهو يقول/وش فيه تكملي.
اشهقت وهي تقول/ابوك واخوك اهه ياحرقه قلبي.
صرخ عليها وهو يسالها وش فيهم
فقالت وهي تبكي/ابوك اخذوه الجنايئات يقولون انه متهم بتوزيع المخدرات واخوك لقوا بسيارته رزمه وزنها 30 كليو غرام مخدرات واختك شافوها تركب مع واحد يقولون انه يمكن الموزع الرئيسي لانهم فتشو البيت ولقو بغرفتها مخدرات انت وينك انا جالسه لحالي بالبيت انا خايفه تعال شوف حل قبل لا اموت.
بكى وهو يقول/يمه انا اخ.
وقبل يتكلم سكرت الجوال وقفلته نهائي.
جلست على الطاوله قدامه وهو يبكي منهار
قلت/شفت كيف اللعب بحياه احد وتدميره سهل؟.
ناظرني وهو يذرف الدموع ويصرخ/اهلي مالهم دخل.
/والجنين ماكان له دخل واهل ريندا ماكان لهم دخل وش الحياه اللي بيعيشونها بعد مايعرفون ان بنتهم جابت لهم العار والخزي كيف راح تكمل ريندا حياتها طبيعي وهي مكروهها من اهلها والناس والجميع.
وبخساره نزل راسه وهو يقول بضعف/خلي اهلي وراح اسوي اللي تبين.
/بكرا تخلي ابوك يكلم ابو ريندا تطلب يدها لزواج بعد شهر تخلي كل شي مستعجل بدون لا يحس ابو البنت انه كم مستعجلين عطها مهر360 الف وخلي تكاليف الزواج عليك اي شي تطلبه لا اسمع انك قلت لها لا زواجكم خلوه ضخم وبافخم قاعه لبسها ذهب بقيمه350 الف وعطاها هدايا لين هي تقول ماعاد ابغى.
ؤما براسه وهو منزله ويذرف الدموع.
/كمساعده مني لصديقتي راح اعطيك مليون اذا نقص شي عطاها من هالمبلغ وبعد الزواج ترجعه لي كامل.
ؤما براسه.
/بعد مرور سنه من زواجكم ريندا لها الاحقيه بالانفصال او انها تكمل معك اذا كانت تنفصل راح تنفصل وانت ساكت واذا كانت تبي تكمل معك راح تكمل وانت ساكت واذا سمعت انك مسوي لها شي او قلت لها كلمه مو بس اهلك اللي راح اتعرض لهم كل من تحبه وتغليه راح اخليهم يعيشون حياه ما يشوفون فيها الشمس واما انت ماراح انهي حياتك راح اخليك تشوف كل شخص من اهلك واقاربك يعانون وبعد مايموتون راح اقطع اطرافك وبعدها افتح بطنك وانتعايش حتى تموت وانت تتألم نفسيا وجسديا.
قربت منه و
شقت بلوزته.
ناظرها بخوف
بعدها ادخلت المطبخ
ارجعت له وهي ماسكه سكين
طرف السكين يتوهج بالاحمر
ف ابتسمت وهي تناظره وتقرب/اذا كنت تفكر تهرب راح افني عمري حتى اللقاك واذا مت راح انتظرك هناك واكمل تعذيبك وعشان ماتنسى كلامي تذكر النقش اللي على صدرك.
نزلت عند رجلينه وهي تناظر عيونه اللي كانت ترتجف بخوف ورعب
حطت طرف السكين الحامي على صدره مكان ماينبض قلبه
وقالت تحت صراخه واهتزاز جسمه
وهي تضحك بقوه/تذكر كلامي.
حرف R
اغمى عليه وصدره ووجهه ينزف.
رمت السكين على الارض
واتصلت
/تعال.
سكرت الخط وبعدها
افتحت باب الشقه واطلعت.
اركبت السياره وهي تتنهد
ناظرها مهند
وقال/دخنتي؟.
حطت يدها على الباب السياره وأتكت عليه وقالت/كان حاط عطر حمد.
غمضت عيونها وهي تقول/كنت راح افقد عقلي وابكي من الخوف والرعب.
~
~
كنت جالسه مع مهند عند بحيره المدرسه
ولان اليوم ماكان عند مهند نادي
كان جالس معي ننتظر باقي الشباب يطلعون من النادي
/قبل ثلاث سنوات كنت اسال نفسي ليه اختفيت من دون وداع.
سالت مهند وانا اناظر البحيره.
بعد لحظات من الصمت
قال مهند/بعد ماطلعتي من الغرفه وبعد ما اجتمعو حولي وجاء خليفه يداويني قال لي حمد اني أثر عليك بالسلبي.
ناظرته
فقال مهند/لاني سبب في تفعالك بشكل سلبي وهذا الشي راح يضرك ويضرني وحمد كان خايف اني اوقف معاك وامنعه من الزواج منك هددني حمد اني اسافر واعطا لامي شروط تناسبها لو سافرت ماراح اصيرمن ضمن تدريبهم اليومي وراح ينزل بحسابي مبلغ كبير يخليني اقدر اعيش حياتي كامله هناك بدون الاعتماد على احد حتى كان بيخلي امي تسافر معي ولاعاد نرجع ابدا.
نظرني وقال/بس امي رفضت لو سافرت وخلتك ماكانت راح تسامح نفسها وعشان تحمينا حنا الاثنين من اقاربنا خلتني اسافر وهي ضلت معك لاني لو خلتك هنا بعض خوالي واعمامي راح ياكلونك وانتي عايشه وحمد كان اخذ كامل الوصيه فيك ولو جلست انا امي راح تضعف بينا وراح تتشتت ف شافت الحل الافضل انها تسفرني وتبقى معك تحميك.
ابتسم وهو يناظر البحيره وقال/عشان كذا قررت بنفسي اني ان رجعت راح يصير لي اسم وهيبه وفلوس واقدر احميك كونت نفسي بنفسي والحين تقدرين تعتمدين علي.
ناظرته لثواني
انا راح ابكي
هذي المشاعر
والاحسايس
تخلي قلبي يذوب.
/ليه ماكرهتني يوم طعنتك؟.
سالت وانا اناظره.
/ماقدرت.
قال .
/ليه؟.
سالت.
ابتسم وهو يناظرني ويقول/لانك اختي.
ابتسمت وانا احط راسي على كتفه.
تنهد وهو يقول/وش اسوي عندي اخت مراهقه تحب تجيب المشاكل.
ضحكت وانا اقول/عشان كذا خليك معي دايم.
ابتسم/اكيد.
دق جوالي وقمت وانا اشوف مين المتصل
رديت وهاجمني صوت بكاء/زينب انتي انا انا احبك كثير انقذتي حياتي وحياه طفلي راح اسوي اللي تبين واي شي بس خليك معي دايم ولا تتركيني لاني سويت شي مثل كذا.
قالت ريندا وهي تبكي فقلت وانا اضحك/انتبهي للجنين خليني اشوفه يناديني خالتي.
ابتسمت وهي تبكي وتقول/اكيد اذا كانت بنت راح تصير سميتك واذا كان ولد فراح اسميه زين.
ناظرت جنبي وشفت زين واقفه تبتسم ابتسامه صغيره
فقلت وانا اضحك/لا تنسين.
ابتسمت وهي تودعني وتقفل الخط
وماهي الا ثواني حتى جو الشباب
الا خالد.
وين خالد؟.
ناظرت تركي وسالت عن خالد
ف ابتسم تركي
لا مو بس تركي
ابتسمو كلهم
حتى مهند كان مستغرب من الابتسامه.
اجلسو الشباب
وقال فارس وهو ينزل ناظرته/خالد بالسكن وقبل شوي دق ابوه.
ناظرت يكمل كلامه
وقال باسل ب ابتسامه وحماس مقاطع كلام فارس/ابوه دق لانهم قررو يخطبون لخالد.
توسعت عيوني
قال باسل مكمل كلامه/واخيراً راح يصير فيه بالمجمو.
تفاجاء باسل وهو يشوف زياد يوقف ويركض بسرعه
باسل ناظر مهند وقال/وش فيه؟.
/مادري.
فهد/وين الاكل انا جوعان تعبني النادي واستهلك من طاقتي.
تنهد فارس وهو يبتسم ويطلع من السله اكل.
انا ليه اركض
وش يهمني لو تملك او تزوج
هذا الاحساس الغريب بداخلي يصرخ
وقلبي ينبض بقوه وألم
كان المفروض افرح لانه واخيراً راح يتركني في حالي
وماراح يصير معي احد يزعجني
راح اقدر اناظر مين مابي واتكلم مع مين ما ابي.
بس ليه
انا اركض
وقلبي يألمني كذا.
فتحت باب الشقه وسكرتها
فتحت باب غرفتنا
وكان واقف
ويناظرني مصدوم.
مسكته مع يأقته ودفيته على دولاب الملابس.
وشلون يتجراء يلعب في قلبي كذا
تأوه خالد وهو يكتم صراخه
فتح عيونه واحس ان باب دولابه انكسر
وقبل ما يتكلم تأوه مره ثانيه بعد مادفته زينب لدولاب.
/وشلون تتجراء تلعب بمشاعري كذا.
قلت وانا اناظره بغضب وصوت حاد.
خالد/وش فيه.
ضغطت عليه بالدولاب وقلت بحده/مو قلت انك تحبني وشلون تتجراء تتزوج.
ناظرني خالد
وقال ب ابتسامه صغيره/انتي قلتي لي انك ماراح تشوفيني اكثر من صديق واني ما احلم بشي كبير.
اصرخت عليه وهي تقول/تصدق كلامي.
سكت خالد وهو يناظرها
بعدها قال وهو يتنهد/وش يهمك لو خطبت او تزوجت؟.
صح
وش يهمني؟
ليه انا مهتمه واحس قلبي راح ينفجر؟
مو هذا اللي كنت ابيه؟.
لكن ليه الحين انا مهتمه
ومتى اهتميت؟
متى كنت اشوف خالد بهالطريقه؟.
ابعدت يديني عن ياقه خالد
وحطيت راسي على صدره
وقلت/وش راح يهمني.
دق قلب خالد وهو يشوفها ب هالحاله
رفع راسها بيده وقال وهو يناظرها بعيون تلمع بحزن/ليه تبكين.
قالت وهي تغمض عيونها وتذرف الدموع/لاني اهتم.
/ليه.
شهقت والدموع تذرف/لاني احبك.
ضحك خالد بخفيف وهو يضمها بقوه والدموع تتجمع بعيونه
ويردد بداخله"يارب مايكون حلم واذا كان حلم اتمنى ماقوم للابد."
ضموا بعض الاثنين وهم يبكون بصمت
كانوا يتمون يبقون على الوضع للابد.
افتحت زينب عيونها وشافت زين واقفه
تناظر زينب بابتسامه
وبعدها مشت وهي تختفي.
كانوا جالسين الاثنين جنب بعض
وهم منحرجين
بكوا الاثنين قدام بعض
حط خالد يده على كتف زينب وقال/ماعاد فيه تراجع لكلامك.
ناظرته زينب وقالت/الكلام موجهه لك بعد ان اكتشفتك تخوني او هربت مني راح ادور عليك.
ابتسم خالد وهو يقربها له ويقول/انا اخر واحد يفكر بالخيانه كم مر من الوقت وانا انتظر هاللحظه.
:9 سنوات.
قالت زين وهي تناظر خالد ب ابتسامه.
اضحكت زينب وهي تناظر خالد.
وبعده مده من السواليف
ناظرها خالد
وقال/زياد انتظرتك 11 شهر والحين متى بتقول لي اسمك؟.
ناظرته زينب لثواني وبعدها نزلت راسها
لو عرف
كيف بتصير رده فعله؟
مثل فهد؟
خالد وحمد متقربين من بعض
وانا خايفه.
ناظرت خالد
وقبل اتكلم
حط يده على فمي وقال ب ابتسامه/متى ماكنتي مستعده راح تعرفيني عليك انتظرت قريب السنه والحين مستعد انتظر سنه ثانيه متى ماكنتي مرتاحه علميني.
وبدون شعور مني ضميته بقوه
وقلت/ماراح اخليك تنتظر فتره طويله يوم التخرج راح اقول لك.
ضمني وهو يبتسم ويقول/اكيد راح انتظر.
والحين لازم اغير خطتي
كنت مخططه لسفر بيوم تخرج الطلاب
لكن ولاني لقيت حبي
مستحيل اخسره
لازم اشوف لي حل
وحل يرضيني ويرضي خالد
لاني اللي اعرفه الحين اني مستحيل اخليه
مستحيل.
ناظرني خالد وقال/ماراح تجين معي نجلس معهم؟.
ناظرت خالد وقلت/راح اجيك بس بغير ملابس الخدم.
ؤما براسه وطلع.
نزلت صندوقي من الدولاب
وفتحته
طلعت جوالي القديم
احتاج اتكلم مع خليفه
يمكن يقدر يعلمني بطريقه اقدر اعيش فيها مع خالد.
سكرت الصندوق ورجعته لدولاب.
وفتحت جوالي
~
~
وهذي هي الايام تمر
مر ايام العيد طلعوا الشباب وبعدها ارجعو وفرحوني برجعتهم كملو عيدهم معي
ومرت الايام
واليوم اخر يوم للاختبارات
وبعد ثلاث ايام يوم التخرج لصف الثالث
كنت لابسه ملابس الخدم وامشي بين الاشجار
وقفت بابتسامه وانا اشوف صاحب البومه جالس على كرسي وقدامه طاوله وعليها الاكل
جلست على كرسيي
واخذت ملعقتي
ناظرت اصناف الاكل وكانت
سلطات
شوربات بانواعها
صواني بانواعها.
بدينا ناكل وان نتكلم عن امور كثيره
كان يضحك واحياناً كنت اضحك
ناظرته وقلت/وش تبي هديه التخرج؟.
ناظرني شهاب بتفكير بعدها قال/عرفيني على بنت حلوه.
ناظرته بحده وقلت/ونهايتكم الحلوه الزواج؟.
شهاب/لا امزح جيبي لي اي شي .
تنهدت وانا اهز براسي باسف عليه
اكلت من السلطه
وبعدها قلت/شخباره رعد؟.
همهم شهاب وهو يقول/هالايام بدا يرجع لطبيعته.
تنهدت براحه وابتسامه خفيفه
قلت وانا اناظر شهاب/كنت افكر ليه كنت تحذرني منه بذاك الوقت.
شهاب ناظرني وقال/والاستنتاج؟.
/لانك صديق غبي بس طيب.
ابتسم وهو يقول/شكراً بس انا فعلاً ماكنت امزح وقتها شخصيه رعد صعبه ولو انه تركك في حالك ف اكيد انه شاف فيك شي لامس قلبه.
همهمت وانا اترك الملعقه واناظره/ب مع ذلك رعد انسان اتمنى له الخير.
قمت وقفت وقبل امشي ناظرته وقلت/شكراً على حسن ضيافتك.
واللتفت امشي لكن ناداني
ناظرته
وقال/هذي اخر وجبه لنا؟.
ؤمات وانا ابتسم
فقال ب ابتسامه/شكراً واتمنى لك السعاده.
ابتسمت وانا اقول/في المستقبل خليني اشوفك.
ؤما وهو يبتسم.
ومشيت مبعده عن المكان.
وبعد مده من خدمه الطلاب والمعلمين
دخلت بدايه الغابه
وجلست على جذع الشجره وتمددت عليها
طلعت جوالي القديم
وانا ادور على اسم خليفه
من شهر وانا ادق عليه ولا يرد علي
ارسل له رسايل ولا يرد
سالت فزاع وعامر وقالوا انه له شهرين طالع برحله عمل ومن ذاك اليوم ماعاد دق او اتصل
ولا خافو عليه لان هذي ماهي اول مره
كان دايم لما يطلع برحله عمل ماكان يرد ولا يتصل
طبيعه عمله يخليه دايم مشغول
ولاني من زمان مادقيت عليه اكيد هو زعلان مني
وراح اخذ منه محاظره ليوم كامل.
لكن انسان مثله قلبه ابيض وطيب
والوحيد اللي وقف بوجه حمد
واللي وقف معي
كان دايم معي من وقت وفاه اهلي لما بعد وفاتهم
كان معي بكل لحظه من حياتي بس هالسنه هذي لاني هربت
ماعاد قدرت اتصل عليه.
تثاوبت وانا ادخل الجوال بجيبي واغمض
راح اخذ فتره راحه لدقايق.
فتحت عيوني بسرعه بعد ماسمعت جوالي يرن
ابتسمت وانا اشوف خالد يدق
وبسرعه
قمت
وركضت وانا ارد عليه.
~
~
بعد ثلاث ساعات
مشى احد عمال النظافه ينظف الغابه
وقف بستغراب
وهو يسمع صوت جوال يرن
تتبع الصوت حتى دخل
لبدايه الغابه
وقف قدام الجوال اللي يرن.
~
~
يــوم التـــخرج.
كانت زينب ماسكه علب الهدايا وتوزعها على الطلاب اللي تعرفهم وتعاملت معهم
اوقفت قدام عبدالله وعبدالرحمن وهي تبتسم
/مبروك التخرج.
قالت وهي تصافح عبدالرحمن وتعطيه هديته
ابتسم عبدالرحمن وقال/كلها سنتين وراح نشوفك هناك.
ؤمات زينب وهي تبتسم
سلمت على عبدالله وبعدها راحت لياسر اللي واقف مع اخوانه الصغار
سلمت عليه وقال وهو يناظرها/لا تسوي مشاكل وانا مو موجود.
اضحكت وهي تقول/اكيد انتظرني بالجامعه راح اجيك هناك.
تنهد وهو يبتسم ويقول/راح انتظرك هناك لا تتاخر.
ؤمات وانا اعطيه هديته
ابتسم.
رحت لمشعل وهو واقف مع ابوه واخوانه
عطيته هديته وسلمت عليه
وبعدها رحت لأدم اللي كان واقف مع اخوانه كلهم ومع ابوهم معدا فهد اللي كان طالع مع الشباب عشان كتب كتابه مهند.
ابتسم أدم وهو يناظرني
ناظروني اخواني
ياهه للحين احس بتوتر لما يناظروني.
ابتسمت وانا اقول/مبروك أدم.
عطيته هديته وابتسم وهو يقول لي/راح انتظرك بالجامعه.
وقرب لاذني وقال بهمس/قطتي الشرسه.
ناظرته بحده وانا ابتسم واقول بهمس/شكلك تبي ضربه ثانيه.
ابعد عني وهو يضحك ويقول/لاتنسى هذي ماهي النهايه لنا.
بعدها تنهد وهو يقول/تمنيت لو فهد موجود.
قلت وانا اقبص يده وانا وابتسم/راح يجون بعد ساعتين وحتى قبل مايبدا الحفل
همهم بحزن وهو يفرك يده.
ابعدت عنه ورحت اشوف شهاب
وقفت بعيد وانا اشوفه واقف مع اخوانه وابوه
ماكان يمزح يوم قال اخواني عيونهم ملونه
فعلاً اخوانه كلهم عيونهم ملونه.
ابتسمت وانا اقرب له واعطيه الهديه واقول/ مبروك التخرج.
ناظرني وابتسم
وناظروني اخوانه وابتسمو لي.
كانوا مريحين.
/لاشفتك بالجامعه خلينا ناكل اول غدا مع بعض.
قال وهو يبتسم.
ؤمات وانا ابتسم وابعد عنهم.
واخيراً
رعد
كان واقف مع اخوه يتكلم معه
واول ماشافني سكت
ابتسمت وانا اقرب له
واقول/مبروك التخرج.
ابتسم وهو يناظرني
كان نحيف
انحف من اخر مره شفته فيها
حط يده على شعري ونثره وقال/اتمنى اشوفك ف المستقبل.
ناظرته وقلت/ميكي ماوس والفارس الابيض راح اشوفك كثير هذي ماهي النهايه.
ؤما وهو يبتسم
بعدها عطيته الهديه وودعته.
تنهدت بتعب وانا ارمي نفسي على السرير
ماحب اشوف نهايات الوداع
لكن ك اخر مره
يمكن في المستقبل يكون لنا لقاء قريب.
الحين هذا ماهو شي لازم اخاف منه
اللي مخوفني ان جوالي القديم ضعيته ولا ادري وين حطيته من ذاك الوقت
مهما دورت وسالت ماحد شافه
واللي مريحني تقريبا ان جوالي فيه رمز دخول وسمتحيل احد يفتحه لكن
قطع حبل افكاري
رنين جوالي
ابتسمت وانا اقول/مبروك ياعريس.
ضحك مهند وهو يقول/عقبال مانفرح فيك.
ضحكت بعدها قلت/متى بتجون؟.
مهند/ماباقي الا نص ساعه ونصير عندك.
همهمت وانا اناظر ساعه الجدر
بعدها قلت/وشلون فارس.
ضحك مهند وهو يقول/مادري بس من امس منهار مادري وش فيه.
ضحكت وانا اقول/خليك لطيف معه لا تصي.
قاطع كلامي وانا اسمع صوت الجرس البيت يرن
قمت وانا اطلع من غرفتي
/كأني سمعت صوت الجرس يرن.
قال مهند.
/اي رن.
قلت وانا اطلع لصاله.
/مين؟.
سالني مهند
وفتحت الباب
وقبل اجاوب.
طاح الجوال من يدي
وعيوني توسعت.
رجف جسمي بخوف.
وانا اشوفه قدامي.
:زينب اهربيي.
اصرخت زين من وراه بخوف وفزع.
تقدم خطوه وانا رجعت خطوه لورا
ناظر الجوال
وداس عليه.
وقف قدامي
وابتسم.
ادمعت عيوني
وانا اشوفه واقف قدامي
حمد.
.
.
#انتهى
ايش رايكم بالفصل🌝؟
مشاعركم وانتم تقرون الفصل؟
أعجبني والسبب
ما أعجبني والسبب
ايش توقعاتكم للفصول الاخيره الجايه؟.
احبائي يسعدني ان اقول لكم
رسمياً الفصل القادم سيكون اخر فصل
بعنوان[السرمدي]
لرواية بنت بمدرسة عيال اغنياء
انتظروني مع كل حبي وشوقي لكم.
الانستقرام:marie.g0
المدونه الخاصه:مدونة ماري جو.https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXA4fyLgSUVIUBtsdm7KOJtd82ut0oECJvZuCajayx80plvh2Sr1tPuGcxYvSR2AEDuRJR3I_gNF7Td5p5j_IlUQPwQS82lErWzOu9gXhwOxXFXMWGl6qqozlgOeIJVj_PLarKvGsQNXqxNFTduEOD4x7_yst8dl9se3R6od7nZMSnasgoiMl-cWYM6Q/s706/98A799CA-DA47-4AAE-A0F5-C003CDABBD97.jpeg
وهبـي هبـي ماري❤️.
هلا انا میانو الفصل اعجبنی لانه روووووووووعه
ردحذفکل الأحداث جداًجداًجداً ♥♥♥♥♥
ردحذفمن میانو ل ماري ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ردحذفمن میانو للراٸع جداً مهند pleas انقذ اختک وبطلتنا الحزینه المخلصه الوفیه تری لو یصیر فیها شيء احنا راح ننتهی وکمان بطلنا راح ینتهی قبلنا
ردحذفM انا توقعی للقادم ان حمد یاخذ ْْزینب ویفتقدها الکل المهم انه راح تختفی وما عاد یعرف حد عنها
ردحذفبس النهایه هذه بشعه
بداءت اکره حمد واکره جیته هفف بصراحه جا فی وقت کنت متوقعته بس ماحبیت ان زینب تروح بدون ای تبریر 😭😭
ردحذفتوقعی الثالث انه ممکن یکمن فی اتفاق بینها وبین حمد انها ما تتزوج حد بما انه قانون النازک کذا بس لازم انه حتی هو ما یتزوج بس دام اخت فهد تحب حمد وزینب تحب خالد فاکید یوجد تدخل لماری وتحط لمساتها المشوقه والجداً مناسبه
ردحذفیاررررب
ردحذفماری تعمل نهایه فانتاستیک لان الروایه لحد الان فانتاستیک بس روتین الروایات الاخریات تکون النهایه مخربه لتعب متابعة الروایه من اولها لذالک اتوقع نهایه تستحق الانتظار ست سنوات وتخلی هرمون الدوبامین مایوقف افرازھ عندنا لسنه
اي كلامك صح
حذفالبارت فضيع 😁
ردحذفاتمني ان الفصل يكون قريب يمااري🫤.
ردحذفمتى بتنزليييين روايه كثير انتضرنا🥺💔
ردحذفانا اشوف ان مهند حيتدخل كيف مدري وحمد حيموت واظن ان البات الي حينزل رح يكون الاخير؟
ردحذف+ياويلك تقتلين احد الابطال غير حمد🥲😂
ماري ارجوك خلي خالد ينقصها بابكي كل يوم انتظر تكمله و اشيك اذا نزلتي ولا لا
ردحذفلو خلصت الروايه برجع اعيدها مليون مره
ردحذفالروووايييه تجننننننننن
ردحذفاعجبتتتتنيييي واللله الروووايه خيييييييااااال يانااااس بجد بجد ماري انتي مبدددددعععههه اتمنى لك التوفيق
ردحذف❤💔Ohhhhhh no
ردحذفالبارت روعة متي بتنزلين البارت الاخير (ماري)
ردحذفأتمنّى أن يجد رعد الفارس الأبيض و ميكي ماوس السعادة لأنه يستحقها رعد تمنّيت أن يكون هو البطل لكن للأسف خيال ماري
ردحذفبموتتت مره القفله ناررر كل مره اعيد الروايه متى حتكملي مره متشوقه اشوف ايش يصير حتى لو اتخيل ايش حيصير ما ااقدر احس ماحيكون من نفس منظورك😔
ردحذفبتمنى النهاية تكون سعيدة وخالد يتزوج زينب وبتمنى من ماري تعجل بباقي البارتات
حذف