يارب اشوف شي يرضيني على ذا التعب🥲
157
-
-
[رجـفـات]
-
-
{المسرف في عاطفته يخسر دائماً.}
{زيـن..}
-
-
فهد وهو يتنهد ب ابتسامه/انا تملكت.
بعدها رفع يده و
وراهم الخاتم الملكه.
بعدها كمل وهو يناظر زينب ويقول بخجل/زياد انت
تعرفها ذيك مهليل.
اختفت ابتسامه الشباب
ومهند
الي توسعت عيونه بصدمه
ف ناظر زينب بسرعه.
ببطىء
ببطىء
اختفت ابتسامتها
وارتخت عيونها.
العالم ضاق بين عيونها
حست بشعور قبيح
تحس انها بتستفرغ
بالقوه تماسكت قدامهم.
وجوه الشباب ماكانت راضيه عن خبره
مع انهم المفروض يفرحون لكن اعبسو بوجهه.
فارس/الف مبروك لكن ليه ماقلت لنا؟ليه تونا
ندري.
فهد تنهد وقال/كان كل شي مستعجل وماكنا
نبي حفله كانت فقط بينا انا وهي
واهلها واهلي لان اختها
مريضه وماكانت تبي حفله عشاناختها.
تنهدو الجميع معدا زينب الي كانت منزله
راسها وتناظر الارض بصمت.
هلت عليه البركات من الشباب
الي قام ضمه والي قام يسلم عليه
والي كان يبارك له وهو يبتسم .
بعدها
توجهت النظرات لزياد
الي كان ساكت طول الفتره ماتكلم ولا
اعطى رده فعل.
حس فهد بالغرابه ف قال بصوت حزين
/زياد مافرحت لي؟.
ثواني
مرت بالصمت..
حتى رفع راسه وهو يضحك والابتسامه واسعه
وهو يقول/اعترف اني مريت بصدمه لاني
كنت متوقع انك اخر شخص بتتزوج من بينا.
عقد فهد حواجبه وهو مبتسم/جرحتني وش قصدك.
ضحك زياد وهو يقول/كنت متوقع اننا
راح نبقى لبعض لاخر يوم.
ضحك فهد وهو يقول/اكيد هذا الي
بيصير بس الفرق اني بصير متزوج.
قرب زياد وهو يبتسم
و
ضم
فهد
بقوه
وهو يضحك ويقول/فرحت لك كثير اتمنى
تعيش حياه سعيده معاها.
ابتسم فهد وهو يبادله الضم بين انظار الشباب
و
خالد
الي عقد حواجبه.
ابعد زياد عن فهد وقال وهو يوقف/كان ابي اجلس
معكم اكثر بس مواعد ياسر اني انفذ له اشغال.
دار بظهره ومشى تحت انظارهم وهو يعرج برجله
وقبل يبعد عنهم والي كان بينهم خمس خطوات
طاح زياد على الارض.
قامو الشباب بسرعه متوجهين له
بس
قام زياد بسرعه وقال وهو يضحك من
دون مايناظرهم/لازم ارجع للعكاز.
وكمل مشي مبعد عن انظارهم.
-
-
اول مادخلت شقتها وغرفتها ركضت
بتعرج لداخل الحمام
وهي تجلس على الارض
وتستفرغ بداخل الافرنجي
ماسكه بطنها بقوه
ماكنت قادره تتحمل ذاك الشعور
العالم صار اسود بعيونها
قلبها ينبض بشكل جنوني
والحراره احتلت جسمها
تحس ان سكاكين العالم طعنت صدرها
اطلعت من الحمام بوجه خالي من التعابير
رمت نفسها على السرير
ناظرت السقف بشرود
حطت يدها على وجهها
وشدت على وجهها وهي تسحب يدينها
:زينب.
نادت زين الي كانت جالسه على طاوله المكتب
ناظرتها زينب بعيون خاليه من التعابير.
:في غرفه مهند مسدس مركب بكاتم صوت.
قالت زين ب ابتسامه صغيره وهي
تناظر زينب.
اوقفت زينب وبعدها مشت
وب هاللحظه انفتح باب غرفتها
وكان
خالد.
تجاهلته زينب وهي تتخطاه
لكن
مسك ذراعها ورجعها لقدام وجهه
/انتي تحبين هذا؟.
قال ب ابتسامه خفيفه ونبره ساخره.
زينب ماكانت في وعيها وهذا الي خلاها
تسكت
ترك يدها ف كملت مشي وهي
منزله راسها بالارض
خاليه من التعابير.
اطلعت بممرات وهي على حالها
تمشي من بين الطلاب
ومن بين غرفهم.
:اشباهه المخنثين.
قالت زين وهي تضحك بصوت
عالي وتمشي بجنب زينب.
اوقفت زينب
وهي تغمض عيونها
وتاخذ نفس عميق
ف ارجعت لطريق غرفتها وهي
تحط يدها بين عيونها
:شخص مثله مايستاهل الحياه
يازينب وصديقه اعتبرتيها من
خواتك تخونك كذا!.
/ماكانت تدري زين كان لازم اقول له قبل
يتكلم ياليتني ماعطيته فرصه ياليتني
تكلمت من قبل.
زين:راح تطلعين الخسرانه بالحرب.
كل الي سمعته زين من زينب
الصمت.
تنهدت زين بغضب
ف تلاشت وهي تقول:راح تندمين.
ادخلت زينب غرفتها وكانت فاضيه
تمددت على سريرها وهي مغمضه عيونها
حست بالجوال يهتز ف سحبته
تركت الجوال يرن بعد ماشافت اسم
فهد يتصل.
-
-
فتحت عيونها بسرعه وبنفس ثقيل
كانت نايمه.
ناظرت حولها ف شافت المكان ظلام
وخالد نايم.
ناظرت الساعه ف كانت 1:30 ص
قامت من مكانها بهدوء واطلعت من الغرفه
واطلعت من الشقه
ومن البنايه .
شافت حراس البنايه ف طلعت تصريحها
على ان عندها شغل ف اسمحو لها تطلع
مشت للغابه
كان الظلام حالك بالمكان والنور الوحيد
الي اضاء المكان كان نور القمر
هبت نسمه رياح بارده قويه خلت اغصان
الاشجار تتحرك بقوه
رفعت راسها لسماء
ف شافت السماء مزينه بنجوم مضيئه خلابه
المكان خالي من البشر
وكانها الوحيده الموجوده ب هالمكان.
اوقفت على جسر البحيره
بصمت
الشعور بداخلها قوي لدرجه السواد
تحس نفسها تعوم بين الظلام
قلبها يوجعها في كل مره تتذكر كلام فهد
الشخص الي حبته اكثر شي
والشخص الي شافت معه السلام والهدوء
غمضت عيونها وهي تتذكر ذكرياتها معه
من جت
لين هذي اللحظه
وجهه المبتسم
وضحكاتها
وابتسامته الي اسرت فؤادها
وصوته
طاحت على رجلينها وهي تحط وجهها بين يديها
بهمسات خافته همست
/اكرهك.
عضت شفايفها بقوه وهي تضرب
صدرها/كل منك لو
اني عشت حياه طبيعيه
لو انه ماشافني بهذي الشخصيه
المسترجله كان راح يحبني.
ادمت شفايفها من عضها عليها وقالت بصوت
مخنوق/حمد اكرهك .
رفعت راسها لفوق وهي تاخذ نفس عميق وبرجفه.
في كل لحظه تتدفق ذكرياتها مع فهد
وفي كل لحظه تتذكر مهليل
شعور الظلام بداخلها يزداد.
مسكت حرف الجسر
وارفعت نفسها
اخذت نفس عميق
ورمت نفسها في البحيره.
فتحت عيونها
تناظر سطح الماء كان ضوء القمر خافت لكن
عاكس على عيونها
الماء يسحب جسمها لتحت
ل اعماق البحيره
ماكانت تتحرك ولا تقاوم
كانت تناظر القمر وهو يختفي تدريجياً
ف غمضت عيونها.
رفعت راسها وهي تكح بقوه وتشاهق
ناظرته بعيون متوسعه
ف عقدت حواجبها بغضب وهي تضرب
صدره بقوه وتتحرك تبعد عنه .
كانت راح تصرخ
لكن
تذكرت الوقت
وتذكرت انها في حال تنكشف فيه.
ضمها بقوه ورفعها عن الارض
كانوا ينقطون من ماء البحيره
شعره نازل على عيونه ..
اجلسوا على الارض وهو ضامها
بقوه وهي تتحرك بين يديه
ف بدت تفقد طاقتها
خلتها تهدا شوي شوي.
/اتركني في حالي.
قالت بصوت خافت.
/ليتني اقدر.
ناظر رقبتها وقال بهدوء/وش كنتي تسوين.
رفضت تجاوبه وهي تتحرك بين
يديه تحاول تتخلص منه
كانت
ضعيفه.
وبعد مقاومات منها ماقدرت تتخلص
منه قالت بصوت مخنوق وهي
تتزل راسه/اتركني.
صوتها
ورجفاتها بين يديه خلته
يستسلم لها
ويقول وهو يتنهد ب بألم.
/احبك.
سند راسه على كتفها وقال
بهمسات/وانتي ليه ماتشوفيني ليه
بس تشوفين عدائي لك؟ انا بعد قاعد
اعاني
وكانت معاناتي ابر تنغز قلبي
قبل لا اعرف انتي وشو ف ليه بس
تناظرين ذاك الجانب؟.
كانت تسمع كلماته وهي مصدومه
ماكانت تتوقع ابداً منه ولا حتى
تتخيل يوم من الايام
خالد كذا
معها.
ببطى اللتفت وهي تناظره بعيون
متوسعه.
وبجسم يرتجف من البرد.
قربها له اكثر وهو يرتجف وضمها
بقوه وهو يسند ذقنه على راسها ويقول
/انا اغبى شخص ممكن
تشوفينه ماكنت ادري وش اسوي يوم
عرفت احسايسي اتجاهك ولا قدرت افهمها
بسبب اني اظن انك شاب جتني افكار انتحر
فيها لاني متوقع ان قلبي ينبض لشاب
وان ميولي مريضه
عشان كذا كنت اعبر عن غضبي فيك.
مسكت ياقته وهي تبعد عنه وتقول بغضب
وحزن
/بس انا حبيت فهد قبل لا اعرفك.
غمضت عيونها بقوه وهي تشد على
ياقته/انا مجروحه اكثر منك .
رفعت راسها وناظرته بعيون لامعه محمره
مجمع الدموع بعيونها/انا اح ب .
كتمت صوتها بعد ما اختلف صوتها بنبره باكيه
ماكان قادر يتحمل تصرفاتها وحزنها على شخص
ثاني
والي كسر شي فيه يوم قالت زينب
/فهد المفروض يكون ل.
قطع كلمها وهو يسحبها له
توسعت عيونها بتفاجأ
حطت يديها على صدره تبعده عنها
لكن
حاصرها له اكثر
بيد شاد على شعرها
وبيد رابط يدينها حوله.
كانت
مقيده.
بعد ما انقطع تنفسهم ابعد عنها
وبقوه اعطت خالد كف بغضب.
قامت من على الارض بوجه محمر بغضب
وعطته ظهرها ومشت بخطوات سريعه متعرجه.
ماكانت تبي ترجع لشقه ف راحت لشقق العمال
اضغطت زر الجرس وثواني حتى انفتح
الباب
راشد بعيون ناعسه وشعر منثور وبوكسر للفخذ
هذا المنظر الي طلع فيه
لزينب.
طارت عيونه وهو يشوف زينب وبنفس
اللحظه سكر الباب بقوه
دقيقه حتى فتح الباب بحواجب معقوده.
وقبل يتكلم
لاحظ تعابيرها الغريبه وملابسها المبلوله.
ف تنهد
وابعد سامح لها تدخل.
بعد نصف ساعه نادها تدخل الغرفه
الثانيه بعد
مانظفها ورتبها وفرش لها فرشه
على الأرض تنام
مسك مقبض الباب وقال بهدوء
قبل يسكر الباب/بكرا راح نتفاهم.
كانت جالسه بزاويه الغرفه
نور القمر دخل من دريشه الغرفه
كاسر عتمه الغرفه
كانت سانده راسها بين رجلينها لامه نفسها
رياح قويه ادخلت بقوه من الدريشه مخليه
ابوابها تتراجف يمين ويسار.
ارفعت راسه وناظرت زين
الي كانت قاعده على طرف الدريشه
شعرها الطويل تحركه نسمات
الشتاء وطيات
فستانها شبيه لون القمر حركته
النسمات بخفه
:ليه تبكين؟.
سالت زين وهي تناظر زينب
الي كانت
تذرف الدموع دون تعابير.
/لان قلبي مجروح.
قالت زينب
وهي تناظر زين
غمضت زينب عيونها وهي تحط
يدها على فمها تمنع صوت شهقاتها
توصل لراشد
نزلت راسها وهي تسند يدها
على الارض واليد الثانيه ساده فمها .
شهاقتها الخافته تصدح بالغرفه
ارفعت راسها وهي تبكي
تتذكر
كل لحظه كانت مع فهد
تتذكر لمساته
ف يزداد بكائها
تتذكر حنيته وطيبته
ف تزداد انهمار دموعها.
ناظرت زين وهي تقول بصوت باكي
خافت
/زين.
حطت يديها على وجهها وهي
تقول/هذا عقابي لاني هربت حمد؟.
ماكانت زين تعطيها اي رده فعل او قول
كل الي سوته
انها تناظرها بصمت.
وفجأه وبعيون غاضبه
اوقفت دموعها وقالت بصوت مشحون بالغضب/اقتلهم؟اقتلهم؟.
بدت تضحك بصوت خافت
ضربت يدها بالارض بغضب وهي
تقول/كيف ذيك
الحقيره تطعن ظهري كيف لوحده
تنكر الي
سويته لها انا انا الي حبيت فهد
اول اناا لمفروض اص.
استوعبت الي تقوله ف نزلت دموعها
حطت يدها على عيونها تغطيهم
وقالت بأسف
/لا انا مو كذا مهليل مالها دخل.
ناظرت زينب زين وقالت بدموع
تطيح على الارض/زين نرجع لحمد؟.
طاحت على الارض بدموع وهي
تقول/قلبي راح ينفجر موب قادره
اتحمل ابي انسى.
:زينب شوفي حولك اشخاص
يستاهلونك اكثر من اشباهه المخنثين
ذاك صدقيني اقربهم لك هو
الي يحبك وراح يسوي المستحيل لك.
مشت زين بخطوات هاديه وانزلت
لمستوى زينب وناظرتها ف قالت
:عطي نفسك فرصه وعطي خالد فرصه.
ضمتها زين بقوه
وقالت بهمسات:انا اعرف موب بيدك لكن زينب
انا اخر شي اتمناه .
ناظرتها زين وهي تقول:اخسرك.
ابعدت عنها زين ومشت باتجاه ضوء القمر
وقالت وهي توقف قدام الدريشه
:وش كانت احاسيسك.
اللتفت لها:اتجاه خالد؟.
باخر كلمه لها
تلاشت زين .
-
-
#المستشفى_الساعه6:47 م.
كانت متمدده على السرير
وجه شاحب وعظام بارزه فممكن
نسمه هواء خفيفه تكسرها
تحاوطها الاسلاك من كل ناحيه بجسمها
صوت نبضات قلبها تصدح بغرفتها
بالقوه كانت جالسه سانده ظهرها
وبيدها كتاب
تقرأ.
سكرت الكتاب وناظرت الساعه
كان المكان هدوء
ازعاج اختها مختفي
ووجودها ماله اثر.
هذا اليوم ماشافتها
ماهي مشتاقه لكن
مستغربه.
رجعت تفتح الكتاب وتكمل قرايه من
مكان ماوقفت.
ماحست بالوقت يمشي
الا يوم ادخلت مهليل بوجهه مليان سعاده
وابتسامه تشق وجهها
ناظرتها رسيل وهي تنزل ناظرتها ف بسبب
المرض وتقدمه فيها
بدا يفقد نظرها قوته.
سكرت الكتاب بعد ماشافت مهليل جالسه
على الكرسي بجنبها ب ابتسامتها الغريبه.
عقدت رسيل حواجبها وقالت/وش سويتي.
اعبست مهليل وهي تقول/ماسويت شي.
بعدها ابتسمت
ومسكت يدها النحيفه
وقالت بخجل وهي تلعب ب اصابع اختها
/توقعي وش صار اليوم.
اخذت نفس عميق وقالت وهي تناظر
مهليل/ماعرف اتوقع قولي لي وش صار.
وبصوت مليان فرحه قالت/انا تملكت.
ابتسمت رسيل وهي تقول/مبروكك ياحلا عروسه.
نزلت مهليل عيونها بحزن وقالت/الله يبارك فيك كنت
اتمنى انك موجوده معي كانت فرحتي
راح تكتمل اكثر.
بعدها ناظرتها وقالت ب ابتسامه/بس كتعويض
طلبت شرط اني ماراح اسوي زواجي الحين
لين ترجع صحتك احسن من اول.
ماكان برسيل حيل تتناقش مع مهليل
لانها تدري
ان الي براسه راح تسويه
وتدري
مهليل
ان مافي زواج اذا كانت تنتظر
ترجع صحتها.
لان
النهايه معروفه.
ابتسمت رسيل وهي تقول/حلو كذا راح اتعب
بالتفكير يعني مثلاً وش الفستان الي راح اللبسه.
ابتسمت مهليل وهي تقول/عادي راح
اصير معك ونختار مع بعض.
اضحكت رسيل بخفيف وهي توافق على كلامها.
ب هاللحظه سالت رسيل مهليل/الي بتتزوجينه نعرفه؟.
مهليل/مادري اذا تعرفينه او لا
بس انا اعرفه من طرف زينب.
نبض قلب رسيل ورعش جسمها
حست ب احساس غريب.
/انا اعرف نصهم قولي لي مين؟.
ابتسمت مهليل بخجل وهي تقول/فهد.
رسيل
ثقل تنفسها وهي تسال بمين فهد
استغربت مهليل من رده فعلها
ولما شافت اختها تعيد على السؤال
اجابتها ب/ماغيره فهد الي يمشي
مع زينب في مدرستهم.
تمددت رسيل على السرير بتعب
شديد وتعرق
واول ماشافتها مهليل بهذي الحاله
اركضت للمرضات تناديهم .
الي يعانون اخر مراحل الامراض
المزمنه يصير التعب البسيط قوي
عليهم وممكن
يوديهم للهلاك.
رسيل ماكانت تعرف وش تسوي وماكان في
يدها تسوي شي في حالتها الصعبه
من المستحيلات تتصرف
حست بالاسى والحزن على زينب
للحين تتذكر
نظراتها وابتسامتها وبريق عيونها
وصوتها المتحمس
وهي تتكلم عن هذا الشخص
حست رسيل ان هالشخص عزيز على زينب
وحطت احتمال كبير انه شخص
تحبه.
غمضت عيونها وهي تتذكر كلماتها عن الحب
ف مين يتوقع
زينب
الشخصيه الي كانت تنكر هذا النوع من الحب
بالاخير هي طاحت فيه.
-
-
فتحت عيوني بعد ماسطع نور الشمس
عليهم
جسمي ثقيل
وراسي يوجعني
مابي اشوف احد
ولا اي شخص.
قلبي موجوع وذكريات تملي راسي
في كل لحظه اتذكر فهد
وانه مو لي اتوجع..
ياليت اعترفت
ياليت ياليتت.
..
حطت يدها على صدرها
واعتصرته من الالم
طاحت دموعها على خدها
وهي متمدده على السرير
غمضت عيونها
غارقه بالنوم بقلب مكسور.
-
-
#بعد ثلاث ايام.
كانت جالسه على الارض
تناظر الدريشه
بدا بزوغ الفجر
ارق هاجم جسمها رافض النوم
ثلاث ايام مرت ونومها قليل وخفيف
غرقانه بالذكريات
في كل لحظه تتذكر تذرف عيونها الدموع
تهاجمها افكار مجنونه
وخطيره
في كل مره تتبع وحده من افكارها
كان مهند الي يمنعها
كان موجود عشانها.
فهد طول ثلاث ايام يتصل عليها ولا ترد
ثلاث ايام ماحد يدري عنها من الشباب
حتى يوم عرفوا انها موجوده
عند راشد بسكن العمال
وحتى يوم جو
رفضت شوفتهم.
وعشان يطلعون عذر مناسب لتصرفاته
قالوا ان زياد في حداد
ولا قدر يروح للعزا.
وفي صباح اليوم الرابع كانت جالسه
تاكيه ظهرها على الجدران
شمس بزوغ الفجر كان
الوحيد الي ينور غرفتها
المظلمه.
اوقفت ومشت لدريشه
افتحتها.
هبت ريح قويه خلت شعرها
القصير يتطاير
مسكت اطراف حد الدريشه
و
مالت لتحت
ماحست بنفسها الا شخص
يضمها من الخلف ويسحبها لورا
طاحو على الارض.
فتحت عيونها وهي تشهق
كانها رجعت لوعيها.
ابعدت عن الشخص وهي تقعد
عقدت حواجبها بنزعاج بعد
ماشافته جالس قدامها
بحواجب معقوده.
رفع صوته بغضب وهو يقول/وش كنتي تسوين.
اخذت نفس وقامت وهي تتجاهله
ماكان فيها القوه حتى تتجادل معه.
سحب يدها وجلسها قدامه
تفاجأت من حركته ف تبدلت
نظرتها للغضب وهي تقول/كيف دخلت هنا.
ظل ساكت وهو يناظرها.
اخذت نفس وقالت بهدوء
/ماني رايقه اذا كنت بتقول شي قول وخلص.
تنهد وبعدها قام وطلع من الغرفه.
ماكانت فاهمه وش كان يبي لكن
ماهتمت هذي حركات خالد الي بدت
زينب تفهمها.
رن جوالها
كانت راح تتجاهله
لكن
شافت ياسر يتصل.
اخذت جوالها
/انا اقدر بالي تمرين فيه
لكن لازم تبدين تدوامين ماراح اقدر
اعطيك اجازه اكثر من كذا.
قال ياسر بهدوء.
ماسمع منها رد ف قال وهو يتنهد/زينب اذا
مابديتي تداومين راح تبدا درجاتك
تنخفض ف ماراح اقدر اغطي عليك
اكثر من كذا لازم تداومين حتى عقابك
مابقى
شي ويخلص لا تزيدين الايام عليك.
بعدها سكر الخط.
قامت من مكانها
واطلعت من الغرفه
كان المكان هادي الستاير تحجب
الشمس وريحه البخور تملي المكان
الارضيه كانت نظيفه
ناظرت الطاوله الي كانت بنص
الصاله ويواجهها التلفزيون كانت نظيفه.
المكان هدوء.
اخذت جوالها وكتبت وهي تمشي
رساله لراشد بانها اطلعت من
عنده وبتروح لشقتها .
تمشي بين الطلاب
وهي منزله راسها وتناظر الارض وهي تمشي
شدت الجاكيت على نفسها بسبب بروده الجو
القارصه
المكان كان يعج بصوت العصافير والناس
تحركت اوراق الاشجار متطايره بالمكان بسبب
ريح قويه هبت بالمكان.
اوقفت بعد ماشافت رجلين شخص واقف قدامها
عرفت لمين
ف ارفعت راسها وهي تناظره بعيون متالمه
عيون تلألأت بالدموع
وتعابير حزينه.
ابتسم ابتسامه خفيفه وهو يفتح يدينه
حطت يدينها على عيونها
بعدها اسرعت بخطواتها
ورمت نفسها بين احضانه
دفنت وجهها بصدر اخوها
الدافي وهي تشد عليه .
دخلها بجاكيته وهو يضمها.
يعرف ان
اعماقها يتألم.
-
-
كانت بالصاله معهم بعضهم يناظر
التلفزيون
والبعض جالس على الجوال
والبعض يتكلم مع الثاني.
طول الاسبوع زينب كانت
تحاول تبعد نفسها عن فهد
كانت تحط مسافه بينه وبينها
ماكانت تجلس لحالها معه ابدا
وفي كل مره يتكلم معها كانت
تختصر الكلام معه
كانت تتجنب الاحتكاك معه
وفي كل مره تشوف تعابيره
الحزينه بسبب فعايلها
كنت تصرخ من الداخل
كانت في كل مره يعتصر قلبها
والي خلاها في يوم تبكي
بالحالها بعد ماسالها
ليه تتصرف كذا معه واذا
شافت شي منه
خلاها تتغير عليه
في ذيك الليله احبست نفسها بالغرفه
وبكت كثير
قلبها يعتصر الم في
كل مره تتذكر وجهه وهو
يتكلم معها عن اسلوبها المتغير معه
كانت
تتمنى لو تضمه وتعتذر عن
اسلوبها الوقح معه
تتمنى لو كانت قادره تتكلم
لو كانت تحرمه
ويبقى في بالها كلام يتردد
"لو اعترفت له بذيك الليله؟".
تصرفاتها الي تشوفها في نفسها قذره
كانت تتعصر من الحسره بداخلها
حتى هو
ماكان متقبل تغيرها عليه.
وفي كل مره يسالها عن اسلوبها
الي تغير عليه
كانت تجاوبه ب"ماتغيرت
هذي انا من عرفتني".
صحيح انه ماتقبل اسلوبها
وفاقد زينب الي يعرفها
لكن
في الاخير خلها على راحتها.
وهذي الحين وبعد مرور
اكثر من اسبوع على
اعلانه بملكته
جالسه معهم بالصاله
تناظر التلفزيون تحاول تشتت
انتباهها عن
فهد الي كان جالس قدامها
ويناظرها بعيون
ضيقه
وجنبه خالد يناظرها بهدوء.
كانت مرتبكه من نظراتهم لها
ف ناظرت باسل
لثواني
بعدها ارفسته
فطاح على الارض وطار
من حضنه صحن الفيشار
وانكب الكولا على الفرشه.
قام وهو يناظر زياد بصدمه بوجه غبي
ماتدري ليه
بس اضحكت بقوه
باسل هو السبيل لها في ضحكها
ماتدري ليه
بس الشخص الوحيد من بينهم
الي يعرف يضحكها.
وقبل يتكلم باسل بشي قال
فارس/قبل تنطق بحرف روح جيب
المكنسه والمساحه ونظف المكان قبل
امسح وجهك عن الارض.
ناظر باسل فارس وهو مطير عيونه بصدمه
وقبل ينطق باسل
قال فارس وهو يبتسم ببرود/ان تكلمت
راح تنحرم من العشا.
تنهد باسل وهو يروح يجيب المكنسه
والممسحه.
فيصل/متخيلين ان باقي على الاجازه
الصيفيه اقل من شهر.
سامي/اي مو مصدق بعدين بصير بثالث ثانوي.
احمد/الله يالدنيا كني امس كنت باول ثانوي
الدنيا تركض احس اني كبرت بسرعه.
تركي/تدرون ان النادي رشحني اصير الرئيس
هذا بعد ماكنت عضو جديد
الحين بصير الرئيس الجاي.
حمد/ماتخيل بيجي يوم ونصير بالجامعة.
زينب/وانا ماتخيل اني راح
اخلص عقابي وارجع لحياتي
مثل اول ااه اخيراً متى بس يخلص هالشهر.
رائد/انت تبي يجي الشهر
بسرعه عشان عقابك وانا مابيه
يخلص بسرعه باقي ماشبعت
من حياتي الثانويه ماقبل الاخيره.
وقبل تتكلم زينب
رن جوالها.
عقدت حواجبها وهي تشوف ذاك الاسم
يظهر على شاشه جوالها
شعور عدم الراحه تسلل لقلبها
زادت نبضات قلبها في كل
مره يفصل جوالها
ويرجع يرن
تحت انظار الشباب
رجفت يدها وهي ترفع الجوال
ل اذنها وقبل ماتسمع الصوت
وقف فهد
وبعيون صادمه
يناظر زينب بيدين ترجف.
صوت شهقات
صوت بكاء عالي
صوت يرجف من الألم
صوت مستحيل تنساه زينب
مستحيل تنسى هاللحظه.
زاد تنفسها وهي تسمع كلام الشخص الي
يتكلم
طاح الجوال من يدها وهي توقف
العالم صار اسود بعيونها
تمشي وكانها ماتمشي
تناظر الباب بتشتت
تمشي بخطوات غير ثابته
وقف مهند وهو ينادي زياد
الشباب يسالون فهد عن الي صاير
افتحت زينب الباب لعيون متوسعه وميته
بتعابير غريبه
وصوت تنفس عالي
تتردد الكلمات لاذنها من صاحب
الاتصال.
اللتفتت زينب لمهند بعد ماشافت
ضباب اسود
بعيونها
نظرها تشوهه
وقبل يغمى عليها
شافت زين واقفه بجنب خالد
بتعابير خاليه
وعيون بارده
فستان اسود
وشعرها الطويل منسدل على ظهرها.
غمضت عيونها وهي تهز براسها
وتقول
:زينب هذا الواقع.
اغمى على زينب بين يدين مهند الي
مسكها بسرعه.
رسيل ماتت.
.
.
#انتهى
ايش رايكم بالفصل🌝؟
مشاعركم وانتم تقرون الفصل؟
مبارك للناجحين وحظ اوفر
للباقي اتمنى لكم النجاح .
يالله كثر ايش كان الفصل
الاول طويل متخيلين اني كتبت
فصلين ونص بس بسبب شي
بسيط خسرت
جوالي واضطريتاعيد الكتابه
والحمدالله قدرت استعيد
حساباتي صحيح ذا الفصل
مختصر اكثر من الاول لكن ..:')
عاد تدرون لو انيمنزله
الفصل كان باقي بس
اربع فصول تنتهي الروايه.
والله كأبه وانا اعيد الفصل
ويارب اللقى جزاء تعبي.
ايش توقعاتكم للفصول
الاخيره الجايه؟.
انتظروني بعد اسبوعين.
اليوم غير محدد لكن اذا
مانزلت الاحد يعني الاربعاء راح انزله.
نهايه اجازه سعيده للجميع
وهبـي هبـي ماري❤️.
زينب تكسر الخاطر مره ����
ردحذفي عمري ي رسيل ��
مره انبسطت بما رجعت و لقيتك منزله و انهرت صياح آخر بارتين تبكي ���� ضحكينا شوي اشتقنا باسل متت ����
يسلمو ماري يستحق الانتظار الطويل استمري اكثر وان شاءلله للفضل
ردحذفزيينننبب نفسي كذا اصفقق فهد ثلاث كفوف من كل خد يخيي كفايه هي مستحملتك ليه تروح تسألها؟ المفروض م يعلم احد انه اتملك اصلا ، رسيل حزنت عليها صدق والله
ردحذفاتوقع هي خلت فهد يتملك عشان بالاخير تخلي زينب مع خالد أو بتموت زينب بسبه حمد 🙂💔🌚
حذفمرحبا عزيزتي ماري أتمنى أن تكوني بخير 🤍 أتمنى أن تكملي الرواية 💛
ردحذفماري متى البارت
ردحذفمتا ينزل البارت
ردحذفماري لماذا لم تكملي الرواية بليييييز كمليها ❤️❤️ نحن ننتظرك
ردحذفماري بليييييز كمليها ❤️
ردحذفماري حمد الشخصيه المفضله عندي اتمنا تزوجي بنت تليق في ☺☺
ردحذفلك شهر يمكن تقولين قريبًا يلاا نبي البارتت😩
ردحذفمو معقولة نتتظر اشهر عشان بارت واحد
ردحذفماررييي كمملييي تعبنا واحنا ننتظر
ردحذف💔💔💔💔خاطري انكسر عليها
ردحذفمتى ينزل البارت متشوقة كثييييير
ردحذفقبل عدة سنوات كنت اقرا الرواية ببدايتها وانتظرك اول بأول تنزلين بارتات يمكن وصلت نصفها تقريبًا بعدين مدري وش خلاني انساها سنييين.. قبل اسبوع تذكرتها ورجعت قريتها من اول وجديد كنت شي اتذكره واشياء ما اتذكرها.. عشت جو مع الروايه ضحكت وبكيت معهم كثير
ردحذفاللي لاحظته وشدني اسلوبك وطريقة كتابتك تغيرت من اول بارت كتبتيه شفت تطورك شفت كيف تغيرت طريقة سردك للاحداث وتحسنتي بشكل كبير ماشاءالله
افكارك كلها جديده ولاسبق قريتها قبل وكل فصل احلى من الثاني ينعدون عالاصابع البارتات اللي حسيت فيها بملل
الصدق ماتوقعت انك للحين تنزلين الى يومنا الحاضر توقعت انك مخلصه عشان كذا بديت فيها اتمنى ماتطولين بالبارت القادم 🫶🏻
ماري ارجوك رجاء لا تقطعينا كذا انا احب ابطال روايتك جداً واحس نفسي واحده منهم
ردحذفلذالك رجاءًً قلبي مشتاق لزينب شوق ولمهند وحمد وخالد
خواتم مباركه. ماري فقدت زينب
ردحذفوينك ماري ووين الباقي
ردحذفعيدك مبارك وكل عام وانتي وابطال الرواية بخير
ردحذفماااري وينك
ردحذفهلا كيف حالك ماري وان شاء الله العودة قريبه
ردحذفتراكِ متأخره كثير كثير كثير بالماء على قلوبنا بكتاباتك الجميلة
ردحذفاحب الجمل اللي تكتبيها في بداية كل بارت
ردحذفانا حذفت الوتباد واتابعك هنا
ردحذفاصلاً سبب تحميلي للوتباد مهند وخالد وحمد والشباب واميرة الروايه زينب والبنات الباقيات مشاعل كذالك احبها
كلما غبتي عننا توقعنا الأجمل من اناملكِ
ردحذفماري انا حبيت روايتك كتير وقراتها اكتر من مرة ولسة عم تقولي رح نزلها فيوم ثلثاء او مابعرف شو ادا كانت معك ضروف رجاء قولي وقفت كتابة لاتتركيني انتظر من فراغ وانا ماعم علق عليك بس انا متحمسة لبارت قادم بليز فيكي تقدميلنا موعد نشر حقيقي بحب كتاباتك رجاء استمري عم انتظرك
ردحذفمااااري وينك 💔💔💔😭😭😭 ارجو وووووو عندي 3اشهر وييننننك
ردحذفماري بليز كملي الرواية كثير حلوة
ردحذفمساء الخير ماري كيف حالك عساكِ طيبه بخير
ردحذفصار لي عن اخبار احبابي وابطالي سته اشهر وايام فقدتهم والله M
ردحذفزينب مهند حمد حمد حمد 😭😭😭😭خالد 😞😭😭😭😭😱😨😰😱وينكم فقدتكم M
ردحذفباسل تركي فارس احمد فيصل يااااااااسر وينكم 😨😰😱M
ردحذفخااااااللللللللللللللللددددددد
ردحذفوينك 😱M
انا منتظره على احر من المر وتخرجي يا ماري راح يكون بشهر 8 وياريت اشوف هدية تخرجي في نهاية صراع ابطالي زينب وحمد وخالد ورعد وفارس وباقي الابطال الجميلين
ردحذفوينكشتقنا ترى
ردحذفمتئ رح تكملي الروايه ي ماري واتمنئ من قلبي تخلي زينب وخالد يتزوجو
ردحذفاقص يدي لو ما تزوجو
حذفوينك مختفية ماري ؟
ردحذفمتى ينزل البارت الجديد
ردحذفشوفي ي ماري اني اموت في هذه الروايه فرجاء جيبي البارت الي بعده
ردحذفياخي رفعتي لنا الضغط دامش ماراح تكملين الرواية لييييه تبدين فيها من الاساس
ردحذف