القائمة الرئيسية

الصفحات




158


كل عام وانتم بخير يا احبائي🤍.

.


خذو اطول فصل في الروايه..

.

.

[ليس للجميع]

.

. 


{صديق الكل ليس صديقاً لأحد.}

{ياسر..}


-

-


قلبت الصفحه وانا اقراء السطور تذكرت في ذيك

اللحظه الي صار ماقدرت اتخطى وفاتها ولا قدرت

انسى مع ان مر وقت طويل طويل لدرجه كبيره-تنهيده-و

لا نسيت اللحظه الي تقابلت فيها مع رسيل

كانت صدفه كان عمري

 10 سنوات كنت صغيره واتذكراني رحت لمهليل كنت 

اتذكرغرفتها الكبيره المليانه بالالعاب 

والسرير الكبير والستاير 

الشفافه على حدودالسرير غرفه

 لونها وردي خفيف 

مكتب لدراسه بلون ابيض ومكتب ثاني للكمبيوتر

 وتسريحه

مليانه بالعطور والمكياج واشياء 

تخص الشعر وباب اضافي 

في الغرفه خاص بملابسها وكمالياته شرفه تطل على

حديقه بيتهم

 حتى اتذكر ان الشمس تلامس

 ارضيه

مهليل راح تكون بالشتاء دافيه .


اتذكر مهليل وهي صغيره كانت حلوه ولطيفه بقلب 

ابيض نقي وروح طيبه كنت جالسه بالغرفه 

مع رينداومهليل قامت مهليل وهي

 تقول:بروح اجيب مشروبات وكوكيز

واطلعت من الغرفه.


مرت فتره من الوقت وحنا لاهين باللعب مليت

 على عكس ريندا  الي كانت متحمسين باللعب.

ناظرت  ريندا وقلت وانا اوقف:مليت.


ناظرتني ريندا وقالت:لا تبعدين وانتبهي لنفسك.


بذاك الوقت ابتسمت وانا اناظرها 

رغم اننا كنا صغار 

الا انها كانت تفهمني.


كنت امشي بالاسياب الطويله 

اتذكر تفاصيل بيت مهليل واتذكر الزوايا

 الي مليانه صور وتحف ومزهريات 

في كل خطوه امشي وفي كل مره ابعد 

اللاحظ ان الانوار تخف وفي كل زاويه 

مافيها اي نوع من الاثاث او التحف.


كنت صغيره صحيح لكن

الشعور المحيط بذاك السيب غريب

وكئيب

انواره خافته لدرجه ان بعض الانوار تضيئ وتسكر

بنفس اللحظه

علامه على انها راح تخرب قريب.


ما اقصد التباهي لكن

الاغنياء يهتمون .. لا هم اشبه بالهوس 

باهتمام قصورهم ونظره الناس لهم

تسألت بنفسي اذا كان هالمكان بيعيدون ترميمه

واذا بيعيدون ليه هالمكان فيه باخر السييب 

باب اسود!

اقصد

كل ابواب البيت ابيض ف وش معنى 

هالباب اسود؟.


ولا حطيت في بالي انا الصغيره انه ممكن باب

الخدم

اهل مهليل طيبين ومعاملتهم للخدم طيبه

ف مستحيل يصير فيه هالتميز؟.


وممكن احتمال يكون باب للاغراض الغير مستعمله؟

لكن مع ذلك مستحيل يهملون المكان.


-نزلت القلم من يدي وانا ابتسم على فضولي 

وانا صغيره فضولي الي 

خلاني اعرف اشخاص كثيرين

بحياتي وفضولي الي وصلني 

بالي انا فيه الحين تنهدت 

وانا اقلب الصفحه واكمل القراءه-.


حاولت ما اسمع لفضولي واستدرت راجعه لغرفه

مهليل ومشيت.

لكن

ماشفت نفسي

الا وانا واقفه

قدام الباب

الاسود

اناظره.


ريندا راح تندم انها تركتني.


حطيت اذني على الباب اتسمع

 اذا كان فيه مخلوق بالداخل.

لكن

صمت.

الي قدرت اسمعه صوت الرياح وهي 

تحرك بالاغراض الخفيفه بالداخل .


حطيت يدي على مقبض الباب

وحركته وانا افتحه

تحرك الباب

همم كنت متوقعه انه مقفل لكن

كان مفتوح.


الباب اصدر صوت مزعج

ببطى

وانا افتحه.


وقفت بذهول 

وبعيون مذهوله

وانا اشوف ذاك الجسم الصغير

قاعد على حافه الدريشه

متكئه على حرفه.


كانت

تناطرني.


للحظات اجتاحتني صدمه

واول سؤال جاء في بالي

مهليل؟.


هذي مهليل؟

لكن

في فرق.


الي كانت واقفه والشبيهه بمهليل

كانت واقفه تناظرني.


شعر اسود قصير يلامس كتفها

فستان اسود ساده يوصل لساق

طويل الاكمام

بشره شاحبه .


الغرفه كانت بارده.


هذا كان اول لقاء برسيل.


كانت وقحه

ولسانها طويل

وبارده 

تعابيرها متجمده 

وبالقوه قدرت اكسب قلبها 

عانيت كثير وانا صغيره 

وفي كل مره اتذكرها اضحك كثير.


-مسحت دموعي وانا اقلب الصفحه الثانيه كل 

هالذكريات توجع قلبي الضعيف.-


من بعدها تولات الالتقاءات 

والاحاديث

رسيل حبتني

تعلقت فيني

شافت فيني الي افقدته باهلها 

وانا بادلتها الشعور

انا وياها مانختلف عن بعض 

انا يتيمه


وهي يتيمه بوجودهم.


-

-


كانت تناظر نفسها بالمرايه

بعيون شاحبه مرتخيه 

تعابير متجمده 

لابسه لبسها الاسود.


اطلعت من شقتها وشافت مهند قدامها

لابس بنطلون اسود وبلوز برقبه بلون اسود 

وبالطو طويل حد الركبه بلون اسود

ملامح متجمده

مثل زينب 

الي مشت طالعه من شقه القندق.


مر يومين على وفاتها 

يومين مثل المسامير المتجمعه في حلقها

ماتدري كيف ووشلون اوصلت للمستشفى 

بخلال ثلاث ساعات

ولا تتذكر ملامح الشباب 

ولا تتذكر اي شي سوا انها كانت بالسياره

منهاره

كان نصف منها يحاول ينكر الي خبر موتها

وتحاول ماتفكر بالوقت

في كل لحظه وثانيه تناظر ساعه السياره

كان مهند يتكلم معها

بس ماتدري وش كان يقول.


العالم

انحجب عنها.


ماتدري كيف انزلت من السياره

وكيف ادخلت المستشفى

ماحست بنفسها الا وهي توقف

ورا الناس

الي

كانوا

واقفين جنب غرفه رسيل.


كانت راح تمشي 

لكن

شافت يد مهند تنحط حاجز قدامها

ويهمس باذنها وهو واقف 

بجنبها/زينب فيه ناس من النازك اصبري

 خليهم يروحون.


صحيح

كانت تسمع كلماته

لكن

عيونها مثبته على ذيك الشخصيه 

الي كانوا الممرضين يحاولون يمسكونها

الي كان

صوتها

يرن بالمكان

من صياح

وصراخها.


مهند مسك اكتافها وخلاها تدور للخلف

 ويسحبها لصدره ويمشي بخطوات سريعه.


غمض عيونه بعد ماسمع صراخ مهليل وهي تبكي

بقلب يرجف.

ناظر زينب وهو يمشي 

ماكان يبيها تشوف هالمنظر ابداً.


مهليل جاها انهيار عصبي فخدروها بالقوه

ام واب رسيل كانوا حزناء.

وبعد ما ابعدو الناس وبعد ماراحو اهل 

مهليل يشوفون بنتهم وين يحطونها بي غرفه تنويم.


كانت واقفه قدام الباب بيد ترتجف 

حطت يدها على مقبض الباب وفتحته

بهدوء

اخذت نفس عميق وهي تسكر الباب.


:10 دقايق مسموح لك تشوف المتوفيه.

قال الموظف وهو يطلع من الغرفه.


اجلست على رجلينها بعيون متوسعه وهي تشوف

ذاك الجسم النحيف والوجه الشاحب

واليدين النحيله

بوجه خالي من الشعر.


كانت لابسه فستان ابيض

يغطي جسمها ويديها.


قامت من الارض لكن

تمايلت يدها ف طاحت مره ثانيه على رجلينها.


عيونها مثبته على ذاك السرير الي حمل جثمانها

نزلت جزاها السفلي وهي تمد يدها

تمسك بيد بارده شاحبه.


اخذت نفس عميق بارتجاف وهي تضم شفايفها بقوه

قربت يدها البارده الخاليه من الحياه لخدها

وهي تعض شفتها بقوه.


نزفت شفتها وهي تتنفس بقوه.


بصوت يرتجف نادت باسمها

كأنها تحاول توهم نفسها بانه خيال

حتى ارفعت راسها وشافت

زين

واقف قدام جثمان رسيل البارد

تناظره بعيون خاليه من التعابير.


بيدها الثانيه ضربت السرير الحديدي وهي تكتم صراخها

عرفت انه الواقع

عرفت ان هذي اخر مره راح تشوف رسيل

راح 

تشوف جثمانها للمره الاخيره.


اطلقت صوت خافت

مايل لصراخ الخفيف

بعدها نزلت عيونها لجثمانها

ف بدا صوتها يرتفع

معبر عن حزنها 

ماكانت عارفه بي طريقه تعبر عن الي داخلها

كأن صاعقه ضربت راسها.


بدت تردد اسمها وهي تصارخ وتحضن يدها

صراخ يهز القلب.


روح اختفت من الحياه

روح ماعاد لها وجود او شبهه.


#بعد يوم.


من بين الاسيايب المليانه ناس لابسه اسود

كانت حاطه قبعه ولابسه بالطو اسود طويل

بنطلون اسود وسيع ادخلت ذيك الغرفه

الي كان فيها البنات ومنهم مهليل.


كانوا جالسين يواسونها 

كانت منهاره من البكاء

ليلى حاضنتها وهي تبكي معها.

والباقين يمسحون دموعهم في كل لحظه.


صحيح ماكانوا يعرفونها 

ولا اختلطو معها الا من النوادر

لكن حاله صديقتهم

اوجعت قلوبهم.


اللتفتت الانظار لزينب

ف قامت مهليل وهي ترتجف من البكاء

وتضمها

ضمتها بقوه متمسكه فيها 

وهي تبكي

ضمتها زينب بيد وحده وهي ترفع

 راسها لفوق وتغمض عيونها بقوه

بنفس مرتجف ومتقطع.


/رسيل راحت يازينب راحت بعيد.

قالت مهليل وهي تبكي.


ماقدرت زينب تتكلم 

تخاف من نبره صوتها تفضحها

تخاف من ضعفها.


مهليل ابعدت عن

 حضنها وناظرتها بعيون تذرف الدموع وبوجه محمر 

شدت قبضتها على بالطو زينب وهي 

تقول/في اخر لحظاتها تبي تشوفك كانت

 تطلبك وتنطق اسمك.


بين بكاءها تأوهت وهي تسند راسها

 على صدرها وببطئ ضربت صدر زينب وهي تبكي 

في كل مره تتذكر لحظات اختها الاخيره

في كل مره تتذكرها


كل ما تغمض عيونها 

تجيها ذكرها وهي على سريرها تنازع الموت.


صوت ضربات القلب تصفر بقوه

اصوات خطوات الدكتور والممرضين

 تصدى في راسها.


كانت طبيعيه كانت تتكلم كعادتها وهي تناظرها

 وبيدها الكتاب مرتخي بين احضانها المتهالكه

ووجها الشاحب

رغم الارهاق والالم الي كانت تمر فيه كانت تبتسم

وهذا من النوادر بالنسبه لمهليل الي كانت

 تشوف اختها كذا.


تمددت رسيل على سريرها بمساعده من مهليل

وبعد ما اجلست مهليل بكرسيها 

بشكل غريب

قالت رسيل:فتره من حياتي ندمت عليها.


كلمها جذب مهليل الي ناظرتها.

كملت رسيل:ذكرياتي كلها كانت متمحوره حول 

امي وابوي ومحاوله

 لفت انتباههم واخليهم يفخرون فيني و باشياء كثيره 

حاولت 

اخليهم كذا فالنهايه

 افشل واحبط تألمت كثير وبكيت حتى صار 

البرود من طرفه مشي طبيعي 

بنظري سالت نفسي هالايام اذا كان 

يستاهل اني سويت كل هذا عشانهم.


ضحكت بخفه وبسخريه و

هي تقول:كنت غبيه لو كنت ادري 

ان حياتي معدوده واني راح اخسر فيالنهايه ليتني 

ماسويت كذا وياليتني استمتعت بباقي من حياتي 

القصيره.


حركت راسها باتجاهه اختها والابتسامه بوجهها 

المتألم من 

التعب:ياليتني صنعت ذكريات حلوه معك

وياليتني كونت صديقات 

كثر وياليتني بقيت مع جدتي حتى اخر

 ايامها ياليتني استمتعت 

بحياتي

الثانويه اكثر وياليت قدرت اقضي

 وقت اكثر مع زينب.


ضحكت وهي تغمض عيونها بقوه 

حتى بدت تذرف دموعها 

وتعابيرها تتحول للبكاء مع ضحكات خفيفه 

ودموع كثيفه


قالت وهي تسحب نفس عميق وتمسح 

دموعها بطرف اصبعها

 النحيل:ياليت لو عطيت حياتي معنى اكثر

تدرين وش امنيتي قبل

 لا ادري عن مرضي امنيه كنت اتمناها

 كثير كنت اتمنى لو اتزوج

 من شخص يحبني مثل ما انا واجيب الكثير

 من الاطفال كنت اتمنى

 اكون عائلتي الخاصه الكبيره كنت راح 

اكتفي باربع بنات

 واربع اولاد وكنت حاطه في بالي اني

 مستحيل اصير زي

 اهلك مستحيل اصير مثلهم كنت راحاكون اسرتي

 الخاصه وبمحبه

 الي كنت اتمناها ماكنت اتمنى الشهره او

 الثراء او حتى 

النجاح كنتاتمنى اسره تحتويني 

واحتويهم اسرتي الخاصه.


تنهدت برجفات وقالت وهي تناظر 

السقف بهدوء:ماراح اسامحهم 

ماراح اسامح الي جابوني للحياه

ماراح اسامحهم 

ابداً حتى لو بكو عندي مستحيل اسامح.


تنهدت رسيل وهي تغمض عيونها 

بقلب يبنض بالم وجسد يعتصر.


فتحت عيونها بارهاق وهي 

تهمس:غريب ليه صورته تجي في بالي.


ضحكت بهدوء وهي تقول:غري ب.


طن صوت جهاز القلب منذر عن توقف القلب


مهليل كانت تسمع اختها وهي 

تبكي بصمت واول ماسمعت 

صوت الجهاز حتى اقفزت من مكانها وهي 

تصرخ على الاطباء ببكاء.


لكن

كانت المره الاخيره الي تشوف 

فيها ابتسامتها وتسمع صوتها.


وقفوا طاقم التمريض مع الدكتور 

بصمت بجانب سرير الابيض وفوقه

 جسم رسيل الخالي من الحياه

مغطى بالكامل باللحاف الابيض

مسك الدكتور باقي اللحاف وغطى وجه 

رسيل النايم بسكينه وسلام.


تحت صرخات وبكاء مهليل.


رسيل توفيت عام

2015/3/12.

سبب وفاتها مرض السرطان.


كانت زينب ضامه مهليل الي كانت 

حاضنتها وتبكي بجسم يرتجف

تحت نظرات البنات 


كانت منزله راسها وهي ضامه مهليل بيد وحده 

ف ارفعت راسها مهليل وقالت وهي تبكي/زينب ليه.

اشهقت وهي تكمل/ليه ماتبكين على رسيل ليه.


 ضلت ساكته ف ابعدت مهليل ببطى عنها وهي تناظرها

وتقول/ما اصدق حتى بهذي اللحظه مابكيتي ولا 

حسيتي بي شعور عن فقدان رسيل الي كانت تشوفك

كل شي.


مهليل وهي تبكي/كيف تحسين انتي حتى البنات الي ماكانوا

 قريبين لها بكوا معي ليه انتي مابكيتي رغم انك اقرب 

لها مني؟ليه؟ماتحسين انتي ولا ايش.


مع كل حرف تنطقه مهليل كانت منزله راسها بهدوء .


مهليل ماشافت وجه زينب من القبعه الي كانت 

لابستها 

ولا شافت اذا بكت او حطت اي تعابير.


ف مدت يدها ورفعت راسها.


ضحكت مهليل ف تحول لغضب وبكاء و

هي تقول/مستحيل كيف كانت رسيل تشوفك شي 

بحياتها وينها

تشوف وجهك 

البارد بموتها حتى بفراش الموت كانت تجيب اسمك 

ماصدق انتي انسان حتى انتي؟اقرب 

لوحش عديم المشاعر والاحاسيس.


بعد ماشافت تعابير زينب الخاليه من التعابير كانت

 بارده.


قامت مشاعل بغضب ولفت مهليل وهي رافعها يدها 

لكن  ريندا كانت ماسكه يدها منعه من

 الكف الي كان راح يهبط على خد مهليل.


مهليل كانت مصدومه لدرجه ان عيونها متوسعه على

 مصرعها

ماتصدق

مشاعل

كانت 

راح تضربها!.


عشان زينب؟.


وبسبب المشاعر الي تكونت داخل مهليل

 من غضب وحزن 

وبسبب الموقف وباسباب 

كثيره صرخت وهي 

تبكي وتطلع من 

hلغرفه/هذي الي تدافعون عنها ماراح تشوف

 موتكم شي زي رسيل الي 

ماتت وهي تذكرها راح تجي لعزاكم 

كانكم اشخاص غريبين 

زي ماسوت بدل ماتصيرون معي صرتو ضدي.


سكرت الباب بقوه وهي تطلع وتبكي.


بغضب قالت مشاعر لريندا/ليه منعتيني ارجعها لعقلها.


ريندا كانت تناظر زينب الي كانت منزله راسها بصمت.


وبدون اي كلمه اطلعت زينب من الغرفه

وهي تمشي بين الاسياب تناظر الارض 

وبين الناس المعزيه ل اهل الميته

اوصلت لحديقه الخارجيه المؤديه 

لباب الرئيسي والي كان مهند 

واقف هنا ينتظرها.


وقبل تطلع 

حست باحد يضمها من ورا بقوه.


صوت بكاءها وشدها لحضنها خلا زينب تلتفت لها 

مهند تعدل بوقفته وهو يشوف ريندا تضم زينب وتبكي.


ضمتها ريندا بقوه وهي تبكي 

وتقول بصوت خفيف/انا زينب انا اعرف كيف 

تحسين الحين اعرف 

وش تفكرين فيه واعرف 

وش راحت سوين واعرف الحزن الي بداخلك.


رفعت راسها وقالت بوجه باكي وعيون تذرف الدموع

/اذا ماقدرتي تبكين عادي اذا ما قدرتي تعطين رده

فعل للموقف عادي واذا مابكيتي بموتي عادي انا 

راح ابكي

 عنك 

انا راح احس عنك وانا راح اصرخ عنك انتي

 مو وحش 

انتي انسانه مليانه احاسيس ومشاعر.


تنهدت بقوه وهي تكمل وتشد على ضمها لزينب 

وتناظرها/انا اعرف كيف تحسين ف لا تبكين.


زينب فتحت فمها تتكلم لكن

بلعت ريقها وعجزت

لو تكلمت

راح يتغير صوتها 

شوكه في حلقها عالقه

كيف راح تقدر تتكلم؟.


ريندا وهي تبكي/عشان كذا لا تبكين كل شي بخير 

رسيل ماتحب تشوفك ب هالحال.


ريندا مدت يديها لوجه زينب وهي تمسح تحت

 عيونها

كنها تمسح دموع زينب الي مانزلت.


ضمتها زينب وهي ترخي راسها على كتف 

ريندا وتغمض عيونها.


ركض مهند بسرعه وشال زينب الي 

طاحت بين احضان ريندا

شالها بين يدينه وهو يخلي 

راسها يتكي على صدره.


مسحت ريندا عيونها وقالت بصوت

 يرتجف/راح ترتاح هي نامت.


زينب عانت من الارق 

والتعب النفسي والحزن الشديد 

وبسبب هالشي ماكانت تنام الا ساعتين في 

اليوم واحياناً يمر يومين كاملين وهي مو نايمه


كانت تبي

ترتاح

من الشعور الي بداخلها.


وبكلام من ريندا خلا جزء منها يرتاح 

وبسبب هذا الارتياح نامت زينب على كتف ريندا.


أما براسه بعدها مشى لسياره وخلا 

ريندا تفتح باب السياره الخلفي 

مدد زينب على كرسي السياره وركب 

قدام وشغل السياره.


ناظر ريندا الي كانت تشوف زينب من دريشه 

السياره بعيون حزينه/ماراح تمشين؟.


أمات بالرفض وقالت بهدوء/راح ابقى لين يمشون البنات.


بعد مامشى مهند

اللتفتت ريندا ومشت لداخل بعيون غاضبه 

كانت راح تخلي ذاك الكف يهبط على وجه ذيك الغبيه

 لكن تعرف ان الامور

 راح تختلف كثير وراح يصيرفيه تفرقه بين

 الصديقات الي تحبهم زينب

وهذا الي مايرضيها ابداً


مستحيل تمرر موقف مهليل لزينب

لكن راح تنتظر لين يخلص العزا 

وبعدها .


-

-


بخلال اسبوعين مرت 

صارت فيه تغيرات في المدرسه

ومنها ان عقاب زينب زاد بسبب غيابتها المتكرره

رفض مدير المدرسه اعطاء زينب اي فرصه ثانيه وكذا 

راح تخدم حتى بالاختبارات النهائيه 


والتغير الثاني ان موعد التخرج تأجل لشهر


والتغير الثالث ان الاختبارات راح تتأجل لشهر 

بسبب تسرب اسأله الاختبارات النهائية 

تأجل لشهر حتى يتم اعاده كتابه الاسئله 

النهائية لطلاب ثالث وثاني ثانوي


وهذا سبب تأجيل التخرج لصف الثالث.


اسبوع كانت تخدم المدرسه لكن مو على طبيعتها 

واشراقها المعتاد 

كانت خامله

وعيونها ذابله 

ابتسامتها المشرقه اختفت 

ظلت بدون تعابير.


حتى الي الطلاب والمعلمين والعمال الي 

كانت تخدمهم

يستغربون سبب حالة زياد 

وبما انهم غرباء فضلوا ما يتدخلون.


بالنسبه لمهند والمجموعه

سالوا مهند عن سبب ف قال"اخته من 


الرضاعه توفيت من المرض"

ف بعدها

اعرفو سبب حالته ف بين المره والثانيه

يحاولون يغيرون عليه الجو فارس 

كان حريص هو ومهند وفهد انهم

 يطبخون له اكلاته المفضله وحلويته وباسل حرص

 انه يضحكه دايم وتركي 

وسامي واحمد احرصو انهم يقعدون معه ولا يتركونه 

ولا ثانيه وحمدو

فيصل كانوا يرتبون غرفته ويشرون له مسلياته

 المحببه له


وخالد

كان هادي.


الشباب مع مهند كانوا جالسين بالصاله بعضهم 

يتابع مسلسل

 وبعضهم متمدد على الكنب وبعضهمعلى جواله


ناظرو الباب الي انفتح

والي دخل منه زياد 

كان هادي وصامت

ناظرهم وهو واقف للحظات 

وبعدها كمل طريقه للغرفه 

بعد ما اسمعو باب الغرفه تتسكر تنهدو

 الشباب ب احباط.

ماكانوا عارفين كيف يطلعونه من هالحاله 

ولا كان يتكلم معهم

تقريباً كان كذا حول الاسبوعين وخمس ايام.


/هو يبي يقعد لحاله الألم الي يحس فيه صعب 

ف خلوه لحاله لين يشفى داخله.

قال فيصل وهو قاعد على الكنب.


حمد/وحلو ان شغلته ما انتهى منها يمكن يشغل

 ذهنه وقلبه فيها ويخفف عنه الألم.


اما بالنسبه لزينب الي كانت قاعده على السرير

تناظر شاشه جوالها الي ترن باسم

مهليل بتعابير مختلطه بالمشاعر.


وقف الرنين الصامت وهو يظهر 7 مكالمات 23 رساله

 باسم مهليل

كانت تتجاهلهم

كانت تحتاج للوقت عشان تنسى الي صار

صحيح كرهت موقفها

وكلامها واسلوبها القاسي معها

مهليل ذلتها

وجرحت مشاعرها بوقت صعب 

لكن ومع كل هذا


لقت من الصعوبه انها تكره مهليل

مشاعرها المحببه لمهليل ابت ان تكرهها

او تحقد عليها.


ذكرياتها الكثيره مع مهليل

وحسنها وطيبتها كلها تمنعها

هي تعرف ان مهليل شخص طيب

وحنون

لكن الظروف والموقف والوقت قسو

عليها

ف خلها تتصرف وتقول كلام مايجي منها ابداً


ف بالاخير مهليل انسان.


فتحت عيونها ببطى

مر الوقت بسرعه

وماحست على نفسها الا وهي نايمه

وهذا هي تقوم لكن

ماقامت من نفسها

لا

قامت لانها حست ان في شخص يناظرها

ظلت متمدده على السرير 

وعيونها ثابته عليه وهو واقف بجنب السرير

الي كانت متمدده عليه.


جلس على السرير بهدوء

وهو يشابك اصابعه يديه ببعض

مايدري كيف يبدا او من وين يبدا

بداخله عواصف تضرب

وعقله مليان بكلام مايدري كيف يطلع

او من وين يبدا.


تنهد بهدوء بعد التعب النفسي

وقال وهو يناظرها/انا حقير واحياناً اتصرف بتصرفات

 وقحه واكثر 

الاوقات احب اعصبك واقهرك

وتصرفاتي السابقه كنت اتلذذ بشوفتك تضعف قدامي

 ممكن بسبب الشعور الي بقلبي لكن 

مايسرني اشوفك ب هالحاله انت بهالحاله اكثر 

من اسبوعين وقريباً راح تدخل الشهر.


كمل بعد صمت دام فتره/وش رايك نطلع؟.


وقبل تجاوب زينب قال بشبه حده/انت تعرف الرفض ماراح 

يجيب نتيجه معي خصوصاً اني اقدر امسك 

كب اصغر اصابعي.


بعدها قام وشغل نور الغرفه ورمى جاكيت زينب عليها 

واخذ مفاتيحه 

وقال قبل يطلع/انت تعرف ايش ممكن اسوي اذا 

ماجيت لسياره.


لكن بعدها بلحظات رجع وقال بندم

/انا اسف بس صدقني هذي شخصيتي غصب تطلع

مو قصدي اعاملك بسوء ولا قصدي أمرك

ولو جيت انت تعرف انا ماقدر أذيك

وهالشي تعرفه من اول ماعرفت انك بنت

انا اسف لمعاملتي لك بذي الطريقه بس

ممكن تعطيني فرصه هالمره؟.


كان خالد يتكلم وعيونه تناظر عيون زينب الي 

كانت قاعده على طرف السرير تناظره 

ماتدري ليه بس تناقضه الغريب خلاها تشوفه

بطريقه مضحكه.


زينب ابعدت عيونها عن عيونه ثبتتها على زين

الي كانت واقفه بجنب خالد

تناظره 

ف ناظرتها زين وقالت/لا تلوميني بحبه شوفي كثر 

ايش هو متناقض عشاننا

 وين المشكله لو سمعناه؟.


ماكان لزينب اي طاقه لتناقش او العناد

او لاي تصرف ثاني

اعتراف فهد بحب صديقتها

وموت رسيل

كان كافي انه يهلك جزء كبير من طاقتها 

ونفسيتها.


وبسبب خالد

الي كان بعيونه الاصرار

والي كانت تعرف انه راح يسبب لها صداع

اذا ماواقفت ورفضت طلعتها معه.


ف قامت بهدوء من مكانها وهي تمشي بجنبه.


حطت حزام الامان

كانت تبي تساله كيف قدر يطلع وكيف لقى العذر

وكيف اقنع ياسر انه يخليه يطلع بذا الوقت

وهو الوقت الي فيه حظر تجول 


لكن فضلت السكوت

ماتبي توجع راسها

دام انهم راح يرجعون فالليل.


ناظرت ساعه السياره 

كانت3:45 ص

تفاجأت من الوقت

يعني يوم تجي من المجلس كانت الساعه 4م

والحين 3:45 كل هذا الوقت كانت نايمه!.


/اذا كان فيك نوم كمل لان بنروح المطار والمطار

 يبعد ساعه ونص.


وبالفعل

زينب نامت.


فتحت عيونها مره ثانيه

بسبب همسات خالد الهاديه وهو يحاول يقومها.


/وصلنا

قال خالد بهدوء


استوعبت زينب المكان الي هي فيه

اصوات محركات الطياره ترن باذنها 

اطلعت من السياره

وشافت طياره صغيره

كانت

طياره خاصه

بحرف k.


ناظرت خالد ف قال/طيارتي الخاصه راح نروح فيها اسرع للوقت.


اجلست بمقعدها بجنب دريشه الطياره وبالجهه 

الثانيه خالد

الكراسي كانت اكثر من انها مريحه 

بجلد ينحدر من درجات البني الفاتح

بملمس ناعم

وبمسنده لراس مريحه 

وسلسه

وناعمه


انظفأت انوار الطياره بعد ما تثبتت بالجو

بروده المكان

ونوره الخافت

واضواء المدن والقرى

والسحب المتقطعة 

والهدوء

خلا من زينب تغفي من دون ما تحس 

على نفسها.


قام خالد من كرسيه المريح

وفتح واحده من اربع خزانات مثبته 

طلع منها لاحف سكري دافي

غطا فيه زينب الي كانت نايمه.


رجع لمكانه وجلس مد يده لجانب الكرسي

بجهه الدريشه

سحب دولاب صغير وطلع منها سلك لسماعه

اشبكه بجواله

وحط على اغنيته المفضله

واسند راسه وهو يناظر دريشه الطياره.


حتى غفت عيونه.


فتحت عيونها زينب على صوت خالد وهو يطلب 

قهوه سودا من مدخل السيارات لكشك.


كانت بالقوه تفتح عيونها

شافت بعيون ناعسه دريشه السياره الي ترش 

عليها المطر بحبيبات صغيره

غيوم تملي السماء

العصافير تتأرجح بالسماء بسبب الهواء مع 

حبات المطر

ارضية الشوارع مبتله 

والزهور والاشجار الي تحاوط ارصفه الشارع 

تتحرك مع نسمات الهواء البارد 

ريحة المطر انتشرت بداخل السياره


استوعبت ف عدلت بجلستها وناظرت خالد

ف قال قبل تنطق/كنت نايم بعمق وشلتك.


خالد على الرغم من معرفته انه معه انثى

الا انه ماتعود يناديها بالصيغه المناسبه لها

في كل مره يحاول يغير من صيغه الذكر للانثى

الا انه يفشل في كل مره.


نعم

يدري انها بنت

لكن مو عارف عن هويتها شي.


مايدري 

انها زينب الشخصيه الي حمد قالب الدنيا عشانها.


مع ان الادله الي حوله تقدر تثبت له انها هي

لكن بسبب قلبه المستتيم بحبها ماخلاه يفكر.



بعد نصف ساعه وقفت السياره

وسحب المفتاح بعد ما طفاها.


لحظات حتى قالت زينب/انت صاحي؟.


قالت بعد ماشافت المكان الي وقفو فيه

حول اربع ساعات ونصف اخذ منهم الطريق

وعشان ايش.


ملاهي!.


اخذ نفس عميق وقال وهو يلتفت لها 

/ننزل.


ماكان سؤال

كان امر.


زينب ماعجبها الوضع وقالت بحده في كلامها/انا في حاله ماهي

 مستقره نفسياً شايفني ايش عش.


/هالمره بس خليني اوريك.


كانت راح تتكلم لكن 

شي في نبرته خلا من زين تحط يدها البارده على كتف 

زينب 

اللتفتت زينب للمقعد الخلفي وهي معقوده الحواجب

كانت زين جالسه بملامحها البارده المتعاده

لكن

بسبب الحاله الي كانت فيها زينب من مشاعر متضاربه والألم

 وفقدها 

لرسيل ماخالها تستسلم لزين

ف ارجعت نظرها لخالد وقالت بنبره حاده/ممكن ترجعني لسكن؟.


خالد كان مستغرب تصرفها الغريب الي خلاها تناظر

 المقعد

الخلفي كأن فيه احد 

لكن نسى الافكار بعد ما سمع نبرتها الي تغيرت

ف ظل ساكت

معطيها الرفض بالسكوت.


بنبره شبهه عاليه/انا ساكته لك طول هالفتره لاني

 مابغى اجيب لنفسي المشاكل طول 

هالفتره كنت تستخف فيني ولاني عطيتك فرصه 

قدرت تمسكني

 بالقوه انا قادره اسكت لك عن امور كثيره بس.

بنبره اعلى قالت وهي تنفجر بوجهه/ما اسمح لك

 تستخف بمشاعري 

انا مات لي شخص كيف قدرت تس ت.


وبسبب التراكمات 

والضغط النفسي

والذكريات 

ومهليل

ورسيل

و

حمد.


نزلت دموعها.


/كيف تقدرون تستخفون فيني.

قالت بنبره باكيه والدموع تنزل من عيونها.


/ليه راحت من دون ما اقعد معها ليه ما وفت بوعدها ليه 

مارحنا انا وياها لملاهي ليه ماخلتني اكلمها.


حطت يدها على وجهها وهي ترفع راسها/ليه خلاني ب هالحاله 

ليه يجبرني 

اسوي كذا ليه يخليني اعاني

بحياتي وش فيها اذا شفته اخ وسند لي ليه يكسر

 هالشي فيني ليه يستخف فيني.


شهقت وهي تنزل راسها/ليه تتهمني بالوحش وانا مو 

كذا وش 

دراها عن الحروب الي في صدري وشدراها

 عن المعارك الي خسرتها بسبب مشاعري 

الصامته ليه ماتفهمني زي ما 

افهمتني اختها ليه تقوللي كلام يهزني ليه منعتني 

عن شوفتها.


بدت تشاهق وهي تقول/ليه اتعبت نفسي طول 12 سنه

 وعلى ايش

 بالضبط اتعبت نفسي مهما اسوي

يروحون مهما اسوي مايشوفوني انا لاني ماعبرت

؟لاني ماحكيت

؟لاني مابكيت؟لان عيوني ملونه؟لانخالي كرهني؟

لاي سبب كنت اتعب نفسي

 لاي سبب شوهت من نفسي دامهم راح يروحون.


رحيل رسيل كانت القشه الي اكسرت ظهر زينب


الامور الي كانت زينب ساكته عنها 

الي كانت تشوفه

والامور الي عانت فيه من حمد

والذكريات الصعبه الي تتذكرها عن بعض خوالها و

اعمامها الي يكنون لها الكرهه 

لكن لابسين اقنعه

المحبه

امور حياتها الصعبه الي عاشتها تحت التمرين

وحرمان نفسها من العيش بحياه طبيعيه

جسمها المشوهه 

و

فهد.


وامور كثيره لا تعد ولا تحصى

كسرها الصمت الدائم بموت رسيل


خلاها تبكي كانها مابكت من قبل

كانت تبكي فقط عند حمد

كانت تنجبر بلبس القناع الحاد عند غيره

محرم عليها البكاء قدام اي مخلوق سواء حمد

التراكمات الي صارت معها


كسرتها رسيل الي توفت.


وهذي هي تبكي قدام شخص غريب

زينب الي مابكت عند احد

زينب الي تظهر قوتها وحدتها عند الغريب

الي مايعرفها راح يقول مستحيل هذي زينب

مستحيل تكون هي ب هالبكاء والمنظر المثير لشفقه


لو شافها شخص يعرفها راح يكذب عيونه

 الي يشوفها.


شالت يدينها وعيونها تذرف الدموع وبوجه باكي

عين تذرف الدم

وعين تذرف الدموع الشفافه


املت الي نفسها بدموع الدم

نزلت راسها وهي تبكي 

في كل مره تمسح دموعها

تنزل عشره غيرها.


هذي

اول مره تظهر مشاعرها لاحد غير حمد

ماكانت في عقلها ولا في حاله تستوعب وضعها

الشعور القاتل الي كانت تتهرب فيه بالنوم 

او الشغل تغلب عليها لا

هو كسرها.


زينب بالاخير

انسانه.


خالد 

كان يناظرها بصدمه

وبمشاعر مختلطه بين الخوف وبقله حيله.

كان يسمعها تتكلم بكلمات وامور غريبه

ماكان يفهم بالي تقوله

ولا قدر يربط بكلامها مع احداث شافها

يسمع امور غريبه

ماكان قادر يسوي شي غير انه يسمع منها

حتى شافها تمسح دموعها وهي تبكي 

وتذرف دموع الدم


شوفتها ب هالطريقه كان يسكر قلبه

كان راح يبكي معها

ماكان يبي يشوفها بالحاله

ولا كان مقصده ان يستخف بمشاعرها او فيها

كانت نيته انه يطلعه للملاهي ويغير عليه الجو

ويبسطه

اكن

ماتوقع منه يفكر بهالطريقه.


ارتعشت يده وهو يشوفها تنزل من نفسها وتسند 

راسها على مسند السياره وهي تبكي بحرقه

وشوي شوي حتى بدا صوتها يعلى ببكاءها الحاد.


نزل من السياره بسرعه وراح لها من الجهه الثانيه

فتح الباب وسحبها مع يدها 

خلاها تطلع من السياره وهي تبكي

و

حضنها بقوه

بكل يدينه

وبشده لحضنه الكبير.


ماكان قادر يتحمل شوفتها 

مكسوره.


لتشد عليه هي الثانيه وتبكي 

بحرقه

وهي تتذكر كل الامور الي كانت ساكته عنها

وموت رسيل

وفهد.


طلعت كل الي فيها

ب احضان 

خالد.


المكان كان فاضي لان الساعه كانت 9 ص.

..


كانت واقفه 

تناظر الالعاب الشاهقه 

بانواعها الكبيره 

والصغيره

صراخ الناس من متعة الالعاب ترن باذنها

روايح كثيره اختلطت مع بعض.


كانت تحتاج وقت حتى تقدر تدخل

وماحست بالوقت الا ان الناس امتلت

بالمكان.


غمضت عيونها وهي تستشعر

نسيم الصباح

والاشجار الي تتحرك

السماء الملبده بالغيوم.


مسك يدها

وجرها لشباك التذاكر 

الخاصه باللعاب.


اخذ سوارتين

له 

وللبنت الي كانت معه

الي مايعرف عنها شي

غير انها بنت 

باسم زياد.


ومن دون ما يسالها

وقف بطابور للعبة سفينه الموت

كان الطابور يمشي.


زينب ماكانت تتكلم او ترفض اي شي يسويه لها

مو لانها عاجبها الوضع

لكن ماعاد صار فيها طاقه ترفض او تتكلم.


موظف اللعبه ربط الاحزمه 

كان خالد وزياد جنب بعض وبجانبهم اشخاص

ما ان بدت اللعبه بالارتفاع حتى تمسك خالد بالعامود

وزياد كانت رده فعله عاديه 

بدا الناس بصراخ وبالضحكات وهم يرتفعون بشده.

معدا زينب الي كانت جالسه بهدوء.


نزلوا من اللعبه 

واتجهوا للعبه الثانيه 

هبوط الحر.


ومن لعبه للعبه

حتى بدت ابتسامتها تتوسع

وضحكتها تتعالى

ومن الصمت لكلمات وقصص لا تنتهي وهي تسردها على 

خالد بدون

 ماتحس على نفسها

ذاك الشعور الي كان يحاوطها من الاكتئاب والحزن

والبؤس


اختفى بالتدريج مع

خالد.


لكن الشي الظريف والي ابعد عنها 

الصمت

ردات فعل خالد اتجاه الالعاب الخطيره

ماكانت تتوقع ابدا انه شخص يخاف من الالعاب

مثل الهبوط الحر او القطار السريع

او النط بالحبل واي شي مرتفع 


في كل مره تناظره كان يصرخ من الخوف 

ف تضحك على رده فعله 

وفي كل مره ينزل وركبه تتصافق من الخوف

تعجز انها توخر ابتسامتها.


كان

ظريف

بنظرها.


حتى بدت شوي شوي هي تسحبه وتوديه على

لعبه تحبها

واحياناً تتعمد انها تختار لعبه مخيفه

حتى تشوف تعابيره المضحكه من الخوف.


تقريباً

حست بالانتصار

ليه؟

حتى هي ماتدري.


كانت جالسه على الكرسي وقدامها طاوله دائريه

تناظرها جوالها

وتتفحص الرسايل

وب هاللحظه انحطت قدامها صينيه فيها

2-همبرقر دجاج

2-اصابع بطاطس مشويه

2-علبه كولا بحجم كبير

1-صحن صغير فيه ثلاث حبات اصابع جبن ملقيه.


قعد خالد على الكرسي وهو يتنهد تنهيده كبيره

ناظرته زينب ف قال وهو يناظرها/المره الثانيه راح اطلب من

 اصغر صف موجود اشوفه.


ابتسمت زينب وهي تاخذ البرقر وتاكل.


بينه وبين نفسه 

تنهد وهو يناظرها ويحاول يخفي ابتسامته الواسعه.


/ايش اللعبه الي تحبها.

قالت زينب وهي تسحب من البطاطس

 وتشرب من الكولا.

/سيارات التصادم.

قال خالد وهو يناظرها.

/تقريباً لعبت اكثر الالعاب الي احبها بس ماشفتك

 تلعب سيارات التصادم.

قالت زينب وهي تحط الكولا على الطاوله وتناظره.

خالد/ممكن لانها ممله لك.

/لا انا احب اللعبها.

قالت زينب.

خالد ب ابتسامه صغيره 

قال/اخاف تطلعين على الرصيف.

عبست زينب وهي تضربه برجله من تحت 

الطاوله بعد ماتذكرت التحدي بينها وبين مهند 

فبدا خالد يضحك وهو يشوف عبوسها 

الطفولي ورغم ان الضربه كانت شبه قويه الا انه ضحك

ف بدت تضحك معه بعد ماتذكرت

 كيف كسرت المرايه الجانبيه لسياره

وكيف ان الشباب ميتين خوف وكيف

 فيصل وباسل يتشهدون وكيف 

اصرخو بعد ماشافو سياره قريبه لهم

وكيف تعابيرهم وخوفهم بعد ما رقت على رصيف.


{لتذكير:راجع فصل مئة وواحد وعشرون بعنوان-انتهاءفي الواتباد-}.


بعد ما اوقفو من الضحك

ناظرت زينب مصاص الكولا

وقالت وهي تلف اصبعها على المصاص بتفكير/كيف وافقت اني

 اجازف بسيارتك.

للحظات

عم الصمت بالمكان

ف ارفعت عيونها عن المصاص وناظرته

نغز قلبها من نظراته


ابعد نظره عنها

وابتسامه صغيره على شفته.


وب هاللحظه رن جوال زينب 

وقطع حبل الصمت الي كان بينهم 

وبدون ما تشوف الاسم ردت بسرعه 

بعد ماحست بشعور غريب من نظرت خالد


تنهدت بعد ما سمعت صوت مهند الغاضب 

وهو يقول/وينك.

/في مكان قريب ليه وش صاير؟.

بعد ماسمع صوتها ارتاح تقريباً لكن مازال 

غضب بالكامل ف قال بنزعاج/انتي ليه طلعتي بدون ماتقوليناي كلمه

 وليه ماارسلتي على الاقل رساله تطمنيني

 انك بخير وانتي وينك بالضبط وليه ماشوفك بالمدرسهوليه م.

قاطعته زينب وهي تقول/انا طلعت من المدرسه بجيب اشياء 

ناقصتني وراح ارجع.

مهند/ليه تطلعين فيه اشياءك موجوده بالمدرسه المحلات كثيره.

زينب/ملابس داخليه للبنات اللقاها بالمدرسه؟.

تلعثم مهند متفاجأ

فضحكت زينب بهدوء وهي تقول/ماراح اطول ب اسرع 

وقت راح ارجع لا تخاف علي.

بعد لحظه صمت تنهد 

مهند ب استسلام وقال/اوعديني انك ماراح تسوين شي يلفت الانتباه وانك راح

 تنتبهين لنفسك وراحترجعين اليوم بدون اصابات.


/اوعدك.

قالت زينب بصوت خافت

ف قال مهند/ترا  فارس حاسبك على العشاء ف لا تطولين.


همهمت ب ابتسامه.

ودعها وسكرت الخط وبنفس اللحظه رن جوال خالد

ف ناظرها ب ابتسامه وقال/افقدونا.

وبسرعه رد على الجوال قبل يسكر

/ليه سريرك مرتب كنك مانمت فيه.

قال فارس بهدوء

لكن خالد تخيل وجهه وهو معقد حواجبه وعابس 

ف قال خالد ب ابتسامه/فقدتني؟.

تنهد فارس بعدم صبر وقال/وينك ليه مانت موجود والفصول

 الدراسيه كلها ما جيتها ولا حتى النادي

وفطورك ما انلمس ومشطك على نفس وضعه هذا يعني انك مواصل

 وطلعت قبل اذان الفجر ف بسرعهاعترف انت وين.


زادت ابتسامه خالد بعد ماسمع تحقيقات فارس 

خالد ناظر زينب وقال/طالع اغير جو عن الدراسه وراح 

ارجع اليوم ماراح اتاخر.

فارس/انت تكذب ماطلعت تغير جو انا اعرفك وش قاعد

 تسوي اعترف بسرعه.

وقبل يجاوب خالد فجأه سمع صوت فهد والي اخذ 

الجوال 

من يد فارس وقال بشبه انزعاج/وش هالخيانه تطلع لحالك 

وتخليني انا عريس المفروض تطلعني معك.

ابتسم خالد وقال/اكيد بس هالمره طلعت على عجل المره الثانيه 

راح اعوضك وقول لفارس اني ماراحاتاخر.


وقبل يتكلم فهد سكر الخط خالد ودخل الجوال

 بجيبه وقال لزياد/مابقى 

الا ساعتين على رجعتنا للمدرسهوين تختم الرحله؟.


زينب

بصمت

ناظرت خالد بتفكير وهي تنقر اصبعها على الطاوله.


/ممر حوض السمك.

قالت ب ابتسامه صغيره.


..


#المدرسة.


بعد ماسكر خالد الخط رمى فهد الجوال بنزعاج

 على فارس

 وهو يقول/المكان ملل بدون خالد.


فيصل ناظر فهد وقال وهو

 رافع حاجب/وحنا ما ملينا عينك؟.

ناظره فهد وهو يبتسم ابتسامه

 صغيره/لا بس يعني اقصد ان اي واحد منكم مو موجود 

يفقد المكان متعتهتعودت دايم نصير حول بعض.

همهم فيصل وهو يضيق عيونه على فهد ف ضحك 

فهد ضحكه خفيفه وهو يقول/شفيك هذا الي اقصده.

سامي ناظر فارس ف شافه يناظر جواله بنظرات غريبه

ف قال سامي/وش تشوف؟ليه تناظر الجوال كذا؟.

اتجهت العيون على فارس ف قال فارس بسرعه

 وهو يسكر جواله/لا بس جتني رساله من النادي.

وقام بسرعه وقال/ماجعتو؟.

كلهم هزو بنعم ف قال فارس ب 

ابتسامه /يلا سامي واحمد وتركي وفيصل قوموا ساعدوني.


احمد تمدد على الارض وقال/امزح ماني جوعان.

بعد ماشاف تعقيد بين حواجب 

فارس قام بسرعه وقال/وين المطبخ.


سامي بنزعاج/وانا ليه اقوم امس كان دوري.

فارس/لانك قدام عيني .

تنهد بنزعاج وقام وهو يتمتم مع نفسه بنزعاج.


مشى وراهم فارس وطلع جواله وناظر الخريطه تتبع 

الي حاطها بجوال زينب وخالد ف تنهد ب ابتسامه

صغيره وهو يسكر الجوال ويرجعه لجيبه

ويهمس/بالنهايه هم بعض.


#خارج_المدرسه


كانوا واقفين بالطابور ينتظرون دورهم يدخلون بما ان المكان زحمه 

خالد وزياد كانوا واقفين جنب بعض 

كان زياد يتكلم مع خالد وهو متحمس ويوصف له عن

 الحوض الي شافه مره وحده يوم هو صغير 

خالد كان يسمع له بانصات ويبتسم مع كل حرف ينطقه زياد


خالد بدا يحس ان الحواجز الميتنه بدت تتكسر مع زياد 

والخطوط الحمراء الي ماكان قادر يتعداها

صار يشوف نفسه يتعدا خمس خطوط في كل لحظه يتكلم فيها

 زياد معه وفي كل ابتسامه يبتسمها له 

ادرك خالد ان الوضع كان اسهل من اي لحظه كان يسويها 

مع زياد في الماضي


لو كان شخص لطيف معه مثل فهد

لو عامله باحترام

لو عامله كشخص عنده تقدير لذاته

وبدون اهانته 

وبدون قلة ذوق او حياء منه

كان راح يصير بمكان فهد بكل سهوله


كان الموضوع اسهل من اجباره على شي ماكان يبيه .


في داخل خالد تنهد بحسره وانزعاج على نفسه

في كل مره يتذكر فعايله بزياد 

يتمنى لو كان قادر يرمي نفسه من سطح او تنفتح حفره

 في الارض وتبلعه .


زياد كان بس 

يتمنى الاحترام منه 

كان راح يتعدى فهد بمراحل لا

اكثر من مراحل

يمكن بسنين ضوئيه؟.


الي يعرفه الحين انه مستحيل يرجع على ماكان

حتى لو

حتى لو

زياد رفضه

راح يحترم قراره ويحترم رغبته وشعوره.


مايدري 

ممكن بعدين

راح تتغير نظره زياد لخالد ويبدا يشوفه كصديق 

على الاقل.


همهم خالد في نفسه بعد ماحس بشعور غريب

ف ناظر وراه.


شاف ثلاثه شباب واقفين وراهم يناظرون زياد 

بنظرات يفهمها خالد واي شاب يفهمها.


خالد ناظر زياد ب ابتسامه ف ابتسم زياد

 له ابتسامه وهو متحمس بالكلام معه

ورجع ناظر الي وراهم

ف اعطاهم نظره خلاهم يبلعون ريقهم بتوتر 

ويرجعون بالصفوف لورا بعد ماحسو بالتهديد

ف مين يلموهم؟


وطول وجسم كجسم خالد مستحيل يفوزون قدامه هم

مثل الصراصير قدامه.


واخيراً جاء دورهم زياد وخالد اعطوهم تذاكرهم ودخلو 

وهم يمشون انزلو بالمصعد وفي الطريق شافوكشك

ف ناظره زياد وقال/بروح اشري ايسكريم تبي؟.


خالد/نروح سوا افضل.


طلب زياد ايسكريم وماء وخالد اكتفى بالماء 

كملوا مشي حتى بدو يدخلون للممر الحوض

اوقفت زينب بعيون متحمسه

بعد ماشافت السمك الملون يمشي ورا شخص 

لابس حوري بحر بلون ازرق يلمع

تفاجا زياد وهو يشوف رقص الشخص وقف 

بمكانه وهو يحرك رجلينه 

اللتفو حوله الاسماك شكلو دائره كبيره

يتحركون على نفس الميل 

تفجرت من تحتهم فقاعات ماء اعطى منظر

 رهيب بوسط رقص السمك محيطين بالشخص 


تفرقو السمك ف بدا الناس يصفقون لشخص.


كان بداية عرض لرقص السمك مع الحوري

وانتهت مع تصفيق المشاهدين.


الحوري وك أخر نهايه لعرضه قرب من القزاز ولوح للاطفال

 والمشاهدين

 مع ابتسامه لطيفه على وجهه فانتبهه لشاب مراهق

 يناظره ب حماس ف 

ابتسم ابتسامه خلت من قلب ذاك المراهق ينبض ف ارسل قبله 

بيده ولوح لذاك الشاب

والي كان

زياد 

ف ابتسم بخجل.


وبما ان خالد كان معه عقد حواجبه بنزعاج بعد ماشاف

 الحوري يقرب للقزاز ويحط يده على القزاز

قرب زياد وحط يده على القزاز مقابل يد الحوري

صاحب الشعر الاسود الطويل والعضلات .


قرب خالد بسرعه وقال لزياد/فيه باقي عروض قدام نروح نشوف؟.

ومأ زياد ومشى وهو يلوح للحوري بالوداع.

وقبل يمشي خالد عطى نظره حاده للحوري ف ابتسم الحوري 

وهو يرفع حواجبه مستغرب من رده فعلهالغريبه.


مشى خالد مبعد عن ذاك السخيف-بنظرهوهو

 يقول بنفسه:انا بعد عندي عضلات.


زينب وخالد في كل مره يمشون يتحمسون لمناظر الاسماك 

اسماك النيمو

واسماك النيون تترا

واسماك والهيبو تانج

واسماك مقاتل السيامي 

واسماك الذهبي والجوبي والماكريل

واسماك الفقاعه

وسلطعونات البحر 

والقناديل وحصان البحر واسماك المحرات

واخيراً الي كانوا متحمسين له 

الدلافين واسماك القرش بأنواعها 


واختتموا رحلتهم بحوت الاوركا

اثنين منهم صغار واثنين كبار.


..


اركبو بمقاعد الطياره 

زياد بيده علبه كولا وبيده الثانيه فيشار

ويتنقل بين شرب هذا واكل ذاك

واما خالد تمدد على كرسي طيارته المريحه وفتح التلفزيون 

المصغر وبدا يتابع فلم الى ان يوصلون 

ومع مرور الوقت وبسبب الجهد والاحداث الي صارت معهم 

اليوم غفو الاثنين بدون مايحسون على نفسهم.


الساعه9:30م.


تنهدو الاثنين وهم رامين انفسهم على السرير بتعب 

كل واحد بسريره الخاص 

ماصدقو يوصلون كأن الوقت ابطى من

العاده 

صحيح ان مقاعد الطياره مريحه 

لكن يبقى السرير ملك الراحه.


وبما ان اليوم دوام تصادفت ان جميعهم

بالنادي

والشقه فاضيه

ف اخذوها الاثنين فرصه لراحه

وبما ان اليوم على نهايته ف مايتوقعون احد راح يجي منهم وهذي

 فرصه ياخذون

 كفايتهم براحه وهذا همالحين زينب كانت لابسه البجامه

 مستعده لنوم وخالد

كان بالفعل نايم

بعد مابدل ملابسه.


وبما ان زينب شبهه مصحصحه 

اخذت جوالها تشوف الرسايل لانها كانت

من البدايه ماشافته طويل اليوم

انتبهت ان شحنه فضى ف اطلعت برا الغرفه وسكرت الباب

 بهدوء واخذت الشاحن المتنقل واشبكته 

ولين يشتغل راحت للمطبخ واخذت علبه كبيره ايسكريم 

وارجعت جلست على الكنب وشغلت التلفزيون

ماكان فيه شي يثير اهتمامها فبدت تقلب بالقنوات الا 

ان

وقفت على مقابله.


بلعت ريقها وعيونها شبه متوسعه

يدينها ترتجف .


اخذت نفس عميق وارفعت على الصوت

حتى تكون قادره تسمع

مقابله المضيفه الجميله 

مع

الضيف

حمد.


ابتسمت المضيفه وهي تقول/وبما اننا في نهايه الضيافه .. في

 زمنا هذا صار من النادر نشوف شباب

صنعوا من نفسهم مكانه بمجال الاعمال وبما ان

 حضرتك الكريمه

 من المصنفين الثلاث الاوائل كيفشعورك ب هالمرحله؟.


/مافي شعور بالتحديد.

قال ب ابتسامه صغيره.


المضيفه/هذا غريب لو اني بمكانك كان ممكن احس بالفخر

 وشعور سعاده لا تصف لكن انت ماتحسبشعور محدد؟.


مر صمت للحظات ف قال ب ابتسامه 

صغيره/ممكن لاني ولدت بمهد من الذهب.


ضحكت المضيفه بخفه وهي تقول/صحيح فمين يلومك؟النازك عائله مصنفه من الاغنياء

 عالمياً لكن انت 

صنعت 

ثروتك الخاصه بغض النظر عن الحاله المادية للعائلة الكريمه.


كان حط رجل على رجل ف قال/صحيح المتاجر ومصانع العطور 

والمكياج والملابس والفنادق 

ومتاجرالقهوه وسلسله من متاجر المطاعم كلها من جهدي

 الخاص ما انكر

 ان لعائلتي مساعده في راس المال فيالبدايه لكن 

في النهايه اعتدمت على جهدي الخاص.


المضيفه/سمعنا ان حضرتك الكريمه تبني 

ميتم خاص في الولايات المتحدة والسعوديه 

الامارات بغضالنظر عن الهدف الشريف لكن يبقى السؤال

 ليش في الولايات المتحدة ليش مو في بلد عربي؟.


/قبل اتكلم بوضح بخصوص ان الميتم يشمل جميع اطفال العالم

 منهم المشرد او اليتيم او المتخلي عنه ولاجابه عن سؤالك اكثر 

هجره للعرب هو الولايات فيه كثير من الاطفال العرب المشردين 

هناك ورحلتي 

الاخيره للولايات شفت كثر من المشردين واليتامى 

في الشوارع منظرهم خلاني افكر ابني في الولايات.


وقبل تتكلم المضيفه صفق الجمهور ابتسمت المضيفه 

وهي تقول/عمل شريف يليق ب انسان ذو ضميرحي .

والحين بنختتم ضيافتك

 بسؤال بما ان اغلب الناس وخاصه النساء العازبات 

عندهم فضؤل ب ليششخص ناجح ومثقف عازب؟.


رفع حاجب ب ابتسامه صغيره وهو يقول/بعض؟.


المضيفه رفعت الاوراق على وجهها بخجل وهي تقول/نعم 

وانا منهم.


ضحك بخفه

بعدها  همهم بصمت وهو يناظرها بتعابير شبه مبتسمه.


وللجهه الي فيها كاميرات

لف نظره لها

ب تعابير غريبه 

خلا علبه الايسكريم الكبيره تطيح من يد زينب بخوف.


ثواني حتى ابتسم وهو يرجع نظره 

لمضيفه ويقول/انا مرتبط وزواجي ماهو ببعيد.


ورجع نظره للكاميرات الي تعرض المقابله ب ابتسامه 

ويكمل/حبيبتي زينب تعرف متى راح يجي الوقت.


ماكانت ابتسامه

زينب 

واي شخص يعرف حمد

يعرفون معنى الابتسامه هذي.


رجف جسم زينب بخوف بمكانها.


بعدها رجع نظره للمضيفه الي صفقت بيدينها بخفيف 

وقالت/مبارك راح يصير حدث مهم .. -وبضحكه

خجوله قالت-وبكذا كسرت قلوب العازبات.


ضحكه حمد بخفه وهو يناظرها.


طفت زينب التلفزيون واخذت العلبه الي طاحت على الارض

 وراحت للمطبخ 

وبرجفه امسكت باب الثلاجه

كانت تحاول تفتح باب الثلاجه

لكن

ماقدرت

من رجفتها

ورجفات جسمها


يدينها ضعفت

وجسمها ضعف

وعقلها فضى من الافكار

كانت اشبه بقشه تطير بالهواء 

كلمات حمد ترن باذنها

ونظرته لتلفزيون كأنه يناظرها

كأنه واقف قدامها.


تراودت لها ذكرى بسيطه


كانت نصف قاعده على الارض

نصف جسمها ممدد على الارض

خدها متورم من الكف الي عطاها ياه حمد

و

نظرته القاسيه 

الجافه

والبارده

تخترق جسمها المهزوز.


توسعت عيونها بخوف بعد مانحطت يدين على كتفها

وكردة فعل منها

ابعدت بسرعه لورا 

اصدمت بالثلاجه

فتاوهات بالم وهي تمسك راسها 

الي صدم الثلاجه.


ناظرت خالد بغضب وقالت بصوت

 غاضب/في احد يجي كذا.

خالد ب ارتباك/كنت اناديك بس ما سمعتني.

تنهد زياد بغضب خفيف وهو يقول/على الاقل لا تمسكني كذا 

تعال قدامي

 او جنبي

 او حرك شي اوخليني لا عاد تسوي ذي الحركه معي.


خالد 

تقريباً

انزعج من رد فعله العنيف والمبالغ فيه ف 

قال بنزعاج/الحين صرت غلطان؟.


دار زياد وفتح باب الثلاجه وحط الايسكريم وسكر الباب

 ورجع ناظر خالد وقال بهدوء/لو معي شي حادواذيتك .


وب غباء من خالد

ماقدر يمسك ابتسامته وفرحته ف فتح يدينه بسرعه وكان 

راح يضم زياد

لكن ب غباء اكبر ضم الثلاجه بعد ما تذكر الحدود 

الي حطها لنفسه مع زياد.


/وش تسوي؟.

قال زياد وهو يناظر خالد الي يضم الثلاجه 

/احس بالحر وضميت الثلاجه.

قال خالد وهو يبعد عن الثلاجه بعد ماستوعب الي سواه.


هز زياد براسه بأسف على غباء خالد وقال/بيتنا فيه مكيفات.

ومشى قبل يسمع كلامه


حط خالد يدينه على وجهه وهو يرتجف ب

حب

وقلب

ينبض 

وكلمة زياد تتردد على اذنه وعقله

ب

{بـيـتـنا}

بصدى كبير بداخله.


اجلست زينب على سريرها وهي تناظر باب الغرفه

متى يدخل خالد


دخل خالد وجلس على السرير

كان راح يتمدد

لكن

تراجع بعد ما سمع اسمه ينطق من فم زياد

الهادي!


ناظره ف قال زياد

/اعرف شعور انك تحب من طرف 

واحد وعشان ما اتعبك لا تتأمل مني شي.


ابعدت عيونها عنه وكملت/ماراح اوهمك بشي ولا

 راح اللعب عليك انا اسف بس لا تنتظر مني ولا تتأملشي.


ماكانت زينب قادره تناظره 

ماكانت تبي تشوف تعابيره.


لحظات مرة بالصمت

حتى اسمعت تنهيدته 

وقال بهدوء/على الاقل نقدر نصير على صداقه الي ماراح تتغير؟.


ومأت زينب براسها.

من دون ماتناظره


ابتسم خالد ابتسامه صغيره وقال/راح تكفيني.


طفا اللمبة وتمدد على سريره

وعلى الجانب الي يعطي فيه ظهره لزياد.


-راح تكفيني-

ردد بنفسه وهو يغمض عيونه.


..


الصباح الساعه 7:8 .


اطلعت من الغرفه وهي لابسه الاسود لبس الخادم 

وعيونها نصفها مغمض

اسمعت الاصوات الي فجأه اسكتت ف فتحت عيونها 

وشافتهم كلهم جالسين ينتظرونها

وب

ابتسامتها

المعتاده

الي يعرفونها

الي كانت مثل ماكانت

قبل لاتمر فيها الايام السوداء


لا تلقائياً ابتسمو معها 

فرحانين ان زياد رجع لوضعه الطبيعي


قام باسل بسرعه من مكانه وركض وهو فاتح

 يدينه يبي يضم زياد

لكن يد خالد انحطت بوجه باسل ودفه 

على خفيف لورا

والي كان طالع من الغرفه.


باسل بعبوس/ليه طيب.

ناظره خالد بحده فرجع لورا بسرعه وراح ورا فيصل بحزن.


ضحك زياد 

ف قام مهند بسرعه وضم زينب بقوه رافعها عن الارض

فرحان ان زينب رجعت مثل .. او على الاقل

زي اول.


باسل ناظر خالد بنزعاج وقال/وليه ماوخرته مثلي؟.


خالد وهو يمشي/انا عنصري.


زينب قبصت خد مهند وهي تقول/نزلني.

نزلها مهند بسرعه وهو يمسك خده بالم خفيف 

مهند لف يده حول كتف زينب وهو يناظره ب 

ابتسامه ويقول/اليومين هذي فتح مطعم جديد بالمدرسه

 وشرايك نروح نجربه بعد ما نطلع من المدرسه؟.


همهمت زينب وهي تمشي وتقول/وش يبيعون؟.


فارس والباقي وقفوا ومشو ورا مهند وزياد وخالد 

وهو يقول/بنتاخر.


رائد مشى يجنب زياد وهو يقول/خلاص مهند يعزمنا.

باسل مشى جنب خالد وقال/صح صح.

سامي مشى بجنب رائد وقال وهو يناظر مهند/وانا احس اني  

جوعان واشتهيت اروح له الحين.

منهد ناظر سامي وقال/تونا مفطرين.

سامي بضحكه/موضوع المطعم خلاني اجوع.

هز براسه باسف على سيدرا الي راح تقضي 

باقي حياتها تطبخ لبطن سامي.


هبت نسمة هواء بارده لفحت وجهه الشباب

فارس ناظر زياد وقال/راح تحس بالبرد وانت ماللبست جاكيت.

زياد/درجه الحراره 20 مو بارد مره.

مهند/راح تتعب.

زياد وهو مصر على كلامه/لا ماراح اتعب خلاص خلونا نسرع

 للمدرسه.


زياد خالد مهند باسل فهد ادخلو الفصل وكل واحد قعد بمقعده

ومع مرور الوقت

ومع كل حصه يرن الجرس حتى ادخلو

بالحصه الرابعه ودخل الاستاذ 

سلم وردو عليه السلام

وبعدها وقف قدام الطاوله وحط كميه الاوراق على الطاوله

قدامهم


وقال وهو يناظرهم/حطو جوالاتكم على الطاوله مده

 المراجعه خمس دقايق مده الاختبار 40 دقيقه يلاابدو.


توسعت عيونها زينب بصدمه

ماكانت تدري ان فيه اختبار!

ناظرت وراها بعيون غاضبه لمهند وباسل

ولقتهم يناظرونها بأسف لانهم نسو يقولون لها

ناظرت خالد وشافته بنفس صدمتها

حتى هو ماكان يدري.


تنهدت وهي ترجع وجهها 

وبما انها ماتعرف ايش الاسئله اكتفت بجلوسها

وهدوءها 

راح تعتمد على ذاكرتها.


وبما انه اختبار شهري ماراح تهتم

وتقول للاستاذ عن عدم معرفتها بالاختبار

و

ماراح تخرب صورتها عند المعلمين

ف زياد ماخذ المرتبه الاولى على الصفوف

ولا راح يخرب نظره الاساتذه له.


بعد خمس دقايق 

نادا الاستاذ زياد 

اخذ السله الصغيره وقال الاستاذ/حطو جوالاتكم بالسله.

وبكذا بدا يدور زياد على الصف 

بعدها حط السله الي فيها الجوالات على طاوله الاستاذ

بعدها زياد اخذ كيس قماش حجمها متوسط وقال الاستاذ/اوراق 

المراجعه حطوها في الكيس مع الكتاب.


وبكذا بدا يدور حتى خلص منهم كلهم 

وحط الكيسه على الارض بجنب الطاوله للاستاذ

زياد اخذ اوراق الاسئله

وبدا يوزعها على الطلاب

الاستاذ/لا تقلبون ورق الاختبار حتى اقول انا

 ولا تمسكون الاقلام حتى اقول.


وزع زياد اوراق الاختبار المكونه من صفحتين وحتى وصل 

لمقعده حط الورقه على الطاوله وجلس زياد

الاستاذ ناظر ساعته وبعدها قال وهو يناظرها/امسكو اقلامكم واقلبو 

صفحاتكم وابدو بالاختبار وارجعواعيد مده الاختبار40د.


ناظر زياد الاسئله 

وابتسم 

قلب الورقه وحط راسه على الطاوله

ونام

35دقيقه حتى ياخذ غفوه قبل يبدا يومه .


ولان الاستاذ عارف ان زياد عنده اشغال

قدر وضعه ولانه شخص بالمرتبه الاولى 

على الصفوف

خلاه ياخذ راحته.


مر الوقت 

ف قال الاستاذ/تاكدو ان اسماكم مكتوبه وبعدها اقلبو الصفحه زياد

 اجمع الاوراق ومر على الصفوف

الثانيه وخذ باقي اوراق الاختبار ووديها لمجلس الطلاب.


بعد ماجمع الاوراق وقبل يطلع ناظر الاستاذ

ف قال الاستاذ ب ابتسامه/مر على مكتبي عشان احط لك النقاط.


ابتسم زياد وهو يومى براسه.


وهذي هي بعد ماجمعت الاوراق 

من الفصول

توجهت للمصعد رايحه لمجلس

ابتسمت ب غباء وهي تتذكر ياسر

مرت فتره طويله على اخر مره شافته

يمكن اربع ايام؟

نااهه حتى هي نست الايام


وهي تمشي اسمعت جرس 

المدرسه يرن

معلن عن فتره الراحه لطلاب 

الممر الي كانت تمشي فيه

امتلاء بالطلاب والاساتذه

الي اطلعو من الفصول.


ضغطت زر المصعد وماهي الا ثواني

وصل لطابقها وانفتح الباب

ادخلت للمصعد بملل

بعد ماشافت طالب معها بالمصعد 

وهذا يعني انها تتاخر لين توصل للمجلس

ضغطت على الزر الموصل لطابق 

مجلس الطلاب.


تثاوبت بكسل وهي تنتظر متى يفتح الباب

لكن

توسعت عيونها

بتفأجئت زينب

بعد ماحست ب

ضربه خفيفه على

اسفل ظهرها!.


اللتفتت ببطى وبعيون متوسعه متفاجئه لطالب الي كان 

واقف وراها ب


ابتسامه غريبه!

وعيون لامعه!!!.


عض شفته وهو يناظر زياد

وبهدوء قالت زينب/انا ولد!.


وب ابتسامته قال/واذا؟.


وبهدوء رجعت نظرها للقدام

حطت الاوراق على الارض بهدوء

ورجعت شعرها خلف اذنها

وناظرته ب ابتسامه.


قرب الطالب متوقع ان الوضع اعجبه

لكن تفاجأ بالكف الي جاه 

وبعيون غاضبه رجع ناظره لكن

كف ثاني على الخد الثاني

وقبل يعطي ردة فعل 

رفسته زينب على رجله ف طاح على

الارض

ارفست بطنه وصدره بقوه 

بعدها


ارفعت اكمامها وقبل تكمل 

انفتح باب المصعد.

توسعت عيون الاثنين الي كانوا راح يدخلون المصعد

بعد ماشافو زياد رافع اكمامه ويضرب الطالب برجله


زياد ناظرهم وقال ب ابتسامه/ماشفتو شي؟.


هز براسهم بالرفض بسرعه ف ابتسم زياد وهو يقول/ممتاز.


بعدها ضغط كل ازرار المصعد وبكذا

تسكر المصعد.


تنهدو الاثنين برجفه بعد ماتذكرو المصايب

الي مرو فيها من ورا زياد 

بعد ماحطو له اكثر من مشكله وفي كل مره

يطلع منها بسهوله

وينقلب عايهم الموضوع.


سطام ناظر علي وقال/انا فجأه ابي ارجع للفصل.

علي هز براسه وهو يقول/اي وانا بعد.

دارو بظهورهم وبسرعه ابعدو عن المصعد 

وهم يقولون بنفسهم لطالب المعنف من قبل زياد-مسكين-


{تم ذكر علي وسطام في فصل-مئة وست واربعين-بعنوان-

بداية الازعاج:قانون الاوربادسطام وعلي

الي امرهم ادم يتنمرون على زينب}

ملاحظة:الفصل موجود فقط في الواتباد حالياً.


ادخلت المجلس 

وماشافت احد ابتسمت على حظها الجميل 

وبسرعه حطت الاوراق على طاوله المجلس و

اطلعت بسرعه

قبل يمسكها احد وقبل

احد

يفتح باب المصعد.


انزلت من الدرج مسرعه توصل لغرفه 

المعلمين 

تناظر الارض الي تمشي عليها وعدد الادراج قبل

 تناظر قدامها

وقبل ترفع راسها

اصدمت بشخص 

اختل توازنها

وكانت راح تطيح من على الدرج

لكن بسرعه

سحبها الاثنين

ارفعت راسها تناظر مين

ف ابتسمت لصاحب الشعر الابيض

وعبست بوجه صاحب الندبه بنزعاج.


تعدلت بوقفتها 

/من زمان ماشفتك.

قال رعد وهو يبتسم

ابتسمت زينب وهي تناظر رعد وتقول/اي وانا بعد اشتقتلك.


ضحك رعد بخفه وهو ينثر شعرها 

بعدها ناظرت ادم بنزعاج وقالت/وانت ليه تبتسم انا اتكلم مع رعد.


توسعت ابتسامته وهو يقول/اي وانا بعد اشتقتلك.


هزت براسها بنزعاج وبعدها ناظرت رعد الي قال/ليه مستعجل كذا؟.


زينب/رايح لغرفه المعلمين باخذ نقاطي.

همهم رعد

بعدها قالت زينب وهي تمشي وتقول/مابقى 

شي وراح يرن الجرس ان حصل راح امر على الغابه.


وبسرعه ركضت قبل يتكلم رعد.


ادخلت غرفه المعلمين وراحت لمكتب الاستاذ 

/وصلت الاوراق؟.

ومأ زياد وهو يقول/اي حطيتهم على مكتب ياسر.


ابتسم الاستاذ وهو يعطيه الورقه الي حط عليها النقاط 

وبعدها قال وهو يناظر زياد/الاختبار صعب؟.


ابتسم زياد وهو يقول/لا استاذ حتى انا انصدمت من سهولته.

 هز براسه الاستاذ وهو يبتسم برضى.


..


تمغط باسل وهو يقول/اليوم كان طويل.

همهموا الشباب وهم يمشون متوجهين

لمبنى سكن الطلاب

سامي/احس اني جوعان.

احمد/وانا فيني نوم يمكن لو تمددت على الارض نمت.

احمد ناظر حمد وقال/احملني ابي انام.

حمد/اذا تقدر شيلني انت.

تنهد ب احباط بعدها ناظر تركي/تروكي.

ناظره تركي بحده ف عبس وهو يمشي

زياد ناظر مهند وقال/متى بتعزمني على المطعم.

سامي ناظر مهند وقال/كلام زياد صح متى تعزمني؟.

مهند ناطر سامي وقال/متى عزمتك.

سامي/انت عزمت زياد يعني عزمتني.

زياد/صح كلامه انت عزمتنا.

مهند/ان شاءالله قريب.

زياد بعبوس/متى.

مهند/بعد مارجع من النادي.

خالد قرب لزياد وقال وهو يبتسم/انا فاضي.

سامي/ايوه اعزمنا دامك فاضي.

خالد ناظر سامي ف قال سامي بسرعه

 بعد ماشاف النظره الحاده/انا وزياد واحد.

ضحك زياد 

فارس/طبخي احسن من المطاعم.

كلهم ناظرو فارس للحظات بعدها قالوا/اي .

وبضعهم قال/اي مين ينافسك.

رفع فارس راسه بفخر وهو يسمع مدحهم.


فارس/خلاص اجل راح اطبخ بالبيت بعد مارجع من النادي..


تنهدو ب احباط.

صح ان طبخ فارس احسن من الطماعم

لكن ملو من اكل البيت.

ولا يقدرون يقولون له لا 

يعرفون حساسيه فارس اتجاه طبخه وطبخ المطاعم.


فيصل/سمعتو اخر الاخبار.

اللتفتو له كلهم ف قال سامي/تقصد طالب المصعد؟.

كلهم اوقفو عن المشي وناظرو فيصل وسامي

فيصل/اليوم بعد فتره الراحه اثنين من 

الاساتذه لقو طالب مغمى عليه بدمه بالمصعد.


سامي/ولا عرفو ليه وكيف صار كذا وبعد ما ارجعو 

لغرفه المراقبه يشوفون

 مين السبب بس لانها كانت تحت الصيانه ماعرفوا

 مين المتسبب 

والحين الطالب بالمستشفى المدرسه مرقد ينتظرونه 

يقوم من الغيبوبه.


فيصل/الوكيل والمدير والمجلس بحاله من الفوضى

 بما ان ابو والد الطالب من الداعمين للمدرسه.


فهد/ليه ابوه وش وظفيته؟.


سامي/ابو الطالب قنصلي في بعثه دبلوماسيه بالصين.


فيصل/حتى ان القنصلي داعم كبير بالماليه في المدرسه.


رائد/يمكن الشخص المعتدي عرف عن الطلب وخلفيته وسرقه؟.


سامي هز براسه بالرفض وهو يقول/لا المعلومات الي زي كذا 

ماحد يعرف عنها غير المجلس والوكيلوالمدير

 فقط المجلس اشتبهو ان الموضوع سرقه لكن انمحت 

الفكره بعد ماشافو

 اغراضه كلها موجودهوحتى فتشو غرفه الطالب ومالقوا 

شي مسروق لكن حطو 

توقع انه ناتج عن ضغينه وحقد بسبب الاصاباتالي تعرض لها الطالب.


فارس/لهدرجه؟.


ومأ فيصل وهو يقول/اصاباته خطيره ممكن راح تسبب له باعاقه دائمه.


شهقو الشباب بصدمه ف قال مهند/ليه وش الاصابات الي تعرض لها؟.


سامي وهو يعدد ب اصابعهكسر في اصابعه ويده الثنتين كسر 

في رجله وضرر كبير في

ناظرهم سامي وقال بهمس/العضو الذكري.


اشهقو الشباب برعشه بعد ماتخيلو الالم.


سامي/وفيه جروح على وجهه ممكن تسبب ندبه طويله المدى.


باسل/عشان كذا المفروض تبقى وظائف الاباء الحساسه زي 

الوزراء والقنصليه والملوك والامراء مجهوله

عشان مايصير زي كذا.


احمد/اي صحيح ماتدري اي حاقد موجود 

يسبب الأذى يعني بدل ما يأذون 

الشخص المقصود اوالاشخاص الموجهين لهم الحقد 

يتجهون لشخص الاضعف والاقرب لهم.


رائد/لازم نصير حول بعض دايم لين يمسكون الشخص

 الي سبب ذا المشكله ماندري مين التالي.


هزو براسهم موافقين على كلام رائد

زياد/انا جوعان.


العيون اتجهت لزياد بصمت

للحظات

وكأن شي نغزهم

تنهدو وهم يضحكون 

فيصل/مستحيل يكون هو.

ومأو بروسهم وبعدها كملو مشيهم

وهم يحاولون يبعدون ذاك الشعور 

الغريب.


وقبل يمشون 

رنت الجوالات

سامي وفيصل ارفعوا جوالاتهم 

بعد ماردو على الاتصال نزلوا جوالاتهم

وهم يتنهدون

والجميع توجهت انظارهم لزياد

الي رن جواله.



#مجلس-الطلاب.


ياسر جالس على الكرسي 

معقد حواجبه

مكتف يدينه على صدره

وعرق بجانب جبهته بارزه.


قدامه طالب

مجبسه يده 

اصابعه العشره مجبسه

رجليه الثنتين مجبسه

لصقات للجروح تملي وجهه

وطوق رقبه الطبيه 

ولفه طبيه تلف براسه

كان جالس على كرسي طبي متحرك

علامات القهر والانزعاج والغضب 

مرسومه

على وجه الطالب .


مشعل وعبدالرحمن واقفين بجانب

ياسر الي كان جالس على الكرسي

مشعل على الايمين

وعبدالرحمن على اليسار 

مرسومه على وجههم التعب من

الاحداث الي راح تصير بعد شوي

وانزعاجهم من الطالب الي كان يكرر

جمله لياسر-راح اخلي ابوي يسحب الدعم المالي منكم-


ناظره ياسر وهو يقول/انت متاكد انك ماسويت شي له؟.

طالب/وش بقول لشخص عديم اصل كل 

الي صار انه طلب فلوس ورفضت اعطيه.

وبعدها قال بنزعاج اكثر/هذي نهايه المشردين الي يدخلون

 المدرسه اجل

 انا غانم ولد عيسى يصير فيني 

كذا؟ كيف المدير قادر يدخل شحاذين وعديمين اصل مثلهم 

كل المشاكل تجي منهم لو ..


كان يتكلم وفي كل لحظه ياسر من تحت

الطاوله يقبض يده بغضب

صحيح ان زياد غلط

لكن كيف يتكلم مع بهالطريقة؟

فقال ياسر وهو يعقد حواجبه اكثر/خلاص سمعنا سكوتك الحين 

يجي ونشوف وش صاير.


عبدالرحمن ومشعل 

حاولو يحافظون على وجههم الجدي

بعد ماكانوا راح يضحكون من كلام ياسر.


غانم/ماراح ارضى اكثر من انه ينقلع من المدرسه

 ولا راح اخلي ابوي يسحب 

كل التبرعات ويرفع شكوىعليكم ماراح اقبل بي اعتذار منكم

 هذا الحثاله لازم احط يحط له حد ل.


ياسر ناظره ب ابتسامه صغيره وقال/اسكت.


غام ماعرف وش السبب الي 

خلاه يقشعر من ابتسامته

ويكتم نفسه

ابتسامته

كانت غريبه.


كان غانم معه اثنين من 

اصدقاءه

كانوا واقفين بجنبه وهو قاعد على الكرسي

واحد ماسك مقبض الكرسي

والي كان يمشي الكرسي.


ياسر رفع يده وهزها لعبدالرحمن بدون مايناظره

وقال/سوي شاي لضيوفنا خليهم يروقون.

وبعدها ناظره وكمل/خلي الكاس الكبير ل ابن القنصلي.


ومأ عبدالرحمن وبعدها مشى

يسوي شاي يهدي اعصابهم.


وماهي الا دقايق

حتى دخلوا

سامي

وفيصل

وزياد.


تنهد ياسر وهو يفرك جبهته

ويناظر زياد

الي اول ماطاحت عيونه 

زياد على ياسر

حتى ابتسم ولوح له.


زاد الغضب بياسر وهو يشوف

ابتسامه زياد

ف قال غانم بعد ما لف بالكرسي يناظر

الي دخل/هذا المشرد عديم الاصل الي سبب لي كل هالاضرار.


فيصل وسامي

ناظرو غانم بحده

ف ابعد نظره ب ازعاج.


ياسر اشر على الكرسي الي بجانب

الطاوله وقال/اجلس هنا.


مشى زياد وجلس على الكرسي

وقباله غانم الي كان جالس

على الكرسي المتحرك

سامي وفيصل

اوقفوا ورا زياد.


ياسر  جلس بعتدال وقال بهدوء/غانم يقول 

انك سبب في هالحاله كلامه صحيح؟.


غانم بغضب/وانا ايش مصلحتي ا.

ناظره ياسر ببرود

ف سكت غانم وهو يتنهد بحده.


زياد ناظر غانم للحظات

بعدها ناظر ياسر وقال/صحيح انا الي سويت فيه كذا.


غانم بسرعه قال بانتصار/شفت ماكذبت يلا اطرده من المدرسه ور.


ياسر بدون مايناظر غانم قال وهو يناظر زياد/انا ما انهيت كلامي.


سكت غانم بعدم صبر 

ف قال ياسر/ليه سويت كذا؟.


نزل نظره زياد وبعدها ناظر ياسر للحظات

وبعدها ناظر غانم الي كان مبتسم على جنب

وبعيونه نظرات الي تقول-ماراح يصدقونك-

وبعدها اللتف بجسمه

وناظر سامي وفيصل الي كانوا واقفين وراه

يناظرونه بنظرات الفضول.


وب هاللحظه جاء عبدالرحمن وبيده الصنينه

 الي فيها ثلاث اكواب شاي

متوجهه لغانم.


تنهد زياد وهو يغمض عيونه بلحظه

ورجع نظره لياسر 

وب هاللحظه وقف عبدالرحمن بجانب غانم

الي كان بيمد له الكوب.


زياد وهو يتنهد/لمسني.

عم الصمت للحظات

فقال ياسر بعدم فهم/ايش تقصد؟.

زياد وهو ينزل راسه للارض عشان

مايناظرهم

قال/لمسني بأسفل ظهري ويوم ناظرته قلت له اني ولد قال-واذا؟-.


اقرب شي طاحت بيد ياسر كان 

جواله والي رماه على غانم الي تجنبها بسرعه بعيون مصدومه

عبدالرحمن الي وقف بصدمه وهو يسمع كلام زياد

ومشعل الي تحولت نظراته للغضب


ف قال غانم بسرعه وهو مرتبك/يامشرد ياكذاب لاني 

ماعطيتك فلوس تقول هالك.


ف بدل مايكمل كلامه

تحول لصراخ بسبب سخونه الشاي

الي انكب عليه

رفع نظره لعبدالرحمن وهو يصارخ من الم الحراره ف شاف 

نظرات عبدالرحمن البارده

تتحول ببطى للغضب وهو مايل بالصينيه متعمد تطيح اكواب

 الشاي الساخنه على حضن غانم.


سامي وفيصل مشو متوجهين لغانم يكملون ضرب لكن اوقفهم صوت ياسر

 الغاضب وهو يضرب بيدهالطاوله 

فخلاهم يرجعون لمكانهم

ف قال ياسر وهو يناظر زياد ويقول بشبه غضب وصراخ

/ارفع راسك ليه منزله.


رفع زياد راسه وهو يتحاشى يناظر احد.


تحت نظرات غانم الي كان يصارخ من الم حراره الشاي.


ياسر قال بشبه غضب لمشعل/ساعد غانم.


المكان

تحول لفضوى

بكلمه 

من زياد.


وبعد مرور نص ساعه

وبعد ماجاء الممرض يساعد غانم

على تخفيف الالم الحراره

وبعد ماطرد سامي وفيصل والطالبين الي كانوا مع غانم من المجلس

وبعد ماهدت الامور.


ناظره غانم بغضب يحترق وهو يقول/مافي اي دليل يثبت كلام

 ذا الخادم ليه تصدقونه؟انا هنا الضحيهوش ذنبي اذا الكاميرات متعطله؟.


ياسر

بهدوء

كان جالس

مغمض عيونه ومدد جسمه على الكرسي

يسمع لازعاج غانم 


بعد لحظات ناظره 

وقالالكاميرات ما تعطلت وكلهم مافيهم عطل وكل شي يسجل لكن 

غرفه المراقبه كانت تحت الصيانه فقط.


ياسر وكل من في الغرفه

كان يعرف ان غانم

يكذب

يعرفون زياد

ويعرفون طبعه

صحيح ان زياد دايم يسبب المشاكل

ودايم يجيب صداع الراس لهم

لكن


ومع كثره المشاكل

ياسر ولا مره

شاف زياد ينزل راسه ب هالطريقه 

رغم انه كان الضحيه

بغض النظر عن مين الغلطان 

زياد

دايم رافع راسه


شي يمس حرمة العفه والشرف لزياد

انخدشت

بغض النظر عن مين هو ووش هو

لكن يبقى التحرش تحرش.


وهذا الي حرق دم ياسر


وفيه شي فكر فيه ياسر

وهو يناظر غانم

خلى من نفسه يشمئز ويتقزز ويتقرف منه

شافه صرصور بالمجاري يزحف لمدرسته النظيفه


وبحسب كلام زينب

ان هو بين له انه ولد

ورغم هذا سوا فعلته

بسبب حجم زياد 

توقع انه فريسه سهله.


ياسر ناظر مشعل وقال/متى راح تجي اللقطات؟.


مشعل ناظر ساعته وقال وهو يبعد

نظره عن الساعه/بعد عشر دقايق.


/اطلب منهم يعجلون.

قال ياسر وهو يرجع نظره لغانم.


الي قال بغضب/انا قاعد اقول لك ان صار كل هذا لاني ماعطيته

 فلوس لاني بس

 ماعطيته فلوس كيف

تكذبني انا ابن القنصلي؟وتصدق هذا؟؟راح اتاكد من ابوي يسحب

 كل فلس عطاكم اياه يا .


/لا جت اللقطات راح نشوف مين الغلطان.

قال ياسر وهو يناظر غانم.


بعدها حط رجل على رجل وقال وهو يناظر غانم/تهديداتك لسحب الدعم ماراح

 تنفع معنا الحمداللهالمدرسه غنيه بدون فلوس القنصل.


سحب ياسر لوحه البيضاء الشطرنج

الي كانت تزين مكتبه كنوع من الديكور

وبعدها شال رمى القطع البيضاء وخلا قطعه وحده 

وقال وهو يناظر غانم/هذا قطعه تسمى البيدق وهي 

اضعف قطعه بالمجموعه.

بعدها أشر على القطع السودا وقال/وهذي اقوى قطعه

 بالشطرنج وتسمى الوزير.


ابتسم ياسر على جنب ابتسامه خفيفه وقال وهو يناظر 

غانم/هذي فلوس القنصلي وهذي الإنجيل.


{ملاحظه:اسم المدرسة الإنجيل-تم ذكر اسم المدارس والجامعة في

 فصل تابع مئة واثنين وثلاثين-بعنوان-الظهور الاولى2-}


حاولت زينب انها ما تبتسم او تضحك

وهي تشوف ياسر يهين القنصلي.


هو شبهه دعم ابوه بالبيدق ويعني اضعف قطعه

وشبه الوزير بالمدرسه يعني اقوى قطعه

والمعنى من تشبيهه ان دعم ابوك القنصلي لا يودي ولا يجيب.


احمر وجه غانم بغضب 

لكن حاول يتمالك نفسه

مهما كانت الادله قويه بحقه

ابوه راح يقدر يسكتهم بالفلوس

هذا اذا ماكانوا يحاولون يكذبون عليه

عشان يعترف بغلطته

حركاتهم يفهمها وماراح تمشي عليه.


هذا كان تفكير غانم.


وبهالحظه انفتح الباب 

ادخلو اثنين من حراس الامن

معهم التسجيل

عبدالرحمن ومشعل اخذو 

الشريط من الحراس

وشبكو اللابتوب بالشاشه

الضخمه الي معلقه بجدار المجلس


توسعت عيون غانم بصدمه 

وهو يشوف نفسه على الشاشه

تصوره الكاميرا الي معلقه 

على جدران المصعد

تصوره من فوق.


عقدو الحاظرين حواجبهم

بعدم رضى

وهم يشوفون فعله غانم

بزياد


وقبل يتكلم غانم

يبرر عن فعلته

ناظره ياسر ببرود

ف سكت غانم بغضب

على نفسه.


ياسر

اخذ قطعه البيدق

والوزير

وحطهم قدام غانم وقال وهو يناظره

/عندك خيارين.

قدم قطعه البيدق قدامه وقال/تطرد من المدرسه بعد ما نرسل

 المقطع ل ابوك مع ونطالب بدفع تكاليف.


غانم قاطع ياسر يبي يعترض

لكن

ياسر مسك قطعه الوزير وحطها جنب البيدق بقوه على الطاوله

مانعه من انه يتكلم

ويقول/الثاني انك تعتذر لزياد قدام المدرسه ومن فيها 

عن فعلتك فيه وتسحب ملفك من المدرسه بهدوء.


حاولت زينب

تمنع ابتسامتها 

لكن

ماقدرت.


غانم بغضب/وش تقول انت كلهم خيارات صعبه عطني حل م.


ياسر ناظره وهو يقول/مافي حل ثالث.

وبغضب اكبر وبصوت مرتفع قال غانم/انت اكيد مدفوع لك من هالخ.


قطعه بيدق طارت بجانب راسه

خلاه يبلع ريقه ويسكت

بعد ماشاف ياسر رامي عليه القطعه 

ب

تعابير بارده.


عنده حلين

اما يفضح نفسه عند ابوه

او يفضح نفسه قدام المدرسه

ويصيبه العار لين يتخرج

في كل الحالتين راح يتعرض للعار

لكن

عند ابوه

ولا عند المدرسه.


وبقلة حيله قال/البيدق.


ابتسم ياسر وهو يريح ظهره على

الكرسي.


بعد مده 

فضى 

المجلس 

من الاشخاص المتواجدين

بقى بس زينب وياسر ومشعل وعبدالرحمن


تنهد زياد وياسر بنفس الوقت

ف قال ياسر/كنت اتوقع انه راح يعتذر لك.


زياد ريح ظهره على الكنبه وقال/ماكنت اتوقع شي اصلاً.


عبدالرحمن وهو جالس على الكنبه المقابله 

لزياد/ليتك كسرت مابين رجلينه.


ماقدر زياد يمنع ضحكته 

فضحك بقوه .


تنهدو الموجودين بشبه من الراحه

وهم يشوفونه يضحك ب هالطريقه 

كانوا متوقعين

يدخل بصدمه نفسيه من الموقف الي صار له 

لكن شوفته يضحك كذا ريحهم.


بعد ماوقف من الضحك قام عبدالرحمن للمطبخ المصغر 

يسوي شاي لزياد

ومشعل راح مع عبدالرحمن يساعده

بعدها ناظرها ياسر

للحظات


ف قالت زينب ب ارتباك/انت تخوفني لا ناظرتني كذا.


/زياد.

قال ياسر وهو يناظر زياد

ف همهمت زينب هي تناظره

بقلق


/انا اسف.

قال ياسر.


زينب/على ايش؟.


ياسر وهو يبعد وجهه عن زياد/عن الي صار لك.


تبددت تعابير زينب من القلقه 

للحزينه

وهي تبعد نظرها عن ياسر

وتنزل راسها


ياسر/لا تنزلين راسك كذا.

قال وهو يناظرها 

ارفعت راسها وناظرته

ف قال بشبه ابتسامه/اذا نزلتيه كذا احس ان العالم ضعيف.


ابتسمت زينب 

ف قال وهو يبتسم/خليك دايم مرفوعه الراس.


ومأت زينب وهي تضحك.


وبهاللحظه جاء عبدالرحمن

بيده صينيه الشاي

 ومشعل معه شايل صحن الكيك.


لحظات حتى قال ياسر وهو يفتح درجه

ويناظر زياد/البارحه وصل لك ظرف خاص مستعجل.


طلع الظرف 

ف قال زياد/مو مكتوب من مين.


هز ياسر راسه وهو يقول/لا وصل باسم مجهول.

مد له الظرف


اخذته زينب

وناظرت الظرف وهي تقلب فيه

لا اسم

ولا المكان المرسل

ظرف اسود

مختوم بشمع ابيض حمامة السلام.


تباطى نفسها 

وبدت يدها ترتجف بعد ما

جت في بالها فكره

من المرسل.


قامت وهي تعتذر من ياسر والباقي

وقبل تتحرك اكلت اخر قطع من الكيك

وشربت اخر قطره من كوب الشاي واطلعت بسرعه.


-

-


#الصباح.


كان موظفين من خدمة الطلاب

يجرون العربه المليانه بشنط غانم

وكرسيه يتحرك بمساعده من موظف


كان جالس بتعب بعد ما انضرب كثير في الليل 

من اشخاص ماعرف مين هم

ولا مره شاف وجههم

الا شخصين 

الي كانوا راح ينهون حياته

واحد من الصف الثاني ضربه

حتى كان راح يغمى عليه وقدر يعرف اسمه من الي كان ينادونه 

باسم خالد 

وبعد ما كان قادر يهرب منهوابعد مسافه 

عن ذوليك المجانين 

حتى جاء ذاك الشخص الي ما توقع

ابدا

انهم يتقابلون


صح كان ظلام 

لكن كان قادر يشوف الشعر الابيض

ماكان احد موجود غيره ب لون الشعر

 الغريب الي يشبه شعر العجائز


كان متوقع انه بيساعده 

وصرخ بالمساعده لكن

تفاجأ وهو يشوف صاحب الشعر الابيض

يرفسه من الكرسي

ويرفع الكرسي

وينزله عليه 

منهال عليه بالضرب

عن طريق الكرسي المتحرك 

الي كان

جالس عليه


ولو مو مرور احد حراس الامن

الله اعلم وش كان بيسوي فيه.


اليوم راح وهو نايم بالمستشفى

جروحه

واوجاعه 

والكدمات زادت

وب الصباح طلب 

نقل فوري عاجل

مستحيل يقعد اكثر من كذا

وهذا هو الحين

يحاول يطلع من هالمكان

الي يحمل سفاحين

ومجانين.


بعد ماطلع من البوابه الرئيسيه

وبعد ماراحو الموظفين تاركينه ينتظر

السياره الخاصه باهله تجي


ماهي الا لحظات

حتى

تقشعر جسمه

من الخوف

وهو يسمع

صوت


السوط ينضرب بالارض

ويلوح بالسماء.


وببطى

ناظر وراه

وشاف اثنين واقفين

وجيهم معروفه

تفاجأ ان هاربت المشهور عالمياً واقف وفي يده السوط

طويل

اسود

بنهايه حواف السوط اشواك مدببه قصيره

وبجنبه احد عمال المدرسه

يناظرونه

ب ابتسامه 


/من زمان ما استعملت كاسيدي.

قال وهو يناظر السوط بنظره غريبه

خلت من باقي جسمه المعافي 

يرتجف بخوف.


بيده الثانيه مسك طرف السوط وقال

بصوت غريب

قشعر جسمه/كاسيدي مصممه ب احترافيه و.


قاطع كلامه غانم وهو يقول للعامل الي جنب 

مهند/وش قاعد تسوي وخر عني ذا المجنون.


ابتسم الشخص الي كان جنب 

مهند

والي كان

راشد

وهو يناظر خوف غانم.


بدا يضحك راشد بعد ماشاف مهند يقرب ل

غانم

وهو يلوح بالسوط.


تحت اصواتهم وهم يضحكون

الاثنين.


.

.


#انتهى


ايش رايكم بالفصل🌝؟


مشاعركم وانتم تقرون الفصل؟


أعجبني والسبب 


ما أعجبني والسبب


ايش توقعاتكم للفصول الاخيره الجايه؟.


الفصل الجاي ماعرف متى بالضبط 

لكن ممكن اطول 🥲


الانستقرام:marie.g0

المدونه الخاصه:مدونة ماري جو.


نهايه اجازه سعيده للجميع 


وهبـي هبـي ماري❤️.



تعليقات

36 تعليقًا
إرسال تعليق
  1. يالبيييببه بارت يجنن حلوووو مررره ياليت ماتطولي علينا 🥺💔

    ردحذف
  2. بدعتي بدعتي تشويق لانهائي ننتظر الفصل اللي بعده ،اكثر شي عجبني تطور علاقه خالد وزياد ( زينب ) استمري .

    ردحذف
  3. يجنن البارت اشتقت الاجواء المدرسة و العيال واخيراً جا البارت الي نشوف فيه صداقة زياد و خالد احببب خالد حزنت يوم زينب رفضت خالد لكن اتمنى تحبه بعدين و رندا تجنن تجنن و راشد اشتقتتت له هو و يسوريي و مشعل و عبدالرحمن باختصار البارت صار من بارتاتي المفضله اتمنى الفصل الجاي يصير نفس جوه العيال و مشاكل زياد

    ردحذف
  4. فصل ولا اروع عوض غياب انتضرناه فترة لي فاتت الكل ابدعتي تسلمي يا اروع كاتبة

    ردحذف
  5. يجنننن الفصل…عجبني لأني حابة هوشات زينب و دفاع العيال عنها يحسس بالفخررر … اتمنى يكون مشاهد للأمراء بالفصل الجاي🤍✨✨

    ردحذف
  6. مررره حلوو يعطيك العافيه حاولي ماتطولين اذا قدرتي🥹، اه ياخالد احبك احبك ياخي كيف زينب ما اعجبت فيه؟ حرفياً شخصيته افضل من كل الي بالروايه بمية مره

    ردحذف
    الردود
    1. هههههه وانا بعد خالد عجبني مرة بس القاهرني زينب مو معبرته

      حذف
  7. اتوقع بصيح حرفياً اذا زينب ماحبت خالد🥹

    ردحذف
  8. احلى شيء بالبارت علاقة زينب وخالد كيف قاعدة تتطور😍😍😍

    ردحذف
  9. تشويق ومتعة جدا

    ردحذف
  10. البارت جميل جداً روعة روعة روعة روعة لا تتأخري يا ماري انافي الصف الثاتي ثانوي رح تبلش المدرسة بعد شهر ونصف ياريت لو تخلصي الرواية قبل هيك

    ردحذف
  11. لو سمحتوا حد يجاوبني الحين زينب والعيال في صف كم تخربطت هل هم في ثاني ولا ثالث ثنوي؟؟

    ردحذف
  12. ياااه اخيرااا بعد وقت طويل صراحه البارت حلوووو كثير عجبني تطور علاقه خالد وزينب استمري يا مبدعه🖤🌸🔥

    ردحذف
  13. ارجوك لا تطولي صرنا بننسا أحداث الرواية

    ردحذف
  14. فوق الرائع انتي الكاتبه المفضله لدي شكرا انك ما نسيتينا وجيتي وجبتي احلي بارت معاك علي فكره كل الفصول رائعه وانتي أحلاهم استمري ولا تتأخري علينا

    ردحذف
  15. اشتقنا لك ولروايتك وينك😖

    ردحذف
  16. ماشاء الله عليكي ماري طول عمرك توقفي في اوقات حماسية تخلينا ننتظر بفارغ الصبر ما تكتبه اناملك الذهبية

    ردحذف
  17. تراني ميانو ما اعرف ليه ما يطلع الاسم التعليق اللي قبل هذا مني وكما قلت اناملك الذهبية كل ما تكتبه يلاقي حب وإعجاب وعشق من كل من يقراء ماتكتبيه

    ردحذف
  18. بارت جميل جدا جدا روعة استمري ولا تتاخري كتير بلتنزيل لو سمحتي

    ردحذف
  19. الروايه تجنن طريقة تشويقك وسردك للاحداث ممتع حابه كيف زينب وخالد تقربو من بعض ما ابالغ لو اقول انها افضل روايه قريتها بحياتي ماري ننتظرك على احر من جمر وعاذرينك ان الكتابه تطول لكن ننتظرك 🥺❤️

    ردحذف
  20. ماري تكفين خلي النهايه حلوه مو حزينه 😢

    ردحذف
  21. متحمسه للبارتات الجايه نفسي اعرف وش بيصير لكن كل ما اتذكر ان الروايه بتنتهي ازعل

    ردحذف
  22. رائع جدآاا متى البارت الي بعد

    ردحذف
  23. ي جماعه الخير انا وقفت عند لما ماتت رسيل قولولي انا وين تكفوون😭😭😭💔

    ردحذف
  24. اسلام عليكم
    كيف حالك ماري
    من طول الغيبه جاب الغنايم

    ردحذف
  25. بلللللللليز لاتطوولين هذي احسن رواية قرأتها في حياتي ما شفت رواية زيها وروايتك فيها كل المواصفات الي احبها بمعنى الكلمة كانك تقرين افكااري تككفففففففيننزلي بسرعه 😭🥰😍😍

    ردحذف
  26. الرواية رغم المدة الي اخذتها بس مستحيل امل منها جميلة شفت كثير نفس الفكرة ولكن ارجع هنا مشتاقين لزينب وخالد كثييير ورعد بعد

    ردحذف
  27. بليز ماري خلي النهايه تكون سعيده + لا تطولي بالبارت بليز

    ردحذف
  28. متى البارت؟القادم

    ردحذف
  29. متى تنزلين البارت القادم

    ردحذف
  30. هاي ماري معك ميانو كيف حالك ان شاء الله تقري تعليقي انا اعتزلت قراءة الروايات بشكل كلي ماعدا هذه الروايه
    وارجوا ان الله يقدرك تكملي الروايه
    لأني ابي أطوي صفحة الروايات من حياتي وان شاء الله تكون روايتك الخاتمة لعالم الروايات اللي دخلته وانا الان مغادرة له وشكراً

    ردحذف

إرسال تعليق