القائمة الرئيسية

الصفحات

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.

.

الفصل 150 

.

.


ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة 

.

.


[ابتسامة

.

.


"الذكريات ك الأفعى .. لسعة حنينها قد تقتلك حتى لو كنت صياد ماهر"


"مشـاعل"..♪

-

-

#بعد الحادث ثلاث ايام-المستشفى


تنهدت بخفيف وهي تناظره

راسه ملفوف بشاش ابيض ويده اليسار مجبصه 

مغذي باليد الثانيه

لحاف ابيض يغطي نصف جسمه


اول ماسمعت انه بالمستشفى بسبب حادث حست بدمها يبرد

حست بجسمها ينشل للحظات بعد ماعرفت ان ذاك الشخص مع اخوها بالحادث

بالقوه تمالكت نفسها.


يوم كامل وهي بالمستشفى مع اخوها الي غايب عن الوعي

كانت تناظره بقلق

تنتظره يفتح عيونه ويناظرها

ويبتسم

ويقول"انا بخير"

كعادته


تركت يده ودخلتها بالحاف

حست بالعطش ف قامت واطلعت برا الغرفه وسكرت الباب بهدوء


املت الكاس الابيض بالماء البارد وشربته وهي واقفه قدام براد الماء

رمت الكاسه بالسلة ومشت لغرفة اخوها 

تنهدت بنزعاج وهي توقف قدام الباب المقابل لباب اخوها 

قلبها ينبض بجنون

هدوءها يختفي مع كل مره تقابل الباب الي بداخله ذاك الشخص

نظره

نظره وحده


"ماتأذي نظره وحده صح؟"


قالت بنفسها وهي تلتفت لذاك الباب مخليه باب اخوها وراها

نظره وحده

وراح تطلع

نظره وحده وراح تتجاهل ذاك الشعور المزعج


اخذت نفس عميق وهي تمسك مقبض الباب

زفرت نفسها بهدوء وهي تدف الباب وتدخل 

سكرت الباب وهي تتقدم لذاك السرير

الي يحمله


جلست على الكرسي وهي تناظره

كان نايم 

مغذي بيده

ومشد برقبته 

راسه يغطيه الشاش الابيض


تتفحصه بشرود.. 


"انا جنيت بالكامل"

قالت بنفسها وهي تقوم وتبعد عن السرير بسخريه من نفسها


تجمدت بمكانها

بعد

مامسكها من يدها وهو متمدد على السرير

ووبطى

اللتفتت تناظره

كان مغمض عيونه ف

فتحها ببطى وناظرها

مع

ابتسامه خبيثه


ارتعشت يدها

وفمها


وبسرعه سحبها من يدها


كانت تناظره ببرود

متمدده على سريره

وهو فوقها محاصر يديها لفوق راسها ماسكهم بيد واحده

وهو فوقها يناظرها بتمعن


/جميلة

همس وهو يقرب ل اذانها

عض اذنها .


ارتفع يشوف شكلها

لكن

كانت تناظره بنفس البرود

ماكانت تقاوم

ولا كانت مصدومه

ولا كانت خايفه


كانت تناظره ببرود


/ابي اشوفك تبكين

قال وهو يناظرها متوقع منها رد

لكن جاوبته بالصمت


حتى انتبهه لاذانها المحمره


ابتسم ب اتساع

وبعيون تلمع 

نزل وهو يناظرها

لفمها


انفتح الباب ..

وقف مهند بنزعاج وهو يناظر الشخص الي فتح الباب 

ف قلب عيونه بنزعاج بعد ماشاف مؤكل اعماله واقف مصدوم


مهند ابعد عن فداء ف قامت ووقفت ومشت بهدوء لخارج الغرفه متعديه مؤكل اعمال مهند



دخلت الغرفه وجلست على الكرسي بهدوء

مسكت يد فارس وبهاللحظه فتح عيونه 

حس بيديها تمسكه ووبطى

حرك راسه لجهتها

شافها تناظره


غمض عيونه ب استسلام لنوم وهو يهمس لها/وجهك احمر


تنهدت وهي تحط يديها على وجهها

تغطي وجهها بخجل

باذان محمره

وانف احمر


قلبها ينبض مره ثانيه

"المرض مأثر علي لازم اتعالج".

همست بنفسها وهي تبعد يديها عن وجهها ..


-

-


#بعد ثمان  ايام من الحادث

كانوا واقفين يناظرونه

متمدد على السرير بجهاز اكسجين

يده ملفوفه بالشاش الابيض

راسه كان له نصيب بالشاش

ابره المغذي مخترقه يده

اجزاء من وجهه المجروحه ملصقه بشريط طبي


كانوا بحاله تشتت لذهن

وهم يشوفونه نايم بسلام 


/غيبوبه مؤقته؟.

قال مهند بشرود وهو يناظر زياد


/راح يقوم قريب

قال تركي بهدوء وهو يناظر زياد


يدين مهند ارجفت وهو يجلس بجنب زياد ويمسك يده المصابه


اول مافتح عيونه قبل ثلاث ايام تسأل عن سبب عدم وجود زينب بجنبه وب هاللحظه حس بشي غلط

حاول يقوم لكن اثار البنج منعته

حس بدوخه براسه ف تمدد على السرير 

انتظر امه-خلود-تجي لكن

غلبه النوم قبل يشوفها ويسال عن زينب


ونفس الشي مع الشباب معدا فيصل وحمد وفهد وسامي

الي كانوا يترددون لغرفته كل ساعتين وثلاثه.

حسوا بشعور غريب بعد ماسالوا عن زياد 

ولا شافوه موجود مع فهد والباقي

بعد عجز فهد بالرد اعرفوا ان زياد فيه شي

وبعدها

ماحسوا بنفسهم وهم يركضون لغرفه زياد

الخوف

والقلق

والتوتر

لا

خوفهم بانهم يفقدونه سيطر عليهم ومن دون اي وعي اركضوا 

ورغم ان فارس مكسوره رجله الا انه ماحس بنفسه وهو يركض بعكازه بتعابير تحكي الف شعور


اما خالد كان له النصيب الاكبر بالخوف

حبيب عمره فاقد وعيه وتحولت حالته لغيبوبه مؤقته؟

بجروح كبيره

ماحس بنفسه وهو يدخل غرفه غرفه يدور زياد

تارك فهد وراه


كانوا واقفين يناظرونه 

باسل دمعت عيونه

وهو يجلس جنبه


بعد ماعرفوا بمخاطره زياد لحياتهم

وخصوصا بذيك اللحظه الي اعلقت فيها رجله

تقشعر مهند بعد ماتخيل زينب بذاك الموقف

ماكان يقدر يتخيل احساسه ولا يقدر يوصف مشاعره بذاك الوقت

التفكير ان اخته الي ضحت بنفسها عشانه

تموت

وحيده

دمعت عيونه


مسك يدها بعيون تدمع وهو يشوف لافاف الشاش الي تغطي يدها

لو مو لطف الله فيها ل ماتت بسبب النزيف

كسرها لدريشه السياره سبب لها قطع بالوريد

وهذا كان سبب كافي من انها تفقد حياتها

ورغم ان الدم نزف كثير منها 

الا انها كانت قادره تخلصهم كلهم وتنقذ حياتها باللحظه الاخيره

والشي الاغرب

جرح راسه الي سبب لها ارتجاج بالمخ

لكن الي خوف الدكتور

استطاعه زياد لمواصله وعيه بالكامل 

الي يصاب بالارتجاج اما يغمى عليه

او

يموت


لكن زينب قدرت تسيطر على نفسها؟؟.


وهنا جاء في بال الدكتور شيئين.. 

اما ان غريزه الانسان سيطرت على المريض

او انه كان يصارع شي ماحد يقدر يشوفه الا هو


وعشان كذا دخله بغرفة الرنين المغناطيسي

فحص شامل لكامل الجسم والاعضاء و الاهم

المخ

حس بالحيره وهو يشوف صور الرنين المغناطيسي

اعضاءه

جسمه

عقله

كانت بالكامل ماتعاني من اي مشاكل


تنهدت الدكتور وهو يقثل بنفسه"غريزه الانسان تفوز".


هذا الي وصل له الدكتور بعد ماتاكد بنفسه من سلامة زياد العقليه والجسديه

وحط في باله ان زياد ضرب راسه بالحجر عشان مايفقد وعيه


والي ماكان يعرفه الدكتور

ان زينب ضربت راسها بالحجره عشان ماتفقد وعيها العقلي وتخلي زين تتحكم فيها

وقبل ماتستحوذها زين بالكامل زينب ضربت راسها بالحجره ف افقدت وعي زين الجسدي

وقدرت زينب تتحكم بجسمها


/قطع وريده عشاننا

قال رائد وهو يناظر زياد الممدد على السرير


/شخص مثل زياد مستحيل يصير له شي مين يقدر يكسر رجله ببساطه عشان ينقذ نفسه؟ومين الي راح يخاطر بنفسه عشان اشخاص ماعرفهم الا بالشهور؟ عشان كذا زياد راح يقوم

قال احمد وهو يناظر زياد


اللتفت احمد على فهد وهو منزل راسه ويهمس ب/زياد انسان


ابعد احمد عيونه عن فهد وهو يضحك بهدوء وعيونه تحمر


سامي بصوت يخنقه العبره/زياد قام اليوم الثاني وتكلم مع ام مهند سال عنا كلنا وبعد ماتاكد من سلامتنا غطى بالنوم 

وقتها

كأنه كان يودعها ويسال عنا لانه حس انه ماراح يقوم.  


بعد كلام سامي .


 باسل جلس على الارض وهو يمسك يد زياد 

بعيون ذابله ومحمره

تركي احمرت عيونه وهو يشوف زياد ب هالحاله

والشباب كان لهم نصيب


خالد نزل وجهه وغطها بيده


ب هاللحظه ذرفت عيون باسل وهو ماسك يد زياد وضاغط عليها ومنزل راسه بحزن


/م.


ارتعشت اجسامهم وهم يسمعون صوته

وبهاللحظه ناظروه كلهم بعيونهم المحمره


كان يناظرهم ويحرك فمه 

كأنه يتكلم

وبسرعه قام مهند وهو يشيل الاوكسجين عنه يفهم وش يقول


شافوه يحرك فمه ف قربوا بسرعه له مع باسل الي دمعته تمشي بخده


/م.

قال بصوت متهالك من التعب


كلهم قالوا"ايوه" وهم يقربون اكثر حتى وصلوا لوجهه


/م.


حاولوا يقربون اكثر لفمه


/مشاوي


قال زياد ورجع نام


تعابيراتهم ماكانت تنوصف وهم يناظرون زياد ببرود

طاحت دمعة باسل وهو بملامح بارده

حتى مهند الي كان ضام يد زينب بيدينه الثنتين

ناظرها بتعابير نفس تعابيرهم


/قلت لكم

قال احمد وهو يناظر زياد بنفس التعابير المضحكه


باسل قام من على الارض وهو يناظر زياد ويقول/رجع دموعي


تركي قال لسامي وقال/توديعه *#*@&$.


بعدها اسمعوا ضحكات فارس

ماكان قادر يمسك نفسه من الصدمه

شخص دخل غيبوبه وفجأه يصحا

واول شي ينطقه"مشاوي"

ماكان قادر يمسك نفسه حتى ان عيونه ادمعت من الضحك


وفعليا بعد ماراحت الصدمه من الشباب اضحكوا مع فارس


زياد حقهم غريب


-

-


#بعد مرور 9 ايام من الحادث-الحاظر-.


اوصلت لجدار

ف وقف وهو يناظرها

منزل راسه بسبب قصرها

وبعيون بارده

قال

/مين الي بداخل؟.


يدها كانت ترتجف بخوف

وهي تناظر عيونه

كانت تحاول وبقوه تبين له انها صادقه


/قريبه لمشاعر

قالت بصوت يهتز وهي تبعد نظرها عن حمد


حط يده على ونزل من نفسه و بصوت هامس

/انتي شي صغير ادوسه وامشي من دون انتباهه


مسك خصله من شعرها ولفه بين اصابعه وقال وهو يبتسم/طعنك لزينب مايعني قوتك لاتفهمين غلط انتي جذور تحرقها النيران


ضم شفايفه واطلق ضحكه مكتومه يتحسس خصله شعرها

تنهد وهو يقرب لها ويكمل بهمس/لاتفكرين تلعبين بالنار انا وانتي فرق كبير راح اقطع اطراف احمد واحرقه راح اخليك تسمعين صوته وهو يناديك


ابعد عنها وهو يبتسم وبعيون لامعه قال/بعدها من يدري يمكن اخليك تاخذين زينب بمكانها اكيد بعد ماللقاها راح تختفي وراح يصير مكانها شاغر


حط يده على وجهها 

لمس خدها ب ابهامه 

يتحسسه

/دمك يشبه دم زينب


انفتح باب غرفة 

ف رفع نظره من دون مايبعد عن ليلى

و باللحظه الي شاف العيون البندقيه تناظره

ابعد عن ليلى ووقف باستقامه

و

ب ابتسامه بسيطه


/للاسف هذي ثاني مره تشوفيني بوضع ماهو مريح

قال وهو يناظرها

ماكانت قصيره

ولا طوليه

كانت ب170

شعر طويل كثيف

وعيون بنيه سودا

ملامح تشببهها بشكل غريب


تنهدت وهي تغمض عيونها وتناظر ليلى/ليه واقفه كذا وخايفه؟.


ناظرتها ليلى بعيون واسعه وبيدين ترتجف


العيون البنيه ناظرت ذاك الجبل القوي

وقالت/وضعك غريب مع ليلى ايش السبب؟.


للحظات ليلى وهي تلف راسها تناظرها من وراها ارتجفت شفايفها 

العيون البنيه وبنظره سريعه ناظرت حمد ورجعت نظرها لليلى


/ممكن تتكلم؟.

قالت العيون البنيه وهي تناظر حمد بلا خوف او توتر


/مين بداخل؟.

قال بعد فتره من صمته وهو يتأمل ملامحها


/قريبه مشاعر

قالت وهي تناظره


ناظرها للحظات بعدها ابعد خطوه للورا وقال ب ابتسامة/مشاعل لو احد قال لي هالكلام ماكنت راح اصدق


ابتسمت مشاعل صاحبه العيون البنيه السودا وهي تفتح الباب على مصرعه  وتقول/عشان تتاكد ادخل وشوف مين على السرير


تنهد حمد وهو يدور بظهره يتفادا النظر لداخل الغرفه المفتوحه

/لانك انتي راح اصدق

قال وهو يختفي بين الممرات المستشفى


ليلى بيدين ترتجف مسكت كتف مشاعل وقالت بهمسات/انتي شخص عظيم تخلين شخص مثل حمد يحترمك


بعد كلمات ليلى غمضت عيونها للحظات وهي تبعدها عن الممر الي اختفى فيه حمد

فتحت عيونها

وناظرت نفسها قزاز الغرفه العاكسه لوجهها الجميل


/لو اني ماشبهها

ناظرتها مكمله/ماكان احترمني


رجعت عيونها لقزاز الغرفه المربعه وهي تحط يدها على خدها

وتتامل نفسها وبهمسات

/نسخه مصغره عنها



عيون مبطنه برموش كثيفه قصيره عيون بنيه سوداء وشعر بني يتعاكس لونه مع لون الشمس فيطلع لونه كلون الكستناء بشره حنطيه بفك بارز ووجهه نحيف ملامح جامحه الطفوله قامتها متوسطه ونحيفه بافخاذ ممتلئه وفم ممتلى متوسط الحجم


شبه مخيف لدرجه البعض ظن ان مشاعل بنت غاليه


الفرق الوحيد ان مشاعل لها شامتين تحت عيونها 

على عكس غاليه الي لها شامتين بجانب عيونها


الجميع يستال لاي درجه ام مشاعل توحمت بام غاليه

لدرجه انها تشبهها بشكل مخيف

حتى البعض طلع اشاعه ان مشاعل بنت غاليه لكن غاليه تخلت عن مشاعل بسبب ان اخوها ماكان قادر ينجب اطفال


للحظات مشاعل تذكرت النفس الدافي على اذنها

واليدين الناعمة الدافيه رغم البرد الي لامست رقبتها


صوتها

هامستها

ضحكتها


خلتها للحظات تغمض عيونها وهي تتذكر ذيك اللحظه


الي شافت فيها زينب ترمي طلقات نار باتجاءه الدمئ البشريه

رغم صغر سنها

كانت بذيك اللحظه هي ومهند وعامر يتعلمون كيفيه بالاتجاهات والتركيز


كم كان عمر زينب بذاك الوقت

5؟

او 

6؟.


ذاكرتها متشوشه

لكن تتذكر اللحظه الي كانت واقفه بعيد عن مهند وزينب وعامر تناظرهم من ورا ظهرهم

وهم واقفين


حتى حست بانفاس بدافيه على اذنها

ويدين ناعمه دافيه تلمس رقبتها رغم الثلج الي كان يتساقط.


ومن دون النظر للوراء


سمعت صوت ضحكتها الخفيفه


:شبيهتي الحلوه


قالت بهمس وهي تبوس خدها البارد


كنت بال12 سنه

كنت اكبر من جيل زينب ومهند


ابعدت يديها عن رقبتي وناظرتها

عبست بطفوليه

وقالت:وش فيه الحلو عابس


بذاك الوقت ماكنت عابسه ابدا

لكن وجهي البارد 

وتعابيري

رفضت تبتسم او تعطي اي تعبير ثاني

كنت اتصف بالهدوء والرزانه رغم سني


رجعت نظري لزينب ومهند الي كانوا يرمون طلقات مسدس باتجاءه الدمئ

ماراح اقول ان الاورباد احسن منهم

كلنا وحوش

وكلنا غارقين بالظلام


النازك يعلمون اطفالهم القتل

والاورباد يعلمون اطفالهم على حب الجمال والكمال بشكل مخيف


تنهدت غاليه واجلست على ركبتيها

وعلى الثلج الابيض


وقالت من وراي

:وش مزعلك


:لو زينب طلعت مشوهها

ناظرتها:راح تتركينها بالميتم او تنهين حياتها؟.


ابتسامتها اختفت ببطئ وهي تسمع سوالي

ممكن ماتوقعت اني راح اسأل شي زي كذا


لكن

الفضؤل تملكني


ناظرتني لدقايق

بعدها

عبست بطفوليه وقالت:ماكنت راح اسمح ل هالشي يصير وخصوصا انها بذره حبي من ذاك الشخص و.


ابتسمت وكملت:حتى اخوي ماكان راح يتخلى عنك مهما كان شكلك لانك بالاخير بذره حبه من امك


امي؟.

اهه

ممكن لو اني كنت اخر ابنه من امي المتوفيه

مستحيل يفرط ببذره حبه الي انتركت له


ابعدت عيوني عنها وناظرت زينب

وتفاجأت فيها وهي تركض لي وفاتحه يديها

رغم سنها

الا انها كانت طويله من بين جيلها


تفاجأت فيها وهي تضمني


اهه يديها دافيه رغم البرد

مثل امها


ارفعت راسها وناظرتني وهي تبتسم

انفها بارد

واذانها


كانت توصل لبطني


ماقدرت امنع ابتسامتي

ضميتها بقوه


اضحكت غاليه بخفيف وهي تقول: هي تحبك


:لاني اشبهك

قلت وهي ازيد بضمها لي


:لا لو كذا ماكان قربت لمك كانت راح تخاف لان شخص ثاني يشبه امها زينب تحبك


قالت وهي تقرب مني ومنها

وتضمنا بقوه لصدرها


وانا اتذكر فجأه عيوني احمرت بسبب البرد



اللتفتت مشاعل لداخل الغرفه وهي تسكر الباب بعد ماشافت ليلى تدخل قبلها


حمد يحترم مشاعل بسبب شبهها الكبير بغاليه


-

-


#بعد-12-يوم-المستشفى


فتحت عيونها بصعوبه 

بعد نوم طويل


تنهدت ب بشبه ابتسامة وهي تشوفه يناظرها

شعره الابيض انعكس على لون الشمس


تكتف وهو عابس 

يناظرها

بعدها ابعد وجهه عنها بحواجب معقوده


/هذي المره الاوله الي يسرف فيه دمي بهباء منثور

قال بنزعاج وهو يحرك رجله


ضحكت على تعابيره المنزعجه

كان يحاول يلومها 

او

انه كان يحاول يعبر عن قلقه لكن خانه التعبير


حاولت ترفع نفسها بمساعده يديها

لكن

خانتها يديها الضعيفه


تنهد الشعر الابيض وهو يقوم من مكانه و

يساعدها على جلوسها


/لا تهدري دمي هذي ثاني مره اعطيك دمي الثمين


ابتسمت زينب وقالت وهي تناظره/مرتين يعني فيه امل يجون اولادي بشعر ابيض مشع مثلك؟.


قلب عيونه ب ابتسامة وهو يتجاهل كلامها


ناظرت بجانبها الطاوله وشافت ورده سودا بداخل قبه زجاجيه

لمعت عيونها ب اعجاب

كانت زاهيه الجمال 

جمال لا يوصف


"كلفته كثير"

قالت بنفسها وهي تتأمل صنع جمال الرب


قام من على الكرسي وراح لطاوله شال القبه بحذر وحطها بالطاوله الي بجانب شباك غرفة المستشفى


قال وهو يناظرها/ورد هالفيتي تركية المنشا كلفتني كثير والكثير من غير تصميم القبه الخاضه لتتناسب مع الورده وعيشها لفتره اطول


ناظرها واتكى على الطاوله بيديه وقال

/راح تعيش لخمس سنوات بداخل القبه ان ما انخدشت او انكسرت


ابعد عيونه عنها للحظات

يفكر

ناظرها/هالفيتي قبل مايولدون اجدادنا استعملت الورده ك شي علاج يمد الانسان بعمر طويل ويمنع هرمه بالعمر ورده هالفيتي نقيه وحساسه

نظر للارض للحظات وهمس/احتاج عشر سنوات عشان اشري وحده مثلها


ضحك بحفيف وهو يناظرها/خرفات

تعدل بالوقفه وكمل وهو يمشي/انتبهي لصحتك ولنفسك انتي تشبهين القطوه

سكر الباب وقال/بسبع ارواح



تنهدت زينب بشبه ابتسامه وهي ترجع تتمدد على السرير

تغمض عيونها بثقل

بعد ماترتاح راح تروح لشباب تشوف حالتهم.. 


فتحت عيونها بسرعه بعد ماحست ب انفاس على وجهها

شافت العيون القلقه تناظرها


سندت يدينها على فرشه السرير

تقوم

لكن

حط يده على بطنها وقال/ارتاحي


 تنهدت وهي ترجع تمدد

/انا راح انتظرك تشفين وتفسرين لي سبب مجازفتك

قال وهو يجلس على الكرسي بجانب السرير


زينب ناظرته للحظات ف ابعدت عيونها عنه وقالت وهي تغمض عيونها/لما كنا صغار قلت لك اني راح اصير اقوى واحميكم بدمي وروحي


/انتي علقتي بالسياره


فتحت عيونها وناظرته/وقدرت اطلع


عقد حواجبه بغضب وهو يقول/باللحظه الاخير الي لويتي رجلك


ناظر رجلها وكمل/رحمة الرب خلاك تطلعين وانتي حيه بجروح عميقه


ناظرها وكمل/كم اثر علق بجسمك؟ الكثير والحين انتي زدتي واحد اضافي على المجموعه لمتى راج تشوفين نفسك بهالطريقه؟ليلى وبنات النازك رغم قوتهم الا انهم محافظين على جمال جسمهم الي يخلو منه جرح لكن انتي لمتى تنوين تشوهين نفسك حتى فيه اثار ماتقدر عليها عمليات التجميل من شدت عمقها انتي ماتبين تتزوجين ماتبين شوفين اولادك و احفادك ماتبين تشيبين مع شخص قدمتي له نصف قلبك؟ انتي راح .


/راشد

قاطعته وهي تناظره


سكت بنغزه بقلبه

بعد 

ماشافه نظرتها الغريبه 


فتحت فمها ل تتكلم

لكن

بنفس اللحظه

سكرت فمها وهي تتنهد

تتراجع عن الي كانت راح تقوله


/لو صار هالشي مره ثانيه وانت بالسياره ماراح اتردد لثانيه وراح اركض لسياره وحتى لو كانت تحترق راح اركض وانا مغمضه عشانك

قالت وهي تناظره

ب ابتسامة خفيفه


عقد حواجبه وهو يبعد نظره عنه

مشاعر مختلطه

لكن

ماقدر يتكلم بي كلمة

لحظات ثواني

حتى قال وهو يتنهد/خمس ايام وراح يسرحونك من المستشفى


قام من الكرسي ومشى لباب وفتحه

وقبل يطلع قال/راح انتظرك بالمدرسه انتبهي لصحتك


ابتسمت


#بعد ساعتين.


كانت تمشي بسيب المستشفى

متوجهها لغرفه الشباب 

بين خطوه وخطوه

تتكى على عكازها


اوقفت بنص الطريق

وهي تشوف 

عيون بنيه وشعر طويل اشقر عسلي حنطيه البشره عيونها متوسطه الحجم وروموش كثيفه بجانب فمها شامه شفايف ممتلئة و

قامه طويله .


كانت تتوقع انها حاطه رموش اصطناعي 

وتبين انها رموشها

كانت لابسه بنطلون جنز رمادي وبلوزه سودا وعباية مفتوحه الازرار 

كانت تناظرها

للحظات

حتى انها لاحظت عيونها تحمر

ماكانت حاطه نقطه من المكياج

"بشرتها جميله"

فكرت زينب بنفسها وهي تناظرها 


تفاجأت وهي تضمها بقوه

ماكانت تدري انها بنت


رانسي


ضمت زياد

رغم فارق الطول الي بينهم

وهي تغمض عيونها بقوه تمنع دموعها تنزل

ابعدت عن زياد بسرعه وهي تلف بوجهها تمسح دموعها


ارجعت نظرها لزياد الي كان واقف متصنم بمكانه

متفاجأ

ب ان

رانسي الثعلبه

ضمته


/اسفه


رجفت شفايفها للحظات

ف اخدت نفس عميق وهي تقول/اول ماسمعت انه تعرض لحادث فقدت حواسي 

جسمي ارتعش بالكامل بعد ماقالوا لي انه تعرض لجروح خطيره اول ماجاء ببالي"كيف راح اقدر اكمل حياتي بدونه؟"صح باسل غبي واحيانا تحس انه طفل بعمر السبع سنوات لكن بدونه اعطى لحياتي اللوان قوس قوزح


سكتت للحظات وهي تناظر زياد/رغم اني اكرهك لكن ماتمنيت ابدا انك تصاب ولا كنت اتمنى تتاذى


تنهدت وهي تذرف دمعه وتقول/انا انانيه بشعوري الغريب الي حسيته يوم سمعت انك ضحيت بحياتك عشان تطلعه من حطام الحادث


مسحت دمعتها وكملت/مادري بالضبط اقدر اسويه لك تعبير عن شكري وعشان كذا اطلب اي شي اييي شيي تبيه وراح يجيك انا غنيه لدرجه كبيره حتى اني اقدر اشري لك جزيره


زياد ناظرها وقال/تتباهين؟.


رانسي بسرعه/لالا مو قصدي هالشي انا مقصدي اوريك كثر ايش انا غنيه عشان تطلب الي تبي اقدر احقق لك اي شيي تبيه اي شي


ناظرته منتظره منه يطلب

ناظرها بتفكير

ف ابتسم وهو يقول..............


توسعت عيونها بتفاجأ من طلبه

ف تنهدت وقالت/متاكد؟.


ابتسم وهو يومأ براسه بالموافقه



#بنفس اللحظه


كانت واقفه قدام بابه

ماسكه بيدها ورده جوري ذابله

فتحت الباب

وسكرته

رفع نظره عن الكتاب الي كان بين يديه يقراه

نزل نظاراته

وهو يناظرها


اجلست على الكرسي الي بجانب سريره


عيون ذابله

هالات بنيه

عيون واسعه زرقاء

شعر قصير ذهبي كثيف بقصه اماميه

قصيره القامة

فستان اسود قصير

بشره شاحبه بيضاء

نحيفه


/اول ماسمعت بالحادث توقعت انك مت لكن للاسف ماكانت نيتي اجي لكن عشان كلام الناس جيت اشوف اذا فيك اصابات خطيره


كانت عيونها حمراء 

من دون دموع


رمت الورده الذابله بحضه وقالت بتعابير بارده/المره الثانيه تاكد تجيك اصابات خطيره


مدت يدها وحطتها على خده وقالت بنفس تعابيرها بارده/اكرهه اني جيت ل هالمكان عشان


مسك يدها ورص عليها وهو يبعدها عن خده ويناظرها

ابتسمت ابتسامه ساخره بسيطه وهي تبعد يدها عنه بقسوه وتقوم 

لفت عليه وهي تمسك الباب 

/اتمنى تموت بقسوه

قالت وهي تطلع وتسكر الباب بهدوء


اوقفت زينب بستغراب

وهي تشوف بنت جميله

واقفه قدام باب غرفة خالد والباقي


ماسكة مقبض الباب بقوه

بتعابير بارده

و

عيون 

دامعه 

بنظرات كارهها


اللتفت الجميله تمشي وهي تترك مقبض الباب

ف اوقفت 

وهي تناظر ذاك القصير بعكازه واقف ويناظرها بغرابه


ابتسمت بسخريه وكملت مشي وهي تضرب كتفها بكتفه

وتهمس"حقير".


اللتفت زياد وهو يناظر ذيك الورده الجميله بلسان طويل تبعد عن المكان

كلمتها تتردد باذانه

لكن

تجاهلته

ومشت

للغرفه


اخذت نفس عميق وهي تمسك مقبض الباب

فضول تعرف مين الي قابلت بالغرفه يمكن اشتياق لشوفتهم كلهم كبيره

لكن فضولها

اكبر

بعد ماشافت بنت تشبه الورد


و لاول مره 

من معرفتها له

تفاجأت

وهي تشوف تعابيره 

ونظراته

بعد مافتحت الباب


همست بنفسها"فارس؟"


ماحد كان بالغرفه غيره

الاسره فاضيه

هو

لحاله موجود بالغرفه

تعابير فارس كانت غريبه

غير مفهومه بالنسبه لها

تعودت تشوفه يضحك يبتسم يناقش ويهاوش

لكن


تعبير بارد؟.


حتى فارس عنده تعابير مثل كذا


وب هاللحظه ومن وراها

تفاجأت بكميات اليدين الي تضمها

ف اللتفتت بسرعه

يضمونها

اولهم مهند الي رفعها عن الارض 

وعصرها بين يديه


ماكانت فيه فرصه تتكلم

كانت متفاجأه


بهاللحظه قام فارس بعد ماشاف زياد مرفوع عن الارض

بسبب مهند والباقي

ضامينه


لحظات

حتى بدت تضحك

ماكانت قادره تعطي اي ردة فعل غير الضحك

كنت سعيده

ممنونه

ومشتاقه


بين ضحكاتها صرخت بخفيف بعد ماحست بالضغط على يدها

ف ابعدو بسرعه عنها خايفين عليها ب انها تاذت

وقفها مهند على الارض وهو يبعد عنها ويتفحصها بقلق

لكن


ارتفعت عن الارض

وهي تشوف خالد 

ماسكها ورافعها من تحت يديها

كانها طفل


كانت تناظره مصدومه كأنها ريشه 

كان يناظرها 

بنظرات مشتاقه


-

-


#قبل-11سنة-سلطنة عمان-صلالة

الساعة12:36ليل


الجو بارد حمد وفزاع وخليفه وراشد واربع اشخاص من النازك وثلاثه من الاورباد متواجدين كضيوف بمناسبه التجمع التعليمي بين العائلتين

 كانوا لابسين ماابسه دافيه و جاكيت ثقيل بفرو


كل سنه يجتمعون المدربين من العائلتين

يتقاتلون اطفالهم ويقيمون مهاراتهم السنويه 

و بهاليوم اجتمعو 


سيدرا مشاعل رينا الاورباد

مع

ليلى مهند زينب عامر النازك

الاطفال


اما المراهقين الي هم راشد واشخاص اخرين من العائلتين


نزل حمد ب ابتسامة بارده على رجلينه

وهمس باذان سيدرا:امسكي السكين بشكل صحيح واركضي لمهند وحاولي تطعنينه بي مكان بجسمه لكن لا تخلينه يموت


بعدها ابعد عنها وناظر مهند الي كان مربط اليدين والرجلين واقف بملابس صيفيه 

بشموخ

وكبرياء

ينتظر سيدرا تجيه


تنهدت مشاعل بنزعاج وهي تبعد عنهم متقرفه من اعمالهم


:القاعده الخامسه"تذكر ألمك في كل لحظه".

قال حمد بصوت عالي وهو يناظر زينب


الي كانت ممسوكه من قبل شخصين من اقربائها

كانت تناظرهم بستغراب

كانت تسمع مو فاهمه شي


قرب لها حمد 

ونزل من نفسه

وقال 

:ان ماكنتي قويه راح يموت مهند


كانت تناظر حمد 

لكن بداخلها

تبتسم

وتضحك

مستحيل سيدرا تاذي مهند

مهما كان هذا ابن عمها .

وعشان كذا ماكانت جديه


فزاع:سيدرا لا تأذين مهند تذكري هذا ولد عمك بالاخير


تجاهلته سيدرا 

لحظات

حتى اطلق نار بالهواء


وبلحظتها

ركضت سيدرا لمهند وهي ترفع سكينها الحاده

تحاول تهاجم مهند

وبمثل مهند تأهب بلحظة ركضها مهاجمته


كانت زينب تناظر سيدرا تهاجم مهند بسكينها

ومهند يتفاداها

كنت شبه مسترخيه لانها تعرف ان سيدرا ماراح تأذي مهند ف مهما كان ابن عمها


لكن

رجفت يدها الصغيره وهي تشوف سيدرا تجرح مهند بخده

ف تسارعت انفاسها


ناظرت فزاع متوقعه منه يوقفها

لكن

ارتعش جسمها وهي تشوف نظراته البارده لمهند وسيدرا



ماكان

احد

مهتم!!.


نبضات قلبها تسارعت وهي تشوف سيدرا قاعده فوق مهند

موجهها سكينها فوقه


"مهند

نازك

دم مقدس

ليه ماحد يساعده؟ليه ماحد يتكلم؟"

سالت تفسها وهي تبعد يدين الشخصين عنها


بدأت مقاومتها للشخصين تزيد بعد ماسمعت صراخ مهند

بعد ما جرحت سيدرا ذراعه بسكينها

لو ماتفادها

كانت راح تطعنها.


صرخت زينب وهي تحاول تفك نفسها عن الشخصين

تسارع نفسها ونبضاتها بعد ماشافت سيدرا تمسك يد مهند فوقه وترفع سكينها بيدها الثانيه

كانت تحاول تطعن يده


سبب عدم مقاومه مهند لسيدرا

انه

النازك هدوو مهند ان تجراء وقاوم سيدرا راح يتم طعن شريكه بداله

والي هي زينب


كان خايف

كان يرتجف


لكن

ما باليد حيله

ان قاوم راح تتعرض زينب للاذى

ومستحيل يعرض اخته الوحيده بخدش صغير


وسيدرا بعمر ال8 سنوات كانت مضطره ترفع سكينها عليه

قلبها وروحها توجعها

لكن لو ماسوت الي يبون الاورباد راح يحرمونها من امها وابوها ك عقاب

ف بالاخير 

سيدرا

طفله متعلقه باهلها ك اي طفل صغير


تنهد بخوف وبعيون محمره

وهو يغمض مستسلم


طعنه صغيره ماراح تموته


نزلت سكينها وهي تغمض عيونها الصغيره ليد مهند المقيد ب استسلام


حتى

هبط جسم ثقيل على ظهرها

خلاها

تبعد عن مهند وتطيح بالارض بثلاث اقدام

كانت

مصدومه

ومتفاجأه

اللتفتت بسرعه وهي تقوم عن الارض وتمسك سكينها 

لكن

نبض قلبها برعب

وهي تشوف 

زينب


بفم مليان دم

وبفمها قطعه جلد

انسان!. 


تسارع نفسها بفزع وهي تشوف عيونها

كانت

غريبه

ومخيفه



الحاظرين ماحسوا باللحظه الي تحررت زينب من يدين الشخصين

الا يوم اسمعوا صراخ شخص منهم

وهو يمسك يده النازفه

والشخص الثاني المغمى عليه بعد ماضربته بين رجلينها


يد الاولى كانت تنزف دم

بعد ماعضته بقوه

وسلخت جلده ب اسنانها .


راشد وفزاع وعامر ومهند 

كانوا يناظرون ذاك الشخص بعيون متوسعه غير مصدقه

مثل الاشخاص الباقين من النازك والاورباد الي


كانوا

مصدومين!. 


اما حمد

كان يناظر الشخص النازف ب ابتسامه


ارتجفت يدين سيدرا وهي تشوف زينب

و

فمها

طيحت السكين من يدها وعيونها تدمع

:انا اسفه

بكت سيدرا وهي تحط يدينها على عيونها بخوف

لكن

شهقت بعد

ما رفستها زينب وقعدت فوقها وحاوطت رقبتها بيديها الصغيره

رمت الي بفمها على وجه سيدرا وهي فوقها

عصرت رقبتها بقوه وبعيون غاضبه محمره


كانت تقاوم بين يديها 

كانت تتحرك

كانها فراشه بين يدين طفل


وب هاللحظه استعوبو الموجودين بالي يصير ف قاموا يركضون لهم

يبعدون زينب عن سيدرا

وبما ان المسافه طويله

ماكان احد يقدر يوصل والاقرب بينهم لكم


مهند المغمي عليه

و

ليلى


كانت تشوف زينب وهي تعصر رقبه سيدرا 

كانت تبكي بخوف

ورجفه

تحاول سيدرا تقاومها لكن غضب الصغيره اقوا منها


ليلى كانت ترتجف بخوف من الي شافته

هي شهدت على كل لحظه 

وشلون زينب رفست الشخص الاول

ووشلون عضت يد الثاني بعد مارفض يتركها عضته بقوه لدرجه سلخت جلده وتطلخ وجهها 

مع الرغم من الشخص الثاني كان يقاومها ويحاول يبعدها عنه وهو يصرخ بالم


لحظه وحدها غيرت نظرتها وملامح وجهها 

من شخص كان يرتجف وراح يبكي لشخص عديم الرحمه والقلب


رجفت ليلى بخوف وهي تشوفها ترفس سيدرا وتقعد فوقها وتعصر رقبتها

غطت اذانها بخوف وهي تشوف صراخ سيدرا ومقاومتها


بكت ليلى بخوف برجفه بعد ماشافت زينب تناظرها

وهي

تخنق سيدرا

وترجع تناظر سيدرا وتشد عصرها لرقبتها حتى

بدات سيدرا تخف مقاومتها


ب هاللحظه

ماكانت تدري كيف

ووشلون

ركضت باتجاه زينب وسيدرا

وهي تمسك السكين الي كانت ماسكتها سيدرا

وتركض لزينب و


تطعن زينب من

ورا 

ظهرها


وبهاللحظه اوصلوا الباقي

بين الناس

زينب ناظرت ليلى للحظات

قبل ما تطيح

فوق سيدرا

مغمي عليها


قشعريره

خوف

رهيب من نظراتها لها خلتها تتقشعر ويدها ترتجف

ماكانت ابدا تنوي تسوي هالشي

لكن

ماكان فيه شي يقدر يوقف زينب

ولو ماطعنتها كانت سيدرا راح

تموت


هوا جسمها الصغير على جسم سيدرا وهي تغمض عيونها بألم

و

يغمى عليها 

ماكانت قادرت تصرخ

ولاكانت قادره تبكي


حمد راح يقطع لسانها


اخر شي سمعته قبل تدخل بالنوم

اصوات اقدامهم 

واصواتهم وهم يصرخون باسمها واسم سيدرا وليلى



                  #بــعـد_يومين


فتحت عيونها ببطئ

حست باحد ماسك يدها

اللتفتت وهي تبتسم بخفيف


شافتها تناظرها بعيون تدمع

:انا اسفه

قالت وهي تشهق

عاجزه من انها تمنع بكاءها وشهقاتها 

بين كل لحظه ولحظه شهقه ودموع.


تنهدت زينب وهي تسحب يدها من يدين ليلى وتحطها فوق راسها 

مسحت راسها ب ابتسامه


بكت ليلى وهي تحط راسها على يد زينب

بهاللحظه دخل مهند وسيدرا

اول ماشافوا زينب قامت

ركضو الاثنين لها وهم يبكون


:انا اسفه

قالت زينب وهي تناظر سيدرا الي كانت تبكي مع مهند

على سريرها


ناظرها مهند وعيونه مليانه دموع

وقال وهو يناظرها:اوعديني ماراح تخليني لحالي


رفع يدها ويده

رفع الخنصر ورفعته هي

ربطو خناصرهم مع بعض وقال مهند وهو يمسح عيونه بيده الثانيه 

وقال

:نموت مع بعض او نعيش مع بعض


ابتسمت زينب وهي تردد كلاماته



                #بعد اسبوعـين


كانت واقفه خارج البيت ف ليوم طلعت من المستشفى

كانت متحمسه تشوف -ليزلي- قطتها الرماديه الي شرتها لها عمتها خلود من ثلاث شهور بسبب انها نجحت بالمرحله الرابعه من تدريبها 

كانت متحمسه كثير تشوفها

ضحكت بخفيف زينب الصغيره وهي تتذكر شقاوة قطتها


شلون تركض بحماس لا شافتها


وشلون تتعلق برجلها و-تلعق-يدها الصغيره معبرها عن حبها لشوفتها 


وشلون تحك راسها الناعم برجلها


بخطوات بطيئة وبسبب الجرح الي بظهرها ماكانت قادره تركض فكانت تمشي بخطوات بطيئة متحمسه تشوف ليزلي


لكن

اوقفت وانمحت ابتسامتها الواسعه

وهي تشوف 

حمد قاعد على كرسي 

وبحضنه ليزلي نايمه

يمسح على راسها بهدوء


ابتسم وهو يشوف زينب واقفه تناظره بنفس ثقيل 

مرتجف


حمد سحب من تحت سكين رفيعه وصغيره

ومسك ليزلي من رقبتها وهي نايمه

ف بدت تتحرك يمين ويسار وتخدشه وتمؤ


طعن ليزلي برقبتها بقوه

حتى طلعت السكين من الجهه الثانيه

حركات القطه تبأطات

ف تبأطات

وقبل ماتموت سدحها بالارض وقطع ذيلها

وسحب السكين من رقبتها


طعنه

طعنه

طعنه

طعنه


حتى وقف النفس ليزلي


ضحك بصوت عالي وهو يناظر زينب 

بدم ليزلي الي رشق بوجهه الجميل والحاد


تنهد وهو يوقف عن ويرفع جسم القطه ويحط يده بين رقبتها ويده الثانيه براسها

و

و


فصل راسها عن جسمها


رمى الجسم على زينب 


الي كانت تناظره بعيون بارده


رمى راس ليزلي تحت رجلينه بعدها

مشى ل اتجاه زينب ووقف قدامها

مسح دم ليزلي بكم يده وقال

بهمسات"لذيذه"


حط يده على كتف زينب ونزل لمستواها

وقال بهمسات وهو يقرب ل اذنها

:فكل مره تسمحين لاحد يأذيك راح تنتهي حياة قريبه لك خلي هالكلام في بالك 

كل مره تتعرضين للاذى راح يموت حياة قريبه لك خليكي شاكره لي اني مانهيت مهند


ابعد عنها وهو يبتسم

حط يده على خدها الي فيها دم ليزلي 

وقال وهو يمسح بخدها:تذكري


مشى مبعد عنها طلع من الباب وب هاللحظه حمد قابل مهند وسيدرا وليلى ومشاعل وعامر  وراشد .


وقف حمد يناظر مهند

ف ابتسم وكمل مشي للخارج


مهند رغم صغره

ماهو غبي عشان تفوته ابتسامة حمد الغريبه 

وعشان كذا اسرع لداخل وفي باله

"زينب"

تباطأت حركاته 

وهو يشوفها

واقفه

من دون حركه


مشى بخطوات بطيئة لها

ف نبض قلبه الصغير وهو يشوف قطتها الحلوه ليزلي

بذاك الشكل


وبسرعه ناظر زينب وهو يتنفس بثقل من منظر المخلوق الصغير المقطع

بكى مهند الصغير وهو يقرب لزينب بعد ماشافها تناظر ليزلي ببرود

وتعابير بارده 


ضمها

بقوه

وهو يبكي

لانها مابكت 

ولانها حزينه


دخلوا الباقي بسرعه وتفاجأوا من مهند وزينب

تقدموا بخطوات سريعه ف

انصدموا من الي شافوه

استفرغت ليلى وفقد توازنه عامر للحظات وسيدرا بكت وهي تضم مشاعل وراشد وقف بمكانه

بعد ماشافوا صطة زينب المحبوبه ب هالشكل

مايقدرون ينسون ابتسامة 

وضحكاتها

وكلامها عن ليزلي


والحين

هي فقدتها

للابد


:غريبه ليه ماقدر ابكي؟.

همست زينب


-

-


#الحـاظر


كانوا واقفين بحديقه المستشفى الواسعه

كان المستشفى خاص لعائله حمد-صديقهم-ا يناظرون الاغراض الي طلبها زياد من رانسي ك هديه شكر

يناظرون بعيون بارده

الا مهند


الي كان يضحك وهو لاف يده على كتف زياد الي كان مبتسم


رانسي ناظرتهم بتنهد وقالت وهي تهف بمهفتها/انا بعد مثلكم انصدمت


باسل ناظر زياد وقال/انت كنت تقدر تطلب منها اشياء ماحد يقدر يجيبها لك


تركي ناظر باسل وقال/انت تتكلم مع زياد يا حبيبي


ناظرو زياد للحظه بعدها رجعوا نظرهم لاغراض الشوي واللحم المتبل الي جاهز لشوي:). 


زينب طلبت من رانسي تجيب مشاوي


حمد ناظر زياد بستغراب/وشلون ابوي وافق يخليك تشوي بمستشفاه؟.


مهند رد عن زينب/زياد طلب منه بعد ماتبرع زياد ب5% من اسهمه


حمد عقد حواجبه وهو يناظر زياد ويقول/انت عندك اسهم بمستشفانا؟.


ابتسم زياد وهو يجلس ويصفق بيديه/يلا بسم الله ابدو اشتغلوا


فهد جلس وقال/يلا يلا


حمد كان بيتكلم لكن قاطعه فارس وهو يقول/جيب اللحم خلينا نحطه بالسيخ


ومع كثر الكلام والحركه نسى حمد الموضوع



زينب ناظرت بحب سيخ الكباب وهو يقرب لها

الطماط والبصل المقطع تتساقط منه ماءه

مع دهن الكباب

بلعت ريقها وهي تاخذ السيخ .


ناظرت باسل ف اختنق بقطعه الكباب وبدا يكح


زينب وهي رافعه حواجبها/شفيك؟.


رانسي ضربت ظهره بخوف وهي تشوف حبيب عمره يكح بقوه ف ناظرت زياد وقالت/وش مسوي له؟.


زينب/مدري حتى انا مستغرب

ناظرت الباقي وقالت/مسوي له شي انا؟.


هزو براسهم وهم ياكلون الكباب

ابتسمت زينب وهي تبعد نظرها عن باسل وتكمل اكل


مهند سال وهو يحط الكباب بالخبز ويحشيها سلطه خضرا/وشلون تعرفتوا على بعض؟.


وقفت رانسي عن الاكل وناظرت مهند

ابتسم باسل بخجل وهو يناظر رانسي 

بعدها ضحكت بخفيف وهي تناظر باسل وتقول/قصه طويله رومنسيه


حتى زينب كان عندها فضول تعرف كيف تعرفوا هالاثنين


فهد/صدقوني راح تنصدمون

قال وهو ياكل


رانسي قالت ب ابتسامة/قبل 11 سنه انا كان عمري 8 وهو 7.


قاطعها مهند وهو يقول/انتي اكبر من باسل بسنه؟.


رانسي/بسنه وتسع شهور

كملت/عموما كانت فيه حفله ل ام باسل لانها تخرجت من قسم طب الجراحه ومعاها شهاده الدكتوراه عاد هي تعرف امي وهي كانت تدرس معاها بنفس السنه ويوم الحفله كنت لابسه فستان احمر كنت طالعه بالحديقه اللعب مع البنات الي بعمري ف مليت منهم وابعدت وعاد بطريقي للداخل البيت لقيت بركة ماء متسربه من الحديقه وطبعا مستحيل اعبرها وانا لابسه فستان طويل ومنفوش وكعب حلو 

ناظرت حولي عساني اللقى مكان اعبر فيه


ابتسمت بخجل وقالت وهي تناظر باسل/لقيت ولد صغير حلو مثل المارشميلو يلعب مع الاطفال طبعا ماكنت افكر فيه مثل هالطريقه ولاكنت اعرفه حتى المهم باللحظتها الكوره الي يلعبون فيها جت عندي وباسل هو جاء يركض ب اتجاه الكوره مسكها وهو يوقف ناظرني بذهول انا ماعجبتني نظراته ف قلت بحواجب معقوده"نعمم"ابتسم بخجل وقال وهو يحرك رجلينه بالارض"انتي حلوه"للاسف اني ماعتبرت كلامه شي وببالي جت فكره خبيثه سويت نفسي مستحيه وقلت"اذا تشوفني حلوه حط جاكيتك على الماء ابي اروح ل ماما ولااقدر اوصخ فستاني او كعبي".


ضحكت وهي تقول/قلت له ينسدح على الماء عشان اعبر


اختفت الابتسامه من وجهه مهند وزينب وهم يسمعون قصة رانسي وناظرو باسل ينتظرون وش يقول


ضحك باسل وهو يقول/انسدحت على الماء لاني شفت ملاك اول مره بحياتي اشوف جمال يشبه جمالها


رانسي ضحكت بخجل وهي تقول/من ذيك اللحظه طحت بحبه بعد ماشفته يقوم من على الماء وهي تنقط من ملابسه


تنهدت رانسي وهي تحط راسها على كتفه بخجل


زينب ببرود وانزعاج ابعدت نظراها عنهم

"راح اسوي نفسي ماسمعت شي".

قالت وهي تاكل من الكباب


تركي/صدقوني حتى انا انصدمت يوم شفته ينسدح على الماء الوصخ


هز مهند براسه وملامحه ساخره من الي سمعه


لما كانت تاكل زينب من الاوصال قرب لها حمد  وقال بصوت ماحد يسمعه غيرها/للحين افكر بيوم الحادث

اوقفت زينب عن الاكل وناظرته وهي ماسكه الكولا بيدها 

فقال مكمل/ ماغابت عني لحظه الي ضربت نفسك بالحجره

ناظرها وكمل/مادري اذا احد لاحظ غيري لكن وشلون جتك الشجاعه وقدرت تكسر رجلك وتطلع من السياره؟ليه وجهك كان غريب؟.


توسعت عيون زينب وبلعت ريقها بقلق

كانت تحاول بقوه انها ماتبين شي لحمد من ملامح الخوف الي اجتاحتها

مو من كلامه

اوالشك الي جاه منها

لكن


اوقفت عن الاكل وهي تشوف زين

واقفه قدام حمد الي يناظر زينب

زين تناظر حمد بعيون بارده

محنيه ظهرها

شعرها الطويل يحركه النسيم


اخذت نفس عميق 

وقالت لحمد/انا متعلق بالحياه اكثر ما تتخيل انت لو انعاد الموقف مره ثانيه وحشرت رجلي او حتى يدي ولا قدرت اطلعها حتى بالكسر راح اضطر اني اقطعها حياتي ثمينه اكثر ما انت تتخيل


حمد كان يسمع كل كلمه ينطقها

نزل راسه وهو يبعد نظره عنه/ماكنت راح اعيش مرتاح لو صار لك شي

ضرب من الماء وقال وهو يناظره/رغم انك كنت تعرج وانت تركض وبملامح غريبه مو ملامحك الا انك قفزت علينا انا وباسل وفيصل وسامي بلحظتها فكرت ليه قفز علينا؟من التعب؟من الوجع؟لا لانك ماكنت تبي الانفجار يأثر علينا


بحزن غريب كمل/ليه انت كذا؟.


وقبل تنطق زينب بكلمة رمى مهند نفسه عليها وقال/مدير اعمالي قاعد يهددني


بدا مهند يتذمر من مدير اعماله ويشتكي عندها


-

-


#يوم_الحادث


اركضوا لسياره

باسرع ماعندهم

خايفين

منهارين نفسيا

زياد داخل السياره


تباطئ ركضهم بعد ماشافوا زياد يزحف من تحت السياره

ويقوم بسرعه


عقدو حواجبهم بستغراب 

بعد ماشافوه يناظرهم ب

ب

برود!. 


توسعت عيونهم وهم يشوفون زياد يركض بسرعه وهو يعرج 

ركض زياد بسرعه و

انفجرت السياره

وبلحظتها قفز زياد على سامي وفيصل وفهد وحمد


وقبل يغمى عليهم

وقبل صوت الصفير الي اسمعوه بعد صوت الانفجار

صراخ زياد بألم من تنأثر بقايا السياره المنفجره على ظهره


كان اخر شي يسمعوه قبل مايغطون بنوم



بعدها بيومين وبعد ماقاموا

ارتعشت قلوبهم من كلام الدكتور عن زياد


غيبوبه!!. 


اول ماعرف مهند انهار 

فقد اعصابه

صرخ على الدكتور بعصبيه وهو يشتم ويسب


خالد مافي شي يوصف حالته بعد ماعرف ان حبيب عمره بغيبوب

كأن السماء طاحت على راسه


ولا ننسى الباقين

باسل مع عمره الا انه دخل بحاله بكاء غريبه


زياد الشخص الي دايم يضحك

الي دايم يجيب المشاكل

الي دايم يغير من روتين حياتهم

الي دايم يلجون له


صار شبه ميت!!. 

جسم نائم

بروح ميته!. 


-

-


#الحاظر_المستشفى


بعد ماخلصوا من المشاوي

وبعد ماارجعت رانسي للبيت

ارجعوا لغرفهم وبالطريق 

زينب كانت تتكلم مع فهد بحماس عن موضوع الاختبارات 

مهند كان يمشي بجنب خالد ويتكلم معه

سامي واحمد وفيصل وفارس وتركي ورائد وباسل وحمد يمشون وهم يسمعون حكيهم بعضهم مع خالد ومهند وبعضهم مع زياد وفهد


تركي وحمد ورائد انتبهوا لمراهق 

واقف بنص الطريق

ارفعوا حاجبهم بستغراب 

بعد ماشافوه يبتسم بوجيهم

باسل انتبهه معهم

وبحسن نية باسل ابتسم بوجهه الشاب المراهق


عقد حواجبه فيصل وهو يشوف ذاك الشخص يطلع من كم جاكيته شي لامع


شي لامع

مر بسرعه البرق بجانبهم


ناظرو وراه بسرعه

كان زياد واقف

يناظر

مع مهند 


توسعت عيونهم 

وهم يشوفون خد زياد ينزف

معدا مهند الي ابتسم وصفق بحماس


ناظرو مهند بستغراب

ورجعوا نظرهم وهم متفأجين من ضحكات زياد الغربيه


رجعو نظرهم وهم رافعين حواجبهم لذاك المراهق الي ركض وهو رافع يدينه لزياد ونفس الشي لزياد الي كان يمشي بخطوات شبه سريعه بالعكازه


اشهقوا بصدمه 

وهم يشوفون زياد يضم المراهق من الخلف و

و

يسوي ذيك الحركة


سوبلكس الالمانيه!. 


ضحك مهند وهو يقرب لشاب المراهق 

ويجلس قدامه جلسة القرفصاء

وقف زياد وهو ياخذ العكازه

مهند نقر جبته الشاب وهو منسدح ويناظر السقف ب احباط/لاتحاول حتى

قال مهند وهو يمد يده لشاب


نفض نفسه الشاب الصغير وقال وهو يناظر زياد/على الاقل جرحتك هيه


ابتسم زياد وهو يحط يده على خده ويمسح الدم/مبروك


ضحك الشاب وهو يقرب لزياد ويضمه

ضمه زياد وهو يبتسم وقال/المره الثانيه لاشفت حولك ناس بريئة لا تخاطر اوكي؟.


امأ براسه وهو يبعد عن زياد ويناظره


عقد حواجبه زياد وقال/ليه انت تناظرني من تحت كذا انزل لطولي


توسعت ابتسامته وهو ينزل من طوله ويناظر زياد

رتب زياد على شعره وهو يقول/شاطر


/نحن هنا

قال فيصل


ناظرهم زياد لثواني

ف قال/هذا ابن خالة مهند

رجع نظره لشاب وكمل/زيد


ناظرها وقال بهمس/وابن عمتك الصغيره


ضحك زياد بخفيف وهو يناظره


باسل/اهلين تشرفنا بس وش رميت قبل شوي؟.


زيد ب ابتسامة/سهم


باسل ناظر زياد بنظرات قلق 

/يحب يصير قوي ذولي هم الاطفال

قال زياد وهو يبتسم


تركي بستغراب/اطفال؟.


/عمره 15.

قال مهند وهو يضرب ظهر زيد


ناظرو زيد بصدمة

مع باسل الي شهق بصدمة


178 طوله بجسم معضل

مو عضلات ضخمه ولا كبيره كانت عضلات تناسب جسمه الطويل


هو اطول من زياد!. 


ضحك باسل وهو يبعد عن زياد بعد ماكان راح يرمي عليه العكاز


/حنا بنرجع الغرفه لا فضيت تعال عندنا

قال خالد وهو يناظر مهند


كلهم راحو الا سامي

كان واقف يناظر زياد بتردد


زياد/وش فيك؟.

سامي/ان فضيت ابيك بموضوع


بعدها مشى لاحق الباقي


زينب ماهتمت كثير 

فمشت مع مهند وزيد لغرفتها



/يااههه لو تدرين كيف تغير لون وجه امي بعد ماعرفت الي صار لك صار اللوان

قال زيد وهو قعد على الكرسي بجنب السرير


مهند/اتذكر شكلها وهي داخله الغرفه بعيون ترتجف من الخوف علينا بعد ماشافتني وتاكدت من سلامتي سالتني عنك ويوم عرفت انك تاذيتي دخلت بنوبه بكاء


زيد/ماقدرت تشوفك لان حمد كان موجود بالمستشفى يومين



تنهدت زينب مع رعشه خفيفه

بعد ما انذكر ذاك الاسم

نبض قلبها 

بخوف


مهند/حمد سال عن زياد وليه ماهو موجود ف قلت له انا وفهد ان زياد تضرر جسميا واضطر يطلع برا يتعالج


زينب/وش قال؟.


مهند/ما قال شي واصلا هو ماهتم


زيد/امي تقول لي راح تشوفك ثاني يوم تخرج الطلاب الثانويه بتصير اوراقك جاهزه لسفر وبالمطار راح تودعك


امأت زينب بقلق


زيد ناظر مهند وقال/انا مافهمت كيف صار الحادث


وبما ان زينب هي بعد ماتعرف وش الي صار

ناظرت مهند ب اهتمام


مهند تنهد/مادري وش صار بالضبط بس غفيت بالسياره و صحيت مفزوع بعد ماسمعت صوت الكفر الامامي ينفجر سمعت صراخهم ف بديت اشوف الدنيا تدور بسرعه واغمى علي خالد انفزع بعد ماسمع صوت الكفر ف سحب فرامل وهالشي خطا كبيير سبب انقلاب لسياره اول مافتحت عيوني لقيت نفسي بالمستشفى


زيد/وش سبب انفجار الكفر؟.

مهند/مسمار


وقبل لا يتكلم زيد


زينب رمت نفسها على مهند

ضمته بقوه


تنهد وهو يبادلها الضم

/شلون جتك الشجاعه

قال مهند


/تخيلت ان حياتي راح تمشي من دون ازعاجك مادري اذا كان هذا السبب او لا بس ماقدرت اتخيل نفسي بدون اخ لي

قالت وهي تشد بضمها له


ابعدت عنه وناظرته

ف قال/قال لي فهد ان زينب علق رجلها بين حطام السياره ولا قدرت تطلع ولا هي علمتنا خلتنا نروح من دونها شلون.. شلون جتك القوه تكسرين رجلك وتطلعين


زيد ناظر زينب


/غمضت عيوني

قالت زينب


[ملاحظة:زيد ابن مارين الوحيد من زوجها الاول تم ذكر مارين بفصل-تركي الجزء2- رقم الفصل بمنتدى غرام-مئة وخمسه عشر- وبالواتباد-مئة وتسعة عشر- وايضا تم كتابه فصل كامل عنها بعنوان-دموع الشيطان-رقم الفصل-مئة سبع وعشرين-رقم الفصل بالواتباد-مئة وثلاثون- يذكر ان مارين هي عمة زينب الصغيره .. يرجاء المراجعه لتذكير



ب هاللحظه رن جوال مهند ف استاذن منهم وطلع برا يتكلم


زيد ناظر زينب 

وقال/غبيه


ناظرته زينب

ف قال/ماتخيل ارمي نفسي بالموت عشان اشخاص ممكن راح اسويها لو كانوا امي وابوي او اخواني لكن


ابتسم ب ابتسامة جانبيه وبسخريه قال/اصدقاء؟اخ بالرضاعه!!!.


ضحك بسخريه/هذا هو الغباء بنفسه


ابعدت زينب عيونها عنه وهي تقول/هذا الفرق بيني وبينك


زيد/اي هذا الفرق بينا انتي بعتي نفسك للقوه عشان اشخاص غرباء تحمينهم وانا شريت القوه لنفسي عشان احمي اهلي وبس


نزلت راسها وهي تبتسم بهدوء



-

-



#مكان آخر_المستشفى_قسم الامراض المزمنه


كانت متمدده على السرير 

اجهزه الطبيه تزين جسمها النحيل والصغير

بيدها الصغيره الي برزت عظامها بسبب قلة الاكل 

ماسكة جوال الصغير 

جوال قديم من ايام التسعينات 

من دون كاميرا

او نت

بسبب مرضها غيرت جوالها الحديث لقديم والسبب انها بدات تحس ان جوالها الحديث يهلك يدها ويتعبها بثقله.



تناظر اختها المريضه بغضب من تجاهلها.. 

بغضب هادئ قالت/ماراح تتصل

قالت مهليل .


/مر شهر عن اخر مره شفتها حتى صوتها ماسمعته ماهي مشكلة قلبي يحس بشي غلط

قالت الثانيه الي تشبهها


بالنسبه لرسيل رمت العالم وراها وكل شي كانت متعلقه فيه 

اهلها

حبها

اختها


وتمسكت بشخص واحد

كانت هي من تحبها

هي الي تركض وراها

هي الي تخاف على زعلها


وبما انها تحس بأجلها قريب قررت تفرح بايامها القليله معاها


لكن


ليه ماتصلت؟

ليه ماجت زارتها؟


"انا سوت غلط بحقها من دون ما ادري؟"

سالت نفسها بقلق


ب ابتسامة ساخره/شرتك بفلوسها مثل الباقي

قالت مهليل وهي تناظر رسيل


رسيل شعرها بالكامل تساقط كل شعره بجسمها ومنها وجهها

رموش

حواجب

شعر راسها


مع ذلك مهليل شافت شافت تعقيدها لحواجبها الي ماكان فيه شعر


/انتي ليه تغيرتي كذا؟ليه صرتي تتكلمين عنها بسوء قدامي؟هي صديقتك قبل ماتصير صديقتي ماتحسين بشي قذر وانتي تتكلمين عنها ب هالطريقه؟؟؟.


قالت رسيل وهي تقوم وترفع صوتها على مهليل اختها بغضب


قامت مهليل من مكانها وهي تقول يصوت شبه مرتفع وغضب عالي/انا ما اكرهها بس بسببك صرت حتى اكره اسمها لو انك عاملتيني مثل ما تعاملينها ماكنت بحقد عليها انتي وصديقاتي تتشابهون هي شرتكم بفلوسها شرت حبكم وصداقتكم بفلوسها لكن انا الوحيده الي اشترتني بشي غير عنكم ليه؟؟انت غير ولا ايش!! انتي ماتختلفين عن البنات كلكم غبيات ولا تشوفون قدامكم ولا تعرفون حقيقه زينب


نفست عن غضبها ب هالكلام ف بدت تدور بالمكان 


/زعلانه لانها ماشرتك بفلوسها؟.

قالت رسيل وهي تناظر الارض وبصوت خافت


اوقفت مهليل بمكانها وناظرت رسيل بصدمة من كلامها


ارفعت راسها وقالت بغضب حاد/اطلعي برا


وقبل تتكلم مهليل اصرخت عليها رسيل وهي تكرر كلامها 


مشت مهليل بغضب واطلعت وهي تسكر الباب بقوه 

كانت واقفه ممرضه ف ناظرت مهليل بتفاجاء من تسكيرة الباب 

وقبل تتكلم الممرضه اصرخت عليها مهليل ب/مالك دخل


ومشت بغضب للخارج



تنهدت رسيل بتعبت وهي تتمدد على سريرها

غمضت عيونها بهدوء


"اشترتني بفلوسها؟"

كررت كلامها ف ضحكت بسخريه على اختها الغبيه

"شخص وداني لمكان احبه مثل الملاهي تعتبر شراء لنفس؟؟"



[يرجاء مراجعه الفصل-ولادة حامية-رقم الفصل بمنتدى غرام مئة وستة واربعين وبالواتباد مئة وثمان واربعين .. يذكر ايضا ان مهليل ورسيل  اختين تؤام مختلفات بسبب حي الاهل لمهليل ونبذ مهليل كرهت رسيل اختها لحد كبير  تم ذكر حياة الاختين فصل بعنوان-لن افعل-رقم الفصل الخامس والتسعون و بالواتباد السادس والتسعين



وبهذه اللحظه رن جوالها الصغير ف مسكت جوالها بسرعه وردت بدون ماتشوف مين المتصل


ادمعت عيونها وهي تسمع صوتها لاول مره من بعد مرور شهر ومن اخر مره زارتها


/ليه اتصلتي الحين

قالت رسيل والعبره خانقتها


/انا اسفه مافي شي يبرر فعلتي

قالت بهدوء


رسيل/خليها اخر مره زينب


/اكيد بتصير اخر مره

قالت زينب وهي تبتسم


/متى ناويه تجيني

قالت رسيل وهي تتنهد



-

-



مر اسبوع على خروجها هي والباقي من المستشفى

قال لها الدكتور ان جبص رجلها راح تنفك بعد مرور شهر


وهذا هي الحين تمشي ومعاها فارس متوجيهن للسكن

كان الوقت مغرب

كانوا يتكلمون وهم يمشون لطريقهم

ف قالت زينب /شوربه بيضاء وسلطه سيزر بالدجاج وبس


فارس ناظر زياد وهو يمشي/مع بيتزا بالخضار والدجاج والببروني


امأت زينب وهي تبتسم


وقف فارس وهو يتذكر ان بعض المكونات ناقصه ف قال/بروح اجيب اغراض ناقصه للطبخ


وقف زياد ومشى بتجاهه وقال/بجي معك


فارس/تعال بس مشروبات او مفرحات مافيه


ضحك زياد وهو يمشي مع عصاه الي يتكي عليها/عادي بجي معك


مشت بجنبه 


ناظرت يده المجبصه وقالت/متى قالوا لك يفكونها


/بعد اسبوعين


همهمت وهي تمشي


الشارع كان مليان طلاب

ومدرسين

وعمال

البعض كان طالع لنادي والبعض رايح لسكن والبعض راجع من النادي



اوقفو عن الكلام بعد ماسمعوا شخص ينادي من وراهم

ب

نبره ساخره


زينب اللتفتت وفارس ظل واقف بمكانه من دون مايلتفت

عقدت حواجبها وهي تشوف اربع طلاب من الصف الثانيه الشعبه "ج


تجاهله فارس وكمل مشي

لكن

وقف بعد ما قال الشخص

/ليه خايف؟ماتبي تفقد ماء وجهك عند هذا

قال وهو يأشر على زياد


فارس ناظره بنص اللتفاته

بنظره غريبه

زينب ماشافته يناظر مثل كذا من قبل


ابتسم الثاني بسخريه وهو يقول/تحاول تصير اسد قدامه؟وانت وضيع وضعيف ماننسى ارتجافك في كل مره تشوفنا مثلك يستاهل ينداس

الثالث قال/ينداس؟هذي كلمة قليله بحقه هو يستاهل ينعدس مثل الصرصور المهين


ضحك الاول بشماته وهو يقول/لا تقولون كذا قدام اصدقاءه راح بيطيح وجهه


تنهد فارس متجاهلهم وناظر زياد وقال/تاخرنا


امأ زياد ومشى بجنب فارس

لكن

اوقفوا


/اخ المريضه نفسياً ليه متجاهلنا؟.


توسعت عيون زينب وهي تناظر الاشخاص الي كانوا يهينون فارس

تردددت الكلمات براسها


قال الثالث بسخريه/سمعت انها مجنونه فاقده حسها السليم مسكين


فارس 

كان يسمع وهو معطيهم ظهره

شاد على قبضة يده

عيون تشع بالشرار والغضب


توسعت عيونه وهو يسمع كلام الاول

/يقولون حتى ان اخته عاه** مسكين لو انا كان م.


قطع كلمه 

ب

لكمه

على وجهه


من مهند

والي كان جاي من النادي مع فهد وسامي وفيصل وتركي وبالصدفه

شاف الاثنين واقفين زينب وفارس

استغرب من زينب الي كانت واقفه تناظر الاربع اشخاص ببرود قاتل

ماحد يعرف ذيك النظره غيره هو

يعرف ان زينب كانت تحترق بداخلها 

كانت تستعد للهجوم

وعشان كذا


قرب هو والباقي مستغربين ليه زياد وفارس واقفين بطريقه غريبه


طاحت الشنطه من يده وهو يسمع كلمات قبيحه عن اخت فارس

والي هي

محبوبته الحلوه


وعلى اللتفاته فارس

هجم مهند بشراسه وحقد على الشخص الاخير .


بعد ماطاح على الارض بصرخه

وقبل لا يقوم


مهند داس على رقبته

بنظره بارده

قاتله


ابتسم ابتسامة جانبيه بارده وهو يقول/بوس-قبل-جزمتي وراح اتركك تتنفس


تحت انظار الطلاب المدرسه

تحت انظار المعلمين

تحت انظار فارس

تحت انظار فهد وسامي وفيصل وتركي


ارفعت زينب راسها بتكبر وهي تناظر اخوها

بهذا الشكل الجميل


حطت يدها على فمها تمنع ضحكاتها


مساكين الي طاحو بيد مهند

هم

مايدرون

ان مهند


سادي الشخصيه


الشخص الي قال ان اخت فارس عاه* *

يقاوم تحت ارجل مهند

بقوه

لكن

كل ماتحرك يزيد الضغط عليه حتى صار صعب التنفس


اصدقاءه بعد ماشافوه بهذي الحاله جو يساعدونه


بس زينب مشت بعصاها قدام مهند واوقفت قدامهم وقالت بضحكه/ان كنتم تتمنون الموت قربو


تجاهلوا تحذير زياد ف قربوا بسرعه

لكن

/انصحكم تسمعون كلامه


قال راشد من وراهم الي كان يمشي بهدوء 

وابتسامه غريبه على وجهه


وقف بجنبها وناظر مهند 

بعدها رجع نظره لفارس الي كان واقف يناظر مهند والي مدعوس عليه

بعدها ناظر زينب

ف بدا يضحك


كتف يدينه وقال وهو يناظر زينب/ليه ماجيت تتغدا معي؟.


قلبت زينب عيونها وقالت/ماحب الكبسه


قلب عيونه بملل وهو يقول/كان رز ابيض


زينب وراشد ناظرو ذاك الشخص الي كان تحت رجلين مهند يصرخ بألم


رجعوا نظرهم لبعضهم ف قالت زينب/اليوم فارس راح يطبخ لي شوربه بيضاء مع سلطه سيزر وبيتزا


تنهد راشد وهو يقول/ياحضك انا اليوم عندي مناوبه راح يصير عشاي متأخر


كانوا

متجاهلين الي يصير وراهم


والمعلمين ماكانوا قادرين يتدخلون ان ماكان فيه معلمهم المشرف على فصلهم ماحد له الحقيه بالتدخل


ولا حتى الطلاب

ولا حتى العاملين


زينب ناظرت وراها بعد ماسمعت صوت ذاك الشخص يصرخ بألم

مهند

كان يدوس على بطنه

بعدها يركل جانبه بقوه

مره

بعد مره

بعد مره


تنهد مهند بغضب ف رجع شعره لورا 

نزل لمستواه ومسكه مع يأقته

شاف الدم ينزل من فمه

ف قال ببرود/بوس جزمتي واعتذر


رماه على الارض وحط رجله على رقبته


ضحك راشد واضحكت زينب وهم يشوفون المدعوس عليه يبوس جزمة مهند 

تحت انظار المعلمين والطلاب والعمال

واصدقاءه


ركله مهند على راسه ف اغمى عليه


نفض يدينه وثيابه نزل من نفسه واخذ شنطته 

وناظر الشباب ف قال ب ابتسامة/تاخرنا على رائد وخالد والباقي


زينب ناظرت فارس ف قالت/انا جوعان مابقى شي على العشا


 راشد ناظر ساعته وقال/وانا تاخرت لازم اروح


كل واحد مشى بطريقه

اوقفت زينب بجنب فارس وناظرته لثواني

بعدها ابتسمت وقالت/مشينا


مسكته من يده ومشته معاها 

بيد متكيه على العكاز

وبيد ثانيه ماسكه يده.


وبهاللحظه جاء ياسر

معه مشعل وعبدالرحمن

تنهد بنزعاج وهو يشوف الطالب مغمي عليه بدمه

ف ناظر عبدالرحمن وقال/ خلي الممرضين يجون يكشفون عليه و يشيلونه


 بعدها ناظر من حوله وشاف الناس متجمعين يناظرون

ف صفق بيده وقال بصوت عالي/خلصنا المسرحيه كل واحد بطريقه لو سمحتوا


وفعلا كل واحد ابعد عن التجمع



بعد العشا وبعد ماعرفوا الشباب 

فار دمهم

واولهم خالد الي ناظر مهند

وابتسم وهو يقول/ياليتك كسرت رجله


وبعدها

مر يوم 

ومن بكرا

مشوا للمدرسه بتكاسل


زينب قبل يوم من خروجها من المستشفى

زارها ياسر

ماكان مصدق الي سمعه

ولا كان يعرف حتى بالي صار بزينب

كان يدري انهم سووا حادث

لكن

ماتوقع ان حالة زينب ب هالخطوره


دخل الغرفه بعيون قلقه

ف شافها واقفه تحط ملابسها بشنطتها

تجهز نفسها للخروج ف بقى يوم واحد وتطلع


اوقفت عن تجهيز شنطتها

وناظرت الشخص الي داهم غرفتها


عبست بطفوليه وهي تقول/توك تتذكرني


تنهد بتعب وهو يدخل ويسكر الباب وراه/توي ادري بالي صار لك ماكنت ادري .. انتي وش سويتي


اخذت نفس عميق ورجعت نظرها لشنطتها

كملت ترتيبها وهي تقول/حاولت


ناظرها من فوق لتحت

يدها اليمين ملفوفه بشاش 

رجلها مجبصه

وجهها يمليه اللاصقات جروح 

وراسها ملفوف بالشاش


/تبين اعطيك اجازه لاسبوع؟لين ترتاحين؟؟.

قال ياسر وهو يجلس على الكرسي ويناظرها


هزت براسها بالرفض وهي تسكر شنطتها

/تبقى اقل من شهر ونص لتخرج ابي اصنع الذكيرات بكل مكان ومع كل شخص


/انتي راح تحضرين تخرجي صح

قال ياسر وهو يناظرها


ابتسمت وهي تقول/اكيد


ضحك يخفيف وهو يقول/ماراح اسامحك لو ماجيتي


/راح اصير اول الحاضرين


ابتسم ياسر وهو يحط رجل على رجل



بعدها بيوم خروجها

زاروها البنات 

والي كانوا

مشاعل

مشاعر

رينا

ليلى

سيدرا

انهار

سديم


كانوا جالسين حولها

كل وحده تتكلم بموضوه غير عن الثانيه

حتى قالت سيدرا/بروح اجيب مشروبات تجون معي؟.


سديم ناظرت ساعتها وقالت/بقى على خروجها خمس ساعات


ناظرتها رينا وقالت/فرصه نجيب غدا نتغدا ونطلع


ليلى ناظرت مشاعل بعيون تبرق

ف تنهدت مشاعل وهي تقول/بس لا نتاخر اكثر


ابتسمت ليلى باشراق ف قامت 

ومعاها البنات

الا انهار 

قالت/انا بقعد مع زينب وانتم جيبوا لنا


امأو ف اطلعوا مع ليلى الي كانت تمشي بسرعه


زينب اخذت عكازها واتكت عليه ومشت بتعرج 

ل انهار

جلست بجنبها على الكرسي

وناظرتها


/ليه عيونك كذا؟.

قالت زينب وهي تناظرها


واول ما انطقت زينب

تفجرت عيونها من الدموع

ضمت زينب وهي تبكي

بادلتها زينب 

وهي ماتدري وش صار

لكن تدري ان صديقتها بقلبها الكثير

وعيونها تفضحها وتحكي


/راح انتظرك لين تخلصين

قالت زينب وهي تشد باحتضانها



ماكانت تدري على ايش تبكي بالضبط

ممكن بعد ماعرفت قصتها؟

او انها بكت لانها ماتدري ان صار لها كل هذا؟

او شعور ان شخص يتهمك بشي مالك اي ذنب فيه وتعيش على هذا الاتهام؟

او ان شخص من عائلتك يكرهك!. 

او


شعور الذنب


ذنبها بانها ماتقدر تتكلم!. 


بعد ماحست براحه شوي

ابعدت عنها وهي تمسح دموعها

/ليه ماقلتي لي ان غازي خالك؟.

قالت وهي تناظرها


زينب ابعدت عيونها

وهي تزم فمها


/الحين تذكرت شي ف كل مره نصير بمشكله تصيرين موجوده عشاننا بكل مره نبكي او نتضايق من مشاكلنا كنتي موجوده ماتذكر ولا مره من عرفتك كنا موجودين عشانك ولا خطر في بالي هالتفكير "ليه زينب ماتعاني زينا؟"ولا مره شفتك تبكين انتي


ادمعت عيونها وهي تناظرها/تعتبرينا صديقات؟.


/لا

قالت زينب


اذرفت دموعها وهي تناظر زينب بعيون واسعه


تنهدت زينب وهي تمد يدها وتمسح دموعها

/انتم اكثر من صديقات

ناظرتها وكملت/انتم خواتي


زادت دموعها ف بدت تبكي 

ضحكت زينب وهي تقول/ليه تبكين


انهار هزت براسها/مادري ليه

/ليه ماتقولين لنا عن الي يزعلك ويضايقك


ابعدت يدها وقالت/الا انا اقول لكم دايم عن مشاكلي

انهار اضحكت انهار بسخريه بين دموعها/بتعابيرك؟ ولا مشاكلك مع حمد الي بس مره وحده قلتي لنا عنها؟.


/شوفتكم تحزنون عشاني يفرحني لكن اخر شي افكر فيه اني أذيكم بي طريقه كانت مشاكلي كثيره لكن مستحيل اقول لكم لاني احبكم ولاني مابيكم تحزنون علي

قالت زينب


ناظرتها زينب وكملت/ليه ماقلت لك ان غازي خالي الصغير لاني كنت خايفه خايفه انكم تجيبوني بوسط كلامك خايفه من انك تصدقين كلامه خايفه انك تتركيني خايفه انك توقفين بصفي اكثر من اللازم وخايفه انك تصيرين ضدي


قربت زينب وقالت وهي تمسك وجهها/يوم قلتي لي ان شخص جاء طلب يدك وقلتي عن اسمه ارتجف داخلي كبر خوفي وفكرت اني اقول لك ارفضيه لانه شخص كريه الشخصيه لكن لحظه من اللحظات تخيلتكم مع بعض

تخيلت اطفالكم تخيلت كيف راح يحبك خالي تخيلت كيف راح يعيشك بدلال ويعوضك عن شيء انتي فقدتيه اتذكر خالي بذكريات خفيفه كان طيب ولطيف ويحب الاطفال


بطريقه غريبه زينب اتركت وجه انهار 

توسعت عيون انهار بعد ماشافت بؤبؤ عيون زينب ترتجف 

قامت انهار بسرعه من مكانها وهي تشوف زينب جسمها يرتجف

ناظرت حولها بخوف 

ماتدري وش تسوي

ف اطلعت برا وهي تصرخ على احد


و بهاللحظه

شعر طويل وجسم نحيف

وملامح بارده

-انتي راح تسببين لنفسك الاذئ


اجبست جلسة القرفصاء وناظرت وجهها الشاحب وقالت-تمسكك بالذكريات يضيع حياتك عبثاً.


قامت زين وحطت يدها على راسها

ودفتها بخفيف على الكرسي

مغمضه عيونها



خمس دقايق حتى جت انهار ومعها ممرضتين ودكتور

وبعدها جو البنات ومعهم الاكياس وهم يتنفسون بسرعه

اتصلت عليهم انهار وهي تبكي وترتجف 

قايله لهم ان زينب صار لها شي يخوف وغريب


عقدو حواجبهم بستغراب

كانت جالسه

تشرب الشاي

ناظرتهم بستغراب

/وش فيكم؟.


انهار ناظرت زينب وبعدها رجعت نظرها لدكتور وللبنات

تقدمت لزينب بعيون قلقه

/انتي كنتي غريبه

قالت انهار وهي تناظرها بقلق


تقدم الطبيب وقال

/ممكن ترجعين لسرير


امأت زينب وهي تاخذ عكازها وتمشي بتعرج لسرير

تمددت ف قربت الممرضه ومعاها ادوات طبيه

قرب الطبيب ومن تحت بلوزتها دخل سماعه القلب

نبضاتها شبه مضطربه

ابعد السماعه ف اخذ قلم الضوء

فتح عينها اليسار وسلط عليها الضوء

كرر الحركه للعين اليمين

سكر الضوء واخذ فاحص الاذن وقال وهو يحط فاحص الاذن/متى اخر مره غيرتي عدسه عينك؟.


زينب/قبل شهر


مع انها اجابته

لكن علامات الاستفاهم كانت للبنات

عدسه عين؟!

الا مشاعل الي كانت تناظر زينب بهدوء


ابعد الدكتور عنها وقال/ماتحسين بألم براسك مثل صداع قوي؟.


-هزي براسك بالرفض


هزت زينب راسها بالرفض


/ماتحسين بالغثيان؟.

سالها الدكتور


-لا


زينب/لا


كانت زين تعلم زينب بالاجابات ف

لو جاوبت بطريقه خطا

راح ينكشف سرها


/تمام لاحسيتي بألم اضغطي على الزر

قال الدكتور وهو ياخذ الاغراض ويعطيها للمرضه


امأت زينب


بعد ماطلع الدكتور

اجلست زينب وناظرت انهار

/انا فرحانه انك ارتبطي بشخص مثل خالي

ابتسمت وهي تكمل/مبروك


تلاشت زين وهي تناظر انهار ببرود



زينب

كانت تتمشى بحديقة المستشفى بقى ساعتين على خروجها

البنات راحو بعد ماتغدو 

ومهند والباقي يجهزون اغراضهم

زينب ماقالت لهم انها راح تطلع تتمشى كانت تبي فتره تصير لحالها.. 


البنات حاولوا يسالون زينب عن الي صار وانهار عن الي شافتها

وش كان سبب حالتها

لكن كانت تغير الموضوع ف كل مره يسالونها


ماكانت تبي لاحد يعرف عن انها فاقده لذكرياتها

ولا كانت تبي تقول لهم ان لحظه تذكرت شي مؤلم.. 


بعد ماحست بألم فضيع براسها رأرأت عيونها وارتجف جسمها

زين ظهرت بوقتها

ف لو تذكرت زينب 

زين راح تعاني.


وعشان كذا اقدرت تصيطر على وضع ذكرياتها


اجلست زينب على الكرسي وهي تتنهد

/لمتى راح تظلين واقفه؟.

قالت زينب بهدوء لشخص الي كانت واقفه وراها


وبصمت اجلست هي على الكرسي بجنبها


هبت نسمة هواء خفيفه

حرك شعر زينب القصير


/ليه ماقلتي لي؟.

قالت زينب وهي تناظر اوراق الاشجار تتحرك بسبب نسيم الهواء


/ماكنت ابي ازودها عليك


زينب/متى مد يده عليك الحقير؟.


مسحت دموعها وهي تقول/قبل ثلاث ايام


/تبيني احرقه وهو حي؟.

قالت زينب وهي تناظرها


مشاعر

كانت تحاول تمنع شهقتها

لكن

اشهقت ببكاء وبلحظتها مسحت دموعها وقالت/امي راح تحزن مابي اخليها تتأرمل للمره الثانيه


تنهدت زينب 

لحظات

حتى توسعت ابتسامتها


ابعدت نظرها عن مشاعر وهي تقول/بعد ماطلع ب اسبوع راح ارسل لك هديه واعتبريها افخم هديه مني لك


مسكت يدها وقالت وهي تناظرها/اعتبري هديتي اخر اوجاعك


ناظرتها مشاعر بستغراب من ابتسامتها 

مسحت دموعها  وهي تقول/اتمنى ماتكون قنبله تفجر بيت وانا مو فيه


ضحكت زينب وهي تهز براسها 

وبهاللحظة هذي شافت

مهند وفهد يمشون ب اتجاهها ف قامت مشاعر وقالت/راح اتصل عليك بعدين

امأت زينب .


تنهدت زينب بحب

وهي تشوف حبيب عمرها وروحه يقرب لها مع اخواها 

كانت مبتسمه

كانت

فرحانه.. 



بقى ساعه على خروجهم من المستشفى

كانت واقفه ورا المستشفى

قدامها سامي


رابط يدينه ببعض

يلامس اصابعه بتوتر

وبين لحظه ولحظه يناظر زينب بقلق


كانت واقفه تناظره بستغراب

/وش تبي تقول لي؟..

قالت زينب وهي تناظره


بلع ريقه سامي وقال ب ابتسامة قلقه/انا راح اخطب


ارفعت حواجبها وهي تبتسم وتقول/مبروووكك وش هالخبر الحلو هذا متى راح تخطب؟.


سامي ابعد خطوه عن زينب وقال ب ابتسامة ترتجف/بعد اسبوع


صفقت بيديها بحماس وهي تتكي على العكاز/يااه اخيرا بتصير رجال


عقد حواجبه بعدم فهم من كلامه

لكن تجاهله وهو يبعد خطوه عن زينب


زينب ماشككت كثير ولا اهتمت اصلا للي راح يخطبها ف عشان امسكت عكازها ومشت


سامي/ماراح تسالني مين؟.


زينب وهي تمشي/اهم شي انها بنت طيبه وكريمة واخلاقها حلوه ومؤدبه الباقي مايهم


اخذ سامي نفس عميق وقال بصوت عالي/سيدرا


اوقفت عن المشي 

ووبطئ

اللتفتت وراها بعيون بارده


سامي رجع خمس خطوات لورا بسرعه وهو يبتسم ب ارتباك


ابتسمت زينب وهي تقول/ليه رجعت لورا؟تعال قدامي


بلع ريقه وهو يهز راسه بالرفض

مع انه يشوف يبتسم الا ان عيونه بارده

ماتبتسم


/من سيدرا؟.

قال زياد وهو يلتفتت ويمشي بعكازه باتجاه سامي.


سامي/سيدرا الاورباد


/وشلون عرفتها؟.

قال زياد وهو يوقف ويناظرسامي


سامي/لما قابلتها بالمول اول وحده خفق قلبي لها بقوه انا مستعد ارمي نفسي للحياه عشانها انا يوم فكرت اخطبها قلت لنفسي بقول لك اول وبعدها هي


قرب سامي لزياد بخطوات بطيئة وكمل/لو انك ماتهمني ماكنت راح اقول لك واخلي هالشي مفاجأة بس لاني احترمك واحبك واعتبرك من اهلي قلت لك اول وانا مستعد لكل الي راح تسويه لي


مال راسه للارض 

بشرود

طاحت العكازه على الارض

وظل حاط ثقله على رجله السليمه


ناظر سامي وقال/خليني اضربك


بلع ريقه سامي وهو يقرب لزياد



كانوا متمددين على الارض

زينب تناظر الغيوم تتحرك مع سامي الي كان يتنفس بقوه


/ليه الغيوم تتحرك؟.

سالت زينب سامي


/الغيوم تحب تسافر اكثر منا

قال سامي  وهو يمسح فمه من من الدم بسبب الجرح


همهمت زينب


ثواني حتى قالت زينب/2×9؟.


سامي /34؟.


اضحكت زينب


/لا تسالني عن الرياضيات اسالني عن شي ثاني

قال سامي بنزعاج


همهمت زينب ب ابتسامة

بعدها قالت/لا تخليني اشوفها تبكي بسببك


/راح احفظها بقلبي

قال سامي وهو يناظر زياد


ابتسمت زينب وهي تغمض عيونها بتنهيده صغيره


-

-


#الحاظر_المدرسة_بحصة الرياضيات


#زينب


كنت جالسه واناظر فهد

ماكنت مركزه بالدرس ولا شرح الاستاذ

فهد كان جالس مركز بالحصه وبشرح الاستاذ 


ياحظ القلم الي ماسكة

كيف اصير قلم؟

اه القلم الحقير اكثر جماد محظوظ على وجه الارض

مين المحظوظ الي يقدر يلامس انمال فهدي النحيله والناعمه والحلوه؟


من يوم ورايح راح اصير عدوه للاقلام الحبر الازرق


اهه كيف اصير طاوله يتسند علي؟

او كيف اصير كتاب يفتح صفحاتي ويقراني؟


كيف اصير لوغاريتم عشان يحل لغزي؟.

هييه ياحظ الاشياء الي يلمسها


كيف اصير شي عشان يلمسني؟.:(


درت وجهي لقدام بعد ماشفته يناظرني 

احمرت اذاني

لاينتبه مهند لي ولا راح يمسكها علي لين اموت


واخيراً قررت

انا راح اعترف لحبي 

لفهدي

راح اعترف له واخليه ملكي 

وامير قلبي


بعد ثلاث ايام راح اعترف

والسبب اني خليتها بعد ثلاث ايام لان بكرا راح اصير مشغوله بهديه مشاعر



واخيرا رن الجرس 

معلن عن رجوع لسكن

قمت من طاولتي وانا اخذ شنطتي لكن

سحبها خالد ومشى مبعد عني


يدور مشاكل؟.

وش يبي بشنطتي يفكر انها فيها شي ثمين؟ولا يبي يغيظني!. 


مشى بجنبي فارس وهو يقول/يساعدك


واو خالد شخص نبيل


ناظرت فارس وانا امشي على عكازتي/راح ابكي من شدة نبله .


ضحك فارس وهو يهز براسه


/غريبه ما اعفوك عن العقاب

قال تركي وهو يمشي قدامي


قلبت عيوني وانا اقول/قالوا لي ان حتى لو كنت تمشي على يديك مستحيل نعفيك حتى تخلص من عقابك


باسل/كم باقي لك؟.


/بقى على التخرج شهر يعني شهر باقي لي واخلص من هالعقاب


احمد/حتى وانت كذا؟.


أمت بب احباط


 ناظرت مهند وقلت/راح تتاخر بالنادي اليوم؟.


/لا راح احاول ارجع قبل12.

قال مهند وهو يتثاوب


 ناظرت فارس ب عيون بريئة ف قال فارس ب ابتسامة/راح اطبخ لك المكرونة بشاميل واحطها بالحافظه واجيبها لك قبل اروح النادي


رفعت حواجبي بنظره بريئة  عساه يفهم الي ابي ف قال وهو يضحك/ولاجيت بسوي لك كيكة الزعفران


هزيت بيدي بحماس وانا تقول/يسس


فهد/وش راح تسوي لحالك بالسكن؟.


/راح انام

قلت بحماس


ضحك فهد

واحس قلبي الي ضحك مو هو


وشلون شخص واحد قادر يغير عالمك بشي بسيط؟.


اليوم كلهم راح يروحون لنادي وراح ابقا لحالي بالسكن

وبما ان الطلبات متوقفه لان اليوم اجازتي الي اخذتها غصب عن ياسر 

ف مادري وش راح اسوي

ممكن راح اشوف افلام

وراح انام بعدها

بما ان الكل راح يتاخر بالجيه



وهذا انا جالسه اناظرهم

مهند يناظر جواله والباقي جالسين ينتظرون خالد يخلص 

ويروحون كلهم


بعد ماطلع خالد من غرفه قاموا كلهم

فارس ناظرني وقال/قفل الباب ورانا ولا تفتح لاي احد حتى لو كان ياسر او خالد لين يتصل عليك ويقول لك انا ورا الباب


بعدها سحب شنطته وكمل/قبل لا تنام سكر الغاز وقفل الدرايش وتاكد ان الباب مقفل للمره الثانيه وسكر الانوار الي ماتحتاجه ولا تطلع برا الا وانت معك الجوال وانتبه تنسى جوالك عشان ماكسر التلفزيون على راسك وانتبه تطلع بدون جاكيت الجو برا برد ولا طلعت برا البيت اتصل علينا وقول لنا انك طلعت ولا تنسى ترسل رساله عن مكانك لين توصل البيت


أمت بملل ف تنهد وهو يدور ب اتجاه الباب 

وبنظره حاده قال/لاتنسى


لوحت لهم وانا اقول/اكيد اكيد


واول ماطلعوا تمددت على الكنب بملل


مو كأني راح اجيب مصيبه وانا بالبيت

نههه

على حال وش راح اسوي؟.


ناظرت حولي

قمت وانا اخذ عكازي واروح لتلفزيون واشغل على قناة للافلام

رحت المطبخ واخذت لي مفرحات ورجعت للتلفزيون


#بعد ثلاث ساعات


قمت من التفلزيون بعد ماخلصت فلمين قمت ورحت لشنطتي فتحتها

وبديت احل واجباتي

بعدها بنص ساعه قمت ورحت للاب توب

لعبت فيه ساعه

بس حسيت بالملل


صارت الساعه10ونص باقي ساعه ونص ويجون


الحين بتجهز لنومي

قمت لغرفتي شلت عني ملابسي ورميتها على السرير

وظليت عاريه بالكامل

دخلت الحمام وانا اعرج على رجلي

سكرت الباب ورحت للبانيوم


فتحته وحطيت الصابون ومعطرات

شغلت فواحه بريحة المسك

والي كانت بجانب البانيوم وعلى طاوله صغيره بيضاء

اتجهت لرفوف

والي كان فيها شامبو ومحلقاتها


كان الرف بجانب الغسله والي بتوسط جدار الحمام

وبصعوبه وبعد ماكنت راح اطيح اكثر من مره قدرت اوصل لرف الي فيها الشامبو


كنت معطيه ظهري للباب

وبطريقه غريبه

واحساس غريب

حسيت بنسمة هواء بارده!.

تضرب ظهري!!!. 


زادت نبضات قلبي وانا احس بشي غريب

ووبطئ

وببطئ اشد من البطئ


اللتفتت للباب.. 


تسارع نبضات قلبي

وشحب وجهي

وانا اشوفه 

فاتح الباب واقف

يناظرني بصدمة


تدرون

 انا ابدا ماتعلم من دروسي السابقه

ولا مره اخذت المشاكل بجديه ولا مره تعلمت منها.. 



سكر الباب بقوه وهو 

ولحظات

حتى فتحه مره ثانيه

وهو متوسع العيون

وسكر الباب بقوه اكبر من الي قبل


رجليني ماقدرت تشيليني

يديني

لا

جسمي كله يرتجف


ليه من بين الناس كلهم هو؟

ليه ماتعلمت من درسي الاول؟.


ليه هو من بين الكل يشوفني عاريه!. 


ليه خالد!!. 


ليه الحياة تافله بوجهي؟.


-

-


كان جالس على الارض

بعيون متوسعه

ويد ترتجف

ويده الثانيه ماسكه مقبض الباب


بالبداية ماكان مصدق

وعشان كذا سكر الباب ورجع فتحه متوقع ان هذا خياله

لكن

عيونه ماخانته


جسم صغير

جسم مليان بالجروح

جسم بتقاسيم انثويه

وخصر نحيل 

واعضاء انثويه.. 


زياد بنت!. 


حط يده المرتجفه على فمه

يحاول


يخفي ابتسامته


.

.


ومن هنا نوقف ونكمل بالفصل الجاي

اتمنى انه نال اعجابكم.


رايكم بالفصل والسبب🌝.


احساسيكم وانتم تقرون هالفصل.🌝؟.


انتظرونيي🔥♥️

اعطوني تعليقاتكم وتوقعاتكم 

ولا تنسوا انكم سبب نجاح الروايه


الانستقرامmarie.g0

تعليقات