القائمة الرئيسية

الصفحات

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.

.

الفصل 153

.

.


ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة 

.

.


[ابــــاء


-

-


"الكراهية تنبع من القلب، والاحتقار من العقل، وكلاهما خارج عن إرادتنا"


{راشــد.. ♪}


-

-

تدرون 

احياناً الصدفة تخلق معبر للمشاكل 

واحياناً الحب.. 


مثلاً يوم مشاعر شافت اوسامي اول مره حست بشعور غريب

شي مو بمحله

ماتتوقع الحب لكن

شي غريب خلها تتمسك بموافقتها فيه


ماكنت تتوقع يوم من الايام ترفع صوتها على امها لانها فكرت بعدم الموافقه من هذا الشخص الي ارسلته زينب لها


نقاش حاد بين امها ومعها لدرجه ان امها كانت راح ترمي عليها مزهريه موجوده على الطاوله لانها رفضت فكره انها ماتوافق

مشاعر يمكن تفاجأت شوي من امها لرفضها لوسامي

لكن الي صدمها


زوج امها الي كان ساكت ويناظر بصمت بدون مايتدخل او يتكلم حتى!. 


توقعت منه ردة فعل عنيفه بما انها لعبته بعد امها لكن

كان ساكت وهادئ بشكل غريب و

مخيف


صرخت مشاعر بغضب"انا موافقه وان رفضتيه راح اهرب من البيت واشتغل عاه**"

ماكانت تبي تقول هالكلام ولا كانت كيف فكرت ب هالكلمات

لكن

ماعاد صار فيه حل الا انها تتكلم وتهدد


اوسامي 

سبيلها للنجاة من حياتها الجهنميه


توسعت عيون امها بصدمه من الكلام الي قالته

بنتها الصغيره الي تبلغ من العمر 23


/انتي اكثر وحده تعرفني انا اقول الشي واطبقه وان كنتي تبين تخسرين اخر فرد من عائلة محمد ارفضي الرجال وشوفي كيف راح تخسرين اول واخر شخص منه


ماكانت تقصد كلماتها

مهما الي سوته امها

تبقى امها

شعور صغير بداخلها تتفهم حبها لشخص الواطي الي واقف وراها


ماكان عندها اي حل الا انها تهدد امها باسم ابوها الميت

هي مو غبيه هي تعرف ان امي للحين تحب زوجها الاول الميت للحين مامات الاحساس بداخلها

14 سنه مرت من رحيله

لكن اثر حبه لامي موجود بقلبها


والي خلاها تتاكد 

ان اول مانطقت باسم ابوها الميت

بكت امها بغضب وهي ترمي المزهريه على مشاعر

وتصرخ عليها ب انها ترقى فوق

اسم ابوها يأثر على امها بشكل كبير.. 


ممكن تتخيل انها خانت زوجها الميت بزوج جديد؟.


لكن من يلومها

امها كانت صغيره ومعها طفلها

كانت تدور عن الحب 

وطاحت بشخص حقير مثل هذا


امها ضحيه مسكينه


-

-


كانت واقفه تناظر قدامها بشرود


/زياد

همس مشعل من ورا زياد الي كان واقف على المسرح

يناظر الجمهور بشرود غريب


انتبهت زينب لصوت مشعل ف ناظرت الجمهور

اللتفتت يمين ويسار بعيونها

لاحظت عدد كبير موجود 

اكثر من المهرجان


حتى

فصل حتى فصل العباقره كانوا متواجدين

والي نادراً مايحظرون حفلات او مهرجانات تسويها المدرسه


حظورهم قليل جدا لكن

تواجدهم يأثر بالمكان


بعض الطلاب من الصف الثالث والي يعتبرون امراء حقيقين لدول خليجيه متواجدين 


والمفاجأه


ان مدراء المدارس حاظرين

مدرسة الابتدايئة

والمتوسطه

ومدير الجامعه متواجدين


همم يعني هذولي هم اعمام رائد!. 


بدات الهمسات تمشي بين الحظور بسبب عدم تلقي الخطاب من ذاك الطالب


راشد يناظر زينب بستغراب بسبب هدوءها

وياسر بدا يعرق بسبب زينب الي كانت ساكته وواقفه


نزلت زينب نظرها للميقرفون 

بعدها ابتسمت وهي تناظر الميقرفون


/كلاب

نطقت زينب بوجه جاد وهي تناظر الحاظرين


طاح ياسر على الكرسي بصدمة

راشد ابتسم 

مهند ضحك بصوت خافت

الشباب تنهدو وهم يحطون يدهم على راسهم


تعالت الاصوات المنزعجه من كلام الطالب الوقح


زياد ضرب يده على الطاوله ف سبب صوت مزعج اصدره الميقرفون ف هدا الجميع معدا ان انزعاج البعض كان واضح بشكل ملحوظ


/مادري من وين ابدا لاني فعليا ماقدرت احفظ كلمات غبيه كلها مدح بالحاظرين


سكت زياد للحظات وهو يناظر الحاظرين

بوجه جاد وصوت شبه غاضب قال/تدرون انكم محظوظين لانكم موجودين ب هالمكان؟تدرون ان القدر اختاركم من بين مليارات النسمة؟.


تجاهلت زينب ابتسامة زين وهي واقفه قدامها


/انتم كلاب سافله محظوظه تقدرون تاكلون براحه تقدرون تنامون بهناء تقدرون تشربون ماء عذب وبارد عندكم بيوت تحميكم من المطر والحر  عندكم سيارات توديكم وتجيبكم تلبسون افخم الملابس الي تنزل باحداث الموضات تستحمون بماء نظيف تدفعون فواتيركم بنتظام وبدون قلق او خوف تطعمون اطفالكم بدون ما تخافون من المستقبل


ضحك زياد بهدوء وبوجه متألم/انتم محظوظين اكثر من 1مليار نسمة موجوده على الارض


بلع ريقه وهو يهز براسه بهدوء وبصوت حزين/شخص انسجن ظلم شخص حكم عليه بالاعدام ووراه عائلة لاحول ولا قوة بدونه ارملة توفى زوجها وعندها اطفال توكلهم مطلقه ماوقفت دموعها بسبب اطفالها الي ماعندهم ملابس اطفال بدون عائلات ينتظرون لقمة العيش دول تموت من الجوع وقلة الماء ناس بيوتهم تنهدم فوق روسهم بسبب المطر ناس توقف تحت الشجره تحمي نفسها من الحر بسبب سقف بيتهم الي طاح وهذا من غير الحروب الي الله يعلم في حالهم


/انتم محظوظين من بين1مليار نسمة عائلاتكم تعيش براحه وامان اطفالكم ونساءكم تاكل تنام وتعيش براحه افضل من غيرهم ف لا بأس لو تبرعتوا بالكثير كل المتواجدين اغنياء ومالكم زياده تبرعوا فيها عشان غيركم


ناظرت الحاظرين وقالت ب بوجه جاد/انا استغرب من الكلمات الشكر الموجهها للحاظرين وهذا الشي خطا انتم المفروض تشكرون تدرون ليه؟.


تعالات الاصوات بسؤال

ف قالت زينب/لان الله اختاركم من 7مليار نسمة لانقاذ ارواح يعلم الله بها اشكرو الله لاختياركم الله اخذ باقدامكم ل هالحفل الصغير وعشان كذا لا تضيعون هالفرصه


اخذت زينب عكازها وقالت/تبرعاتكم يمكن تنقذكم من كارثه مستقبليه ومن يدري


اتكأت على عكازها وقالت وهي الميقرفون/شكرا لاستماعكم لي


قفلت الميقرفون وانزلت من ورا المسرح


وبدون ما تنتظر احد يجي 

ولانها ماتبي تشوف ياسر معصب

توجهت لسكن بتعب


زين كانت واقفه معطيه ظهرها لدرج دولاب الملابس

تناظر زينب الي كانت جالسه على السرير بشرود


-متى راح توقفين تفكير؟.


تنهدت زينب وهي تتمدد على السرير

قالت لزين/يمكن يصير اخوي؟.


-مادري اذا عيونه مخلوقه كذا او اكتسبت بسبب ماضي الشبه بينكم معدوم لانه بعيون مختلفه صار اخوك؟.


/اول مره اشوف كلامك كثير

قالت زينب وهي تناظر زين


تلاشت زين وهي تناظر زينب بحده


تنهدت زينب وهي تغمض عيونها

ماتقدر تنساه في كل مره يجي في بالها 

عيونه جذبت انتباهها

مو لانه شخص جميل لا

عيونه وعيونها

يتشابهون بالاختلاف


ووبطئ استسلامة لنوم وهي تفكر بعيونه


-

-


#الساعة 8:23م_المدرسة


كانت جالسه قدامه على الكرسي

يناظرها وينقر اصبعه على الطاوله بحواجب معقوده وتفكير


/المره الثانيه ماراح اخون احساسي السادس

قال وهو يسند ظهره على الكرسي


ابتسمت زينب


تنهد ياسر وهو يقول/بس مانكر نسبة التبرعات الي زادت من كلامك


حط رجل على رجل وكمل/السنة الي راحت كانت نسبة التبرعات 55% من الحاظرين واليوم زادت نسبة التبرعات ل 98%  مع ان بعض الحاظرين انزعجوا كثير من بداية كلامك


سندت ظهرها زينب وقالت وهي تناظره/خليهم يحمدون ربهم اني مازودت شتايم ومسبات بذيئة الشخص ماراح يحس بالمسؤلية لين ينسب بطريقة تليق فيه


همهم ياسر وهو يتعدل بجلسته ويناظر اوراقه ساحب القلم من مكانه


/بكرا الوالد راح يجي؟.


ياسر/انا يتيم

قال وهو ينقل نظره للورقه الثانيه


/اسفة

قالت زينب

بعد ماحست بألم بقلبها


ب هاللحظة وقبل احد يتكلم دخل عبدالرحمن ومشعل لنادي

مشعل يمدد عضلاته بكسل


اول ماشافوا زياد وياسر جالسين ابتسموا

لكن

بعد ماقربوا لهم

حسو بشعور غريب ف انمحت ابتسامتهم


وجه زياد يظهر وجه 

حزين؟.


تنهد عبدالرحمن وهو يدخل المطبخ

ومشعل وقف جنب ياسر بصمت


/بكرا وراك شغل كثير

قالت زينب تحاول تلطف الجو


همهم ياسر بدون مايبعد نظره عن الاوراق


قامت زينب من مكانها وهي متكيه على العكاز

وقالت/انا برجع لسكن ارتاح تبي شي؟.


هز ياسر براسه وهو يقول/سلامتك انتبه تدخل بمشكله بالطريق


ابتسم زياد وهو يقول/ماعليك


مشت زينب وهي متكيه على عكازتها

وقبل تسكر الباب وراها

مشعل مسك الباب وطلع ورا زياد

وقف زياد وناظر مشعل


/من زمان ماتكلمنا لحالنا

قال مشعل وهو يسكر الباب ويوقف بجنب زياد


ابتسم زياد


-

-


#قبل_اسبوعين_المستشفى


قبل تطلع زينب من المستشفى

كانت مشاعل وخلود موجودين بغرفة زينب يرتبون اغراضها الي شروها لها بحكم انهم مايقدرون السكن الدراسي


بعد مانتهت خلود من ترتيب الاغراض قالت لمشاعل"بروح اشوف مهند ان كان يبي شي" امات مشاعل


{ملاحظة:مشاعل الاورباد ابو مشاعل يصير خال زينب الكبير ومشاعل تصير بنت خالة زينب وتصير بنت عم مهند


اجلست مشاعل على الكرسي بجنب سرير زينب النايمة بعد ماخذت علاجها

سحبت كتابها

وبدت تقراء بهدوء


بعد مرور فترة طويلة من القراء حست بالعطش

ف مشت لباب الغرفة تشري ماء لها 

ولان نفسها ماتسمح تاخد من ماء شخص مايقدر يمشي وممكن يخلص وهذا الشي الي ماتبيه

وعشان كذا افتحت الباب الغرفه تطلع

لكن


واجهها جسم صلب


اختفى هدوءها

نبض قلبها 

ارتعشت روحها


مع انها ما اظهرت هالشي لشخص الي كان واقف قدامها

ارفعت نظرها له

وهي تبتسم ابتسامة خفيفه


كان يناظرها ب ابتسامة


/من زمان ماشفتك

قالت مشاعل وهي تبعد خطوه عنه وتسكر الباب


همهم ب ابتسامة جميلة وهو يبعد عنها خطوه


بداخله 

يتشوق لحصنها

يشتاق لرائحتها

احب صوتها بكل مره يسمعها

عشق اسمه من فمها


لكن.. 


/اذا كنت تبي تدخل ادخل مافي احد وانا شوي بنشغل ف فرصه انك تشوفها قبل تقوم

قالت مشاعل وهي تبعد نظره عنه

ضحكت بخفيف وهي تكمل/قبل تقوم وتطلب  اكل كثير


نزل راسه وهو يضحك 

بعدها ناظرها لثواني

/ضحكتك زادت جمال


ابعدت نظرها عنه وقالت وهي تمشي/ادخل قبل تقوم


شافها وهي تمشي بخطوات سريعه مبعده عن نظره

ابعد نظره عن المكان الي كانت تمشي فيه ودخل لغرفة


رفع راسه

وشافها جالسه على سريرها تناظره


/زينب خليني في حالي


اصدرت صوته ضحكه خفيفه

ساخره

وحاده


جلس على الكرسي 

وهي تناظره قالت/متى بتخلي دم النازك يتحكم فيك وتخليه ياخذ شي له


/انا مو اناني مثلكم

قال وهو يعقد يدينه ويحطه على صدره


زينب/لا انت غبي عديم الرحمه بسبب شي تافهه تركتها من متى النازك كذا؟.


عقدت حواجبها بغضب وحده 

/حتى انك كرهت عمي وزوجته بسبب شي ماكانوا السبب فيه.


ابعد عيونه بنزعاج من كلام زينب وهو يقول/خلاص


تنهدت زينب بغضب وهي تبعد نظرها عنه


باللحظه الي ابعدت مشاعل عن نظره

اوقفت بهدوء

ضربت يدها بالجدار وهي تحني راسها وظهرها

غمضت عيونها وهي تذرف الدموع


"غبي اكرهك"

قالت بنفسها وهي تضرب الجدار بيدينها

بتعابير تتألم

ودموع ترفض اطاعتها


بعمر ال19

بعد حب الطفوله الي دام8 سنوات

اخيرا جاء يطلب يدها بشكل رسمي من اهلها

و كعاده الاورباد لهم قوانينهم الخاصه وهي


يفحص الشخص الي راح يتزوج من عائلة الاورباد تفاديا لانجب اي طفل غير صحي او بشكل غير صحي ولو طلع التحاليل سلبية راح يتم فصخ الزواج من بداية لنهايته حتى لو كان على دعس 

قلوب المحبين


مشاعل كانت متاكده من ثقتها العمياء ف مين من النازك قبيح؟

ولا احد


وكعاده قوانين النازك يتم تعليم الشخص الي راح يتزوج من العائله القوانين قبل التوقيع بالدم


وللانتظار الفحص


مشاعل وحب طفولتها عاشوا كل يوم كانه اخر يوم

مغمرمين ببعض

لا هم حتى اوصلوا لاخر مرحله من الحب وهي


الخلة.. 


نتايج الفحص تاخذ ثلاث ايام


وفي اليوم الثالث

طلعت النتايج


كانوا متحمسين لتجهيز زواجهم الكبير

حتى انهم اوصلوا فيهم الحلم يمسون اطفالهم الكثيرين


ماهتموا يشوفون النتيجه لانهم كانوا

واثقين من الايجابية


لكن


اتصال من الاورباد

اتصال من النازك


كسرت قلب حب الطفوله

انهارت مشاعل


اتهز كونهم.. 


مشاعل بذاك الوقت جمعت شتات نفسها وقالت بكل امل"عادي وين المشكله؟الاورباد يسمحون بالتبني ان كان الطفل جميل وخالي من العيوب الخلقيه"


من البداية كان خطا


صحيح ان الاورباد عندهم هذا الخيار الطارئ لكن

مثل ما الاورباد عندهم قوانينهم


النازك عندهم قوانين

وقلب


في قانون النازك 

يحق لطرف الثاني ان يترك محبه ان لم يكن قادر على الانجاب


{الطرف الاول من النازك

الطرف الثاني متزوج من النازك}. 


ولان حب الطفوله عنده قلب رحيم رفض هذا الارتباط

مستحيل يخلي "خلتة"مشاعل تعيش معه بدون اطفال 

مستحيل يظلمها معاه

ممكن تصبر معه لعشر او عشرين سنه

لكن القلب والروح تحن لشوفة طفل انجبته


بنتايج الفحص اظهرت ان حب الطفوله


عقيم


سنه كاملة حاولت فيه مشاعل بكل الطرق والاقتراحات

عشان تكمل باقي عمرها مع حب طفولتها

لكن

رفض بشكل تام وبعدها اختفى من نظرها

عاشت مشاعل تحت الضغط والألم والتعاسه


اما حب الطفوله ماكان اقل منها بالاحسايس والمشاعر

ماقدر يعبر عن حزنه وألمه

ف حط كل اللؤم على اهله لانهم انجابوه عقيم


كرهه اهله

كرهه شوفتهم

وعشان يبعد عنهم 

اشغل نفسه بالشغل 

توظف بالمدرسة بشكل كامل وقاطع اهله لمده 4 سنوات.. 


راشد النازك

عقيم.. 


-

-


#حالياً_المدرسة


كانت تمشي لسكن وهي تفكر بكلام مشعل

ف بالاخير ياسر مو يتيم فعلياً ابوه تزوج مره ثانيه ولقى الحب لثانيه ف هجر امه وترك وراه ياسر واخوانه هجرهم لمده 12 سنه من دون مايشوفونه او يسمعون صوته

يرسل لهم احتياجتهم المنزلية لكن مامان يكفي لاربع افراد


ياسر يكره ابوه كره شديد

بسببه امه تعبت كثير لتربية ثلاث اطفال ومراهق وبسببه اضطرت امه تشتغل عشان تكفي حاجاتهم الشخصيه وبسبب هالشي تعبت امه تعب شديد ف اضطرت تجلس بدون شغل.. 


الابن الي كان مراهق كبر وراح ل ابوه يطلب منه مصاريفهم بشكل عادل

بالمره الاوله رفضه

بالمره الرابعه رفضه

بالمره العاشره بعد بكاء وذل النفس وافق


بسبب الضغط النفسي الي واجهه ياسر من ابوه وحياته قرر يروح ل ابوه ويطلب منه يدخله المدرسه وك مقابل راح يتنازل عن حقه الشرعي بالورث

وافق ابوه بدون تردد


تنهدت زينب وهي تدخل لسكن


على كل حال ياسر

انسان وعنده مشاكله الخاصه


وقبل تدخل زينب لشقه

رن جوالها الخاص برقم غريب عقدت حواجبها ب استغراب وهي ترفع جوالها ل اذنها وترد


سكرت الخط بحاجب مرفوع

مستنكره الي سمعته

اخذت نفس عميق واستدارت لمصعد

وهي تطلق نفسها بهدوء


#مركز امن الطلاب


كانت تمشي وهي موسعه عيونها مو مصدقه 

بالاخير طلع صحيح الي سمعته

اتصال من مركز امن بسبب شكوى من احد طلاب الصف الاول بسبب اعتداء من

مهند النازك


مهند كان واقف مكتف يدينه وجنبه احمد وباسل وسامي

مع طالب 


باللحظه جاء خالد وفارس ورائد


بطريقة غرببه وقف مهند بعتدال وهو يبلع ريقه


ادخلت زينب لمركز بدون ماتناظر مهند 

وبعدها دخل خالد مع فارس ورائد


دقايق حتى اطلعت زينب ووراها واحد من الامن


اوقف قدام مهند وناظرته

/انا ايش سمعت؟.


مهند/فهمني غلط ما اعتدي على احد


زينب ناظرت احد حراس الامن ف قال/لو اننا مانعرفك معرفة شخصيه كان استدعينا ولي امره

حارس الامن ناظر مهند وقال/خليك شاكر لزياد انه اخوك


بعدها دخل حارس الامن

زينب تقدمت حتى اوقفت قدامه


/عشان شي تافهه تعتدي على طالب اصغر منك؟ ليه ماعندك فلوس تقدر تجيب افخم انواع السياكل؟او انك حبيت تتنمر عليه؟.

قالت زينب وهي تناظره بهدوء


/انا ما اعتديت انا سالته بكل ادب

قال مهند وهو يناظر زينب


/اي اكيد بكل ادب قال لي ان ماعطيتني اللعب بالسيكل راح اضربك حتى تختفي روحك وانشر صورك بمواقع التواصل واكتب معنف من قبل اهله

قال الطالب وهو ياخذ سيكله ويمشي مبعد عنهم


توسعت عيون زينب وهي تناظر مهند

/ياا

قالت زينب بحده وهي تنغز كتفه بالعكاز بقوه خلاه يتراجع للورا بخطواته بسبب نغزاتها.  


/بسبب شي تافه بعت اخلاقك بسبب شي عديم قيمه خليتني اجي ل هالمكان واسمع ناس تتكلم عنك

قالت بغضب وهي تنغز كتفه بقوه


اصرخت بوجهه/وانا ليه تمليني الجروح والندوب لاني اساعد مساكين من ناس تشبهت فيهم اخرتك تهدد شخص ضعيف بسبب سيكل؟.

نغزت بقوه اكبر حتى انه كان على وشك يطيح


/هذي اخلاق النازك؟هذي تعلميات النازك لك؟هذي ثمارات سهر فزاع وحمد لك؟تعتدي على شخص بسبب شي حقير تقدر تشريه بغمضه عين

ضربت كتفه بيدها بقوه وهي تصرخ بوجهه بغضب


/انت تحمل اسم عائلة قبل تحمل اسمك تذكر هالشي

قالت زينب وهي تبعد عنه بوجه غاضب وعابس


/زي

ابعدت يده عن مهند الي لحقها وقالت بحده

/فكر بالي سويته الف مره بعدها تكلم معي


ابعدت عنه وقبل تمشي 

ناظرت احمد وسامي وباسل

ف ابعدو نظرهم عنه بسرعه


/سيدرا وليلى راح يعجبهم بالي راح اقول لهم عن الي سويتوه

قالت وهي تناظر سامي واحمد


وقبل يتكلمون ابعدت عنهم وهي تمشي لسكن


ماكان احد متوقع ردة فعل عنيفه من زياد لمهند

ولاينكرون تفاجأهم لكن الي صدمهم اكثر

ردة فعل مهند الغريبه

كان 


غريب زياد وهو يصارخ بوجهه كان هادي بعيون خائفة

ضربات زياد لمهند كانت موجوعه لكن تحملها


واكثر صدمه لما زياد ابعد مهند

اظهر تعابير غريبه ماهي مألوفه لهم من قبل

خوف؟

قلق؟

لا

اكبر من كذا


-

-


#الصباح_يوم_اجتماع الاباء_الساعة9:6ص.


كانت تمشي بين الطلاب

لابسه ملابس الخادم شايله بيدها اوراق بتوديها لوكيل المدرسة


دوامي بيخلص بدري راح اروح استقبل فزاع الي راح يجي عشان مهند

وانا بالطريق لغابه شفت 

رعد


ابتسمت وهو ابتسم لي 

تقدم بخطوات سريعه ومشى معي

/مالك حس

قلت وانا امشي


/معطي نفسي جازه اني انام لاسبوع كامل ولا اتحرك من السرير .


بعدها ناظرني وقال ب ابتسامة/امس تاثرت بخطابك


ضحكت بعدها قلت/تبرعت؟.


امأ بعدها قال بابتسامه/كنت متوقع انك بتسوي شي يخلي ياسر يغمى عليه لكن صدمتني يوم سبيت الحاظرين


ضحكت وانا اقول/توقع مني الغير متوقع


/راح يجي الوالد؟.

قلت وانا اناظره


هز براسه وهو يقول/لا لاني امير ماخليتهم يرسلون له دعوه وراح ارسل لهم تعويض بسبب عدم تواجد ذاك الرجال


ماتخفي زينب استغرابها من اخر كلامة لكن

لانها مشغوله راح تأجل فضولها


/وانت مين راح يجيك اليوم؟.

قال وهو يناظرني


/راشد


همهم رعد 

بعده فتره من الصمت قال/ سمعت ان اوسامي راح يتزوج


ابتسمت وانا اقول/محظوظ .


رعد/ليه يجيني شعور انك تعرف من قبل


ضحكت وانا اقول/قصة طويله


وقف قدامي وقال وهو يكتف يدينه/ومتى راح تقول لي


/قريب

قلت وانا ابعد عنه واكمل مشي ب ابتسامة


/هذي خيانه

قال وهو يمشي بجنبي


/راح اقول لك قريب

قلت وانا امشي


/امس.

وقف وانا اناظر رعد يكمل كلامه

لكن

وقف عن الكلام وقال/قريب اقول لك


ضحكت وانا اقول/تقلدني؟.


قلب عيونه وهو يبتسم ويمشي

مشيت بجنبه وانا اضحك


ب هاللحظة لفت نظري

فزاع

ف استاذنت من رعد ومشيت لفزاع وانا ارفع يدي اللوح له


ابتسم  وانا اشوفه فاتح يدينه لي

اسرعت بخطواتي المتعرجه بسبب عكازتي 


حملني عن الارض وهو يرفعني طاحت عكازتي


ابتسم باشراق وهو يقول/سكرتي


ضحكت وانا اقول/اشتقتلك كثير


نزلني من الارض وهو يبتسم


بعد فتره من الكلام قال لي/وين راشد ماشوفه


/وراك


ضحكت وانا اشوف راشد واقف ورا فزاع

ف اللتفت فزاع له وهو يبتسم

سلموا على بعض 

وبعدها بشوي جاء مهند


واخيراً جاء دوري بعد انتظار اربع ساعات بالخارج

مقابله استاذي مع ولي امري


استاذ كان واقف يوم شافنا ابتسم

سلم على راشد وجلسنا على الكراسي مقابل للاستاذ انا بجنب راشد


/مادري من وين ابدا بس طول ال9 سنوات الي درست فيها طلاب مامر علي طالب زي زياد ذكاء وحكمة ودهاء واحترام وذوق فيه جميله جدا احيانا احسد والديه على انجاب طفل مثله


/هذا شرف لنا زياد ولد بعقل قوي وراثته من ابوه .. ذوقه وحكمته من امه

قال راشد وهو يناظر استاذي


ابتسم الاستاذ وقال/تمام الحين ندخل بالاساس

الاستاذ ناظرني وقال/زياد ايش تتمنى تصير؟.


#..


زينب ناظرت الاستاذ للحظات ف ابتسمت وهي تقول/ام واب ل اطفالي اتمنى يصير عندي اطفال 12 طفل ابي تكون عندي عائلة كبيره محبه ومسالمة وجميله طفلي الاكبر اناديه نايف واصغرهم كنان اسم بنتي الاولى كيان واخرهم ديم ابي تتكون معي عائلة كبيره تكون حولي


الاستاذ ترك القلم وهو يسمع كلام زياد ف ابتسم وهو يقول/بيصير واقع جميل لكن انا اقصد يا زياد لما تدخل المرحله الثالثه بالثانوي ماتفكر تعيل اسرتك الكبيره؟.


/للحين ماحطيت شي في بالي لكن من اتوقع اني بيصير قسم تحاليل طبيه

قال زياد وهو يناظر الاستاذ


الاستاذ/طيب يازياد انت تدري ان فيه ثلاث اقسام بالمدرسة صح؟.

امأ زياد ف قال الاستاذ/الي هو

قسم علمي

قسم ادبي 

قسم اداره اعمال واقتصاد

اذا كنت تفكر تدخل قسم تحاليل طبيه يعني راح تدخل قسم علمي ثالث ثانوي


امأ زياد ف ابتسم الاستاذ ورجع نظره لراشد 

بدو يتكلمون بكثير مواضيع


#الساعة_6م.


بعد ماودعت زينب فزاع من عند بوابه المدرسه راجع للبيت 

دارت بظهرها ترجع لسكن وترتاح

لكن

/فكرت الف مره بالي سويته


اوقفت زينب وهي تسمع كلام مهند الي كان واقف معاها يودع فزاع

ف قالت بدون ماتناظره/والنتيجه؟.


/انا غلطان.

قال مهند


دقايق 

حتى قالت وهي تناظره/ابي كب كيك


ابتسم مهند وهو يقول/راح اجيبه لسكن


مهند اسرع بخطوات لمحل مخبوزات


ابتسمت زينب وهي تلتفت وتكمل مشي لطريق السكن


كان الطريق زحمه بسبب اباء الطلاب والطلاب الي كانوا يوجهون ابااءهم لبوابة يودعونهم  


وبطريقها لسكن ومن بين الزحمه 

ابتسمت وهي تشوف ابو باسل ماسك اذن باسل وبوجه عابس

مرت من جنبهم ف اسمعت ابو باسل يقول/هذي نهايتك اخر عنقودي يبي يصير مصمم ازياء


وقف باسل بوجه خجول وهو يقول/بس رانسي تحب الفساتين


صرخ باسل وهو يقول/يبا اذني اذني


ابو باسل كبس على اذن باسل بغضب وكمل مشي وهو يقول/يالله زودني الصبر على هذا الوالد نهايتي بتصير على يده


ضحكت زينب وهي تمشي وتهز براسها ف وش كان ابو باسل يتوقع من باسل؟.


اخفظت راسها بعد ماشافت ابو خالد وخالد يمشون ابو خالد كان مبتسم وخالد بلا تعابير

اكيد ابو خالد سمع مدح كثير ل ولده


ارفعت راسها وهي تمشي ف شافت تركي وابوه واخوه الكبير يمشون مع بعض

يضحكون بصوت عالي ويتكملون


مرت من جنبهم زينب وهي تبتسم


ابعدت عيونها عن ابو حمد الي كان يمشي وماسك يد حمد ومبتسم


ابتسمت وهي تمر من جنب فيصل وابوه

اسمعت ابوه يقول بصوت قلق/لا تتعب نفسك كثير اذا حسيت بالضغط علمني واذا اتعبك الدراسه وقف

ابتسم فيصل وهو يومأ


ضحكت زينب بخفيف وهي تشوف فارس يعطي لابوه حافظات اكل من غير كلماته القلقه بانه ينتبه لصحته ويحافظ عليها ويسلم على امه واخته واخوه الصغير .


بعدها كل واحد

شافته مع ابوه يمشي لبوابة

رائد 

سامي

احمد


تعدتهم وهي تسمع اصواتهم وهم فرحانين


ووبطئ اوقفت وهي تشوف فهد يمشي مع

ابوه


فهد كان يمشي ويتكلم بحماس ومبتسم وابوه رغم قساوه ملامحه الا انه كان مرتاح ويسمع كلام ابنه باريحيه


ابتسمت زينب وهي تكمل مشي  متعديه ابو فهد وفهد


"بالاخير فهم مشاعره".

قالت زينب بنفسها وهي تتنهد براحه


اوقفت قدام بوابة السكن بعد ماسمعت رن جوالها الخاص بالخادم

ف تنهدت بتعب

بما انها فاضيه مافي مانع لو زادت نقاطها


ستدارت وهي ترفع جوالها


#..


ارفعت حاجب وهي تسمع كلام الشخص الي راح تخدمه


/معليش ماسمعت وش قلت؟.

قال زياد بتفاجأة من الي سمعة


/مثل ماقلت لك حاتم خطوبتي طاح بالبحيره وانا ماقدر انزل ف ياليت تجيبه لي

قال الطالب من السنه الثالثه وهو واقف مع اصدقااءه


تنهدت زينب وهي تقول/اذا ماكنت تشوف بشكل صحيح انا امشي على عكاز


/بس الخاتم ماطاح بشكل عميق هو قريب تقدر تجيبه بدون ماتغوص


تنهدت زينب ف قال الطالب/راح ازود اربع نقاط


افسخت زينب جاكيتها وهي تقول/تمام


انزلت للبحيره بظلام وهي شبه عارجه 

اخذت كشاف الضوء وفتحت تحت البحيره 

تدور الخاتم


ساعة


مرت حتى واخيرا لقته ماكان بعيد لكن اضطرت تدخل راسها بالبحيره عشان تشوف وين مكانه

ازحفت لخارج البحيره بشعر مبلول وملابس مبلوله

اللبست جاكيتها تحت ملابس المبلوله واخذت عكازها اعطته الخاتم


/انتبه عليه هذا شي ماتقدر تضيعه بكل مره

قالت زينب وهي تطلع الورقه المنقطه والقلم من الجاكيت


ادخلت السكن وتوجهت لمصعد

افتحت باب شقتها وسكرته وبهاللحظة طلع من الصاله خالد

عقد حواجبه وهو يشوفها ب هالحاله


شعره وملابسه تنقط ماء و

وجهه شبه محمر!. 


دخل مهند وهو يقول/الكب كيك ب ا ل .


عقد حواجبه وهو يشوف زينب واقفه تناظره ب ابتسامة


وقبل احد يتكلم طلع فارس وبيده كوب قهوه

وهو يقول/يلا شوي وبحط الع


وقف متصنم بمكانه وهو يشوف زياد ينقط مااء من راسه لرجلينه و

يترنح بمكانه


وقبل يتكلم فارس بغضب مشى زياد لكن

ماساعدته رجله ف طاح على الارض

وقبل يطيح امسكه خالد.


ناظرته زينب ف بدت تضحك بهدوء وهي تقول/حقير


قرب مهند واخذ زينب من يد خالد وحملها على يدينه بدون اي كلمة

/رجلي ثقيله

قالت زينب بعبوس


اخذ مهند نفس عميق وهو يدخل الصاله ف قاموا الشباب منصدمين

وقف الاكل بحلق باسل ف بدا يكح بقوه


مددها على الارض 

شال عنها ملابسه وب هاللحظه فارس جاب له مناشف وطلع من الغرفه وفهد سكر الباب


/واعيه


سال مهند زينب الي كانت تناظره متمدده


/بشكل خفيف

قالت زينب 

بعدها اعطست


/وشلون صرتي كذا؟.


زينب وهي تغمض عيونها/نسيت

بعدها غطت بنوم


تنهد مهند وهو ياخذها لسرير بعد مابدل ملابسها

ب هاللحظه دق الباب ف دخلوا الشباب


/وين غاطس؟.

سال تركي وهو يشوف زياد النايم


/يقول نسيت

قال مهند وهو يوقف


ب هاللحظه قرب فارس وبيده ميزان الحراره فتح فمه ودخله وسكره


/ماشفت احد قوي وضعيف بنفس الوقت مثل زياد

قال سامي وهو يناظر زياد


/زياد مناعته ضعيفه اضعف من مناعة الاطفال وهذا مقابل قوته

قال مهند وهو يجلس على السرير


توسعت عيون فارس وهو يقول/وصلت 39.


تركي بسرعه قال/سكروا الدرايش بالاصق قفلوا ابواب الشقه شيلوا السكاكين واي شي حاد


فارس/جيبوا حبال او اي شي مايقدر يفكه بسرعه


تنهد مهند وهو يجلس/شكلكم جربتوا حالة هذيانه


فهد/ماحد يقدر ينسى اصلا


/غريبه ارتفاع درجه حرارته ب هالسرعه

قال خالد وهو يناظر زياد


/كذا انولد

قال مهند وهو يناظر زينب


/اليوم راح تنامون عند خالد ولان ماحد يقدر يغيب راح نتناوب بين زياره زياد لسكن بكرا الصباح راح نقسم اقواتنا ونزوره بوقت الدراسه لين تخلص الحصص


تنهدوا وهم يؤمون براسهم بالموافقه


#بعد_يومين_الصباح.


بعد ما اتصل فيصل على ياسر يشرح حالة زياد وافق يعطيه اجازه يومين 

ياسر اتصل على معلمينه يشرح لهم الي صار بزياد


وكل اليومين كانوا الشباب يتناوبون بحالة زياد حتى في لحظات قدر راشد يقعد معه


راشد ماقدر يمسك نفسه بعد ماشاف وجه زينب المتألم 

واحيانا كتمه لصراخه

فقرر يجيب ممرض لغرفتها يعرفه شخصيا يعالجها


بعدها بنفس اليوم اعرفوا الباقي بمرض الخادم زياد


واليوم وبهالوقت كان دور خالد يروح يشوف زينب بما ان الممرض بفتره راحه قصيره


تنهد بتعب وهو يشوف وجهها يتألم ويتعرق

احيانا تطلع اصوات متألمة


ف جلس بجنبها بهدوء

غمض عيونه للحظات

بعدها فتحها ووقف وهو يسحب نفس عميق ويزفر بهدوء


مسك ذقنها ومال نفسه لها


/مافي غبي بالعالم يحبك اكثر مني ولا في احد بالعالم راح يضحي بنفسه عشانك مثلي انا


نزل نفسه وقال بهمس/ف بالاخبر انا احبك


فتح فمها وهو يقرب لها

/تذكري حبي لك


ب هاللحظة كان رعد جاء لزياره زينب 

جاه قلق بعد ماعرف انها تتالم كثير ودرجه حرارتها مرتفعه.


فتح باب الشقه ودخل بما ان راشد قال له ان الشباب يتناوبون عليها والممرض متواجد ف الاكيد راح يلقى الباب مفتوح


عقد حواجبه بستغراب بعد ماشاف غرفتها شبه مسكره

فتقدم بخطوات بطيئة

دف الباب بهدوء وبطرفه مال براسه يشوف اذا كانت قايمه لكن

لكن


توسعت عيونه وهو يشوف ذاك المختل يهمي بكلمات غريبه ويقرب لزينب


-

-


#المستقبل-بعد ايام


كانت زينب واقفه تناظر فهد ب ابتسامة خجوله 

/ابي اقول لك شي

قالت زينب وهي تناظره


ف ابتسم فهد وهو يقول/تدرين انا بعد عندي شي بقوله لك وراح يفرحك بس ابي اقوله قدام الكل وش رايك تصبرين لين اقول انا بعدين انتي؟.


ابتسمت زينب وهي تقول/ماعندي مشكله بس بعدها قوم من عندهم ابي اقول لك شي على انفراد عند البحيره


ابتسم فهد بحماس

.

.

.


ومن هنا نوقف ونكمل بالفصل الجاي

اتمنى انه نال اعجابكم.


انجاز وانا اخلص الفصل بثلاث ايام .


حبايبي انتظروني بعد اسبوعين


رايكم بالفصل والسبب🌝.


احساسيكم وانتم تقرون هالفصل.🌝؟.


انتظرونيي🔥♥️

اعطوني تعليقاتكم وتوقعاتكم 

ولا تنسوا انكم سبب نجاح الروايه


الانستقرامmarie.g0

وهبــي هبــي مــاري

تعليقات