السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
الفصل 154
.
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.
[فارس& مهند]
-
-
"الطيبون لا يلتقون صدفه ، بل تجمعهم نواياهم"..
{رسـيــل… ♪}
اعظم نعمة رزقنا الله بها نعمة
النسيان..
النسيان
لو مانسينا راح نكرهه
لو مانسينا راح نعيش بألم كل يوم الى يوم الممات
لو مانسينا
لعشنا كل يوم ببؤس ..
-
-
كنت صغيره يمكن كنت10؟11؟ماتذكر بالضبط كانت شخص مرح وابتسامتها ماتفرق وجهها يمكن هي الوحيده الي ماشفتها تعبس لما اكون موجوده حولها؟.
كانت جايه لحالها ومعاها علبة كوكيز تدري اني احب الحلويات
ماكانت اول زياره لها كانت كل اسبوع او اسبوعين تزورني ومعها نوع من انواع الحلويات.
اسال نفسي بكل مره اشوفها
ليه شخصيه مرحه تقرب مني؟.
كانت هي الشخص الثاني الي تقربت مني اول ف بالعاده انا الي اتقرب من الاشخاص.
كانت تبتسم في كل مره تشوفني
في كل مره تشوفني تضحك
وتتكلم كثير
حبيت وجودها بحياتي
وحبيت فكره ان شخص غير ريندا تقرب مني اول
كانت تعطي نكهة اضافيه جميله بحياتي
ابتسامتها وهي ترفس باب غرفتي وبيدها نوع من الحلا
تفرحني
تعلقني فيها.
وفي ايام عرفت انها لها تؤام
عرفت
بالصدفه.
لكن
وعلى كل حال يوم من الايام
زارتني وكان بيدها كوب سوفليه بالشوكولاته وقطع الفراوله
لكن
ماكان وقتها ابدا تزورني.
كان ذاك الوقت غضب حمد مصيطر عليه لاني ماقدرت اقتل مجموعه من الثعالب تصويبي بذاك الوقت اهتز لاني ماقدرت اتحمل فكره مخلوقات ضعيفه تموت..
كان واقف بغرفتي يصرخ بوجهي وانا منزله راسي
كنت خايفه وعلى وجهي تعابير البكاء
صرخ بوجهي بكلمات جارحهه وقاسيه .
ردة فعل غريبه مني خلتني اناظر عيونه بغضب وهذي كانت اول مره اتجراء عليه
بنفس اللحظه استوعبت الي سويت وبدون ما انتبه لنفسي نزلت دموعي بخوف.
كان واقف يناظرني بعيون حاده كالسيف
وباللحظه الي انزلت دموعي وهو يكرهه هالشي
رفع يده يصفعني
وانا في كل مره اوقف بمكاني مغمضه عيونه منتظره الكف يجيني
لكن
توسعت عيوني وانا اشوفها واقفه قدامي بخد
متورم..
ماقدر انسى ذيك اللحظه الي اوقفت فيها مهليل قدامي تاخذ الكف عني من
غضب
حمد.
قطع السوفليه متناثر بالارض
ومهليل بجنب القطع المتناثره
كانت واقفه لافه راسها على الجهه الي اخذت الكف .
حمد انزعج وهو يشوف شخص غريب واقف مكاني
وبغضب رفع رجله يرفسها لكن
وقفت قدامها بسرعه وانا اضم رجله
مادري كيف هدا
ابعدني عن رجله وطلع من الغرفه وهو يسكر الباب وراه بقوه..
باللحظه الي طلع منها حمد ناظرت مهليل
كانت واقفه بنفس مكانها.
ناظرتني وبعيونها الدموع
بعدها
بشكل غريب
فتح قلبي لها
ابتسمت وعيونها تذرف الدموع:شلون قدرتي تتحملين؟.
بعدها قربت مني وهي تضحك وتضمني.
ماكنت قادره ابكي
لكن احسايس بداخلي تفجرت.
مهليل اخذت غضب حمد عني..
مهليل شخصيه فريده
وجميله..
محظوظه..
-
-
كنت جالسه بجنب سرير خالد المريض بالحمى.
قبل يومين خف تعبي بشكل ملحوظ ف بالعاده اتعب اسبوع الى اسبوعين
وشكلي بالغلط عديت خالد.
كلنا مصدومين ف كيف لشخص مثله عديم احساس يمرض؟
قالوا لي الشباب ان هذي اول مره يمرض فيها خالد ولو كانوا يدرون ان منعاته شبه ضعيفه ماكانوا بيخلونه يبقى معي.
ولاني حسيت بالذنب لانه اخذ مرضي
ظليت معه.
والحين وانا اتأمل وجهه التعب
افكر للمره الثانيه ان ملامحه جميله وحاده
كيف لعمر صغير يملك هالجسم الكبير والوجه الجميل؟
هو مختلف عن جمال عبدالله
ممكن خالد احلا!.
ناظرت الباب يفتح
وشفت مهند وفارس مع طبيب الي اشيل شنطة داخلين.
بعد عشر دقايق من فحص الدكتور لخالد وقف وهو يمد يده لي ويقول/بعد ساعة حط له التحميله بتخف حرارته.
تدرون
هذي ثاني مره يقشعر جسمي بقرف
اول مره يوم قالوا لي ان حمد بيتزوجك..
وثاني مره يوم قال لي الدكتور احط لخالد تحميله:)…
والصدمة بانت بوجهي بعد ماسمعت صوت فارس يضحك والدكتور يناظرني بستغراب.
اخذت العلبه الصغيره وانا وادير وجهي عن الدكتور واجلس على الكرسي.
طلع الدكتور ووراه مهند وفارس الي اللتفت علي وقال وهو يطلع/خليه انا احط له التحميل.
بعدها سكر الباب.
ماقدر احط له التحميله لاسباب كثيره
لكن بسبب شعور الذنب بداخلي اقدر اساعده بتخفيف الحراره.
اتذكر جدتي كانت تسويها لي وكانت تفيد معي
تخف حرارتي بعد اسبوع .
-تنهيده-
مالي الا كذا.
مسكت يده وانا واقفه قدامه ناديت باسمه عدت مرات لكن كان يظهر لي تعابير الالم والارهاق.
همم افكار حلوه جت في بالي
مثلا اخنقه:) .
هزيت براسي
وسحبت يد خالد اكثر وانا اناديه باسمه
لحظات حتى فتح عيونه بارهاق
وتعب.
ناظرني لفتره
بعدها غمض عيونه.
تدرون
ياليت خالد دايم ضعيف.
ناديته للمره الاخيره
فتح عيونه ف قلت/تقدر تقوم؟.
امأ براسه ببطى وبعيوت خامله ذابله ومرهقه
/تقدر تمشي للحمام؟.
سالت .
قمت من مكاني وانا حاطه يده على كتفي وبيدي الثانيه متكيه على عكازي
كان لابس بجامة
والبجامة صارت ماء من العرق.
وقف على رجلينه وهو يتمايل
/ضعيفة مثلك ماراح تقدر تمشيني.
قال بهمس وهو منزل راسه بتعب.
لو ارميه هنا بيتكسر؟.
/اذا ماكنت تبي تتكسر اسكت.
قلت وانا افتح باب الحمام.
سمعته يضحك بصوت متعب وخفيف.
دخل البانيوم وخليته يقعد
بدون اي مقاومه او كلمات جارحه
جلس بهدوء.
كان مغمض عيونه بتعب ومنزل راسه
شعره غير مرتب
ووجهه تعب وعيونه مرهقه
احيانا تتعقد حواجبه بين لحظه ولحظه معبره عن مدى الالم.
دخلت البانيوم وانا متمسكة باطراف الجدار
وجلست قدامه
وفكيت ازرار بجامته.
/ماقلت لك لا تتعدين حدودك معي؟.
قال بصوت خافت وكلمات متقطعه ونفس متعب
كان مغمض عيونه .
تحملي تحملي.
/كل ماترتفع علي حرارتي تحطني جدتي ببانيوم وتفتح ماء بارد وتخليني فيه لعشر دقايق.
ماتكلم ولا عطاني ردة فعل
ممكن من التعب؟.
شلت عنه البجامه ورميتها عند الباب
قمت من مكاني وانا اتسمك باطراف البانيوم ودرت افتح الماء
سكرت فتحه البانيوم
طلعت رجلي اطلع من البانيوم
لكن
سحبني خالد
وقعدني قدامه
لف يدينه حولي
و
ضمني.
/انتي دافيه.
قال بهمسات ضعيفه
اقدر ابعد اقدر اكسر راسه بالبانيوم اقدر اغرق راسه بالماء حتى يفطس ويموت.
لكن
شعور زين سيطر علي
وهذا سبب عدم ضربي لخالد
زين تحب خالد
وانا اكرهه خالد
انا وزين شخصيتين لكن بجسم واحد
مثل مانا اتحكم بجسمي
هي تتحكم بمشاعري باتجاهه خالد.
اكرهه هالشي.
-تنهيده-
-
-
#البحيرة_الساعة5:30 م.
كانت زينب واقفه قدام مهند الي كان حاط يده بجيوبه
ماكان احد حولهم
البحيره تسبح فوقها البجع
وغروب الشمس الملونه بالبرتقالي معطي لون جميل للبحيره.
/ايش قلت؟.
سالت زينب ببرود.
ابعد مهند نظره عن زينب وقال/انا اعترفت.
زينب ببرود اشد من قبل/لمين؟.
مهند/لفداء.
قربت زينب وهي تتكي على عكازها
وقفت جنبه هي تنغز صدره بقوه/ياه.
احتدت ملامحها/اعتراف شخص من النازك لمحبه يعني تقيده بسلاسل وان تم رفض النازكي يعاقب محبه بالعزوبية للابد حتى يموت.
نغزت صدره بقوه اكبر حتى تحرك من مكانه وهو يناظرها بملامحها القاسيه/انت .. اعترفت .. لاخت.. فارس…
قالت كلامتها بتقطع وهي تنغزه بقوه حتى بدا يتحرك من مكانه.
مسك يدها وقال/زينب.
قال بهدوء/قلبي احب شخص يشبه شخص اكرهه لكن ماقدر امنع نفسي من هالشي عشان شخص انتي تعتبرينه صديق مهم انا اعرف ايش تفكرين فيه وابعدي هالتفكير انا غير وفداء وصل لها اعترافي ولا رفضت.
بتنهيده خفيفه ومكسوره/انا حبيت حتى اصبت بالعمى.
ناظر زينب وكمل/تبين تكسرين قلبي؟.
ناظرته زينب لثواني
ف اللتفتت لشخص الي جاء.
ابتسمت على جنب وهي تقول/توقيت ممتاز.
قالت لفارس الي كان واقف يناظر زياد ومهند بوضعهم الغريب.
زينب ابعدت يدها وقالت وهي تتكى على عكازها/بالاخير انت نصف نازك ماراح يهمك الي بيصير بعدين تحمل مسؤلية الي بتسوية.
مشت مبعده عن مهند
ناظرت فارس للحظات
ف تنهدت وكملت مشي.
استغرب فارس من ردة فعلها
ف ناظر مهند الي ارسل له رساله يجي للبحيره لان زياد رمى نفسه بالبحيره.
فارس حس بشي غريب
حس بشي راح يسمعه وماراح يعجبه
لذلك
ابعد نظاراته الطبيه وناظر مهند.
مهند اعطه ظهره
ناظر البحيره بشرود
حتى قال/الي ماقدرت اقول له لكم عن جزيئة موت اهل زياد وعن الاشخاص كانوا موجودين قبل 11 سنة اربع اشخاص تواجدو بذاك المكان
مهند اللتفت على فارس وقال/ماكينزي وابو باسل وابوك.
ضحك مهند وهو يرجع نظره للبحيرة.
غمض عيونه
تذكر اصوات تصرخ
اصوات تستنجد
برق رعد مطر
للحظة تذكر ريحة الحريق وهي تنتشر بارجاء الشارع.
غطا اذانه بعد ماتذكر صوت ابوه.
عشر دقايق
حتى فتح عيونه وابعد يدينه .
/الله عاقبني بحب شخص محرم علي بسبب اني كرهت العائلة كرهت ابوك كرهه شديد بسبب انه كان ضعيف رفض يساعد ام تحترق وبسبب كرهي الله عاقبني باني احب.
ناظره مهند وقال ب ابتسامة/اختك.
ماحس فارس بنفسه الا وهو فوق مهند
يلكمه
ولحظة يطيح فارس على الارض وفوقه مهند يلكمه
كانوا يتعاركون.
تنهدت زينب بنزعاج وهي تشوف الاثنين يتعاركون بقسوه
والي كانت جالسه بعيد عنهم.
بهاللحظه شافت احمد يقرب لهم بخطوات سريعه يبعدهم عن بعض ف قالت/ان ماكنت تبي تموت لا تروح.
تراجع بخطواته للورا ووقف بجنبها
وبقلق قال/وش فيهم.
/لما شخص من النازك يحب وحده عندها اخ يخاف عليها حتى من نسمة الهواء ايش يصير؟.
همهم احمد بتفهم وهو يجلس بجنبها وقال/مهند حب فداء واعترف لها؟.
امأت زينب ابتسامة.
رجع نظره لمهند وفارس الي كانوا متمددين على الارض ومهند فوق فارس واحيانا فارس فوق مهند بتعاركون..
#بنفس اللحظة
كان رائد داخل غرفة زينب وخالد
كان خالد بالمستشفى رايح ياخذ ابره ويرجع مع تركي وحمد وفهد.
تنهد باستسلام وهو يدور بين اغراض زينب
كان يبي شي واي شي
يظهر سر زياد له
كان فضؤل بسبب شخصية زياد الغامضه
زياد ولا مره تكلم عن حياته ولا مره تكلم عن اقاربه ولا مره تكلم عن اهله الي ماتوا بذيك الطريقة المؤلمة.
بس نظرة وراح يرجع كل شي مكانه.
فضؤلة يقتله
وزاد فضوله اكثر بعد ماشاف زياد بذيك الحاله الغريبة بايام وفاة قدس
يوم زارهم ملامحه
صوته
اسلوبة
متغير.
نظره وحده راح تكفي.
همهم بفضؤل وهو يشوف صندوق كبير مقفل بقفل حديدي صغير محطوط بالدولاب بدرج العلوي مخبئ بين الملابس.
ابتسم ابتسامة الانتصار
السر اكيد ب هالصندوق.
حط يدينه عليه
وبهدوء سحبه
نزله من فوق
وحطه على السرير وقف بعتدال وهو يتامل الصندوق
ناظر حوله يدور على اي شي يقدر يفتح الصندوق
فكر
فكر
حتى ابتسم بغباء
شخصية مثل زياد راح يعرف وين يخبي المفتاح.
ولذلك رفع فرشة السرير
ف شاف المفتاح تحت الفرشه.
ضحك بهدوء من غباء زياد الا محدود.
مسك القفل الحديدي ودخل المفتاح بالقفل
وببطئ رفع غطا الصندوق
لكن
شهق بخفيف وهو يشوف يد تمسك يده وبخوف من رائد ترك الغطا يطيح ويتسكر.
بلع ريقه وهو يناظر صاحب اليد بقلب ينبض من الخوف.
صرخ بهمس/خوفتنيي.
/شرايك نجلس بالصاله؟.
قال بهدوء.
بلع ريقه وهو يومأ براسه
مرات عشر دقايق
الصمت يعم بالارجاء
رائد يحس بالخجل بسبب انه انمسك ب هالطريقه المخيبه للامال.
كانوا جالسين بجنب بعض
رائد منزل راسه
والثاني يناظر التلفزيون بشرود وهو طافي.
/لما سالني الاستاذ ايش حلمك.
ناظره/قلت له اني ابي اتخرج مع اخواني الي ماجابتهم امي بسلام بدون اي مشاكل بدون اي تفرقه بدون اي قطع روابط.
رائد بخجل/انا بس كنت.
قاطعه الثاني وهو يرجع نظره للتلفزيون المطفي من الكهرباء/رائد مايهمني انتم ايش او وش تكونون انا يهمني كثير انكم معي وحولي والقلوب وحده انا تتاثر نفسيتي وتظلم الدنيا بعيوني لما اشوف واحد منكم زعلان من الثاني احس بقلبي يتفتت لما اتخيل ان واحد منكم بينفصل عني او انكم تتشتتون.
تنهد بشي قليل من الحزن وهو يناظر رائد/رائد خلينا نتخرج بسلام وخلينا نحظر زواجتنا وخلينا نربي اولادنا مع بعض انا ادري ان الفضؤل ياكلك ونفس الشي معي وكل شخص يعرف زياد عنده هالاحساس لكن مافكرت لو مره ليه كل انسان عنده سر مايبي يفصح عنه؟.
ضم رائد شفايفه لبعض ونزل راسه بخجل ف قال الثاني/مايفصح عنه لانه ممكن يأذي نفسه او يأذي الي حوله ولا واحد من الشباب حاول يفكر يكشف سر زياد او يكشف سر نفسه لانهم يدرون انهم بيضرون انفسهم ويضرونا معهم ونفس الشي مع زياد.
وقبل يتكلم رائد قال الثاني وهو يوقف/انا ماراح امنعك لكن انت تشوف حلمي صعب يتحقق؟.
قام رائد ووقف قدام الثاني وقال بخجل/مادري شقول بس لا تقول لزياد شي.
كمل وهو يناظره/باسل انت غريب وحكيم.
ابتسم باسل وقال/عشانكم اصير اي شي.
كمل باسل وهو يمشي مبعد عن المكان/لا تخلي حلمي صعب عشان شي تافهه وغبي.
سكر الباب قبل يسمع رد رائد.
#بنفس اللحظة.
/ماكنت متوقع انك دافعت عن اختي لانك تحبها كنت حاط في بالي انك رديت الجميل لي.
قال فارس الي كان متمدد على الارض بجروح .
{للمراجعة بعنوان-ذكريات-رقم الفصل مئة واثنين واربعين
رقم الفصل بالواتباد مئة واربعة واربعين}
/انا شخص عاقل حتى لو ماسويت لي الجميل كنت راح ادفنه لانه مس شخصية مالها دخل بالموضوع.
قال مهند الي كان مغمض عيونه ومتمدد على الارض.
/لو بكيتها راح اسلخ جلدك.
قال فارس .
/راح ادفع دم قلبي عشان تبتسم.
قال مهند.
/ماراح اتطمن لاني اعرف شخصيتك الي ماهي زينه يعني مادري كيف بتقبل ان اختي بتتزوج س س س صعب علي اقولها.
قال فارس وهو يتنهد بألم من جنبه.
مهند/انا سادي لكن مع زوجتي ارنب.
ضحك فارس وهو يحط يده على عيونه.
تنهدت زينب وهي تمشي من عندهم وتقول/قوموا قبل يشوفكم الوكيل.
قالت وهي تبعد عنهم داخله لغابة..
-حماسك وانتي رايحة تشوفين شهاب سخيف.
قالت زين وهي تمشي جنب زينب
/اتركيني بحالي.
قالت زينب بضجر.
-اب كويتي وام تونسية وجدته ليبيا وجدته من طرف ابوه جزائرية.
ضحكت بهمسات زين
/خليط نادر بين الجنسيات.
قالت زينب وهي تمشي.
-على كل حال تعمقي معه كثير يعجبني الشخص الواثق من نفسه.
قالت زين وهي تتلاشئ.
اوقفت زينب
وهي تشوف صاحب الشعر الطويل
مربوط باهمال
نازله من خصلات شعره البنيه على كتفه
بيده ماسك طيره.
اللتفت نصف اللتفاته
ف ابتسم ابتسامة صغيره
بعيونه البنيه والخضرا
/ طولتي.
-
-
#المستقبل
تباطئ نفسها
غمضت عيونها ببطئ
قلبها ينبض بخفيف
تسارعت الممرات باصوات الركض للمرضين ودكتور
تسمع صوت بكاءها
لكن
بكل ثانيه تمر
يخف الصوت شوي
شوي.
تنهدت وهي تفكر بذاك الشخص الي شافت صورته مع زينب
تحس بشوقها
تحس بحبها له الغريب
ضحكت بخفيف بنفسها
حب من اول نظره؟.
اه زينب
تمنت لو كانت قادره تشوفها.
نزلت دمعه من عينها اليمين وهي تغمض عيونها
لفضت اخر نفسها
انتشر صوت توقف القلب بارجاء الغرفه
احيانا النسيان نعمة عظيمة..
.
.
.
ومن هنا نوقف ونكمل بالفصل الجاي
اتمنى انه نال اعجابكم .
عيديتكم🌝.
حبايبي انتظروني الخميس القادم.
رايكم بالفصل والسبب🌝.
احساسيكم وانتم تقرون هالفصل.🌝؟.
انتظرونيي🔥♥️
اعطوني تعليقاتكم وتوقعاتكم
ولا تنسوا انكم سبب نجاح الروايه.
الانستقرامmarie.g0
وهبــي هبــي مــاري ❤
تعليقات
إرسال تعليق