القائمة الرئيسية

الصفحات

 لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.

.

تابع الفصل 155

.


ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة 

.

.


‎[لحـن الـمـوت]


-

-


" العالم بحد ذاته حلم سيء .. "

  

{#سـلام ... ♪}



2005/3/13.

صباح الساعه9:30


رجعت خصلتها الطويله ورا اذنها وهي تبتسم وتناظر بنتها 

الي كانت لابس فستان قصير وردي وبوسط الفستان تزينها فيونكا مشطت شعرها الطويل وجابت كومه صغيره من الشعر قدام صدرها 

كانت تتفحصها بعنايه


:سكرتي الحلوه.

قالت وهي تسحبها وتضم جسمها الصغير.


:جميله مثل ابوها.

قال الصوت الخشن من وراها


ف ناظرت بعيون تضيق منزعجه

ف ضحك الصوت الخشن وهو يقرب ويضم زوجته من الخلف والي كانت قاعده.


وقف ذاك الشخص وهو يناظر زوجته وبنته

ف قال:خلود وسلام ينتظرونا.


ابتسمت غاليه وهي توقف

ماسكه يد زينب 


نزلت نظره لزينب

ف ابتسمت الصغيره.


ضيقت عيونها غاليه وهي تقول:متحمسه تشوفين مهند؟.


أمات الصغيره ب ابتسامه واسعه

ف تركت الام يد بنتها وقالت:ينتظر برا.


اسرعت الصغيره بخطواتها للخارج.


ناظروها وهي تفتح الباب وتطلع

اول ماشافت زينب تسكر الباب


اسرعت بخطواتها

وضمته.

ابتسم وهو يلف يدينه حولها

تنهد وهو يقول:ليه نطلع ليه مانقعد بالفندق ونخلي خلود وسلام ياخذون زينب.


ابعدت وجهها عن كتفه وقالت وهي تبتسم:وبعدها راح يكرهون يسافرون معنا مره ثانيه.


ضحك بهدوء وهو يبعد عن غاليه 

لفت حاجبها وقالت وهي تمشي

:راح نتاخر.


ابتسمت غاليه وهي تشوف خلود واقفه ماسكه يد زينب وسلام ماسك يد مهند


سلام بنزعاج رفع حاجب وقال:وش تسون فوق ليه تاخرتوا.


تعداه حسين وهو يقول:نرتب اغراضنا.


الصغيره

زينب

الي كانت واقفه بحنب خلود

مسكت طرف بنطلونه وجدته بهدوء

انتبه لها

ف نزل نفسها لها

ف قالت زينب وهي تحمس باذان خالها


:ماما كانت تاكل بابا.


زينب كانت صغيره ولا كانت تفهم الامور الي تصير بين امها وابوها


سلام فهم قصد زينب ف قال:لا هي كانت تشوف نقطه برقبه ابوك.


همهمت زينب وهي ترجع نظرها لامها وابوها الي كانوا واقفين جنب بعض يتكلمون مع خلود


تنهد سلام وهو يناظر غاليه وحسين بنظرات منزعجه.


حسين قال:يلا دامنا خلصنا نمشي.


خلود وسلام ومهند اركبو سيارتهم

غاليه حسين وزينب اركبو سيارتهم 


بسياره سلام كان مهند واقف مطلع راسه من الدريشه يناظر سياره الي فيها زينب 

كانت قاعده وحاضنه دبها الباندا وتناظر طريق

حاول مهند يجذب انتباهها

ف ناظرت زينب الدريشه على يمينها

ابتسمت زينب وهي تشوف مهند يلوح لها 


افتحت دريشتها وطلعت راسها 

كانوا يمشون على نفس السرعه


كانوا يناظرون بعض ويبتسمون

شعرهم يتطاير مع قوه الهوا 


غاليه ناظرت زينب الي اقعدت 

ف ضحكت غاليه وهي تشوف شعر زينب متناثر بشكل مضحك.


رتبت زينب شعرها بعد ما هوشتها غاليه ...


اوقفت السياره بمواقف الخاصه 

ف انزلت زينب بسرعه

ومهند الي اوقفوا جنبهم

ناظرو بعض 

بعدها ناظروا اللوحه


اصرخوا بحماس وهم يقولون:حديقه حيوانات.


زينب مسكت يد مهند وركضوا لصف.

سلام:ان رمت زينب نفسها على الباندا راح اتركه ياكلها.

قال سلام وهو يمشي لشباك التذاكر


ابتسم حسين وهو يمشي بجنبه.

خلود وغاليه راحو مع زينب ومهند.


وقفوا زينب ومهند وعلى وجيهم علامات الاعجاب 

وهم يشوفون الكنغر وبداخل جيبه كنغر صغير

زينب قربت من السياج وهي ماده يدها 

تحاول تلمس الكنغر الصغير 

لكن قرب منها حارس السياج وهو يناظرها.


عقدت حواجبها غاليه وهي تقرب من الحارس 

ووراها حسين

كيف يتجرء يمنع بنتهم اللعب مع الكنغر!!


تنهدت خلود وهي تناظر غاليه وحسين

ف نزلت نفسها لزينب وقالت بهمسات:وش رايك نروح نشوف دب الباندا؟.


نزلت زينب يدها وهي تناظر عمتها خلود بعيون لامعه.


وبسرعه مسكت يد امها وابوها بدون ما تنتبه انهم بيسون مشاكل مع الحارس.

مسكت يدهم وركضت فيهم للدببه.


ناظرها سلام فقال:كان خليتهم.

خلود ناظرته بعيون منزعجه

فقال وهو يمشي بخطوات سريعه:كنت ابي اتسلى .


تنهدت خلود وهي تمسك يد مهند وتمشي 

:لا تصير زي بابا.

قالت خلود وهي تناظر مهند 

الي كانت بيده حلاو مصاص كبيره دائريه ملونه باللوان قوس قزح .


مهند مافهم معنى كلامها لكن ابتسم وهو يناظرها.


ابتسم مهند وراح يركض بعد ماشاف زينب واقفه على سياج

الخاص بدب الباندا.

مهند مايحب الباندا يحب الاسد والنمر.


لكن عشان اخته تماشى مع حبها للباندا.

زينب كان معاها الخيزران ماده يدها لدب الباندا رافعه نفسها وهي متمسكه بالسياج 

ابتسمت ابتسامه واسعه وهي تشوف الباندا يقرب لها 

لمعت عيونها بحب وحماس وهي تشوف الباندا ياكل من الخيزران.


زينب بعيون طفوليه ناظرت ابوها وقالت بصوتها الصغير:ابي باندا.


حسين حس بقلبه ينفجر من نظرات زينب البريئه والحلوه

ف قال وهو يضمها:راح اجيب ثلاث دببه للبيت ونسوي حديقه اكبر من حديقتنا ونخليها للدببه الثلاث وبيت صغير لهم.


كانت تناظره ف بادلته الحضن وهي تقول:بابا احسن بابا بالعالم.


ضحك حسين وهو يشد على حضنها.


مهند ناظر سلام 

ف قال سلام:ماراح نجيب اسود لبيتنا.


مهند نزل راسه بعبوس وهو يكتف يدينه.


ضحكت خلود وهي تنزل لمستواه وتضمه

ناظرهم سلام وهو يبتسم

مين كان يتوقع انه راح يشوف زوجته وابنه


هه هذا كان اخر شي يتوقعه

كان شخص يفكر كيف يقضي لبكرا

كيف راح يعيش لبكرا

اي مغامره يسويها واي اكشن بيصير فيه.


للحين يتذكر بسن ال26 كان شخص متهور محب للمغامرات كل من يشوفه يقول له"انت اخر شخص راح تتزوج"

مافي اي بنت راح تقدر تعيش مع مجنون محب للجنون والمغامره بحياته


لو ماشافها ذاك اليوم 

لو ماراح مع غاليه ذاك اليوم

كان ظل عازب طول حياته.


مين كان يتوقع ان سلام راح تروضه بنت 

و بنت لنازك؟.


هو من الاشخاص الكثيرين الي يضحكون على كلام"حب من اول نظره"

لكن

نسى انه 


من عاب ابتلاء.


مع حمل خلود خفف جنونه وحبه للمغامره

لانه ماكان يبي يتعب حبيبته بقلقها 


وهذا هو الحين بعمر ال31

يناظر ابنه مهند 

وزوجته خلود.


هو اكثر شخص بالعالم محظوظ 

فيهم.


اطلعوا من حديقة الحيوان 

وبيد زينب ومهند ايسكريم

كانوا ماسكين ايدي بعض.


وقف سلام ف ناظر حسين الي 

وقف قدامه

مناظره ب استغراب


اللتفت سلام وراه

بعيون متوسعه..


اوقفوا الباقي وهم يناظرونه


سلام قال وهو يسرع بخطواته:طاحت محفظتي بروح ادورها انتم اسبقوني.


حسين اسرع بخطواته يلحق سلام.


خلود وغاليه الي كانوا ماسكين ايادي الصغارين

كملوا مشي لسياره.


خلود وهي تمشي:اتمنى يلقونها بسرعه.

غاليه:لا تخافين بيلقونها حسين وسلام اغبياء لدرجه الذكاء.

افتحت خلود باب السياره وهي تضحك.


باللحظه جو الاثنين وهم يضحكون 

ناظرتهم خلود 

ف قال حسين:محفظته كانت بالجيب الخلفي.


خلود ناظرت سلام بعيون تضيق

ف قال وهو يخفي ابتسامته:مانتبهت.


خلود هزت براسها وهي تتنهد

مهند قرب ل امه الي اجلست بكرسي السياره وقال وهو يهمس ب ابتسامه باذانها:ماراح اصير زي بابا.


ابتسمت خلود بدون ماتناظر مهند الصغير.


#الساعه7:30م.


كانوا جالسين على طاوله الاكل مجتمعين على شكل دائره

كل شخص قدامه طبقه وبالوسط اطباق مقبلات 

زينب ومهند كان قدامهم صحن برقر يسيح منها الجبن الذايب من الحراره وقطع الخس الصغيره وطرف الطماط اللامعه وبطاطس مقليه باشكال هلاليه.


ابتسمت خلود وهي تناظر مهند وزينب 

ضحكت بهدوء وهي تشوف زينب تبلع ريقها بعيون متوسعه.


:زينب تقدرين تاكلين حبيبتي.

قالت خلود وهي تبتسم.

بعدها ناظرت مهند بنفس ابتسامتها وقالت:ماراح تاكل.

الصغير ناظر امه وقال:كتسب.


خلود ماتحملت نظرته البريئه وكلامه المكسر وعدم نطقه لحرف "ش

حطت يدها على قلبها وقالت:الحين اجيب لنودي صطول كتشب.


ابتسم الابن الصغير بفرحه

سلام اخذ حبات البطاطس المقليه مرشوش عليها البهارات الحامضه والحلوه

واكلها

زينب بعد ماشافت مهند ياكل بدت تاكل من صحنها.


الكبار كانوا طالبين لوبستر مقطع من النص وبداخل خضار مقطعه لاجزاء صغيره يزينها صلصه بيضاء ورشات جبن المالحه

وصحون مقبلات مثل البطاطس المشويه والسلطه اليونانيه وسلطه سيزار وروبيان مشوي وطبق شوربه الفطر.


:في كل مره اشوف زينب ومهند يتبادر لي صوره لهم وهم كبارين مع اولادهم.

قالت خلود وهي تناظرهم ياكلون على وجهها ابتسامه لطيفه وصغيره.


ابعدت نظرها عنهم وقالت وهي تتنهد:اتمنى اعيش لليوم الي اشوفهم فيه مكونين عائلاتهم.


سلام مسك يدها من تحت الطاوله وهو يناظرها

:راح نشوفهم لليوم الي يكبرون فيها احفادنا.


ابتسمت خلود وهي تنزل نظرها ليده

وبيدها الثانيه مدتها وحطتها فوق يد سلام وعلى وجهها ابتسامه.


:الي يسمع كلامك راح يقول انك راح تموتين.

قال حسين وهو معقود الحواجب يناظرها.


تنهدت خلود وهي تبعد عيونها عن حسين وتناظر زينب ومهند.


غاليه ناظرتها للاحظات بعيون شبه حزينه

حست بان خلود تحتاج مواساه ف قامت من على الطاوله

ومشت بخطوات سريعه

وضمتها.


ابعدت عنها غاليه وهي تناظرها ف ابتسمت خلود وهي تقول:انا مادري وش بسوي من دونك.


ابتسمت غاليه وهي ترجع لمكانها.


من نص ساعه لساعه تكلموا بمواضيع كثيره واختلفت الاراء وبين لحظه ولحظه يعصبون على بعض بعدين يرجعون يضحكون كأن شي ماصار .


قام حسين بعد ما رن جواله وقال من دون مايناظر مين المتصل:الله يسلم سلام على المطعم اللذيذ.


ابتسم سلام رد على كلامه.


ناظرته خلود وقالت:وين.


حسين:بغسل يديني.


واسرع بخطواته.

ماحد اهتم

وكملوا سواليف وهم ياكلون.


بعد عشر دقايق قامت غاليه وهي تقول:مشكور يابو مهند على المطعم.


ابتسم سلام لغاليه.


بعدها اللتفتت غاليه تمشي لاتجاه دوره المياه تغسل يديها

واول ماطلعت من الغرفه

اوقفت وهي تناظر حسين

الي كان يكلم ويبتسم ويناظر الارض.


انفاسها تباطت وبنغزه بقلبها خفيفه

بعد ماشافت عيونه

الي كانت تلمع بطريقه غريبه خلت كل كيانها يهتز.


بين لحظه تحاول تبعد ذاك الشعور الحقير 

وبين لحظه يقاتلها ذاك الشعور بقوه

حتى سبب بداخلها


تناقض.


تقدمت بخطوات بطيئه وهي تحاول تبعد ذاك الشعور عنها

واول ما لاحظها حسين انهى كلماته وقفل بسرعه 

بعدها ناظر غاليه وابتسم بوجهها وراح مشى للغرفه الي فيها خلود وسلام والاطفال.


كملت مشي لوجهتها

وهي منزله راسها

تفكر

تفكر

تفكر


ماحست بنفسها الا يوم اسمعت صوت خلود الي كانت قاعده على الطاوله 

:غاليه؟.


نطقت خلود وهي تناظرها

ابتسمت غاليه بوجه خلود 

وفي بنفسها تسال"متى رجعت لطاوله؟"


تفكيرها العميق اخفاها عن الواقع.


على الطاوله تتواجد مشروبات الموهيتو 

سحبت غاليه ذاك الكاس باللوان الاحمر المزين على طرف الكاس نصف فراوله ونصف ليمون.


شربت منه وناظرت حسين للحظات

هي بنفسها تعرف احق المعرفه بحسين

ذيك النظره ذيك الابتسامه ذيك اللمعه بعيونه

كلها كانت تشوفها لها 

من 

متى


أستخدمها لغيرها؟

ولمين!.


مرت الساعات

كانها ثواني.


جلست على سريرها وهي لابسه ثوب نومها القصير

جالسه بصمت وبعيون بارده

مهما حاولت التفكير 

مهما حاولت قتل ذاك الشعور

الا انه في كل مره 

يفوز عليها.


تمددت على السرير  ب استقامه

حاطه بدينها على بطنها شعرها الطويل يلامس الارض

تناظر السقف ببرود.


حست بيده تنحط فوق يدينها.


حسين:اليوم انتي غريبه.


وبدون اي مقدمه

وبهدوء


:انت تخوني؟.

قالت غاليه من دون ما تناظره 

وعلى وضعها وهي تناظر السقف.


توسعت عيون حسين وقام بسرعه مبعد يده عن يدينها

كأن باص صدمه من سؤاله.


تقلبت غاليه على جنبها معطيه ظهرها لحسين

وقالت بهدوء:ماراح اعارضك ولا راح اطالبك بشي لكن مهما كانت الحقيقه توجع وتكسر القلب صارحني ماراح اسوي شي راح اسحب نفسي بهدوء.


ناظرته بنصف اللتفاته 

ب

ابتسامه:ماراح اللومك ف مين راح يكمل باقي حياته مع وحده ماتجنب؟.


وهنا كانت القشه الي قسمت ظهر البعير.


قام حسين وعلى وجه الغضب

حتى ان تعقيدات حواجبه بانت 

وعروقه برزت.


ومن دون مايحس بنفسه صرخ بوجهها:انتي كيف فكرتي بهالطريقه ايش شفتي علي عشان تقولين هالكلام.


اعطته ظهرها بصمت

ف قالت بعدها بثواني:مين كنت تكلم اليوم؟.


ابتسم حسين بسخريه على كلامها

لكن بعدها وبهدوء:اذا كنتي ماتثقين فيني ماراح اقدر اسوي شي هذي مشكلتك انتي.


جلس على السرير وقال:ما اقدر انام معك اطلعي برا.

بهدوء نطق كلماته معطيها ظهره.


وبهدوء قامت غاليه وجلست على السرير

:كنت تقدر تقول لي مين لكن.


اسكتت باخر كلمتها

من دون ماتكمل 

اوقفت ومشت واطلعت برا الغرفه وهي مسكره الباب وراها.


وبغضب ضرب طرف الطاوله.


غاليه كانت واقفه معطيه ظهرها لباب غرفتها

وجهها الجميل

طغى عليه الحزن حتى بانت على عيونها.


كل حرف نطقته طلع من فمها دون قصد لكن

ليه

ليه يطردها من الغرفه ويرفض ينام معاها؟

لانها نطقت بكل حرف صحيح؟

او لانها جرحته؟.


غمضت عيونها لثواني وتنهدت وهي تمشي فاتح عيونها تناظر غرفه زينب.


واول مافتحت الباب تفاجات بزينب تناظرها مصدومه وتخبي وراها شي.


زينب بتفاجاء:ماما.


غاليه ضيقت عيونها وهي تناظر زينب 

تقدمت غاليه بخطواتها وهي تناظر زينب بضيق عيونها وقالت بصوت حازم:ايش الي خبيتيه؟.


زينب ناظرت امها لثواني

بعدها ابتسمت وهي تقول:خبيت حبي عن ماما.


اوقفت قدام زينب وقالت:ماراح تخدعيني بكلامك.

وبسرعه وخرتها.


تنهدت غاليه وهي تحط يدها على جبتها بعد ماشافت

شوكولاتات ومجله لعارضين ازياء بريطانين.


ناظرتها غاليه ف قالت زينب بخجل:هم حلوين.


اضحكت الام بخفيف وهي تجلس بجنبها

بعدها تذكرت الشوكولاتات ف ناظرتها بشبه حده ف قالت زينب بسرعه:خمس حبات ماراح تضرني.


اخذت غاليه من الشوكولاته والمجله وقالت وهي تعدل بجلستها:ايهم اكثر جمال.


ابتسمت زينب وهي تفتح المجله بيد امها وقالت وهي تاشر على عارض لابس بنطلون اسود ضيق وجاكيت من دون بلوزه يظهر جلده وعضلاته الرباعيه مع شعر اسود وعيون رماديه وبشره حنطيه:هذا حلو.


ناظرت غاليه زينب ب اعجاب:تعرفين تختارين.


ابتسمت زينب بخجل ف قالت:واوريك ماثيو هذا لا كبرت راح اتزوجه.


توسعت عيون غاليه على كلام زينب وبدون ماتنتبه زينب لها افتحت صوره على عارض لابس شورت سباحه ببشره بيضاء وعضلات خماسيه وكتوف عريضه وشعر اشقر وعيون زرقاء.


شهقت غاليه بصدمه من جماله ف ناظرت زينب:كم عمره.


زينب بخجل:30.


اختفت ابتسامه غاليه وهي تقول:مافي فرصه تتزوجينه هو كبير مرهه اذا صار عمرك 18 راح يصير هو 48 لا لا شوفي غيره.


زينب بحزن:بس انا ابي هذا تخيلي عندك صهر ب جماله.


غاليه ناظرت بنتها للاحظات

فقالت وهي تتنهد:اذا بقى على جماله ف راح نفكر.


ابتسمت زينب بحماس.


توسعت عيون غاليه بعد ماتذكرت شي

كيف لطفله عمرها7 سنوات تجيب مجله مثل هذي!


غاليه ناظرت زينب وهي تقول:من وين جبتي المجله؟.


 زينب:خالي سلام اشتراها لي قبل اربع ايام.


همست غاليه بحده:هذا ابن ال):@"/(#.


حست زينب ان غاليه راح تعصب اكثر ف قالت:لقيت واحد حلو راح يعجبك ماما اوريك؟.


ناظرت غاليه زينب للاحظات

تفكر بنفسها

حسين حقير .


ف ابتسمت غاليه وهي تقول:وريني.


بعد عشر دقايق

شهقت غاليه بصدمه وهي تشوف ذاك الجمال الخارق لطبيعه

في كل لحظه زينب توريها اشخاص حتى بالخيال ماهم متواجدين.


"همم يبي لي اشري نسخه منها".

فكرت غاليه وهي تسكر المجله وتناظر الغلاف.


حطت المجله على الطاوله بجنب سرير زينب وتمددت عليه وقالت:زينب تاخر الوقت خلينا ننام الصباح راح يجي خالك وعمتك بيفطرون معنا.


ناطرتها زينب ف ابتسمت غاليه وهي تمد يدها

ابتسمت زينب وهي تحط راسها على ذراع امها

ف لفت غاليه يدها على زينب وضمتها 

بقوه.


تلالات عيونها بالدموع 

في كل مره تتذكر حسين ينكسر قلبها.


غمضت عيونها بقوه تمنع دموعها وهي تتنهد.


زينب ابعدت راسها عن صدر امها وقالت وهي تناظرها بين حضنها:بابا يحبك.


نزلت غاليه عيونها على زينب 

ف ابتسمت ودموعها تطيح على وجه زينب 

وهي تهمهم.


مدت يدها زينب ومسحت دموعها امها وقالت ب ابتسامه:بابا غبي عشانه ابكى عيونك الحلوه.


ضحكت غاليه بين دموعها وهي تضم زينب بقوه لحضنها وتقول:هذا الي يخليني احب اجي عندك.


وبهمس:بنتي الحلوه.


ابتسمت زينب وهي تتخبي بين احضان امها الحنون.


#وبنفس الوقت وفي الشقه المجاوره.


اجتاحت سلام قشعريره غريبه لدرجه ان يده انتفضت

ناظرته خلود باستغراب 

ف قال سلام:حسيت بقشعريره وبرد غريب.


قامت خلود من على الكرسي وجلست بجنبه على السرير:تبيني اجيب لك شي تشربه.


ابتسم سلام وهو يلف يدينه حول خلود ويرفعها ويحطها على حضنه

:انتي شربي.

قال وهو يناظرها.


فنزلت خلود عيونها بخجل وهي تشوف عيونه تلمع وابتسامه غريبه على وجهه الجميل.


رفع وجهها ب اصبعه وهو يقول:خليني اتامل.


توسعت ابتسامة سلام وهو يشوف اذنها محمره

ف قال بهمس وهو يقرب:ناظريني.


ناظرته خلود بخجل ف غمضت عيونها وهي تنتظره يقرب لشفاهها.


انفتح الباب بقوه


وبصدمه خلود ارفست سلام ف ضرب راسه بزينه السرير.


:ماما حلمت بكوابيس.

قال مهند وهو يناظر امه بحزن.


قامت خلود بسرعه لحبيبها الصغير

سلام كان ماسك راسه من ورا وهو يقوم بحده

مع ان جسمها صغير ونحيفه الا انها قادره ترفسه بيد وحده.


اعتلت ابتسامه ساخره على مهند وهو يناظر سلام 

ف انزعج الاب اكثر

وبما ان خلود حاملته بيدها 

قال مهند وهو يضم امه اكثر ويبوس رقبتها ويهمس:ماما حقتي.


وبنظره ساخره ناظره لسلام قبل يطلع من الغرفه.


تنهد سلام بحده وهو يجلس على السرير بعتدال

وهمس:مثل ما توقعت كان لازم ارميه مع الاسود.


تمدد على السرير وهو ينتظر خلود تجي.


#الصباح-الساعه11.


كانوا مجتمعين على طاوله الفطور

سلام غاليه حسين مهند كانوا جالسين

ينتظرون زينب وغاليه يجون بما ان زينب وغاليه تاخرو بالنوم.


وب هاللحظه ادخلت غاليه وزينب ماسكه يدها.

:صباح الخير.

قالت غاليه وهي تجلس على الطاوله

حاطه زينب بالنص بينها وبين حسين

والمعنى من هذا انها ماتبي تجلس جنبه.


خلود وسلام عرفوا انهم متهاوشين

لكن ماتكلموا.


غاليه كانت تاكل وبعد مرت فتره ناظرت خلود وقالت ب ابتسامه:امس كنت اشوف مجله لعارضين ازياء بريطانيه واخوي الحلو هو الي جابها.


خلود ناظرت سلام بطرف عينها بنزعاج.


فتنهد سلام وهو يناظر زينب الي خانت بوعدها.

زينب بهمسات:شافتها بالقوه.


غاليه:اهه خلود الي شفتهم بالمجله شي شي انا مادري ليه ماتزوجت بريطاني.


بعدها قالت وهي تقطع من الاومليت:وش رايك ناخذ واحد لكل وحده.


:الظاهر الي جالس جنبك طرطور.

قال حسين بنبره حاده وهو يناظر غاليه وبحواجب معقوده.


اخذت نفس وبنفس الثانيه ناظرته وقالت:مين كنت تكلم امس؟.


ثواني مرت ف قالت غاليه وهي تناظر خلود:وش رايك نسافر لبريطانيا الاسبوع الجاي.


خلود وسلام والاطفال حسو بالجو انشحن بهاله غضب وتوتر

ف تنهدو من الداخل على المشكله الي راح تجي بعد شوي.


نطو مهند وزينب من مكانهم بفزع بعد ماسمعوا ضرب قوي على الطاوله الي اهتزت من حسين

:انا للحين احاول امسك اعصابي عنك انتبهي لكلامك غاليه.


ناظرته غاليه ببرود وقالت:اهاه اهاه.


بعدها رجعت نظرها لخلود وقالت:نروح مانشستر ولا لندن؟.


:ايوه ممتاز وكذا بتوصلك ورقه طلاق هديه.

قال حسين ببرود وهو يسحب السكين والشوكه.


توسعت عيون الموجودين.


غاليه ناظرته ببرود:ممتاز وكذا تصير فيه فرصه تتزوج من الي كلمتها امس.


وقف عن التقطع

وبغضب صامت

وحده رفع عيونه لها بصمت.


:قومي من الطاوله مثلك ما تستاهل تاكل.

قال حسين وهو يرجع نظره لصحنه.


:مين انت عشاني تقومني.

قالت غاليه وهي تناظره ببرود.


وبدون اي مقدمات رمى الشوكه عليها وصرخ بغضب:قومي من الطاوله مابي اشوف وجهك.


ارتجف كيانها ودمعت عيونها

وقامت وهي تقول:تحسبني خايفه منك راح اقوم ولا راح ارجع لك ابدا انت حقير.


تجاهل حسين كلماتها .


غاليه ناظرت زينب وقالت:امشي خلينا نروح نتمشى ونشوف جو غير عن جو ناس ماتستاهل.


ومشت غاليه

تنهدت زينب وقبل تنزل اخذت توست وحطت عليها خس وجبن مالحه كانت راح تحط مارتديلا لكن ناظرتها غاليه بحده فقامت زينب بسرعه.


بعد ما اطلعوا رما السكين على الطاوله بغضب وقام من على الطاوله وراح لشقته.


تنهدت خلود وتنهد سلام وهم يتركون شوكهم وسكينتهم.


:انسدت نفسي عن الاكل.

قال سلام وهو ياخذ نفس عميق ويزفره.


:مو كانها اول مره يتهاوشون راح يتصالحون بعد نص يوم.

قالت خلود وهي ترفع كاس الماء بتشرب منه.


سلام:ادري لكن احس انهم زودوها هالمره.


قامت خلود من الكرسي وقالت:روح اللحقهم انت ومهند وانا بروح اشوف حسين راح اتكلم معه.


قام سلام وقال:ان هديتيه جيبه معك لكافي كوين وانا راح احاول اهديها واجيبها لهناك.


اماءت خلود وقبل تروح ضمها سلام وقال:انتبهي لنفسك ولا تكسرين يده او تسببين له ضرر بوجهه جيبه وهو سليم.


ابتسمت خلود وهي تؤمى براسها وتمشي.


بعد ماراحت ناظر مهند وقال:يلا قبل ما تسبب عمتك حريق بالمكان.


قام مهند من على الطاوله وهو يتنهد بنزعاج.


#بعد ساعه.


سلام شاف غاليه تمشي ماسكه يد زينب

منزله راسها على الارض 

ظهرها منحني بحزن.


انقبض قلبه وهو يشوفها كذا ف اسرع بخطواته وهو ماسك يد مهند.


مسك كتفها ف ناظرته

بعيون تهدر منه الدموع

ووجهه محمر.


دق قلبه باسى على اخته فضمها بقوه


ماقدرت تمسك نفسها ف بكت وهي تبادله الحضن

كان راسها يوصل كتفه تضغط عليه تمنع صراخها يطلع


:كنت راح اصدق.


شهقت وهي تكمل:اي شخص اي اسم كنت راح اصدقه حتى لو كذب علي.


رفعت راسها وهي تبكي وقالت:ليه رافض يقول لي.


ماكان قادر يقول شي غير انه يضمها ويطبطب على ظهرها

سلام ماهو غبي

معرفته بحسين وثيقه ويعرف حسين وش طينته


حسين

مستحيل يخونها

مستحيل يخون غاليه 

مستحيل.


مسكها من كتوفها وقال وهو يبعدها ويناظرها:انا اعرف حسين صدقيني لو كان يخونك كان انا من نفسي ذبحته بس حسين غير عن كذا مادري ايش الي خلاها مايقول لك بس انا متاكد انها مو خيانه حسين يحبك يحبك لدرجه انه قادر يشري لك العالم كله.


مسحت دموعها وقالت:صحيح؟.


اماء براسه وهو يقول:اكيد.

بعدها بغضب مزوح قال:المره الثانيه اساليه بهداوه ولا تستفزينه مثل كذا هذا غلط كبير لو انا مكانه كان دفنت خلود حلو منه انه صبر على كلامك واستفزازك.


:هو بعد استفزني.

قالت غاليه وهي تمسح دموعها بالمنديل.


تنهد سلام وقال وهو يناظرها ب ابتسامه:لا جاء تكلمي معه وعشان نغير جو وش رايك نروح للملاهي؟نغير جو الاطفال بعد؟.


غاليه نزلت نظرها لزينب ومهند الي كانوا ماسكين يدين بعض ويناظرون غاليه بعيون بريئه.


ضحكت وهي تناظرهم وقالت:يلا طيب.


ابتسمت زينب وصفق مهند بفرح.


ناظرت سلام وقالت:بس لا نتاخر لان اليوم راح تمطر.


اماء سلام ب ابتسامه.


اركبوا السياره ومشوا متجهين للملاهي.


#بعد 6 ساعات.


كانوا طالعين للشارع مشهور بالمحلات 

كانوا يمشون بعد ماطلعوا من الملاهي


زينب ومهند بيدينهم ايسكريم وبيدهم الثانيه حبل لبلونه منفوخه تطير بالهوا مربوطه بحبل.


وهم يمشون شافوا مجموعه ناس واقفين يناظرون عرض 

ف ناظرت غاليه سلام وقالت:نروح نشوف.؟.


مشوا لذيك المجموعه.

واوقفوا يشوفون رجل وامراه طاعنه بالسن بملابس غريبه

تعزف على مزمار.


نبضت قلوبهم للحنها وعزفها الرائع.


بقوا نص ساعه وهم يسمعون بانصات حتى مهند وزينب

الي كانوا يسمعون ب انصات.


وقف العزف وناظرت العجوز المجموعه

وتكلمت بلغه اللاتينيه القديمه.


بانت على ملامح المستمعين الدهشه 

ف قالت غاليه تناظر سلام الي اندهش من كلامها:وش قالت؟.


ناظرها سلام وقال:قاعده تتكلم عن اصل اللحن وايش يرجع ل اصله وايش كان يستخدم.


ناظرته غاليه منتظره يكمل ف قال:قبل الرومان عانوا من الجفاف الشديد باوطنهم ف اقترحوا يقدمون اضحيه بشريه وقبل يقدمون اضحيتهم للاله حقهم كانوا يعزفونها عشان يهدون الضحيه المسكينه.


تنهد سلام وهو يمشي مبعد عن الناس:اسم العزف.

ناظر غاليه:لحن الموت.


همهمت غاليه وهي تمشي معه باعجاب للقصه اوقفوا عند تقاطع الاشاره وحولهم ناس كثيرين.


وب هاللحظه سلام جته رساله على جواله

فطلعه من جيبه وناظر الرساله وهو ماسك يد مهند 

"راح نتوجه للكوفي جيب غاليه

ابتسم سلام وهو يرجع الجوال لجيبه.


وب هاللحظه.

كانت فيه طفله تلعب بالكره.


كانت بدايه من ذيك اللحظه.


.

.


ومن هنا نوقف ونكمل بالفصل الجاي

اتمنى انه نال اعجابكم.


اشكركم على انتظاركم❤️


{الوقت غير معـــــــــــروف} 🙂


رايكم بالفصل والسبب🌝.


احساسيكم وانتم تقرون هالفصل.🌝؟.


انتظرونيي🔥♥️

اعطوني تعليقاتكم وتوقعاتكم 

ولا تنسوا انكم سبب نجاح الروايه


الانستقرامmarie.g0


انستقرامي هو الي اتفاعل فيه اكثر شي وتنزل الاخبار فيه 


وهـبي هبـي مـاري❤️

تعليقات