السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
مئه واحد واربعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.
[الانتـحار تابع الجزء4]
.
.
"التمسك بالاشَياء قوة لكن احياناً يكون تركها هي القوة".
#مـاريـن..♪.
ناظرت نفسها للمره الاخيرة بالمراية تتفحص لبسها ومكياجها.
اخذت نفس وزفرته بهدوء.
رغم اني هذي مو اول مره يزورها لكن تحس بالضغط كل ما شافت عبدالعزيز وغازي يسلمون على بعض.
اكيد غازي مايدري عن شي
لكن
عبدالعزيز هو السبب المخيف.
تنهدت وهي واقفه قدام الباب
مسكت مقبض الباب ودفته ببطى.
ابتسمت وهي تشوفه جالس يشرب من العصير الي هي سوته
اول مالمح ظلها ابتسم.
اجلست وهي تبتسم بخجل
كان يناظرها من فوق لتحت بتمعن
يدرس كل تفصيل فيها
من وجهها
لملبسها
لكسسواراتها.
ابعد عيونه واخذ يشرب من عصيره الي قارب ينتهي بعد ماحس انه سبب لها توتر وخجل.
اخر مره شافها كان قبل اسبوعين
وبعد ماخذ اجازه لمده يومين رجع من اليونان
حس ب اشتياق لها وهذا كان السبب الوحيد الي اخذ اجازه.
رغم ان السفر على الطياره ياخذ يوم كامل
لكن
يهون كل شي لعيونها.
/بعيده قربي خليني اشوفك.
قال وهو يناظرها
رغم ان مابينهم الا كنب واحد بس حس انه من الجميل لو يقطع حبل الصمت الي بينهم.
ابتسمت بخجل وهي تقول/وين اقرب انا قريبه كفايه.
غازي/زوجك رجال كبير بالعمر النظر قاعد يختفي.
ضحكت انهار وهي تقول/لا وين توك انت بريعان شبابك.
ابتسم غازي.
ارفعت عيونها تناظره
و
تفاجأت بريان وساري يناظرون من الدريشه من ورا غازي الي نزل العصير.
عقدت حواجبها بغضب وهي تاشر لهم بعيونها يبعدون بس
لقتهم بناظرونها بخبث.
ابتسمت بعد ماشافت غازي يناظرها.
بعد صمت قالت انهار/فكرت قبل فتره اني اوقف دراستي لسنة.
غازي/ليه؟.
انهار/فيه عده اسباب ومنها اني ابي اخذ راحه ومنها أفضى نفسي لزواج.
غازي/بس سنة كثيره يعني راح تضطرين تدرسين سنه زياده.
انهار/اي عادي.
غازي/براحتك بس اهم شي ماتقعدين بدون دراسه.
ابتسمت انهار وهي تقول/لا اكيد ماراح اقعد بدون دراسه مستقبلي بعد مهم بس باخذ لفتره نقاهه.
بعدها قالت/وشلوو اجواء اليونان.
غازي/حلوه.
انهار اخذت ابريق الزجاجي الشفاف وصبت له عصير ولنفسها عصير ورجعته وقالت/شكل الشخص الي رحت له باليونان شخصيه مهمه لدرجه انهم يطلبون اطباء من ثلاث دول.
شرب من عصيره ورجعه وقال/مادري وش اطلق عليه شخصيه مهمه او لا لكن الي رحت له مجروم من الدرجة الثالثة وغير هذا ماطلبوا اطباء من ثلاث دول عشان شخص واحد اكيد طلبوهم عشان اشياء ثانيه.
/رحت تعالج مجرم؟.
قالت انهار وهي تعقد حواجبها.
/اي.
قال غازي بستغراب من ردة فعلها.
انهار/ليه تعالج شخص مثل هذا حتى لو كان راح يموت كان خليته احسن وكمان من الدرجه الثالثه اكيد قضيته ماهي سرقه وبس.
غازي/بيع الاطفال والتجاره بالاعضاء البشريه وغيرها.
انهار اخذت عصيرها وهي تقول/كان سممته بسم افعى بابره.
غازي/لو تبين تصيرين طبيبه لازم تشيلين هالفكره من راسك الطب مهنه شريفه حتى لو انقتل شخص من عائلتك لا قدر الله بيد شخص راح تعالجينه.
كان واضح من ملامحها انها انزعجت من كلامه وهو شاف هالشي.
/مو مقصدي ازعجك بس نطاق الطب ماحب احد يشوهه الطب مهنه شريفه مثل هذي مابيها تتغير بسبب امور شخصيه وهالشي راح تدرسينه بالجامعه.
همهمت وقالت/لو رحت هناك عشان مجرم ف هو اكيد متضرر وعشان كذا اتمنى يكون ضرر مميت.
غازي/يوم شفته ماكان ضرر بسيط انا استغربت وشلون ضل عايش بعد الاضرار الي بجسمه.
انهار/احسن يستاهل والي سببو له الاذى يستاهلون جائزه نوبل لسلام.
ابتسم غازي
بين لانهار انه هالشي غريب وعشان كذا قالت/ليه تبتسم.
/ماراح تصدقين هالضرر كان مسببه مراهق ماوصل ال20.
ابتسمت انهار متوقعه انه يمزح.
غازي/صدقيني حتى انا مثلك ماقدرت اصدق.
كمل غازي وهو يبعد عيونها عنها/بعيد عن عمره الضرر الي تسبب له خطير جداً كأنه شخص بالغ ورغم ان المجرم بعمر ال٣٠ وحولهت وجسمه الميان بالعضلا الا انه ماقدر ينقذ نفسه من يدين ذاك البطل المختل
انهار/بطل صار مختل.
قالت وهي تناظره بسخريه.
غازي/ماقلت عنه مختل عبثاً تدرين سبب لمجرم حاله نفسيه صعبه لدرجه انه يتوقع اي احد غريب مرسل من ذاك البطل المختل عشان يقتله.
انهار ابتسمت وهي تقول/يستاهل.
وب هاللحظه دخل خال انهار وبيده صينيه فيها حلا وقهوه عربية قامت انهار تاخذ عن خالها الصينيه.
سلم خال انهار على غازي واستاذن.
بعد ماجلس لربع ساعه بتكلم معهم.
اخذت الدله وصبت لغازي قهوه بعد مافضى الفنجان وقالت/قدرت تشوف شكل البطل.
غازي/وهنا الشي الغريب يوم طلبت صوره لمهاجم جابوها.
ناظرته انهار
ف قال/كانت مشوشه.
انهار/يمكن يبون يحافظون على هوية البطل.
غازي/انا بعد توقعت هالشي ويوم سالت قالوا انهم اهل البطل طلبوا منهم عدم كشف اي شي عنه حتى اسمه ويوم دورت عن معلوماته ماقدرت اوصل لاي شي عنه والشي الوحيد الي عرفته اسمه رغم اني سمعته من الممرضين.
همهمت انهار بعدم اهتمام
سحبت شوكتها وقطعت لها من حلا بطرف شوكتها.
غازي شرب من قهوته وقال/مع اني عندي شكوك بعائله معروفه.
ناظرته انهار وهي تاكل من حلاها /مين؟.
نزلت شوكتها تقطع من الحلا مره ثانيه.
/النازك.
اوقفت عن تقطيع حلاها واتركت الشوكه وارفعت راسها وناظرته بهدوء.
غازي حس انه جذب انتباهها من ردت فعلها
ف كمل/ذيك العائله الوحيده الي عندهم اسلوب معين يتعلمونه وهم بسن ال3.
انهار/كيف؟.
غازي/الطعن والفتل والسحب يتعلمونها من يوم وهم بسن3 سنوات يقولون ان هالحركه تراث اجدادهم ومع هذا مافي تفرقه سوا بنات او اولاد يتعلمونها حتى يبلغون سن الرشد.
انهار/ليه فكرت كذا؟.
اخذ غازي فنجاله وشرب منه رشفه ورجعه وقال/يوم فحصت سجله لقيت انه تعرض لطعن مميت كانت حياته بتنتهي بسبب هالشي كانت طعن وفتل وسحب والمعروف ان الطعن والفتل راح يسبب بقطع الاعضاء الداخليه وتزداد خطوره اذا كان الفتل مع السحب.
همهمت وهي تسحب شوكتها وتقول/مايهمني هالشي دام المجرم هذا ماتعافى لو تعافى ياليت يموت ب ابشع طريقه.
بعدها اكلت حلاها وشربت قهوتها وقالت/في بالي سؤال.
/اسالي.
ناظرته وقالت/عندي صديقه عزيزه على قلبي امها من الاورباد مادري اذا تعرفها بس كل ماجيت اسالك انسى.
غازي/ايوه؟.
انهار/زينب حسن النازك.
وب هاللحظه طاح الفنجال على الارض وتحول لثلاث قطع بعد ما يده ياخذ الفنجال واول ماسمع هالاسم المشؤم
ناظرها.
بعيون واسعه
غاضبه
حاده.
ومع ذلك ماعطت اي ردة فعل عليه
وضلت تناظره ب انتباهه.
/وحش قاتل مثل هذي وشلون تعرفينها؟.
قال غازي وهو يسحب المناديل.
نبرته تغيرت
صارت اكثر حده وانزعاج.
ولكن مع هذا انزعجت هي اكثر وقالت/انت زوجي وانا احترمك ومثل ما انا احترمك لازم تحترم ذكر شخص غالي علي باحترام.
ضحك بسخريه لاذعه وهو يناظره ف قال/احترام؟ اعرفي عن مين تتكلمين ذاك الوحش مايستحق الا التعذيب حتى الموت.
انهار ماحست على نفسها وعي تصرخ عليه ب/غــازيي.
اسمها لحاله خلت حال غازي ينقلب وزاد اكثر مع صراخ انهار عليه بسبب ذيك البنت المشوهه ف قال بنفس نبره صراخها
/الي تدافعين عنها كانت سبب موت اختي الكبيره وكانت سبب في هروب ابوها الي انتهت حياته بعد ذاك اليوم.
نزل راسه بثقل تنفس وفك ازارار ثوبه.
رفع راسه وناظرها
كانت اقل مايقال عنها مصدومه كانت تناظره
ودموعها بعيونها
ماادري ليه لكن
كانت راح تبكي.
/لو مو ذاك الوحش المشوهه كانت راح تبقى عايشه ليومنا كانت راح تجي ملكتي وتسلم عليك وتصور معنا لكن ماتت بسبب ذاك الوحش المعلون بسبتها لو مانقذتها ذاك اليوم لو خلتها تموت وبس
كانت راح تبقى عايشه مع الي تزوجته بحب.
/شخصية زينب مابينت انها قتلت امها وهس قالت انهم ماتوا بسبب حادث ولو فعل.
قاطعها غازي وهو يقول/اكيد ماراح تبين لان ذاك الوحش رفض الواقع ونسى ذكرياته وصنع لنقسه ذكريات وهميه عشان يحمي نفسه من واقع انه قتل امه.
ناظرها وقال/تذكرين يوم سالتني يوم الشوفة الشرعيه ليه ماتزوجت وقلت لك بسببين الثاني اني مشغوله والاول بسببها ماقدرت اتزوج كل مافكر اني راح اتزوج بدون ماشوف اختي وتشوفني كرهت كل يوم فكره انها تتنفس واختي لا كرهت انها عايشه بسلام وب وهم انهم ماتوا بحادث.
/وشلون ماتوا.
قالت انهار بهدوء وهي تناظر غازي.
اخذ نفس بهدوء وناظرها وبدا يتكلم.
لحظات
ثواني
دقايق
نص ساعه
وساعه.
سكت وهو ينزل راسه بغضب كل ماتذكر
يحترق قلبه بألم وحزن
لو كان معاها.
رفع راسه وناظرها منزله راسها
بدون اي ردة فعل
ماكان قادر يشوف وجهها بسبب شعرها الي كان منسدل على وجهها.
/ماتت اختي بعمر الزهور بسبب غلطه ماثدرت اسامح ذاك الوحش رغم ان اخواني واخواتي شافوا ان مالها ذنب بالي صار حتى امي قبل تتوفى حرصت علينا نراعي ذيك المشوهها.
/انت كنت تعاملها بقسوه؟.
قالت انهار بنبره غريبه.
غازي ببرود/اجل اعاملها بحب ووديه كأنها ماقتلت احد؟.
لانت ملامحه بعد ماشاف جسمها بدا يهتز بخفيف
استغرب من حالها
وبدا القلق يتسلل لقلبه
ف مد يده يلمس كتفها لكن.
ارفعت وجهها وناظرته بدموع تذرف
ووجهه باكي.
كانت تبكي مثل طفل صغير
كانت تحاول تسيطر على بكاءها
لكن
كل ماتتذكر انها عانت بحياتها
تزداد الدموع.
وبذاك الوجهه الباكي والدموع قالت بحزن وهي تناظره/انت ناديتها بالوحش مع انها مالها دخل بالي صار كنت تبي تحط لومك على حد.
قامت وهي تبكي وناظرته بذاك الوجهه الي كستحيل راح ينساه وقالت/انت قاسي.
واول ماشافها تلتفت
قام بسرعه ومسكها من يدها
لكن
لكن
رمت يده بقسوه وبذيك العيون ناظرته مع الدموع وقالت/ابي فتره اصير لحالي.
افتحت الباب واطلعت مخليه الباب مفتوح.
كانت تبكي وهي تمشي ب اتجاه غرفتها لكن
صوت بكاءها كان كافي ب ان اهل البيت كله يجتمع.
ماقدرت تمشي ف اجلست على الارض مثنيه رجلينها.
وتبكي.
دايم دايم
كانت تبتسم
كانت تضحك
كانت تمزح
كانت تتحملهم
في كل مره يطيحون بمشكله كانوا يلقونها قدامهم تحميهم بجسمها
كانوا كل مره حسوا بالحزن كانت موجوده تواسيهم.
في كل مره تحس ان الحياه رمتها بقسوه
كانت هي موجوده تحتضنها بدفاء
في كل مره تحس انها متروكه بالخلف
كانت تمسكها بيدها الدافيه وتمشيها.
كانت دايم
دايم
تقابلهم ب ابتسامه
دايم وبي لحظه
واقفه قدامهم تبتسم لهم...
ذيك الغبيه عانت بحياتها اكثر منها
عانت لدرجه الناس نادوها بالوحش
ونبذوها...
كانت دايم تحس نفسها انها اتعس شخص بالكون واكثر شخص بأس.
لكن
من يوم عرفت واسمعت
حست انها اغباء شخص بالعالم
واكثرهم شفقه.
مشاكلها مع اهلها ولاشي مع زينب
"على الاقل انا ماتذكر لاني كنت طفله لكن هي راح تتذكر بي ثانيه تمر"
ب هاللحظه حست بالأشخاص الي حوليها ينادونها
كانت تعابيرهم خايفه قلقه
حتى عزيز الي بانت عليه ذيك الملامح.
ناظرت خالها الي كان يسالها وش سبب بكاءها
وريان الي كان جالس بجنبه يسالها اذا سوا لها شي غازي
وعزيز الواقف بعيد يناظرها متوقع ان غازي سوا لها شي
وساري الي كانت تبكي وماسكه يدها
وزوجة خالها الي تناظرها بخوف ماسكه يدها مع ساري.
ضمت خالها وهي تغمض عيونها رغم ان دموعها وبكاءها رفضوا يوقفون.
قالت بصوت باكي/خالي شكراً لانك مارميتني بالميتم شكراً لانك اهتميت فيني مافي شي اقدر اسويه ولا فيه شي اقدمه لكم على شكري لكم اخذتوني وانا صغيره وبعمر صغير واهتميتوا فيني رغم انكم مانتم مسؤلين كان بذاك الوقت بمقدوركم ترموني مثل الباقيه.
كانوا هادين يسمعون كلامها
ف غضب عزيز وريان متوقعين ان غازي جرحها ولا رمى عليها كلمه.
خالها كان يسالها سبب كلامها ف قالت/ماذاني انا اذى شخص من عائلتي ذيك الغبيه.
شهقت ببكى وقالت/كنت دايم احسب نفسي اتعس سخص بالعالم لكن اليوم اشوف نفسي اكثر شخص محظوظه واكثرهم غباء.
تنهد خالها وهو يضمها اكثر ويطبطب على ظهرها.
لا هدت راح يسالها..
-
-
#المدرسة-الساعة7:20م.
ركضت قبل يطلع ف رفست الباب وتسكر على نصفه ف صرخ.
مسكته من شعرها ودفته لداخل.
تراجع لورا وهو يشوف ذاك المختل يناظره ب ابتسامه.
ف ابعد وهو يتلفت حولينه بشي يقدر يدافع عن نفسه.
مالقى الا هو بنفسه.
اما ان يدافع عن نفسه
او يموت على يد مختل عقلياً.
وبسرعه ناظره
شافه يمشي بخطوات سريعه بيد مرتفعه وبقبضه قويه موجهها على وجهه ف تهيا وهو ياخذ وضعيه الدفاع واول ماوصل له
تفاجأ وهو ينزل من نفسه ويركل معدته
قدر يخدعه ب هالبساطه بهجوم وهمي.
ضرب معدته برجله وركل خصره عده مرات
قعد عليه وضرب وجهه حتى نزف.
قامت من فوقه وناظرت حولها مشت لذاك الخنجر اخذته وارجعت لذاك الجسم المهزوم.
كان يحس بكل جزء من جسمه يتألم ويصرخ ماكان عنده اي قوى يقوم
كان مستغرب من ذاك المختل كيف محافظ على وعيه وقوته رغم ان يده مطعونه وجسمه تلقى ضربات قويه.
توسعت عيونه وهو يشوفه حاط طرف الخنجر على رقبته ودايس صدره مانعه من الحركه.
ناظره المختل بنظراته البارده القاسيه
حس بطرف الخنجر تدخل جلده ف قال بسرعه/قدس ما قتلناه.
وقفت عن الضغط وناظرته.
كان يحاول يشتت انتباه المختل بي طريق كانت
وبيده كان يتحسس الأشياء القريبه منه يدافع فيها عن نفسه قبل تنتهي حياته على يد شخص مثل هذا.
وفعلاً قدر يجذب انتباهه وهالشي تاكد له بعد ماقال/انت قلت انك قتلته.
نورس/ذاك المجنون انتحر كنا بس نخوفه.
بلع ريقه وقال/بس تدري وشو ماراح تقدر تعيش لبكرا اذا عرفت وش صار بعدها.
ارفعت حاجب وهي تناظره وقال ب ابتسامه
وهو يرفع قزازه الشيشه/لانك راح تموت.
ضربها على راسه بقوته الباقيه ف
تكسرت قزاز الشيشه
وبسرعه قام نورس وهو يركض لباب ينقذ نفسه مع انه توقع ان ذاك المختل اغمى عليه لكن
ومع هذا يحتاج يسرع.
واول مافتح الباب وطلع يده يطلع
انرفس الباب بقوه
واتسكر على يده صرخ بقوه حتى ان حباله الصوتيه كانت راح تتقطع.
كان ماسك راسه النازف ورغم الالم الحاد الا انه كان يبتسم وحاط رجله على الباب مانعه من انه يطلع.
مسك شعره وضرب راسه بالجدار عده مرات حتى كان راح يفقد وعيه
فتح الباب وسكره بقوه اكبر وعاد الكره اكثر من خمس مرات.
كان يصارخ لكن اصوات الناس الي بتلخارج حجبت صوته.
وهذا اعطى للمختل فرصه تعذبيه اكثر واكثر
كانت تعذبه حتى يفقد حسه السليم ويقدر يجاوب بلحظه ضعف
وفعلاً.
طاح على الارض شبه مغمى عليه.
داست على يده المكسوره وقالت وهي تنزل نفسها له وتقول/تدري وش الفرق بيني وبين صاحب الجسم.
اجلست على رجلينها وقالت/صاحب الجسم يتغاضى عن اخطاء الاشخاص الي واقعين بالحب او المرتبطين ب ازواج ويرحمهم ويتركهم مع ندوب خفيفه ماتاثر على حياتهم مع ازواجهم.
ناظرته/لكن انا ماغفر لاي شخص كان ان متزوج او مرتبط او كان حتى اخو صاحب هذا الجسم ماراح اسامح او اغفر لاي شخص سبب اذى لهذا الجسم وانت سببت اذى كبير وهذا خطا ولازم تتحمل عواقبه.
مسكت يده وسحبت خاتمه ورمته من دريشه الغرفه المفتوحه.
وناظرته ب ابتسامه بارده.
اخذت الخنجر وحطته على رقبته وقالت/ماحب اعيد كلامي وعشان كذا جاوب او تقبل طريقه موتك.
غمض عيونه موافق على كلامه ف قالت/قدس انتحر او قتلتوه؟ مين رئيس واسمه ووين عايش وكم عمره ووين اللقاه وكم شخص معه ومتى ينام ومتى يقوم واي نظام دراسته.
-
-
#المدرسة_الساعة8:42م
كانوا جالسين بصاله عند رائد ف قال
سامي بضجر/خلاص دام الاكل تجهز خلونا ناكل ياخي.
فارس/ لا.
تقلب سامي بالارض بنزعاج ف قال فارس وهو
جالس على الكنب/انت قلت لا صرنا كلنا متجمعين راح احط الاكل والحين الاكل خلص لا جاء زياد وضيفنا راح اسخن الاكل واحطه.
تركي/راح يتأخرون.
فارس/خلهم ياخذون راحتهم الاكل موجود.
مهند ناظر فيصل الي كان ياكل فيشار ويناظر التلفزيون ف نغزه برجله وناظره فيصل
/مين ضيفنا؟.
وقبل لا يجاوب رن جوال مهند ف طلعه وناظر اسم زينب تتصل رد عليها
وقبل لا يتكلم
قالت/مهند.
استغرب من نبره صوتها وطريقه منادتها ل اسمه.
لكن توقع انها تعبانه ف قال/اي وينك انت.
ظلت ساكته حتى توقع انها سكرت بوجهه وعشان كذا ناظر الجوال وشاف الخط مفتوح استغرب ورجع الجوال ل اذنه وناداه
/معك بس بسالك وين انتم.
قال مهند/بشقه رائد.
همهمت وقالت/كم رقم الشقه؟.
استغرب مهند وقال/450.
قالت/لحظات وانا عندكم.
وبعدها سكرت بدون ماتسمع منه كلمه.
حط الجوال على الكنب وناظر رائد وقال/زياد زار شقتك؟.
امأ رائد ف عقد حواجبه مهند بستغراب ونا؛ ر فهد الي كان يناظره بتسأل.
سامي/راح يطول زياد.
قال وهو يقرب ل مهند
/لا قال لحظات وهو عندنا.
سامي ناظر فارس وقال/يلا حط زياد راح يجي.
فارس/انا قلت زياد وضيفنا.
اظهر ازعاجه سامي ف راح تمدد جنب احمد واول ماحس احمد باحد جنبه رفسه برجله ورجع نام.
كان راح يضربه بس سمع صوت الباب الشقه وهو يفتح ويتسكر وبسرعه قام.
وقبل يركض للباب يرحب بزياد
وقف مصدوم وهو يناظره.
ونفس الشي مع الشباب معدا احمد الي كان نايم.
حسوا بشي غريب بزياد.
نظرته
وملامح
متغيره.
والاغرب من هذا ملابسه و رقعه العين.
كان لابس بنطلون اسود جنز وبلوزه سودا وجاكيت جنز ثقيل وقبعه سودا ورقعه عين سودا مايدرون من وين جت
وبغرابه ابتسم زياد وركض لمهند وهو يفتح يدينه.
وكردة فعل فتح مهند يدينه فضم زياد.
لدقيقتين كان محتضنه
كأنه من سنوات ماشافه
ابعد عنه وناظره
زياد/احس اني من زمان ماشفتك.
"11 سنه ماشفتك"
زياد/مرت فتره طويله.
"كنت بذاك الوقت انتظرك."
كانت زين تقول له وبداخلها تقول شي ثاني.
بعدها مدت يدها ومسكت وجهه وتفصحته بعنايه وقالت/وجهك تغير.
لمسته وجهه من كل النواحي وبعدها ابعدت يديها وقالت وهي تناظر جسمه/جسمك مليان بالعضلات اذكر قبل 11 سنه كان عندك جسم ضعيف وحتى اني كنت اطول منك والحين لازم ارفع راسي عشان اشوفك.
ضحكت وهي تضمه مره ثانيه.
وب هاللحظه مسكها مهند من يدينها وابعدها وقال بقلق/فيك شي؟ تعبان؟ اذا تحس بالتعب خلينا نروح المستوصف.
ابتسمت وهي تهز براسها بالرفض.
ابعدت عنه وناظرت وجوهه الشباب واحد واحد وبتمعن حتى احمد الي كان نايم قام بعد مارفسه فيصل.
ناظرت وجهه مألوف لها ف مشت ب اتجاهه ووقفت قدامه ومسكت وجهه وسحبت لها وقالت وهي تناظر عيونه/وجهه غريب.
"سامي تغيرت كثير"
تركت وجهه وراحت لذاك الكسول ووقفت قدامه وقالت/انا اعتذر لك لاني سويت فيك ذاك المقلب الشنيع.
[لتذكير راجع المنتدى رقم الصفحه البارت الرابع والثمانين بعنوان"كارثه"
ملاحظه:طبعاً كل شي قاعد يصير هنا ماحد يدري ان زينب لها شخصيه ثانيه ولا حتى مهند هم الحين يشوفونه زياد ومهند يسوفها اخته زينب.]
مهند/ليه لابس كذا وين كنت؟.
ناظرته زين وقالت وهي تبعد نظرها عنه/كنت اساعد نادي الاثقال جابوا اغراض جديده وخفت تتوسخ ملابسي ف غيرتها وليه لابس الرقعه لان عدستي طاحت ولا حبيت عيوني تتشوش ف غطيتها.
وقبل لا يفزع مهند قالت زين وهي تناظره/عدستي الطبيه اكيد انتهى تاريخها وطاحت.
تنفس بهدوء بعد ماشافها هاديه.
رجعت نظرها لذاك الشخص الواقف يناظرها.
مشت بخطوات سريعه ووقفت قدامه
وهالشي خلاه بستغرب وبنفس الوقت يخاف
لانه على حسب علمه يعرف زياد لو انه قرب وابتسم له يعني انه راح يموته:).
تفاجاء وهو يشوفه يسحب وجهه ويناظره بتمعن.
دق قلبه بقوه وهو يشوف عيون زياد تناظره ف بدا يحس بحراره تمشي بجسمه.
تركه بشكل مفاجأ وهو يضحك
بعدها
بعدها
لكمه لكمه خفيفه بوسط صدره وقال وهو يرفع راسه ويناظره ب اكثر ابتسامه خطفت قلبه وروحه
/صرت قوي.
"مثل ماوعدت"
ابعدت عنه وهو تحت التخدير رغم انه كان يحاول يسيطر على نفسه.
خالد المسكين.
اوقفت بالوسط وناظرت مهند وقالت وهي تاشر على فارس وتقول/لا تحمل اي شخص مسؤليه ماله دخل فيها ولا تحمل خطا احد على احد فارس طفل مسكين.
ماكان احد يفهم تصرفاته الغريبه
لكن
مهند ارتجفت اوصاله وهو يسمع كلام زينب
ودامها اشرت على فارس بالتحديد وقالت ذاك الكلام.
يعني
انها ارجعت لها ذاكرتها
كان راح يتكلم بس قاطعته وهي تبعد وتوقف قرب باب الشقه ناظرتهم واحد واحد.
وقالت/مهما صار لا تخلون هذا الجسم المسكين يعاني خلوكم صادقين معه ولا تحمونه بي شكل كان انا راح احميه وهو راح يحميكم.
ابتسمت وكملت/بالمستقبل خلوني اشوفكم.
الكل والكل كان مستغرب
ومتفاجأ
زياد الي يعرفونه ابدا ماهو كذا
ومستحيل يقول كذا.
زياد اليوم غريب.
كانوا راح يتكلمون كانوا يسالون
كانوا خايفين عليه
وزاد خوفهم اكثر بعد كلامه "مهما صار لا تخلون هذا الجسم المسكين يعاني"
زياد مستحيل يقول كذا.
قاطعتهم وقالت/اعتذر من كل قلبي لكن انا مضطر اروح فيني نوم والصبح عندي اشغال كثيره.
ناظرت فارس وقالت/بالمستقبل خليني اكل من اكلك.
وبعدها دارت
فتحت الباب واطلعت مسكرته.
وهي تمشي بالممر نزلت القبعه على وجهها اكثر ومشت وهي تنزل راسها وتمشي بخطوات سريعه.
وب هاللحظه بالضبط.
مرت بجانب الشخص الي خلاها كذا
مرو من جنب بعض
تقابلوا عند نقطه واحد
وانفصلوا.
لاهي الي لاحظت
ولا هو الي لاحظ.
حمد وزين مرو جنب بعض.
..
خالد/يده فيها دم.
قال وهو يمسح يناظر يده بعد ماحس بسائل دافي على خده.
انفجعو الشباب ومهند الي طاح قلبه ببطنه
وراح يسرع بخطواته للباب
واول مافتح الباب
وب هاللحظه.
تقابل وجهه حمد ومهند.
-
-
تمددت على السرير بملابسها.
كانت لافه راسها الدامي بشاش ويديها بقطعه قماش لكن كان الدم ينزف بكثره
ماعرفت كيف توقفه سوا بقهوه تركيا حطتها اول مادخلت الشقه ولفتها بشاش ابيض وراسها نفس الشي.
قدرت تغطي يدها بقفاز اسود لقته استعارته من احد الموظفين بذاك المكان الي كان فيه نورس
ارجعت لشقه وغيرت ملابسها وحطت القبعه عشان تخفي اثار الضرب وراحت تركض لشقه رائد قبل تفقد وقتها ولا يصير عندها فرصه تشوفهم.
/بعد 11 سنه زياده راح اشوفكم مره ثانيه.
ضمت مخدتها وقالت بحزن/كنت ابي اشوف راشد وعامر وعمتي وجدتي.
غمضت عيونها وهي تحس بقلبها يعتصر ألم
متى اخر مره شافتهم؟
قبل عشره سنوات
يوم تسببت زينب بجرح نفسها
اطلعت هي وشافتهم.
كانت ذكريات زينب تجيها كانت تحس بدفاء الجده وخلود ولمسات راشد وعامر ومهند.
لكن
كشخص كانت تبي تحس ب هالشعور.
احتدت عيونها بحده وهي تقوم تراجع نفسها
هي وعدت زينب ب انها تحميها
وعدتها ومستحيل تخلف بوعدها
لو لا زينب ماكان لها وجود.
اي احد يسبب لها الالم راح تضاعفه بتسعين مليون مره.
تمددت على السرير وغمضت عيونها وهي تحس بنوم ف قالت قبل تنام
/زينب راح احميك من كل شي و اي ش ي.
غطت بنوم عميق.
.
.
.
ومن هنا نوقف ونكمل بالفصل الجاي
اتمنى انه نال اعجابكم.
برأيكم مين الي سبب الاذى والحزن لزينب من بعد حمد؟.
اهخ دايخه بروح انام ولاقمت بشوف شي يسر الخاطر اوكي:'(.
انتظرونيي🔥♥️
اعطوني تعليقاتكم وتوقعاتكم
ولا تنسوا انكم سبب نجاح الروايه.
الانستقرامmarie.g0
وهبــي هبــي مــاري.
تعليقات
إرسال تعليق