السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
تابع مئه وسبعة واربعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.
[آدم]
.
.
"البساطة حبٌ وخيرٌ ومعروفٌ وتوددٌ بين الجميع"
#ياسر..♪
#قبل12سنة-الامارات-ابوظبي.
وقفت ذيك الصغيره قدام محل الالعاب فمسكت طرف ثوب ابوها
وقف وناظرها ف قالت ب ابتسامة بريئة:بابا ابي اللعاب.
حط يده على قلبه وهو يشوف سكرته الحلوه الظريفه تناظره بعيونها اللامعه حمل الطفله بعمر 6 السنوات وجلسها على يده وناظر الجميله الي كانت واقفه جنبه تناظرهم مبتسمه.
عيون مبطنه برموش كثيفه قصيره وعيون بنيه سوداء وشعر بني يتعاكس لونه مع لون الشمس فيطلع لونه كلون الكستناء بشره حنطيه بفك بارز ووجهه نحيف وشامتين بجانب عينيها تحتهم وملامح جامحه الطفوله من يشوفها يعتقد بانها ببداية ال15 قامتها متوسطه ونحيفه بافخاذ ممتلئه وفم ممتلى متوسط الحجم.
رغم انها رابطه شعرها كذيل حصان ومظفرته-مجدلته-الا انه رفض بان يرتفع
تدلى من غطاها لشده طوله
ولان شعرها طويل وكثيف ماكانت تحب تسريحة الكعكه لثقله على راسها
كان راح يسبب لها صداع.
:غاليه سكرتي تبي اللعاب.
قال حسين وهو يناظرها.
غاليه ناظرت سكرتها وشافتها تناظرها ببراءة ف تنهدت وهي تبتسم:خلينا نشري اغراض المحل لها.
همهم حسين وهو يدخل ووراه الخمسه.
حسين ناظر من حوله وشاف
محل من طابقين للالعاب ووين مايتلفت يشوف انواع واشكال من الالعاب منها المستورده ومنها الوطنيه ومنها المحليه.
قرب احد الموظفين وهو يبتسم وقبل لا يسال
قال حسين:راح نشري المحل.
وقف بمكانه وهو مصدوم يناظره وهو يرمش
كانه سمع شي غريب!.
ومن وراهم شخص من بينهم قال وهو يقرب لحسين:حسين مايصلح تدلع زينب كذا راح تخربها كذا وبعدها راح تشري اي شي ت.
قاطع كلامه وهو ينزل نظره لذاك الطفل بعيونه الزيتيه وشعره البني الكستنائي ماسك بيده حلاو مصاص الدوامة ملطخ فمه باللوانها
ابتسم فمه الصغير وهو يرفع يده و يأشر اللتفت الاب لمكان الي كان ياشر له ابنه.
استغرب البالغ من تصرف ابنه ف ناظر مكان ما ياشر وشاف مقابل محل الالعاب الي هم فيه محل اللعاب اللكترونيه
ابتسم اب الطفل وناظر حسين وقال:وش رايك نشتري المول لهم؟.
امأ حسين على كلامه بجديه:سلام اول مره اتفق معك.
عيون بنيه سودا وفك بارز وعيون واسعه جاحظه برموش قصيره كثيفه بشامتين تزين جوانب عينيه وشعر كثيف قصير بني مختلط بالكستنائي ملامح حاده وانف واقف بشموخ كالسيف وشفاه شبه ممتلئ بكتوف عريضه واطراف طويله ببشرة حنطية ..
ماكان اقل جمال من اخته غاليه
الاخت والاخ ينافسون بعض بالجمال ف وش نتوقع من عائلة تقدس الجمال؟
تنهد المراهقين الي كانوا وراهم ف قال واحد منهم:تاخرنا.
وبنزعاج حسين وسلام ناظرو الاثنين الي كانوا وراهم فقال سلام:وانت ليه مستعجل؟.
قلب عيونه ومشى وراح تمدد على الكنبه الي كانت موجوده لزبائن.
قرب الثاني لسلام وقال: حمد مستعجل مانام زين.
حسين:ياليت حمد يتعلم منك.
سلام: لا تشبه فزاعنا بحمدكم.
ومن ورا سلام انمدت يد وضربت راسه حط يده على راسه وناظر الي وراه بحواجب معقوده
واول ماشاف وجه محبوبته بعيونها الرماديه المنزعجه رفرف قلبه وقبل تتكلم مشى قدامها ف تراجعت لورا واصدمت بالجدار
حط يدينه حجز لها ونزل من نفسه وقال وهو يقرب لوجهها ب ابتسامه ماكره
:معسولتي يدك صغيره بس حاره.
عيون كبيره واسعه ورموش كثيفه طويله وعيون رماديه حاده وملامح هادئة وشعر اسود متوسط الطول ورقبه شبه طويله بجسم نحيف وبطول متوسط ببشره شاحبه بيضاء.
كانت جميلة…
بخجل قالت وهي تاتاء بالكلام:لا تتكلم عن حمدنا كذا.
قرب اكثر فنزلت راسها بخجل وغمضت عيونها وقال بهمسات خبيثه:انا سلامك.
وقبل لا ترد تاوه بخفيف بعد مانرفس على رجله
ابعد عن حبيبته وناظر لذاك الصغير وقال بنزعاج: شفيه.
ابعد عيونه عنه بلا اهتمام وهو يحط حلاوته بفمه:لاتقرب من ماما هي حقتي.
:لا خير من قال انها حقتك تراها حقتي قبلك ابعد هناك لا اطيرك.
قال سلام وهو يحاوط كتف خلود ويرصها بجنبه.
تجاهل كلام ابوه وناظر امه وقال ببراءه:ماما مين تحبين اكثر مهند ولا هذا؟.
قال وهو ياشر على ابوه.
ابتسمت خلود وهي تقبص يد سلام وتقرب لمهند الصغير وتحتضنه وتقول:اكيد حبيبي مهند.
ضمته بقوه لصدرها ومن وراها
ابتسم مهند بخبث وهو يناظر ابوه الي كان ماسك يده بالم من قبصة زوجته ومنزعج من هذا القصير.
ماكان حولهم احد ولاحد منتبه لهم لانهم تعودوا عليهم وعلى حركات سلام مع خلود ومهند الي كان دايم يغيض ابوه بي طريقه كانت.
حسين ناظر زينب وقال:حبيبتي تبين المحل ولا المول؟.
خلود:ليه مانشري الشارع ونخليه لنازك والاورباد؟.
حسين وسلام وغاليه:فكررهه.
كان الموظف يناظرهم وهو معقود الحواجب يتحسر عليهم من الداخل ويسال نفسه"من اي مصحه عقليه هربوا؟"كان يشوف كل شي ويحاول يجاريهم لين يقدر يلهيهم ويتصل على الشرطه فهذاا الي كان ناقصه
مجانين.
وبهاللحظة انفتح باب المحل ودخل ذاك الشخص توجهت الانظار له
وبسرعه انزلت زينب من على يد حسين واركضت مع مهند
زينب بابتسامه فرحه وصوت يلموه الاشتياق:خاليييي.
ومهند بحماس وهو يركض ماسك الحلاو بيده:عميي.
ابتسم وهو ينزل لهم ويحمل الاثنين
زينب ومهند باسوا خده وهم يضحكون بعدما باسهم.
نزلوا من يدينه ف قال فزاع:روحوا اللعبوا.
ركضوا زينب ومهند بحماس والموظف وراهم بعد مانفزع من نظرة حسين.
:احس اني صرت هرم من كل مره اسمع فيها خالي وعمي.
قال بحباط وهو يناظر سلام وغاليه.
حسين:اذا انت هرم اجل انا وش؟ديناصور!.
فزاع ب ابتسامة:عمي.
عقد حواجبه وهو يقول: لاتقول عمي انا اصغر منك ترا وبعدين اعتبرك ولد جيرانا.
ضحك حمد الي كان جالس على الكنبه.
فزاع ابتسم ابتسامة مستفزه:صح صح عمي هذا كلام الاطفال.
:اتركني عليه.
كان ماسكه سلام وهو يضحك.
زفر الثالث وبعدها ناظر فزاع وهو يبتسم بمكر:انت اكبر مني بسنتين يعني انت جدي.
ناظره وهو رافع حواجبه بخبث:صح جدو؟.
عقد حواجبه فزاع وهو يقرب منه بحواجب معقوده
مسكة حمد وهو يضحك ف قال فزاع بنزعاج:مين جدو؟.
وقبل احد يتكلم قالت غاليه وهي تناظره:تاخرت.
:جيت انا وخليفه لكن جته حالة طارئة ف حطني وراح وضيعتكم وارسلت لحمد وهو ارسل لي مكانكم.
بعدها كمل وهو يبرز شفايفه يغيض فزاع:اختاه شوفي فزاع يقول عني كبير.
ضحكت غاليه وهي تناظر فزاع بعدها ناظرت الثالث وقالت:اشوفك انا لاكبرت وتزوجت راح تحس انك كبرت فعليا من اول ولد انت الحين مراهق.
برز صدره ودقه وقال:اكيد انا مراهق وسيم كل بنات العالم يتمنوني والاكيد راح اتزوج اجملهم.
سلام وغاليه ابتسموا ف قالت غاليه:لا تنسى تعزمنا على عرسك.
سلام:انا بعد.
وكمل سلام:غازي.
قال وهو يناظر زينب ومهند.
ابتسم غازي وهو يقول:انتم اصلا اول الناس قبل اهلي حتى انتم اخواني الكبار كيف انساكم؟.
حسين:وانا بعد لا تنساني.
ضحك بخفيف غازي وهو يومئ براسه ويقول: اكيد انت بعدهم على طول.
ابتسم حسين وهو يبعد نظره عنه ويناظر غاليه.
ناظرته خلود ف اغمزت ف ضحك غازي بعد مافهم عليها.
غاليه وحسين
سلام وخلود
كانوا واقفين جنب بعض يتكلمون بحماس ويضحكون مره ويبتسمون مره.
خلود تضرب كتف سلام بعد ماهمس لها بكلماته
وغاليه تمسك يد حسين وهي تبتسم وتتكلم بحماس.
تنهد غازي براحه وبابتسامه وهو يشوفهم مرتاحين مبسوطين بعدها قال:ترا ماقبل اعذاركم لازم توعدوني انكم تجون.
كلهم ناظروه وابتسموا وهم يقولون:وعد منا.
بحماس قال:وعد.
نزل عيونه بعد ماشاف الاثنين متمسكين برجله فضحك وهو يشيل الاثنين.
...
تـقـطـع
-
#بعد 12سنة_قبل شهر_ملكة_ غازي وانهار.
كان جالس على الدرج بخارج القاعه الفاضيه
كل واحد رجع بيته وبعد ماودع انهار رجع هو للقاعه
خارج القاعه كان جالس بهذي الشكل
من ساعتين ونصف وهو على هذا الحال.
رفع راسه عن يديه وناظر وهو بنفس الجلسه
طرف فستان اسود طويل
بعيون محمره وخشم احمر
رفع نظره لذاك الشخص ف ابتسم ابتسامه مريره
عيون فقدت لمعتها وتجاعيد املا وجهها وبجانب عينيها وبشرتها زادت شحوب والحزن طغى على وجهها مرت فتره طويله طويله جدا عن اخر مره شافها.
كانت تاركه شعرها مسدول على ظهرها شعرها الطويل
فستان اسود محتشم طويل باكمام طويله وقفازات سودا وشاح شعر سوداء تزينها ورده جوري سوداء يوديه مثبته على وشاح الشعر.
/مرت تسع سنوات.
قال غازي بعيونه المحمره وبنفس جلسته.
/مرت فترة طويله.
غازي/لو شافوك اخوي راح يتعب.
رمت قدامه ورود السحلبية وقالت ببرود/مبروك.
دارت بظهرها تمشي لكن
وقفت بعد ماحست فيه يمسك طرف فستانها.
ناظرته
فشافته منزل راسه
ظلت واقفه مكانها تناظره ببرود وجفاء
حتى
رفع عيونه
اعتدلت بوقفتها وهي تشوف دموعه معلقه بعيونه.
/انتي احسن من الي نقضوا بوعودهم.
قال وهو يناظرها.
نزلت دموعه وكمل/ليه ماجو مثل وعدوني.
/لانهم ماتوا.
قالت خلود وهي تسحب طرف فستانها وتمشي للخارج.
طاحت دموعها وهي تطلع وتقول/من سنين.
حط يده على عيونه بعد ماذرفت دموعه وبيده ثلاث ورود سحلبية بلون الابيض.
بعد مده
وبوسط دموعه وعيونه المحمره رفع راسه وقام وبيده الورود
مشى وفتح بوابة القاعه واللتفت يسكرها
وقبل يسكرها.
طرت على باله ذكراهم وهم واقفين يضحكون ويبتسمون
غاليه وحسين وسلام وخلود ناظروه ب ابتسامه
قبل
يسكر الباب.
ليتلاشى خيالهم.
-
-
#الحاظر_المدرسة_مجلس الطلبه_زينب.
كانت قاعده تناظر ياسر بستغراب من ابتسامته الغريبه حتى بين لحظه ولحظه يضحك ويسكت وبعدها يبتسم وبعدها يضرب الطاوله قدامه ويضحك بقوه.
بعد فترة زينب قالت/يعني ماراح تعاقبني؟.
ياسر/لا راح اعاقبك.
تنهدت زينب وهي تقول/انا اصلا كنت اعرف مستحيل تمررها لي وخصوصا اني ضربت امير.
تكتف ياسر وقال/راح اعاقبك لان ماكان معك سكين او شوكة عشان تطعنينه بذاك المكان.
زينب/اذا طعنته ماراح تعاقبني؟.
/راح اعفي عنك عقاب الخادم.
طلع المشرط من درجه وحطها على الطاولة وقال ب ابتسامة كبيره/خذه واطعنه بقوه.
امأت زينب وهي تسحب المشرط وتقوم متجهه لباب.
تنهد ياسر ب احباط بعد ماشاف عبدالرحمن واقف قدام زينب بعيون حاده ف رجعت زينب واجلست على الكرسي بشفايف بارزه محبطه.
ياسر همس بكلمات مسموعه/بعد مايروح عبدالرحمن ومشعل روح واطعنه وراح اعفيك عن العقاب وراح اعطيك سكن لحالك.
قرب وقال وهو يبتسم باستمتاع/وبطاقة السودا.
قربت له وقالت/انا راح اضحي بحياتي عشانهم ورغم اني ماسمعت عن البطاقة السودا الا اني متاكد انها شي يستاهل اجاهد عشانه.
ضحك ياسر وهو يرجع ويجلس
/البطاقة السودا تشبه البطاقة الذهبية لكن ميزة البطاقة السودا انها حتى لو تخرجت من الثانويه لو زرتها يوم من الايام راح يطوك كل شي بالمجان ويوفر لك سكن اذا كنت راح تنام وتقدر تستعملها بالجامعة والبطاقة مالها عمر لانها دائمة بس 6اشخاص قدروا يحصلون على هالبطاقة بخلال 100سنة.
قال مشعل وهو يحط القلم قدام ياسر ويعطيه الاوراق يناظر ياسر بحده.
قامت زينب وهي تسحب المشرط وتركض للباب
ف مين راح يحصل على هالشرف وياخذ بطاقة بميزات تفوق العقل رغم انها تستبعد فكره انها راح تجي للمدرسه لكن
ماحد يدري وش يخبي لنا المستقبل وعشان كذا اركضت بلهفه.
لكن
وقف قدامها احد اعضاء المجلس
ومن وراها مسك كتفها عبدالرحمن
فناظرته بعبوس طفولي وبرجاء يخليها تروح لكن.
تنهد عبدالرحمن وهو يجبر زياد بالجلوس ويقول/زياد تدري وش حجم المشكلة الي سويتها؟.
ياسر/زياد سوا شي عظيم ويستاهل نعطيه جائزه.
قال وهو يبتسم.
تجاهله عبدالرحمن ف قال زياد/صح كلامه.
تنهد عبدالرحمن وهو يجلس على الكرسي قبال زياد ويقول/زياد.
ناظره زياد ف قال عبدالرحمن/قبل اسبوع طالب من الصف الثالث قال له"سافل" دفع مبلغ كبير و انطرد من المدرسه بنفس اليوم.
لحظات
ثواني
دقيقه
/عادي اطعن ياسر بالمشرط؟.
قال زياد وهو يناظر مشعل.
/لا.
قال مشعل وهو يبعد عنهم.
صرخ زياد بفزع وهو يقوم/وش اقول وش اسوي كيف اقنعه ان.
لحظات حتى استوعب شي ف جلس على الكرسي وهو يبتسم ويحط رجل على رجل/اه صحيح هو يستاهل الي جاه كان لازم اطعنه حتى.
ياسر/وش قال لك؟.
ناظرت ياسر وقالت/*$*#&#@.
توسعت عيون ياسر وضحك مشعل وشهق عبدالرحمن و
انصدموا باقي اعضاء المجلس لدرجه وادح منهم كان ماسك اوراق
وطاحت من يده وهو يسمع كلام زياد.
ياسر عقد حواجبه وبانت علامات الغضب بوجهه وقام من على كرسيه وبغضب قال/سافل قليله كان لازم ارسل مع الممرض ابره سامه.
مشعل تنهد بعد ماضحك كثير
مسك ياسر ورجعه لمكانه وقال وهو يناظر زياد/انا معجب فيك بس ولا مره ولا حتى بالخيال فكرت فيك بهالطريقه وحتى الي بالمجلس وحتى الملك ورعد ابدا ماطرا ببالهم هالخيال القذر لكن آدم وصل مستوى عالي جدا.
عبدالرحمن/لكن مع هذا فيه دليل انه قال كذا لك؟.
زياد/اي انا سمعته.
تنهد عبدالرحمن بعدها قال/لو كتبنا هالشي راح تنطرد من المدرسه لازم يصير فيه يثبت انه قاله حتى لو كان مسجل صوت اي احد يقدر يتهم الامراء.
ناظر ياسر وكمل/ياسر طلب منا نمحي تسجيلات وانت تضرب الامير عشان مايصير دليل عليك.
ناظرت زينب ياسر
عبدالحمن ناظر زياد وكمل/لو جاء آدم شخصيا وقدم شكوى عليك ماراح تنطرد دام مافيه دليل بس ممكن راح تفصل مؤقتا لمده شهر وباقل مده اذا كان ادم رحيم اسبوعين وثلاث ايام لكن.
مشعل قرب وبيده كوب شاي وهو يكمل عن عبدالرحمن/لو كان ماجاء ادم واشتكى ماراح يصير لك شي وانا استبعد اصلا هالشي.
تنهد زياد وهو يحط راسه على مكتب.
ياسر/و مستحيلات ادم يطلب شهود اذا كانت الكاميرا ماتشتغل لان ادم يعتبر امير والامير قادر يسوي اي شي ممكن يهدد الطلاب انهم يوفقون جنبه ويشهدون ب زور ف عشان كذا انحط قانون منع الشهود على الجريمة وبدل الشهود حطو كاميرات.
وقف ياسر وقال/زياد اليوم راح تاخذ اجازه من عقابك ك خادم ارجع لسكن ولا تطلع لين انا اطلبك وسكر جوال الخادم اذا ماجاء ادم واشتكى ماراح اطلبك وراح تكمل شغلك لبكرا.
قام زياد وهو يقول/اذا سالك عني قول نقل من المدرسه.
قرب زياد لياسر وقال وهو يناظره/او قول له انه مختل عقليا وراح يتعالج.
وبهاللحظه مشعل وعبدالرحمن امسكو يد زياد الي كانت تسحب المشرط من على المكتب من دون ماينتبهون وبهدوء.
اتركت المشرط بحزن وقالت/ابي البطاقة السودا.
تنهدت وهي تطلع من المجلس بعد باحباط بعد ما صراخ مشعل وعبدالرحمن عليها .
#الساعة_7:30مساء.
وقفت قدام باب الشفه
اخذت نفس عميق و
افتحت الباب بقوه وهي تبتسم.
دخلت وسكرت الباب ومشت لصاله
استغربت ان مافي احد
ف بالعاده يكونون جالسين ينتظرونها بحواجب معقوده
وانزعاج واضح منهم لكن
مافي احد!.
لا
فيه شي غريب.
ريحة اكل
معكرونة بشاميل
بطاطس بالكريما
ورز ابيض ودجاج
وشروبة.
بلعت ريقها
سمعت صوت بطنها
توجهت لغرفة الاكل
رفعت حواجبها بصدمه
وهي تشوفهم ياكلون بهدوء
حتى سامي كان جالس جنب فيصل ويتكلم بحماس
غريب!!!.
/تعال اجلس قبل يبرد الاكل.
قال خالد وهو يناظره.
مهند اللتفت عليها وقال وهو يبتسم/كان لازم تقول لي عشان اجي معك.
تجاهلتهم زينب وناظرت فارس الي كان يحط الاكل بصحنها.
كانت تنتظر منه شي يدل على انه منزعج او غاضب
لكن
ملامحه مستريخه وحواجبه ماهي معقوده
ولا حتى فيصل الي كان ياكل ويتكلم مع سامي.
مشت زينب لكرسيها وقبل تجلس
ناظرته بتمعن
يمكن حاطين فيه شي.
اجلست
وهي تناظر واحد واحد متوقعه انهم راح يفاجوها بهجوم او صراخ.
كل واحد كان مشغوله بالي جنبه والي كان ياكل بهدوء.
يمكن ماسمعوا بالخبر؟.
لا مستحيل مرت 4ساعات ونصف.
مستحيل مايكونوا سمعوا
ف سامي كان موجود.
ناظرت طبقها وبدت تحركه متوقعه ان فيه شي ناظرت فارس بعد ماشافته نظيف وقالت/مو حاط شي غريب فيه صح؟.
وبسرعه قالت/امزحح.
بعد ماشافته يناظرها بحده.
مستحيل يرتاح قلبها ب هالهدوء وعشان كذا وهم ياكلون ويتكلمون قالت
/%#*@&#.
غص مهند وفهد وتركي واحمد وسامي ف بدوا يكحون بعيون احمرت
حمد وفيصل وفارس ناظرو زياد بعيون متوسعه وهم يطيحون ملاعقهم بصحونهم بصدمة
باسل رجعت الشوربة الي كانت بفمه لصحنه
وخالد رائد متوسعين العيون لدرجه كبيره من الصدمة
بسبب ذيك الكلمات الي نطقها زياد وكأنها ولاشي
كانهأ كلمة عاديه.
تنهدت زينب وقالت/قالها لي عشان كذا ضربته.
مهند/ليه ماكسرت رقبته؟.
زينب/لانه اخو فهد الكبير.
فهد/من الافضل تاخذ السكين وتطعنه برقبته حتى الموت.
قال ببرود وهو يرجع نظره لصحنه.
تفاجات زينب من رده وقسوته وقبل تتكلم
قاطعها تركي وهو يضرب الطاوله بغضب ويقول/ذاك الحيوان شلون تجرا يقول كذا وليه خليته بدون كسور كالعاده؟.
وقبل تجاوب على تركي
قاطعها خالد وهو ينزل ملعقته بقوه على طاوله ويقوم بوجه حاد غاضب ومنزجع
وقبل يطلع
قام باسل بسرعه ومسكه وحاول يرجعه وبعد معاناه جلسه بمكانه.
باسل/وين ضربته؟.
وقبل تجاوب قال سامي/مابين رجلينه واول مانحناء بالم ضربه بقبضه خلته يطيح وهو ماسك مكان الالمين.
ابتسامة خفيفه طرت على شفايف خالد.
اما الباقي كشرو وهم يتخيلون حجم الالم الي حس فيه معدا مهند الي قال/كان لازم تطعنه مابين رجوله ماتكفي ضربه.
زينب سحبت ملعقتها وقالت/نفس كلام ياسر لكن نسيت سكيني.
مهند اخد من المعكرونة وقال/هالايام صاير تنسى كثير ولا من متى تخلي السكينه تحت مخدتك مكشوفه؟ولا حتى السكينه الي عطاك ايها خليفه نسيتها؟صاير غريب هالايام.
زينب ناظرت مهند وقالت/شافوا سكينتي تحت المخده؟.
امأ مهند ف قالت زينب وهي تناظرهم ب بابتسامه/لاتخافون ماراح اطعن احد حتى خالد ماراح اطعنه بس صرت احط السكينه تحت مخدتي من وانا صغير وصارت عاده عندي.
تنهدوا وهم يرجعون نظرهم للاكل
مافي فايده من هالشخص
مهما حاولوا يفهمونه
يلقون انفسهم يرجعون للورا.
معدا فهد الي ابتسم وهو يناظرها تتكلم مع مهند ويرجع نظره لصحنه.
ومن بين الاحداث فارس ناظر خالد بخفيه
نزل عيونه برحمه بعد ماشافه يناظر زياد ومبتسم.
كانت لفارس صدمة عمر كبيره بحياته لما عرف طريق خالد
ف لو ماجاء الصبح فارس ورتب الكتب المتناثره فوق سرير خالد
ماكان راح يدري عن سره.
لو مانظف تحت سريره
وشاف ذاك الكتاب الغريب الي كان ملفوف بجلد اسود
وبدافع الفضول سحب الكتاب
واستقام بجلسته
ناظر الكتاب يمين ويسار وبعدها فتحه
لحظات ثواني
توسعت عيونه وهو يرتجف بصدمة
وبسرعه سكر الكتاب بقوه
رمش بسرعه
غمض عيونه وهو ياخذ نفس عميق ويقول/انا اتخيل.
وببطئ فتح الكتاب
وسكر الكتاب بسرعه وهو يغمض عيونه ويتنهد
بعد ماتاكد من الي شافه.
لمين ميوله متغيره؟
من فصلنا؟
ولا من خارج مدرستنا؟
صدمته قويه ولا يقدر حتى يفكر بشكل منطقي
للحظات اشمئز من فكرة ان صديقه العزيز عنده ميول غير عن الناس الطبيعيه.
فهو يتذكر تماما كيف يتعامل مع زي اد
زياد!!!!!!.
وبسرعه ناظر سرير زياد الي كان يفصل بينهم طاوله السرير
طرت على باله بان سبب تعامله معه بخشونه
وسبب وجود الكتاب
زياد؟؟.
تنهد وهو يرجع الكتاب لكن
لكن
وبهاللحظه دخل خالد.
ف انفزع من انه يدري انه انكشف و بخوف يضم الكتاب
يحاول يخفي بانه عرف سره.
/وش تسوي.
قال خالد وهو يشيل عنه القميص
ناظره فارس ب ابتسامة وهو يقول/انظف.
همهم خالد وهو يرمي قميصه ويدخل الحمام ويسكره
زفر براحه وهو يرمي الكتاب تحت السرير.
قام وسحب قميص خالد ورتبه وحطه على سريره و
مشى لباب الحمام
ووقف
فكر للحظات قبل يفتح معه الموضوع
لا
هو متردد
كيف يبدا؟
ومن وين ينتهي؟.
اخذ عميق وقال وهو يزفره بخفيف/خالد.
همهم خالد من داخل الحمام.
فارس/تدري انك صديق عزيز وغالي علي.
خالد بستغراب/ليه هالكلام اصبر لين اطلع.
فارس/انت تدري اني ماحب اشوف احد من اصدقائي الي اعتبرهم اهلي يتفرقون بي شكل من الاشكال صح؟.
ظل خالد ساكت ينتظر يكمل كلامه وهو بداخل الحمام
واقف قدام مرايه الحمام
مستغرب من كلام فارس الغريب.
فارس كمل/والشي الي ماتعرفه انا احترم جميع هواياتكم وذوقكم بالاشياء.
خالد/الا اعرف.
فارس/احترم كل شي يجي منكم واتقبله برحبه صدر حتى لو كانت اشياء تفوق عقلي او عقل الناس ومنها الميول الج.
انفزع فارس وهو يشوف خالد يفتح الباب ويقفز فوقه وهو عاري
بفم مفتوح
وعيون متوسعه مصدومة.
تنهد فارس وهو يقول/سكر فمك واللبس ملابسك وبعدها راح نتفاهم ب هالموضوع.
كلمات فارس ماكانت توصل لخالد المصدوم
خالد كان بعالم خماسي الابعاد
بسبب الصدمة
حتى صفعه فارس ورجعه لوعيه.
كانت صدمة للاثنين
لفارس الي انصدم من حب خالد لزياد
وخالد الي انفزع وخاف من فكره ان صديقه العزيز يعرف بسره الخطير.
كانوا مصدومين.
تنهد فارس وهو يناظر خالد يناظر زياد الي كان يتكلم مع تركي
"لو كان غير زياد"
ابعد نظره وكمل بهمس/كان لك فرصه معه.
.
.
.
ومن هنا نوقف ونكمل بالفصل الجاي
اتمنى انه نال اعجابكم.
مين تفضلون من بين الشخصيات انذكرت برواية؟.
بالشخصيات البالغه سلام الاجمل بعدها غاليه.
رايكم بالفصل والسبب.🌝
انتظرونيي🔥♥️
الانستقرامmarie.g0
وهبــي هبــي مــاري
تعليقات
إرسال تعليق